الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثية الشكل- قصص ق جداً

جمال القواسمي

2011 / 11 / 19
الادب والفن


قصة لا غبار عليها- قصة قصيرة جداً

      1- مُلخَّص القصة : ذات فجر ما استيقظ منصور وبقايا الكابوس تتشعبط على رموش اجفانه الذبلى، غمرته قشعريرة غامضةٌ مُدركاً بأنَّ الموت يحقنُ ايقاعه الراجف في عينيه الذاويتين، ترك زوجته ذات الجسد الدافئ في السرير، غادر بيته، وطار مع طيور غير مرئية
      2- القصة : لم ينسَ أيوب درس "رأس روس" أبداً، لكنه لم تعجبه المدرسة يوماً. ما زالت آثار العِصي مَعْلماً في إليتيه تزوره الأيادي الرقيقة مواسيةً. تمنَّى دوماً أن يكسر رأس الأستاذ، لكنَّ الأستاذ رجلٌ شرس. كلَّ يومٍ يأكلُ تلميذين على الريق، يغتصب السكرتيرة، ويترك زوجته في البيت وحدها تلوك الحرامات والوسائد..
الأربعاء 6/12/1995  

سر ابتسامة شجرة الصنوبر- قصة قصيرة جداً

       مليون؟ مَنْ الذي اسماها مليون؟ مليون سجع موفَّق لنابليون. اسمه أسامة ولا يوجد احدٌ في عائلته يُدعى نابليون. ربما كان اسمها أكثر من مليون. وعلى ذلك، فاسمها "أكثر"، وأبوها حرف جر يحب الكسر، وعائلتها الغنى الفاحش. إنَّه يحبها كثيراً، لكنه يحب اسمه أكثر. ها هي تغدو اسمه بعد أن أصبحت لحمه ودمه وعظمه. مَنْ قال انَّ اسمها "مليون"  او "أكثر" ؟ بحقِّ الجحيم مَـنْ قال إن اسمه اُسامة؟ هَـلْ عليه ان يؤكِّد مليون مرة في اليوم أنَّ اسمه عبد الله؟ أم انَّ عليه أن يؤكِّد ذلك أكثر من مليون مرَّة؟ وَمَـنْ هوَ "مَـرَّة" هذا؟
9/ 12/ 1995


"قصة المؤرِّخ الذي نَبش المُحقِّقون الأكاديميون مخطوطاته ومذكراته ودراساته اللاهوتية ونالوا بتحقيقها درجة الدكتوراة فأصبحوا أساتذة في الجامعات وخرَّجوا على أيديهم اجيالاً كتبوا كتباً ما زالت اجيال اليوم تحقِّقها وتمحِّصها لعلَّها تجد تفسيراً مادياً أو تاريخياً او طوباوياً او وجودياً او اسطورياً او خرائياً للمعادلة المجهولة التي تحكم العلاقة الجدلية بين تاريخ الصين الحديث ودودة القز" - قصة قصيرة جداَ 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب