الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافة اخرى ..من خرافات الشعوب!؟

عبد الحسين طاهر

2011 / 11 / 20
كتابات ساخرة


خرافة اخرى...من خرافات الشعوب !؟
عبد الحسي طاهر
لم تعد محنة القمر خافية على احد فقد واصل انحداره إلى (الحضيض) عندما تحول من رب يتربع على العَرّش لردح من الزمن وتعبده الناس!!.. إلى مجرد شيء يتلقى الكفخات.... تلقى الكفخة الأولى عندما تعرض( للطر).. الشق الذي أصابه بمقتل منذ ألف ونيف من السنين!! وقبلها ببضع آلاف امتنع النبي إبراهيم.. عن عبادته أو الاهتمام بهِ ..لان الشمس كانت اكبر.. منه.. ثم توالت النكبات على قمرنا المسكين عندما" اكتشفنا" وهذا مجرد ادعاء وهمبله أيضا.. فنحن لم نكتشف أي شيء بالرغم من بعض الادعاءات المضحكة إنما الذي اكتشف ويكتشف ويتعب ويخترع هو الغرب والنصارى( الكفار) تحديدا هم الذين كشفوا بطلان خزعبلاتنا من سكون الارض على قرن ثور وغروب الشمس في ..(عين حمأه ) ثم أماطوا اللثام عن بعض حيل القمر وخداعه ــ ولقد فضحوا أمره ـــ فهو مجرد كتل ووديان وجبال من حجّارة شبيهة بأرضنا تماما باستثناء انه خالي من الحياة لا ماء ولا هواء .. ولا ثلج لكنه متطفل وعيال في الضوء الذي يرسله إلينا على شمسنا يأخذ أشعتها ويعكسها لنا ـ ومن لحم ثوره وطعمه ـ وقد يموت كما نموت نحن جميعا مع الكائنات الحية اذا قدر للشمس ان "تنكدر" وتنطفأ.. عندها تنطفيء الحياة على الكرة الأرضية ونكون هباء منثورا وربما ستقوم الساعة!! ولكنها ستقوم في الظلام الدامس.. ووقتها سيتعذر على مُنكر ونكير مباشرة الحساب ..بدون مناظير ليلية.. وأخيرا وبعد كبرياء وتعال من جناب حبيبنا القمر اصيب بكفخة أخرى وهذه المرة حينما وطئتهُ أقدام الإنسان لأول مرة قبل نصف قرن تقريبا وَعُلق فوق ظهرَه العتيد العلم الأمريكي لكنه لا يرفرف لأنه ليس هناك هواء على سطحه وتبعت تلك الخطوة(المباركة), خطوة أخرى لمركبة سوفيتية ( ملحدة )!! تخيلت ظهر المنكوب بكبريائه وحطت رحالها فوق ظهره ولا ندري إذا كانت قد رفعت العلم السوفياتي الأحمر الجميل هي الأخرى؟ أو تركت بقايا من منجل وجاكوج على سطحه؟ ــ ها خويه ــــــــــــ ظهرت ماكوشي لا نور ولا وضاءة ....ـــ لا لا..أبدا للحقيقة والبخت انه رب الوضاءة والجمال ــ أي نعم وان كان فعلا.. حجارة وحصى وكتل بركانية لكنه يبقى رمز للمحبة والعشق ...سنين ونحن نتصارخ ..هديه امكفشه هديه هذا عَور شلجبيه
وهذه السنة أيضا وليلة القبض على القمر وفي كل عام عندما يقع قمرنا الجميل في ظل الأرض... تحجب عنه بعض أشعتها فتشكل ما يسمى بظاهرة الخسوف وهذه بالنسبة للبعض ظاهرة طبيعية لا تخل بالنظام الكوني بل هي لحظات رومانسية جميلة ينبغي التمتع فيها لكنها عند البعض الأخر شراً مستطيرا!! وكما كان أسلافنا أيام ـــ عقلهم الطفولي ــــــــ يهرعون للكهوف والمعابد ليحتموا بكهنتهم ومنجميهم لا زال البعض يمارسون (خرافتهم القديمة ) لممارسة ضرب الخشب ودق التنك.. وهديه ام كفشه ..هديه هذا عور ..شلك بيه !!





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - دعهم في غيهم يعمهون
Free Zone ( 2011 / 11 / 20 - 12:34 )
صحيح مسلم: عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوما ( قالت تعنى يوم كسفت الشمس ) فأخذ درعا حتى أدرك بردائه فقام للناس قياما طويلا لو أن إنسانا أتى لم يشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع - ما حدث أنه ركع من طول القيام

النسائي: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت فلما انجلت قال إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل ان الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة

2 - دعهم في غيهم يعمهون 2
Free Zone ( 2011 / 11 / 20 - 12:36 )
· صحيح البخاري: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خسفت الشمس فقام فكبر فقرأ قراءة طويلة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال (سمع الله لمن حمده). وقام كما هو ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى ثم ركع ركوعا طويلا وهي أدنى من الركعة الأولى ثم سجد سجودا طويلا ثم فعل في الركعة الآخره مثل ذلك ثم سلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فقال في كسوف الشمس والقمر (هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة)


لم يكن يعلم محمد أنها ظاهرة طبيعية ولذلك تملكه الخوف وقام مستجديا إلاهه الخرافي لنجدته

شكرا لك

3 - صديقي ألأعز 00
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 20 - 15:26 )
تحية بعمق معاناتك00
ألمشكلة يا عزيزي أن مع كل تلك ألترهات ألتي تشكل ألخزين ( المعرفي!!؟) للمتأسلمين 0 يصدمك أحيانا قائل منهم يقول بأن كل معارف ( الغرب الكافر ) مصدره القرآن , وتجد ضمن هذا السياق من يثرم براسك بصل , ويلوي عنق ألكلمات - شارحا لك !!! ألأعجاز ألعلمي في كتاب الله ؟؟؟0
أكرر تحيتي 00أنا بأنتظارك

4 - لعن الله من من كذب عايك فصدقته
حامد قفله ( 2011 / 11 / 20 - 16:07 )
لعن الله من صنع منك أضحوكة للقاصي والداني
ولعن الله من سخر منك وضحك عليك فصدقته للوثة في عقلك
غريب جدا انت ياهذا ومجنون ايضا
مسخرة العصر ولست بساخر ابدا
أخزاك الله

5 - شكرا لمروركم ولتحياتكم
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 11 / 20 - 18:48 )
الاخوة ــ فري لون ــ صاحب تعليق رقم 1 و2 والاخ خويندار فريد شكرا للمرور وللتحية ارجو المواصلة ولكم تحياتي

6 - الاناء بمافيه
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 11 / 20 - 19:43 )
الاخ الذي علقت باسم ـ حامد قفلة ـ هل تعتقد انت الآخر يضا ان لله طوع يمينك يحب ما تحب ويكره ما تكره ..عيب يا رجل تشتم الناس من هو السخرية انا ام انت انظر الى ما كتبت وقارنه بالتعليقات الطيفة المهذبة والتي تريد ان تقول شيء وتتحاور لماذا تفترض ايها الغبي ان الذين يمتدحون كتاباتي يضحكون علي وتشتمهم باقذع الالفاظ ..لا حاجة لي بتقيمك نعم كتاباتي ساخرة اكتب بالحوار منذ 2004وزوار موقعي الفرعي يزيدون على ال 227الف زائر اكثر من ربع مليون زائر ولا فخر لم افهم غاضك يا .. ..سيد قفلة هو علي او على الاساتذة الذين يعلقون هذا يكفي لكي اترك المجال للسادة القراء ربما لديهم شيء يقولونه ومعذرة وتحياتي للاخوة القراء

7 - الاخ ( حامد قفلة !؟)0
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 21 - 06:22 )
أخاطبك , وأنا أشك في أنك تفهم لغتي ألتي أتحدث بها أليك , لكن مع هذا , لابأس من ألمحاولة , عسى ولعل 00
أن عملية تشكل المنظومة ألقناعاتية لدى ألأنسان - أن صح التعبير - ,عملية معقدة لامجال للخوض فيها ألآن وفي هذه العجالة 0وكل الناس وبمختلف تبايناتهم الفكرية ينزعون نحو طرح أفكارهم والدفاع عنها , لأنها وببساطة تشكل جزءا من كينونتهم , أن لم تكن ألجزء ألأهم 0
المشكلة أن بعضهم يذهب بعيدا في التعصب لقناعاته , حتى أذا ما ثبت خطله
بالحجة الدامغة , حينها ستكون ردة فعله غير منضبطة , ويلجأ الى كيل الشتائم للآخرين , لأنهم سيصبحون - في نظره - عنوان هزيمته 0
وهذا ما فعلته أنت من خلال تعليقك الخالي من التهذيب 0
تحية

8 - اللامعقول جزء من وجودنا
رحيم عبد مهلهل ( 2011 / 11 / 21 - 07:09 )
الاستاذ عبدالحسين0 كل شعب من شعوب الارض له عاداته وتقاليده والتي تعد جزءا من ذاكرته الجمعيه وتشكل ملمح اوصوره معبره عنه 0 وهذه العادات والتقاليد ليست مرتبطه بالضروره بمرجعيات عقلانيه او بأسس منطقيه بقدر ماهي مرتبطه بطقوس ومراسيم تشكلت عبر قرون من الزمن تم من خلالها التوافق والتفاهم بين مكونات تلك الجماعات واعتبارها منظومه قيميه تساهم بالحفاظ على وجودهاومساعدتها في تجاوز الاشكالات الحياتيه والغيبيه0الكثير يحتفظون بهذه الطقوس لهذا اليوم وان تخفت تحت مسميات واشكال متنوعه 0انظر الى اليابانيين مازالو يقيمون كرنفلات فرح لاله الشمس واقصد به الامبراطور ومازالو يمارسون العباده له رغم التطور الهائل الذي حازته اليابان وكذا الحال في الهند ودول الغرب وغيرها من المجتمعات والتي نحتاج الى كشف تفصيلي لتلك المراسيم التي تؤدى حتى وقتنا الراهن ودون ان يكون لها اي اتفاق مع العلم0والذي اراه ان الانسان في قسم من وجوده لايمكن له الاستغناء عن بعض اللامعقولات في حياته لانها جزء من تاريخه التطوري على الارض وكما يقول الاستاذ علي حرب المعقول يقتات على اللامعقول0

9 - هل انت ناقم على التاريخ
احمد السلامي ( 2011 / 11 / 21 - 10:08 )
هل انت ناقم على تاريخ البشرية البدائية والحيث انحطم الاهرامات ونسويها بالارض كما سويت بابل من قبلها . ارد عليك بعلم لا بسخرية الترهات اقرا تاريخ السومريون وهم اقدم شعوب الارض وتخحديدا كيف كانوا يصفون السماء وطبعا هذا الكلام قبل 4000 سنة واكثر قبل الميلاد ميلاد المسيح وليس ماركس -مي خالف تحمل شوية- وستجد ان التاريخ الواصل عن السومريون وتحددا بالرقم الطينية التي عثر عليها الالمان في اور بالناصرية في سبعينيات القرن الماضي ان السومريون كانو يعدون العشرة كواكب مع الشمس وكانو يرتبونها ويسمونها باسماء اقشعر لها بدني تعجبا جائت الارض بالترتيب السابع ليس من قربها من الشمس بل كان السومريون يحسبون الكواكب من حيث الابعد لا الاقرب الى الشمس ونجد ان الارض فعلا السابع وكانو يسمون يسمون بلوتو الصغير الاصغر وكانو يسمون نبتون الازرق الجميل وكانو يمون اروانوس الاخضر الزاهي وستجد هذه الاسماء هي اوصاف لاشكال الكواكب الحقيقية لا اريد ان اطيل سؤالي كيف عرف السومريون بهذا الترتيب العجيب للكواكي ولالوانها وصفاتها انتضر جوابك بعد ان تتاكد من المصدر التاريخي وجوابي هنا هو عن طريق الرب ووحيه .

10 - وهذه الاجابةمع الاحترام
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 11 / 21 - 19:28 )
هذا تجني ياعزيزي لم اكن ناقما على تاريخ البشريةوللتاريخ عندي لذة وطعم خاص .ليس انا الذي يريد تحطيم لاهرامات وانت اعرف بالذي وجه المدفعية والصواريخ الى تمثال بوذا!وهو تراث انساني قديم وتعلم علم اليقين من الذي يتربص اليوم بتماثل الفراعنة وكنوز مصر القديمة يريد تحطيمها وازالتها باعتبارها من بقايا الاوثان
غمزتني بماركس ولم اغمزك ـ بتميم الداري ـ واحاديث العجيبة الغريبة ومنها حديث -الدابة- ولا بحديث -خرافة- عل كيفك بعدني معاك السومريون والبابليون يا اخ السلامي اسلافنا ونكن لهم كل تقدير .انا لم شترك في تفجير اسدهم اسدبابل في ساحة من ساحت البصرة ارجوك اسال من فجره/على أي شيء قشعر بدنك فالشمس كانت هي الاههم الاكبر والكواكب الهتهم الصغار فاروس اسم اله طار صيته فعبد من قبل اليونان وشعوب اخرى وهذا بفضل اسلافنا العظام /تسالني كيف عرف السومريون بهذا الترتيب والاسماء ويمكن القول عن طريق الملاحظة والتدقيق وتراكم الخبرة وسبقتني لتقول/بالنص ..وجوابي هنا هو عن طريق الرب ووحيه!!!صديقي نحن نتحدث عن اربعة الاف سنة قبل الميلاد فمن هذ هو الرب الذي اوحى لهم ولماذا لم يخبرهم ان الارض ليست على قرن ثور؟ يتبع

11 - ..يتبع
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 11 / 21 - 23:45 )
هناك الكثير من المعتقدات القديمة حول الالهة وخاصة الالاه الاكبرشمسنا المجيدة كانوا يترصدون حركاتها ويحصون انفاسها عند عبورها من الشرق الى الغرب الاغريق قالواالالاه الشمس هيلبوس او هليوس يقود عربته عبر السماء المصريون قالوا ان الاه اشمس رع كان يعبر السماء في قاربه وبعض الشعوب عتقدوا ان احد ابطالهم دخل في عراك مع المسكينة الشمس ونتصر عليها فاصابها وصارت تعرج في مشيتها عبر السماء ..نعم لاتتعجبوا
كانت الشمس رب يعبد من قبل المصريون والسومريون وحتى الاغريق في اوربا غطت هذه الديانة الكرة الارضة الالاف السنين ولالاف الالاف من السنين اعتقدوا ان كسوف الشمس ما هو الا تعبير عن غضب الالاه عليهم فكانو يهرعون فزعين خائفين يؤدون الصلوات والادعية ويقدمون القرابين والاضاحي ويدقون الخشب والطبول يقيمون الصلوات والابتهالات وكما نفعل نحن اليوم وحتى لا اطيل عليك يا اخ السلامي لدي شكوك حقيقية في أصل الحديث- افزعوا للصلات- وبهذا فقط استطيع تنزيه الرسول من ان يدخل في دينه شيء من خرافة الاولين ولك الاحترام ولا تحرمنا من بعض تصويباتك..عزيزي الفاضل

12 - تحليلاتك صائبة
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 11 / 22 - 12:49 )
الاستاذ رححم تحليلاتك وآرائك جميلةاذا كان شعب اليابان يقيم كرنفالات اعذرني لا احسن نطقها الى اليوم يقيمون احتفالات لتمجيد الامبراطورلانه اسدى لبلاده بخدمات جليلة وقام ببطولة وتضحية لااعتراض على ذلك فنحن في العراق الجديد نحتفل ايضا بذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم ونكرم ذكرى ثورته المجيدة اما اذاتحولت الفكرة الى الاه يحيي ويميت يغفر ويشفع له وكلاء على الارض وملائكة في السماء ولديه جنة ونار وانهار من عسل ولبن ولديه جواري وولدان وحور عين وقصور من ذهب هنا تكمن المصائب ويتخربط الغزل وتحياتي وبس

اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال