الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أحداثية-الطبيعي- إلى المنعرج-السياسي-:تأويلات معاصرة

الناصر عبد اللاوي

2011 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


‎إن مقتضى التفكير في المنعرج الخطير من براديغم"الطبيعي" إلى البراديغم"السياسي" ومن النظرة البراغماتية للسياسي في مفارقتي"العلماني" و"الديني" وضمن إشكالية"التبعية والإستعمار"حيث أن هذه الإشكاليات التي يحكمها الطابع التمويهي "لللغة" ...كل هذا التوتر يستمد ألفاظه ومعانيه القصوى من ذاك السجال المرعب على خطي تماس"المكانية"و"الزمانية"....في أولى مقاصدنا نؤكد على أهمية المشكلات التي تقترن براهننا . وهو ما يدعونا إلى تفعيل هذه الخارطة المفهومية في"النحن الذي بحوزتنا" والمعضلة الثانية التي انبه إليها تتجسد في هذا التماسك المحموم للمتناقضات التي تشق هذا الكائن"السياسي المرعب"...في إشارة للعبة المكان في إطاري"الزمانية والمعقولية" تفحصا...لحالة الأمة التي فقدت سندها اليتيم"الهوية الثقافية""الهوية الخاصة" في ظل مفارقات دهرية...بدأت تتلاشى في إطار كثرة"المسارب" و"الدروب" الآفلة بالزوال...وكأني امام تلك المماثلة التي تشيرإلى"أن السفينة التي يقودها اثنين تغرق"وهي بحثا يتقصى أثر نسيان ذاكرة الجغرافيا في إشارة للوطن ومفارقة المواطنة...هناك وجاهة من الصواب نظرا لتشرذم الأمة...وتعاملها مع الأخر بأجندات مفلسة لا تقوى على تحامل "كينونتها التي تخصها" من فرط إفلاس"المعنى" التي لديها....هي لعبة في أيادي قوى الاستعمار بمسميات عديدة....توجهها بمفاعيل خطابية بلاغية...وتجرها لمنعطف وجداني وهي تطمئننا بتقنيات تريد بها تحكما في كل ما نبدعه وننفع به شعوبنا . فترانا نهيم بمصادرات جاهزة لحقوق الإنسان ونفعل إملاءات ومقاصد شتى .الغرض منها أن نرضي من يمتلك القرار ... لا يدري المرء فيها:ما طريق خلاصه؟هنا تكمن أزمة"أسس" و"أزمة العقل التواصلي" في ظل إرادة فاعلة تراهن على إمكانياتها رغم حالة التشرذم التي يشهدها حال أمتنا . وإن كان بمقتضى..."هامش الحرية الذي بحوزتنا:وفي كل ذلك تشتد الأزمة"من خلال تلك العلاقة الانفصامية بيننا والأخر الذي لا يزال يخزن في ذكرياته صنامية الوصايا وذلك وفق السؤال الأكثر إرباكا لمسلماتنا وأمالنا من نحن؟" وكيف ينظر إلينا الغرب؟هل كضمير"الغائب" أم" المخاطب" أم"الحاضر" ولكن ما هي الشروط التي يحدد وفقها هذا المنحى.....ولكن الغرابة كل الغرابة أننا في حالة ضياع لا نتمسك بهدي ولا نثبت على حال حيث ينعدم المكان لدينا من قلة التدبير والتحقق من رهاناتنا إنه.سؤال مربكا لحاضرنا في ظل ما تشهده حضارتنا اليوم....وأزمة الاقتصاد الأوربية"العملة الاقتصادية" وما هو المستقبل المحموم الذي ينتظرنا في ظل مسألة الأمن والجيو سياسي.ويتضاعف الأمر حيال من له الشرعية؟ وهنا أستعيد السؤال وفق المفارقة التالية : هل ان حقوق الانسان حقيقة أم أكذوبة أراد بها باطلا ورفع سقف المراقبة والعقاب؟ونحن نقبل على فاتحة سؤال مرعب وإلهي//العالم يتوجه نحو ماذا؟//. هذا التوجه الذي أسميه بالتداعيات يبطن أكثر مما يظهر في محاولة لإخراج المشاكل العالقة التي تظل تلاحقنا كظلنا. ونحن الآن نقف على عاتبة تاريخ معاصر ..نعم تحرك فيها الضمير الإنساني لأمتنا وكل الشعوب التي تأمل التحرر من بوتقة الغرب...ونظرا لهذا الوضع الهش الذي أظهرته الثورة التونسية من وراء الركام وأن لا أدري إذا كان الغرب وأوروبا بصفة خاصة رأسماليها هشة لهذا العد أم هي لعبة جديدة الاستعمار تهول أكثر مما تصرح...وكأننا نوشك أن نعود إلى تلك الدائرة الأولى لرعب المكان والألة الدارسة لكل ما بنته الحضارات ...وإن كنا نبني افتراضات وحدوسا ...لكنها قد تترجم لهذا السطح الذي ألفناه وفق مسلمة الغالب والمغلوب ....وأنا أظل أسكن هذا العالم كما أنتم...ونؤول أفعالا وأوهاما خيالية ولكن من أدرانا أن هذا العالم الذي نسكنه قد ينبئنا أننا على حق حين يستبدل الأوكسيجان بثاني أكسيد الكاربون حيالها نكون في أزمة أيكولوجية...ولكن تبقى مسلمات "النحن" تستعيد موطا جديدا من السؤال الحيوي هو كيف نتلافى أزمة النحن بإمكانيات نقدر أنها تسمح لنا بقراءة ملا محنا في المرآة . ///الناصر عبد اللاوي:تونس**








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟