الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول البرنامج السياسي للمجلس الوطني السوري

رياض خليل

2011 / 11 / 21
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


رياض خليل
حول مشروع البرنامج السياسي للمجلس الوطني السوري
(1)- شرعية التمثيل:
في مقدمة المشروع السياسي للمجلس الوطني ، يؤكد أنه ليس الممثل الوحيد للشعب السوري ، أو للثورة ، أو للمعارضة ، وبالمقابل يؤكد أنه : " يشكل المجلس مؤسسة سياسية اعتبارية تمثل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام وقوى الحراك الثوري " . وهذا كاف لاعتباره شرعيا من الناحية السياسية والشعبية والثورية . وأذكر أنه يجمع أكبر كتلة معارضة وثورية في الداخل والخارج : الهيئة العامة للثورة السورية ، المجلس الأعلى للثورة السورية ، وإعلان دمشق ، والمعارضة الخارجية ، ومن ضمنها الأخوان المسلمون ، إضافة إلى شخصيات مستقلة وعامة . عدا عن كونه يعبر بنسبة كبيرة عن المعارضة من خارج المجلس ، وأهمها هيئة التنسيق الوطني في الداخل السوري والخارج ، حيث لاخلاف معها على الجوهر والبرنامج والهدف من الناحية الاستراتيجية العامة ، بل إن الخلاف يتركز على الخطوات والتفاصيل والمرحلة الانتقالية ، وإن مايجمع بين المجلس وهيئة التنسيق أكثر وأهم مما يفرق بينهما ، والأهم أنهما متفقان على ضرورة أن يظل الباب مفتوحا بينهما ، من أجل جسر الهوة الفاصلة بين الرؤيتين ، وهو مايحرص عليه الطرفان ، وعبر المجلس عن هذه الحقيقة في البنود (3- 9- 11) من البنود ال(13) الأولى في مشروع البرنامج السياسي ، وهي حرفيا :
• البند الثالث : (توحيد جهود الحراك الثوري والمعارضة السياسية )
• البند التاسع : (التواصل مع التشكيلات المشاركة في الثورة كافة وتعبئة الحراك الشعبي، وضمها إلى إطار المجلس بكل الأشكال الممكنة )
• البند الحادي عشر : (الحفاظ على الإيجابية والمرونة مع كافة القوى السياسية المعارضة الموجودة خارج المجلس، والعمل على ضمها إليه في حال موافقتها على بيان تأسيسه ووثائقه، أو تنسيق الجهود معها في الحدّ الأدنى، ووضع الآليات اللازمة لذلك )
وضع المجلس في مشروعه خيارا مرنا في الفقرة (13) : " فإما الانضمام إليه إن رغب الطرف الآخر ، ووافق على بيان تأسيسه ووثائقه ، أو تنسيق الجهود معه في الحد الأدنى ، ووضع الآليات اللازمة لذلك .
(2)- رؤيتي للواقع :
بالنسبة لي أرى هذا الخيار متاح ، بل هو استحقاق ثوري ، وبهذه الطريقة يحتفظ كل طرف بخصوصية رؤيته وبرنامجه الذي يعتبر جزئية وتفصيل بالنسبة للمشترك بينهما ، وهي أيضا جزئية مفتوحة على الحوار والنقاش الذي قد يفضي إلى المزيد من توحيد الجهود ، على أساس احترام حق أو حرية الاختلاف ، وبغض النظر عن ميزان القوى السياسي على أرض الواقع ، ومن خلال رؤيتي غير الدقيقة ، أرى أن أي قياس لميزان القوى في ظل الظروف الراهنة لن يكون مجديا ، لعدم إمكانية استخدام معيار صندوق الاقتراع أو الانتخاب ، لمعرفة الوزن أو الحجم الفعلي لأطراف المعارضة ، ولايمكن لهذه الأخيرة أن تعول حاليا سوى على التوافق ، والتقديرات المستندة إلى القياس والمنطق الصوري . وهنا تبرز أهمية استقطاب وتوحيد كافة أطراف وقوى المعارضة والحراك الثوري ، بغض النظر عن الاعتبارات الشكلية والتفصيلية ، وعلى تكافؤ الفرص في ممارسة العمل الثوري الديمقراطي ، فالثورة يجب أن تكون مدرستنا الابتدائية الأولى لتعلم أبجديات الحوار والعمل الديمقراطي على الساحة السياسية . إلى أن ندخل مرحلة تأسيس النظام الديمقراطي الجديد في سوريا .
(3)- رؤيتي حول هيئة التنسيق الوطني :
إن حجم هيئة التنسيق الوطني لايستهان به ، ودور هيئة التنسيق لايستهان به ، لأسباب عديدة ، من أهمها :
أولا : حجمها ووزنها الفعلي على الأرض ، هذا الحجم الذي تغير وتعاظم خلال مرحلة الثورة أضعاف ماكان عليه الحال قبل الثورة .
ثانيا : تتكون هيئة التنسيق من ستة عشر حزبا سياسيا مخضرما ، كلها تمتلك خبرات نضالية متراكمة ومهمة على صعيد العمل السياسي في ظل المرحلة القمعية الشرسة التي امتدت عقودا ، ودفعت قياداتها السياسية أثمانا باهظة من السجن والاعتقال التعسفي والتضييق ..الخ .
ثالثا : إن الهيئة تمتاز بأنها لاتزال معارضة داخلية ، وتلك ميزة تحسب لصالحها ، وهنا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أنها واقعة تحت ضغط الإكراه المباشر وغير المباشر من قبل السلطة الحاكمة ، التي تضع الهيئة وقياداتها وكوادرها تحت المجهر مباشرة ، وهو مايفسر الاختلاف في بعض الرؤى مع المجلس وسائر أطراف المعارضة . ولايعتد بموقفها تماما إلا حينما تكون حرة وآمنة .
رابعا : إن الهيئة تتخوف أكثر ماتتخوف من التيارات الدينية ، وفي مقدمتها الإخوان المسلمون ، وهناك عدم ثقة متجذر بينهما ، أيديولوجيا وسياسيا ، ووجود الإخوان داخل المجلس واحد من الأسباب المهمة لتردد هيئة التنسيق في رفع سقف التواصل مع المجلس لدرجة التمثل السياسي فيه . وهو ماتنظر إليه السلطة الحاكمة في سوريا على أنه خط أحمر ، يبيح لها ملاحقة رموز وقيادات وكوادر هيئة التنسيق .. والتنكيل بهم ،
خامسا : إن الشعارات المرفوعة في الشارع تطرح مشكلة خلافية بين المجلس والهيئة التي تلتف عليها بصيغ معروفة ، مثل شعارات : إسقاط النظام ، وحماية المدنيين ، وأولويات الحل السياسي .. الخ .
سادسا : من خلال ماسبق نستنتج أن كل طرف ينطلق من تجربته وخبرته على الأرض في تحديد أولوياته وشعاراته وبرامجه التأسيسية ، وبرامجه حول المرحلة الانتقالية ، وأرى أنها تصب جميعا في مصب مشترك ، وهو تغيير النظام السياسي الذي لايمكن أن يعني شيئا آخر أقل من إسقاطه جملة وتفصيلا ، لإحلال النظام الديمقراطي البديل الوحيد ، الذي يجمع بين الكل في خيمة واحدة ، الكل متفقون على شكلها ومضمونها .
(4)- ملاحظات واستنتاجات
وإن التباين بين الأطراف من إقصى اليسار إلى أقصى اليمين ، لايفسد للود قضية ، لأن القضية هي ذلك القطاع المشترك بينهم جميعا ، وهو الذي الحبل الذي يعتصم به كل المعارضين على اختلافهم . لاسيما وأن أحزاب هيئة التنسيق التقليدية لم تعد تقليدية ، وقد حسمت أمرها باتجاه الخيار الديمقراطي منذ ماقبل الثورة . وحتى الأحزاب الماركسية والشيوعية بألوانها انحازت للديمقراطية بمفهومها وتطبيقاتها الرأسمالية الغربية ، وليس بمفهومها الاشتراكي التقليدي المعروف .
إن تباين الظروف والتجارب والرؤى التي عرضتها هي الخلفية التي تفسر لنا تلكؤ أطراف معارضة رئيسية بحجم هيئة التنسيق ، في لم الشمل المعارض والثائر على الساحة السورية ، وبرأيي أن الشمل ملموم ضمنيا ، ولاعبرة بالمظهر ، والتوافق والاتفاق قائم ولو بشكل غير واضح المعالم حتى الآن . وأرى أن كل الأطراف تتحمل نفس القدر من المسؤولية إزاء الوحدة النظرية والبرنامجية لقوى المعارضة والحراك الثوري على الساحة السورية .
وعلى كل الأطراف أن لاتلعب بكل الأوراق ، ولاتضعها كلها فوق الطاولة ، لأن العمل الثوري هو تاكتيكي واستراتيجي ، والتاكتيكي يتطلب أن تبقي بعض الأوراق مخفية تحت الطاولة ، ومن الأهمية بمكان أن نختار الاصطفاف الأفضل ، وأن لا نكون كرة يلعب بها النظام ، وهو الأكثر خبرة باللعب والمقامرة والمناورة والتفخيخ السياسي وغير السياسي .
ومن حيث التكتلات ، فإنني لاأرى فيها سوى الإيجابيات ، وهي من طبيعة الأمور في الحياة الديمقراطية ، ولتنشأ تكتلات جديدة ، مالمانع؟ وما الضرر؟ ، مادامت تعبيرات سياسية ديمقراطية رافدة لبعضها البعض ، وتشكل معا مجرى واحدا وتيارا قويا على شكل إئتلافات أو تحالفات أو اتحادات .. الخ .
(5)- مشروع البرنامج السياسي للمجلس
وإن برنامج المجلس الوطني لايتعارض مع الواقع السياسي للثورة ، بل يعبر عنها وبأسلوب مرن وحي ومفتوح على أية إضافات تخدم الحراك والثورة
ومعظم بنوده الثلاثة عشر ، هي موضع اتفاق ، وهناك بندان ربما هما موضع افتراق واختلاف هما :
• البند الأول : إسقاط النظام القائم بكل رموزه
• البند الثاني : العمل على تأمين الحماية الدولية للمدنيين ودعم آليات عربية ودولية مشتركة لتحقيقها وتأمين تنفيذها من خلال المؤسسات الأممية في أسرع وقت
وإذا كان الاتفاق على أحد عشر بندا ، والخلاف على بندين ، فهذا يعني ببساطة ترجيح كفة الاتفاق والتوافق ، ووضع البندين موضع الحوار المفتوح ، وإن استحال التوصل لصيغة مشتركة ، يمكن العمل بشكل متواز مرحليا ، لإنجاز مهام الثورة في المرحلة الانتقالية . ولابد من الحرص على عدم التشكيك والتخوين فيما بين الأطراف ، لأنه يضر بمسار الثورة . وأرى أن إحالة الملف للجامعة العربية ، وترك الأمر لها مع التشاور والتنسيق أمر وسط يجمع بين الأطراف ، ويجنبهم الفرقة . وفي الجامعة العربية تصبح المسألة في جانب منها مسألة تقنية وقانونية دولية ،
والخلاف على الدور الدولي ليس كبيرا ، لأن كل الأطراف لاتتجاهل الدور الدولي في القضية سواء أكانت مع النظام ، أو ضده . ولاأحد يستطيع أن يتجاهل الدور المتعاظم للقانون الدولي في حل المشكلات الوطنية الداخلية ، التي تدخل في نطاق عمله وصلاحياته الجوهرية ، وخاصة مايتعلق منها بانتهاكات حقوق الإنسان . حيث لنا الحق في الاستفادة من القانون الدولي ، كما لنا الحق في الاستفادة من القانون الوطني ، وفي ظل غيات هذا الأخير ، يصبح لاملجأ لنا سوى القانون الدولي ، ونضالنا على الأرض . وهذا الأمر لايتعارض مع السيادة الوطنية ، بل يعززها ويزيدها مناعة وقوة ، وبعيدا عن منطق التشكيك والتأويل والتأسيس على مالايصح التأسيس عليه كالمصالح والنوايا ، والقياس على الأوهام والوقائع المختلفة تماما .
(6)- حول مبادئ المرحلة الانتقالية
المبادئ ال(11) تلخص إرادة التغيير والثورة لكل الأطراف ، ولكن ثمة تجاهل لوجود ودور هيئة التنسيق في المرحلة الانتقالية ، حيث يقول البند الأول :
يتولى المجلس الوطني مع المؤسسة العسكرية تسيير المرحلة الانتقالية وضمان أمن البلاد ووحدتها حال سقوط النظام
وكان من الأفضل إضافة عبارة : " بالتعاون مع القوى السياسية خارج المجلس" ،ومنها هيئة التنسيق الوطني .
(7)- وحول المبادئ ال(14) العامة عن سورية الجديدة ، فهي محل اتفاق شبه تام بين جميع فصائل المعارضة وقوى الحراك في الشارع
وستكون المرحلة الانتقالية امتحانا ديمقراطيا للجميع ، ومدخلا لسوريا الجديدة ، التي ستكون جامعة ديمقراطية لجميع التيارات ومكونات المجتمع ، تمارس فيها المنافسة السياسية على أسس عادلة وسلمية وحرة ، تحت مظلة دولة القانون الديمقراطي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بعض التساؤلات قبل الحوار
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 21 - 08:56 )
كيف لك ان تعتبر نفسك جزئيا ممثل للشعب السوري ولك الحق في عدم ثقتك بالاخوان والسلفيين الذين انت تعتبرهم ايضا جزئيا ممثلين شرعيين للشعب السوري وان الاخوان هم لهم حصة الاسد في المعارضة المسلحة والسياسية على ارض سورية وليس العلمانيين؟

كيف نعرف ان مجلسكم لديه شرعية او اي رصيد شعبي او جماهيري بين الشعب السوري ام نكتفي بإعطاء ماركات واسماء لحركات والله يحب المحسنين؟ قصدي الحكومة تقول ان الشعب معها وانتم تقولون الشعب معاكم اليس استفتاءا شعبيا تحت رقابة دولية سيكشف من هو فعلا الممثل الشرعي؟
ارجو ان تكون دقيق في حالة الاجابة على هذا السؤال؟ اين تضع برنار هنري ليفي الصهيوني الفرنسي والدولي الذي يلتقي بشكل دوري مع المعارضة السورية في الخارج بالنسبة لهذا المجلس ورئيسه؟
من من المعارضة السورية تقصد الادارة الامريكية والسي اي ايه انهم مولوا بملايين من الدولارات المعارضة السورية هل الذين ذكرتهم اعلاه الممثليين الشرعين للشعب السوري ام من؟
هذا رابط يخص موضوعك ظهر على قناة المنار يوم 18 من الشهر الجاري.

http://www.almanar.com.lb/programs/videowatch.php?eid=19916&f=1

تقبل تحياتي


2 - هذا الخبر اذيع في قناة البي بي سي البريطانية
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 21 - 12:19 )
مد سكة حديد من الصين الى ايران والعراق وسوريا ولبنان

http://www.bbc.co.uk/arabic/business/2010/09/100912_china_iran_rail_tc2.shtml


3 - واشنطن قدمت ملايين الدولارات للمعارضة في سوري
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 21 - 20:14 )

http://www.alwatanonline.com/policy_news.php?id=1814


4 - للقارئ الكريم ان يقرأ ما كتب الكاتب ويقارن
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 21 - 21:00 )
قبل هذه المقالة لقد كتب السيد رياض خليل مقالة اخرى في الحوار المتمدن وردا على تعليقي ذكر انه متفق كثيرا مع طرحي بأنه ضد التدخل الخارجي وتدويل القضية السورية:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283760

الان في هذه المقالة كتب السيد رياض خليل ومع معارضته لديهم خيار واحد لا اثنان الا وهو اسقاط النظام السوري.
الان وحسب معطياتنا وهذا لا يختلف عليها اثنان ان القضية السورية مدولة من الجامعة العربية الى مجلس الامن والمال الامريكي والغربي يدر على المعارضة والخليجي يهر عليها ايضا.
السؤال الذي يلزم كل شريف للسيد رياض هو كيف له اي السيد رياض ان يسقط النظام بدون التدخل الخارجي الذي هو يرفضه بتاتا حسب الرابط اعلاه؟ فأذا لديه الشجاعة والوجدان الوطني ان يرد على السؤال.
معزتي بكل وطني سوري


5 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 21 - 22:07 )
السلطة ستسقط نفسها بنفسها ، لأنها لاتدرك مخاطر ماتقوم به ، ولأنها لاتشتغل سياسة ، ولاحكمة ، والقوة تستدعي القوة ، وإن كان هناك من سيورط سوريا ، ويستدعي التدخل فهو النظام نفسه ، هو المسؤول ، عن المشكلة وخلقها ، وهو المسؤول عن الحل ، ولست أنا الفرد المستقل الذي يراقب ويحلل ويصور الواقع كما هو لا كما تتمنى أنت أو أنا أو أي أحد . الخط السوري واضح ، والقوى المعادية له معروفة : العرب والغرب وأيضا تركيا ، فإن استطاع هزيمتهم فليهزمهم ، الصراع أطرافه معروفة ، أحدهما سيهزم الآخر ، ومن جهتي أنا فقير ولاأحد يمولني ، ولست مليونيرا ، ولاأملك غير الكلمة ، ولاأنتمي لأحد أو جهة ولا أجزم بأنه سيحصل تدخل في المدى المنظور ، وإن حصل فلا أستطيع أن أرده ، بل على النظام أن يرده ، ويهزم العالم وياللي طلع الحمار على الشجرة هو من يجب عليه أن ينزله عنها ×


6 - لديك تناقضات يجب متابعتها
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 22 - 09:31 )
وشكرا للرد
بالرغم انك حلقت فوق الاسئلة في ردي رقم واحد عن شرعية هذه المعارضة وبرنار هنري ليفي واستلام المعارضة لملايين الدولارات من المخابرات الامريكية ودول الخليج السخية وهذا يسجل عليك نقطة لانك لم تقل لنا من اين تستمد المعارضة شرعيتها بالنسبة للاغلبية السورية ان المعارضة في الخارج والبعض في الداخل هي مجموعة عملاء تسترزق على الدعم الغربي وانت لم تجب على السؤال اذن انك تؤكد ذلك.
تقول واقتبس:- السلطة ستسقط نفسها بنفسها ، لأنها لاتدرك مخاطر ماتقوم به ، ولأنها لاتشتغل سياسة ، ولاحكمة ، والقوة تستدعي القوة ، وإن كان هناك من سيورط سوريا ، ويستدعي التدخل فهو النظام نفسه ، هو المسؤول. وهذا يتناقض مع الاتي.
انت ذكرت:- البند الثاني : العمل على تأمين الحماية الدولية للمدنيين ودعم آليات عربية ودولية مشتركة لتحقيقها وتأمين تنفيذها من خلال المؤسسات الأممية في أسرع وقت. اذن انت المستقل الذي لا حول ولا قوة تكون مصطف فقط ضد النظام اي مع اي تدخل خارجي وربما احتلال كما حدث للعراق وليبيا وهما عنوانان فاقعان للعيون؟
الاحتلال امر واقع لا نستطيع ايقافه هكذا كانت تصريحات المعارضة العراقية 2003. عيب


7 - بين الواقع والمأمول
سامر الحموي ( 2011 / 11 / 22 - 10:14 )
أشكرك سيد رياض على تحليلك المنطقي جداً ... حقيقة لقد أتعبتنا العصابة الحاكمة في سوريا والتي لم تألوا جهداً في ضرب كافة المعارضين ببعض من أجل تفتيتهم وتمزيقهم بكل السبل والطرق والوسائل والهدف نعرفه جميعاً ألا وهو التشبث بكرسي رئاسة الجمهورية .. ذلك الكرسي الذي بتنا نكرهه ونمقته من كثرة ما جلبه لنا من نزاعات وخصومات أدت في مجملها الى ضياع الديمقراطية في سوريا وإنتشار الفساد والمحسوبيات والتي بدورها أضاعت خيرات البلاد وتسببت فيما تسببت فيه من هجرة خيرة أبناء البلد الى الخارج هرباً من نظام فوضوي إستبدادي .. لقد كنت سعيداً جداً لدى سماعي بطرح المجلس الوطني لفكرة بناء سوريا جديدة بنظام -جمهوري برلماني- لأننا حقيقة بحاجة ليصبح كرسي الرئاسة أشبه ما يكون بمنصب فخري وأن يكون الدور الأكبر للسلطة التنفيذية وتعزيز دور السلطات التشريعية (البرلمان) والسلطة القضائية مع تكريس مبدأ الفصل بين السلطات ... كلنا أمل في سوريا جديدة ديمقراطية بلا طائفية ولا فساد ولا فوضى


8 - لماذا لم ينشر تعليقي؟
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 22 - 10:21 )
اين تعليقي للسيد خليل؟


9 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 22 - 14:30 )
حقيقة أنا مسرور لأنك مهتم بمقالاتي التي لايقرأها سواك ، المهم لماذا لاتعكس السؤال ، وتطرحه على نفسك فيصبح كالتالي : من أين تستمد السلطة شرعيتها ؟ ورموز وشخصيات السلطة من أين تملأ جيوبها بالمليارات ؟ وتحتكر لنفسها كل شيء : السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والعسكرية والحزبية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية ؟ ومن بيده السلطة الكلية التي لايمكن أن تكون لغير الله ؟ هل السلطة بيد وليد المعلم ؟ أو وزير الدفاع أو الداخلية أو أي وزير آخر ؟ من من أشخاص السلطة يمون على مؤخرته ؟ أو على آذن في وزارته ؟ ولماذا لارأي لأحد آخر ، ولماذا يفض موقف على من لايريده ؟ وإذا كان الناس يودون أن يجلسوا في حضن الشيطان .. فهل من حقكم منعه ؟ ، ثم أنك هلكتني بهذا الذي تسميه ليفني ، وكأنه نهاية العالم . من هو ليفني البطيخ ؟ وهل من إثبات على أن المعارضة تقبض من أمريكا ؟ ولماذا لم يقدم لي أحد فرنك سوري واحد مقابل آرائي التي تعتبرها أنت انحيازا لأمريكا ؟ ثم هل تقبض أنت من السلطة ؟ وهل أنت مع السلطة الديكتاتورية ؟ إذا كنت كذلك فإن الحوار بيننا سيكون بلا جدوى ، ويجب أن يغلق ، لأننا لن نصل إلى نتيجة ، أيهم


10 - الجواب بسيط
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 22 - 16:50 )
انا لست من مؤيدي النظام اطلاقا. انا قلت لك في الرد رقم واحد لا احد يملك الشرعية بما ان الشعب لم ينطق لا المعارضة ولا الحكومة ورجالها اذن قلت لك ان نحتكم للاستفتاء الشعربي تحت مراقبة دولية متفق عليها. هل انت توافق ام يجب اسقاط النظام؟
بالنسبة لبرنار هنري ليفني هو كان من يدير المعارضة الليبية المسلحة التي اعترفت بالمجلس السوري والتي جزء منها المعارضة السورية العلمانية تلتقي بشكل دوري من برنار هنري ليفي...الخ
اما بالنسبة لقبض المعارضة للدولارات فهو موجود في كثير من الاعلام والصحف العالمية مثل واشنطون بوست الاكبر صحيفة امريكية والمعروفة في العالم. يعني انا لم اتكلم سوى الجزء اليسير عن المساعدات الامريكية للمعارضة هناك المثير.
http://www.americanpendulum.com/2011/04/wikileak-cables-documents-show-us-funding-syrian-opposition/

http://www.youtube.com/watch?v=XfQoNsvjiAE


11 - الجواب بسيط
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 22 - 16:52 )
انا لست من مؤيدي النظام اطلاقا. انا قلت لك في الرد رقم واحد لا احد يملك الشرعية بما ان الشعب لم ينطق لا المعارضة ولا الحكومة ورجالها اذن قلت لك ان نحتكم للاستفتاء الشعبي تحت مراقبة دولية متفق عليها. هل انت توافق ام يجب اسقاط النظام؟
بالنسبة لبرنار هنري ليفني هو كان من يدير المعارضة الليبية المسلحة التي اعترفت بالمجلس السوري والتي جزء منها المعارضة السورية العلمانية تلتقي بشكل دوري من برنار هنري ليفي...الخ
اما بالنسبة لقبض المعارضة للدولارات فهو موجود في كثير من الاعلام والصحف العالمية مثل واشنطون بوست الاكبر صحيفة امريكية والمعروفة في العالم. يعني انا لم اتكلم سوى الجزء اليسير عن المساعدات الامريكية للمعارضة هناك المثير.
http://www.americanpendulum.com/2011/04/wikileak-cables-documents-show-us-funding-syrian-opposition/

http://www.youtube.com/watch?v=XfQoNsvjiAE

http://www.presstv.ir/detail/175554.html


12 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 22 - 19:57 )
موافق تماما على الاستفتاء ، ماذا سأخسر ؟ وهو حل سلمي ويحقن الدماء ، حل عقلاني تماما ورائع ، وأنا أريد إسقاط الحل العنفي من قاموس حياتنا كلها،أما عن لفني فقد كرهت هذا الاسم ، ولوكنت مكان المعارضة لرفضت أن يملي علي قراره ، والقرار الوطني يجب أن يكون مستقلا ، ولكن مادام الأمر الواقع هكذا ، فماذا بوسعنا أن نفعل ؟ وكيف نستطيع المساهمة بالحل ؟ ومن أين نمول حملتنا الوطنية الشر يفة ؟ لإنقاذ البلد من توم وجيري ؟


13 - اسأل لماذا المعارضة لها خيار واحد؟
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 23 - 07:32 )
لقد طلب من شخصيات مقربة من النظام الى المعارضة ان يشكل هيئة للتنسيق مختصة قانونية وسياسية مع السلطة لتغيير الدستور واذا كان هناك بعض اشكالات ونقاط اختلاف يحتكموا للشعب بإستفتاء تحت رعاية ورقابة مراقبيين من مثلا تركيا وروسيا واي بلد يرتأوه. ولكن المعارضة رفضت هذا الطلب واتخذت من شعار اسقاط النظام السبيل الوحيد. .
افتح اول رابط في اول رد مذكور الذي اذكره.

http://www.almanar.com.lb/programs/videowatch.php?eid=19916&f=1


14 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 23 - 07:54 )
المعارضة ليست كل المجتمع ، وأنا مستعد للمشاركة في أي حل سلمي ومنطقي وعادل يجنبنا المآسي الداخلية والخارجية ، ولكن أن تحاور السلطة نفسها فقط فلن تصل إلى حل ، وقد تدعي أن أحدا ما معارضة ، وهو في الواقع من السلطة ، وهنا المصيبة


15 - يا اخي ابداأ بالاستفتاء
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 23 - 18:28 )
عندما السلطة تتردد او ترفض الاستفتاء على وجودها مثلا او الدستور تحت اشراف دولي متفق عليه مسبقا حينها ستتعرى السلطة امام الناس والشعب ولكن للان هي المعارضة التي تتهرب من الاستفتاء ماذا يعني ذلك؟.... ابدأ واطرح واقترح فكرة الاستفتاء ي احد مواضيعك

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ