الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرواية الثانية

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2011 / 11 / 21
الادب والفن



سقطَ الهوى
في قعر رغبتنا البليدهْ،
وتراجعتْ
لغةُ الموداتِ العنيدهْ،
بقي الحنينُ على العيونِ تدفقاً
يروي حكاياتٍ شريدهْ.

يا مهجةَ الصبِّ المولّعِ
بالرواياتِ الطريدهْ،
قالوا وعادوا:
تلكَ ملحمةُ التواريخِ الشهيدهْ.

وقفتْ سماءُ الركبِ تنظرُ
صورةَ الوثنِ المُفدّى
والمتوّجِ
بالأكاليلِ الزهيدهْ.

صوتُ المواسمِ في التهامِ الصمتِ
نشوةُ لمس آثار الأحاديث التي
مرّتْ... ومرّتْ
بالسلاطينِ الأوائلِ والأواخرِ
تمضغُ العسلَ المُصفى
من أناملِ سائقي لغةِ القصائدِ
والرسائلِ
والمقاماتِ الرشيدهْ !

نامَ الحنينُ
على سفوحِ تولُّعِ الصيادِ
يصطادُ السواحلَ
في محيطاتِ النقائضِ
حيثُ ساريةُ البيارقِ تعتلي
سفنَ العيونِ
وينتضي القبطانُ
سيفَ المذبحهْ ...


عبد الستار نورعلي
1972

* نُشرت القصيدة وقتها في مجلة (الثقافة)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?