الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدلية الله

سهيلة بورزق

2011 / 11 / 22
الادب والفن


لماذا وجدنا لكي نموت؟
لماذا كلّما قرّبتنا الأسئلة من الله تعثرت قدرتنا على التّصديق؟
لا يجب أن نحتكم العقل في جميع الأمور، واٍلا لماذا وجد القلب في الجهة اليسرى من الجسم؟
منذ فترة ليست ببعيدة، أعدت قراءة القرآن.. كنت أجتهد أن أفهم لماذا وجدت.. أكيد لم يتأخر سؤالي، لكنّني في كلّ مرحلة حياتية كنت أطرحه بشكل مختلف.. وأقرأ كثيرا، وأبحث كثيرا.. كنت لا أهدأ أمام ما يحدث من قتل ودمار في العالم.. من صنعنا خيرا وشرا لنكون على الأبيض والأسود نواة استفهام عميقة الشرر.. يتطاير منها خوف التصديق واللا تصديق.
عندما بدأت أسئلتي تتكاثر، اتهمت بالالحاد والكفر لضرورة عدم تقدير النّقاش.. كنت أقول انّني أحمل عقلا للتنقيب عن حالاتي الانسانية والدينية والفلسفية والتاريخية بغض النّظر على أنّني أستطيع أن آكل وأشرب وأنام كأي حيوان كسول.. المساحات الدينية التي تشترط الانعتاق من عقدة الايمان بالأمر وقبوله كما هو ضيقة جدا، ولا تمنح فرصة للتحليل.. فعندما نقول مثلا: من هو الله؟.. تنزل أمامك سورة الاٍخلاص كما حفّظت لنا في الابتدائي عن ظهر قلب من دون فهم، رغم أسئلتنا الملّحة لشرحها.. لكن المعلّم كان يتحجج دائما بضيق الوقت..عرفت الله من خلال أمي وأبي وجدّي وجدّتي وعشيرتي جمعاء.. كنت أخافه، لأنهم كانوا يخافونه، وكنت أعبده لأنّهم كانوا يعبدونه.. وكنت أرفع رأسي لدعوته، كما كانوا يفعلون..مرّة من المرات وأنا طفلة كنت أظن أنّ الله يسكن بين السحب.. آلمتني رقبتي وأنا أبحث عنه لأراه.. يا الله أينك؟
لم يطل الله أبدا.. كانوا يصفونه لي أنّه شديد العقاب.. شديد العذاب.. وعند الموت هناك جهنم وبئس المصير..ارتعدت وخفت رغم كلّ ما من حولي من جمال.. هبت بداخلي الأسئلة كالجحيم وأصبحت أخاف النّوم حتى لا أموت وأدخل جهنّم..
هل تعليم الدّين للأطفال وهم صفحة بيضاء، يحتاج اٍلى كلّ هذا التّهويل، أم أنّ قدرتنا على فهم الله ناقصة وبالتالي سلبية أمام ايجابية الخالق؟ أريد شيخا لا يفكر بعضوه لاجابتي على اشكالية تعليم الدين للأطفال بالتّروي وحسب قدراته العقلية..ممسوخ من يعتقد أنّ الله سينتقم من وجودنا.. فكيف سيفعل وهو من صنع رغباتنا وجنوننا وشيطاننا وخوفنا وايماننا..
لقد مررت بكم من هنا لا لكي أبرّر ايماني من عدمه بالله..لكن لأفكر واياكم في عظمة الله وفي قوانينه من دون جهنم.. ومن دون قتل لأفكار كثيرة تحمل الأسئلة الواعية لفهم وجود الله.. اٍنّ تعليم الدّين بمحبة يمنحنا القوة والقدرة على الابداع..لتكن التجربة عميقة اٍذن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انهم يتمتعون
زينه جبران ( 2011 / 11 / 22 - 06:30 )
عزيزتي سهيله احببت ان امر على مقالتك لانها دخلت قلبي بسهوله مع قله خبرتي في امور الكتابه والتلاعب بالكلمات ولكن سأوجز لكي مايحدث بكلمات قليله ان الله جل جلاله والقراءن بعيد كل البعد عن مايفعله كل رجال الدين الاعلام منهم وغير الاعلام انه لعبه يجيدون لعبها ويعرفون قوانينها ويتوراثونها ابا عن جد انها مصالحهم العليا بدلا من ان يعلمونا كيف ان نرتقي الى انسانيتنا يحاولون ان ينزلون بنا الى حيوانيتنا لو تبعتي وبسرعه القنوات الاسلاميه التي يدعون انها اسلاميه فهيه لاتحاول ان تعلم الانسان كيف يحترم اخيه الانسان ولا تعلمه احترام الاخرين وحرياتهم بل جل همهم هل لبست المراءه الحجاب وماهو الحجاب الشرعي وطرق ارتداءه والخ وهي دائره تدور منذ ظهور الاسلام ليجمعو اكبر قدر من الاموال ويكونو اسياد في المجتمع ولايهمهم الدين بشيء وكان الدين ترك كل شيء وانتبه لنقطه واحده كيف تلبس المرءه الحجاب وهم يزنون ويسرقون دون ان يتطرقو للذلك وشكر


2 - الله هو وهم لا اكثر
غادة ( 2011 / 11 / 22 - 11:04 )
عزيزتي سهيلة قد مررت من قبل بهذا و تساءلت و بحثت كثيرا لكن على ما يبدو ان هذا الاله غير موجود , و ان افترضنا وجوده فهو لا يستحق كل هذا الخوف و التبجيل منا و الدليل على ذلك خرافات الاديان -السماوية- و تناقضها .... اما بالنسبة لتعليم الصغار هذه الامور فذلك لتأطير فكرهم بذلك الاطار الضيق الذي لا يتسع لاكبر من مفهوم الخرافة .... لا اعتقد ان تعليم الدين بالمحبة سيعطي الصورة التي يتمناها الانسان بعفوية لان الاشكالية ليست في الصورة التي يقدم بها الدين انما هي في الدين نفسه .


3 - لا إله إلا الله محمد رسول الله
فتاة عربية ( 2011 / 11 / 22 - 14:16 )
عزيزتي سهيلة، من حقك أن تتساءلي من هو الله لكن ليس من حقك وحدك الإجابة على هذا السؤال ومن حق الخالق أن يعبد حتى وإن لم يؤمن به الجميع وليس من حقنا المجادلة في خلقه لأنه وحده ملك الملك ومن عدله أن يخلق جنة وجهنم طالما خلق لنا عقولا وقلوبا تتجادل لتقودنا إلى إحداها
سبحان الله ملك الملك وحده لا شريك له،اللهم اهدنا سواء السبيل


4 - الى الاستاذه سهيله
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 22 - 16:08 )
سأعلق من حيث انتهيتي تقولين : تعليم الدّين بمحبة يمنحنا القوة والقدرة على الابداع..لتكن التجربة عميقة اٍذن.
**********
وهذا مالايمكن تطبيقة مع الدين الإسلامي على وجه الخصوص وآياته المليئة بالترهيب والتخويف من الله ومن النار ومن العذاب وكراهية الآخرين...الخ
تعليم الدي بمحبة يجب ان تجاوز كل ماذكرنا ومتى ما تجاوزناها فقدنا اكثر القران وتعرضنا للتكفير.
كيف يمكنني يا عزيزتي ان اعلم ابني محبة الله وهو يقرأ بالقران ايات تتوعد البشر بالجحيم والنيران الموقدة ...الخ الصور المرعبة
كيف اعلم ابني المحبة وهو يقرأ بالقران وجوب كراهية الكفار مثلاً
كيف اعلم ابني المحبة مثلا وانا اقرأ ان كل كارثة تحل بالكفار سببها الله نفسه ليذكرهم فيه؟
ومستعد اضع لكِ عشرات الامثله
الله ان كان موجودا فهو ليس رب القران ولا الإنجيل ولا التوراة
الله برأيي يكون افضل وارحم واعطف مما تصوّره لنا الأديان


5 - الى فتاة عربية
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 22 - 16:17 )
الكاتبة برأيي لم تجيب اجابة مطلقة لتفرضها على القاريء ولم اراها تزعم وتدّعي ان من حقها وحدها الإجابة على السؤال.
فهي عبّرت عن رأيها لا أكثر
تقولين من حق الخالق يعبد وحتى وان لم يؤمن به الجميع اتفق معك مع انكِ تتحدثين نيابة عن الله وهذا ما اضحكني لكن المشكلة ان عباد الله انفسهم لا يعطون للمؤمن الحق ان يعبده او لا يعبده او يتساءل عن وجوده وتعاليمة والا لطاله التكفير والتنفير وربما الكراهية او تهم سب الذات الالهية والدخول في غياهب السجون والمحاكمات.ياسيدتي البشر يدافعون عن الله بدلا من الله يدافع عنهم.هذا واقع نعيشه لا يمكن ننكره.


6 - نحن من روح الله
عبدالله صقر ( 2011 / 11 / 22 - 16:32 )
نحن من روح الله , هكذا تعلمنا منذ الطفولة , والسؤال المحير الذى يدور فى ذهنى وذهن الكثيرين مثلى هو لماذا نحن خلقنا الله , وفى النهاية سوف بعذبنا عذاب أليم ونحن من روحه ؟ ولماذا يتصف الله بالشدة فى العقاب والرحمة أيضا , وهل هناك عذابان ؟ عذاب فى القبر وعذاب فى الآخرة ؟ أعنى أن كل حياتنا عذاب , نحن نعيش فى عذابات الدنيا , وأيضا عذابات القبر والآخرة . عزيزتى , لن أخفى عليك بأنى سألت نفس مرارا وتطرارا بهذه الآسئلة ولم أجد جوابا شافيا , لا من شيخ ولا من رئيس ولا من داعية. قرأت مقالك وأعجبنى كثيرا , فنحن نعيش فى دنيا وأخرة كلهما عذابات والأنسان الكيس هو الذى يستطيع فهم أبجديات الحياة دون أن يخرج عن صياغ المألوف حتى لا يتهم بالكفر والآلحاد من جهلة وزنادقة وبلطجية الدين وغيرهم كثيرون , أحييك على مقالك , وتقبلى تحيلاتى


7 - الله مشكلته مشكله مع المرأة
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 22 - 16:36 )
كما ان الله مشكلته مشكلة مع المرأة فهو يريد مكفنة بالحجاب والنقاب ولبس ما يُعتقد انه محتشم لانها عورة كما انه وصفها بالشيطان وقال عنها ان المرأة تاني بصورة شيطان اذا خرجت وانها اقرب لربها حين تكون في قعر بيتها..لاحظي الوصف الدقيق بقوله - قعر - الله مشكلته مشكلة ما ادري ليش خلق المرأة
الله لا يحب الجمال ..هل مناظر المحجبات والمنقبات جمال؟
احترم لباسهن لأن اخواتي منقبات لكن لا ارى ذلك الا قبح بالشكل


8 - إلى الكاتبة وإليك بندر الفارس
فتاة عربية ( 2011 / 11 / 22 - 18:33 )
كان على سهية أن تنشر مقالها بمنبر آخر فالإخوة هنا لديهم توجه خاص،
أما عنك بندر فيبدو أنك أنت من لديه مشكلة مع الله فأنت لست مؤمنا أصلا وماذا سنتوقع منك غير الهجوم العشوائي ثم من قال إن الديانات الأخرى تستغني عن فكرة الثواب والعقاب ووجود الجنة والنار وهل سيكون مآل الطغاة نفسه كما الخيرين وهل يستوي فاعل الخير وفاعل الشر نحن مع ترسيخ ثقافة المحبة والإسلام كله محبة بل ان الإيمان أساسه المحبة في كافة الأديان على حد سواء أما أن نستغني عن فكرة العقاب في القانون الوضعي التي تعادلها فكرة العقوبة في القانون وفكرة الثواب التي تعادلها فكرة التشجيع والتهنئة والهدايا والجوائز والترقيات فلا أظن ذلك فكيف بالقانون الإلهي العادل ثم أن علم النفس التربوي لا يستغني عن هذه الفكرة في تعليم الطفل وكفى بكم مسح أخطاء البشر بالدين وبالإسلام تحديدا، أما عن المحجبات والمنقبات فلهن الحرية في اختيار ما يحلو لهن مثلهن مثل اللواتي يرتدين البكينيه والميكروجيب ولاأظنك تعيب ذلك، كل إنسان حر فيما عنده مالم يضر غيره، لتكونوا أكثر موضوعية ولتكن التجربة وايضا الأجوبة عميقة كما قالت سهيلة


9 - سر الاسرار
رحيم عبد مهلهل ( 2011 / 11 / 22 - 18:39 )
سر الاسرار ومستودع الخوف والفرح، الحيره واليقين ،الدهشه والرتابه، يحمل كل تناقضات الانسان وانسجاماته 0ويبقى مسعصيا على الفهم ،طيعا لمن اراد ان يحبه عنيدا لمن ابغضه 0ذاب فيه البعض يقول الحلاج اني افر منك اليك وبغضه البعض حين نعتوه بوهم خلقه الانسان ليقضي به مآربه 0يتقبل كل الاوصاف وينأى بعيدا على الفهم 0ان قلتم احجية فهو كذلك وان راه البعض مهيمنا فلم يجانب الصواب وان رماه البعض بالعدم فما ابتعد كثيرا 0حملناه بؤس احقادنا وضياع احلامنا فلم يبتأس ،واويناه في اعماق صدورنا وفي احظاننا ولم يقترب نغازله نتودد اليه نشتمه نحنق عليه هو راضي او غير راضي بكل مانفعل لانعلم جعلناه املا حين تسد الطرق ومشعلا اذا ادلهم الليل ودربا سالكة لتحقيق الرغبات واتونا نحرق به الاعداء ان مردوا0هو كل شئ ولاشئ كيف نفهمه تلك هي المشكله 0منذ بدء الوعي والانسان يبحث حل لهذا اللغز حتى استحالة الاجابات الى طلاسم وزاد الجهل بالموضوع واختلط الرماة بالضحايا واستبد ة الظلمه بهالات النور اكرر ماقاله ستيفن هوكنز وجوده مشكله وعدمه يجعلها اكثر تعقيدااما انا فأحسه نورا يملا الكون وان شابه ماافترى عليه الادعياء


10 - مُختصر يُغنيني عن وجع الرأس
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 23 - 05:44 )
أديبتنا السيدة سهيلة
بإختصار ... بدأتُ أنظر لتحضر البشر ومدى إدراكهم وعمقهم وفاعلية ثقافتهم من خلال إيمانهم الديني أم لا ، ولستُ متطرفاً أو مُعَمِماً بصورة شمولية ، ولكن كل الدلائل تُشير إلى صحة حساباتي وإعتقادي عن غالبيتهم
الله والدين والمقدس أوهام لا يُصدقها غير من وقع تحت هيمنة ( الوراثة ، التلقين ، والجهل ) وحمداً للعقل والكتب والعلم والمعرفة ، كوننا فَطمنا أنفسنا من هذا الفايروس المُدمِر
تحياتي


11 - 9 تنبيه على المداخله رقم
رحيم عبد مهلهل ( 2011 / 11 / 23 - 07:08 )
كلام ستيفن هوكنز(وجوده مشكله وعدمه يجعلها اكثر تعقيدا)الى هنا ينتهي راي الاستاذ هوكنز اما مابده يمثل راي كاتب التعليق لذا اقتضى التنويه


12 - تعليق على التعليق رقم 10
فتاة عربية ( 2011 / 11 / 23 - 14:36 )
الحكمة صفة يطلقها عليك الناس إن رأوك أهلا لها ولست أنت من يطلقها على نفسه، ثق أن البشر أيضا ينظرون إليك ويستغربون إلحادك فكيف تنعت 95 بالمائة من سكان الأرض المؤمنين بالله بالجهلة بل أنت من يفتقر إلى العلم والمعرفة والإدراك باكتفائه بالمختصرات التي تغني عن ما أسميته وجع الرأس وهو أساس وجود الكون
التاريخ يشير لمن يقرأه أن الدين كان ولايزال رحمة للإنسانية ومخلصا لها فلولاه لسادت فكرة تأليه الإنسان لنفسه ولكنا نسبح لحد الآن في غياهب الجهل والظلم والظلمات
الكتب التي تقرأها مليئة بالفيروسات المدمرة لذلك أنصحك بتوسيع وتعميق قراءاتك وتشغيل عقلك نحو الاعتدال لا التطرف


13 - متى ستُشرعون في الخجل من جهلكم ؟
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 23 - 20:32 )
إلى سيدة عربية
سيدتي أو آنستي .. لا فرق في إنسان من مجتمع مضطرب لا زال يؤمن بنصوص وشرائع لم تُخلق للإنسان ، وتتعارض بشراسة وعدم تحضر مع مبادئ حقوق الإنسان
لِمَ يغضبُ القرد حين يُسميه الناس قِرداً !؟
تتكلمين عن 95% من سكان العالم ، وما علمتِ بأنهم جهلة يؤمنون بغيبيات ومضحكاتِ إله خلقوه ثم إدعوا العكس
بصراحة .... لا أحترم أي إنسان قرأ كل العنف والجريمة والتدمير والإغتصاب والغزو في الكتب التي يسمونها غباءً ( مقدسة ) ولا زال يؤمن بذلك الإله السادي المتعطش لدم خليقتهِ
إقرئي قرأنك بتمعن وحيادية وعقل إن كنتِ تملكينه - كوني أشك في إنك لستِ روباتاً مؤدلجاً - وسترين كل أنواع الإنتهاكات البشرية ، على كل إمرأة لا زالت متدينة أن تخجل من نفسها ووجودها لإيمانها بإله يحتقرها
عندما يتعلق الأمر بالمعرفة ، فليس للكمية ( 95% ) أي ثقل أو حساب ، فالعلم يعتمد النوعية ، ولو كان للعدد قيمة لكان سعر الذبابة كبيراً أيضاً ، فمتى تستوعبون ؟
يقول مارك توين : من المؤكد أن البغل الذي إخترع أول ديانة واول آلهة سيكون لأول بغل ملعون
لا تطلبي مني أن أحترم من لا يحترم عقله يا سيدتي التائهة
تحيات لكاتبة المقال


14 - يا الله أينك ؟لم يطل ولن يطل
salam ( 2011 / 11 / 23 - 21:25 )
تحية طيبة سيدة سهيلة .تحية للجميع .سيدتي من علامات فقدان العقل .الإيمان بإله خالق ..الإيمان بالمقدس .. الإستحمام بالماء المقدس للحصول على البركة ..ممارسة التوبة من أجل مسح الخطايا ..( كمن يحج ليعود كما ولدته امه طاهر !!!! ) . اتهمت بالإلحاد هذه ليست تهمة هذا وسام .ليس بمقدور أي كان أن يلحد ويكفر .فقط أصحاب الفكر والمنطق والعقل هم الكافرون . لتصبح كافر يلزم الكثير من الجرأة والشجاعة . الكافر تحرر من الخرافات والمقدس .وأطلق عقله وفكره وميز بين الأمور فإختار الكفر .فيجوز القول (كافر وأفتخر ) كما قالت علياء ( عاهرة وأفتخر ) ..


15 - تصحيح
salam ( 2011 / 11 / 23 - 22:28 )
تصحيح للخطأ الذي ورد في نهاية التعليق (كما قالت فاطمة خير الدين في مقالها عاهرة وأفتخر )نعم وبعليا نفتخر


16 - عندما تخجلون من أنفسكم
فتاة عربية ( 2011 / 11 / 24 - 00:30 )
فعلا لن أطلب منك أن تحترم من لا يحترم عقله فلا تطلب مني ذلك أرجوك ثم انني لا أدري بالضبط عن أي نوعية تتحدث هل تعتبر الهروب من الحقيقة نوعية؟ أم التملص من الواجب الإنساني؟ مشكلة الإنسان أنه إنسان وليس إلها أما فيما يتعلق بالذبابة ألم تسأل نفسك كيف خلقت؟

الله تريدون رأيته أليس كذلك؟ واعجبي ألم ترونه بعد، المبصرون يرونه كل يوم فكيف لم ترونه لحد الآن؟


17 - الى فتاة عربية
حسن كورد ( 2011 / 11 / 24 - 23:14 )
اراكي فعلاً سعيدة بتوهمك ( ايمانك ) .. لكن سعادتكي لا تختلف عن سعادة وراحة بال شخص سكران لا يعنيه ما يدور حوله من واقع قد يكون في أغلب الاحيان مؤلماً . . أنا لا يزعجني الغباء بقدر ما يزعجني الافتخار به .


18 - إليكم جميعا
فتاة عربية ( 2011 / 11 / 25 - 11:58 )
الغباء هو أن لا ننصت للآخر ولا نجيب إلا بعصبيتنا العمياء وقد انصت إليكم وجاوبت باعتدال كل الأمر أنني أدعوكم إلى التفكر والتدبر بحيادية أنا أفعل ذلك كل يوم
الاقتناع هو أن تستمر في التفكير لا أن تتوقف عنه
أعلم مسبقا أنكم ستهاجمونني بحكم طبيعة هذا الموقع على الرغم من انني لم أهاجم أحدا، ولكن ما المانع أن نستمع إلى الآخر، أن نتصرف بسماحة، أن نناقش بعضنا البعض بموضوعية وعقلانية، فلماذا دائما كل هذه العدائية المدمرة للبشرية جمعاء، أترون الآن من أين تأتي الكراهية والظلم والدمار؟


19 - الى فتاة عربية
حسن كورد ( 2011 / 11 / 25 - 13:45 )
أنا انقد أفكارك ولا أهاجمك ، هناك فرق ، لكنكي تجاهلتي ألرد على ما المحت أليه في تعليقي السابق، هل فكرتي يوماً لماذا انتي سعيدة بتوهمك ( ايمانك )؟؟ وهل توافقينني أنه كسعادة وراحت بال السكران ؟ أضن أنه من الأجمل أن نكون انسانيين ونعمل على نشر المحبة وفعل الخير بقناعة انسانية بحتة ، بدل أن نفعله رغبة في المكافأة ( الجنة ) وخوفاً من العقاب ( النار ) ،أسلوب الترغيب والترهيب الذي يعاملكم الهكم به يثير اشمئزازي

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟