الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقفة مع خالد شاتي

جابر السوداني

2011 / 11 / 22
الادب والفن



قبلَ نيِّفٍ وعشرين
التقيتُ وجهكَ الأسيف
صدفة ً
في باحة السجن ِ
تجرُ خطوَك الوئيدَ
صوب دكةٍ في الظل.
صلـدة ٌ
حجارة ُالسور الذي
يمتد حتى آخر الغيم
وينحني
كحدوة الحصان
حول عمرك الغض
أغاظني سكوتك الممل
كيف ما تروغ
اصطلي أوارك العجيب
مكرها ًأفضيتَ بي
لسرك الدفين
في المساءِ
قلت لي:
(أوزع جسمي في جسوم ٍكثيرةٍ
واحسو قراح الماءِ والماءُ باردُ)
وسألتني
لما انتخينا نقتفي
وجع العراق
لأي سر في
الغروب توضأتْ
بالنار أعرافُ المآذن ِ
والصواريخُ البعيدة
أقلعتْ للتو من قاع المحيط
تجيءُ دفقا
مثلما الموت الزؤام
يدكُ أوروكَ القديمة
والسماءُ دماً تنزُ
يسيل فوق الواجهات
وتحت أحجار المتاريس
القميئة
ساحة الطيران خالية
سوى بعض الجنود
وخطونا الغاوي ممارسة
الجنون
وأنت مثلي مرتين
أضل خطوُك حكمة الآباء
في ليل المتاهة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز