الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا مجلس النازية.. ارحل الآن وفورا

الاشتراكيون الثوريون

2011 / 11 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



كم من الدماء سوف تراق، كم من نور العيون سوف تسرقون، وكم من سنوات عمر الشباب سوف تضيع في معتقلاتكم، حكمتم البلاد غصبا.. نهبتم ثرواتها.. أفقرتم عمالها وفلاحيها.. سرقتم ثرواتهم فزاد ثراءكم وزاد فقرهم.. دهستم أقباطنا بمدرعاتكم وأشعلتم نار الفتنة لتتخذوا منها ذريعة لمزيد من القمع.. سرقتم ثورتنا.. وحاولتم إيهام الشعب بمحاكمة هزلية لسيدكم المخلوع يقضيها في جناح امبراطوري في مستشفاكم الدولي على حين يحاكم الشباب أمام قضاءكم العسكري ويفقد حياته في سجونكم.. انتزعتم السلطة انتزاعا.. لم يوليكم أحد.
على خطى سيدهم وولي نعمتهم تحدث طنطاوي اليوم، حاكم البلاد بموجب قرار المخلوع بتفويض العسكر في الحكم نيابة عنه.. تحدث فأعاد الى الأذهان خطاب مبارك الأول.. واخذ يردد الكذبة وراء الأخرى وقد استمد بعضا من جبروته بهرولة عدد من ممثلي القوى السياسية الى لقائه، وهم الذين طالما تشدقوا بالديمقراطية وادعوا النضال من أجلها فجلسوا اليوم في ديوان العسكر يتحاورون معه حول "مستقبل البلاد" في نفس الوقت الذي كان سلاحه يحصد الشباب في الشوارع فيخضبها بدماء أكثر من 60 شهيد قضوا برصاص النظام في 4 أيام فقط.. قوى سياسية وصل بها اللهاث وراء السلطة أن جلسوا يتفاوضون مع قتلة سوف يقدمون الى المحاكمة إن آجلا و عاجلا.. لقاء لا يستهدف سوى ضمان نصيبهم من الكعكة المعجونة بدماء وأشلاء الشهداء.. فأصبحوا شركاء في الجريمة، شركاء في قتل الثوار وسرقة الثورة
ومثلما هو حال كل الطغاة على مدار التاريخ يبدو أن المجلس وحاشيته من الوزراء والأعوان والمستشارين غير قادر على استيعاب معنى هتاف الثوار بضرورة رحيله الآن وفورا.. عاجز عن تصور حياته دون العروش التي التصق بها.. غير مصدق ان نهايته قد اقتربت.
لا يدرك المجلس أن الشعوب تتعلم من تجاربها ولا تلدغ من جحر مرتين.. فإذا كان الثوار قد أعطوا المجلس فرصة يوم 12 فبراير وقد شاهدوه يؤدي التحية العسكرية لشهداء الثورة، الا انه بعد عشرة شهور من القمع والتعذيب والمحكمات العسكرية للمدنيين، بعد عشرة شهور من المزيد من الفقر والتجويع وفض الاضرابات واصدار قوانين تجريمها بل ورفض تنفيذ أحكام القضاء بعزل الفلول واسترداد ممتلكات الشعب المنهوبة، لن يقبل الشعب بأقل من إسقاط المجلس العسكري ومحاكمته على مجازر نوفمبر ومجازر ماسبيرو والقصاص للشهداء وتسليم السطة الآن وفورا لسلطة مدنية ثورية يختارها الثوار لا ممثلو الأحزاب والقوى السياسية التي قبلت الجلوس مع قتلة الثوار..

موعدنا يوم الجمعة 25 نوفمبر، جمعة القصاص، في كل شوارع مصر،

من أجل رحيل المجلس العسكري الآن وفورا

تبقى الثورة ويذهب الطغاة الى مزبلة التاريخ

المجد للشهداء والنصر للثورة..والعار لكم يا قتلة الثوار، يا سارقي نور عيونهم





الاشتراكيون الثوريون

24 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب