الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستور و الإنتخابات ومايسمى بعلماء المغرب وفتوى - من نكح أمير المؤمنين دخل الجنة -

علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)

2011 / 11 / 23
مواضيع وابحاث سياسية



كثير من الناس لايمتلكون الشجاعة الفكرية ، و الأدبية ، والسياسية ، للنظر لبعض الوقائع كما هي على حقائقها ، إما لأنهم خائفون من شيء معلوم أو مجهول ، أو هم مقبورين تحت عاطفة تحاصرهم من كل زاوية ، كي لا يلتفتون بعقولهم إلى الزوايا التي تبرز منها تلك الحقائق ، و في غالب الأحيان تكون الأنانية بمثابة غطاء قوي يستر و يتستر على تلك الحقائق ، التي لا ولن تطفوا على السطح بما أن من ُيدركها مجرد إنسان أناني ، جبان خائف ، انتهازي ، مجرم ، وصولي ، مستعبد ومستبد... وهذا ما ينطبق خاصة على الجيش بالمغرب ، وما يسمى بالعلماء ، و أفراد السلطة كافة وعلى رأسهم القضاء و السياسيين ، و الصحافيين ، و النقابيين و الجمعويين ، لأنهم هم من يمتلك كل الأسلحة المختلفة ، ومفاتيح الحل و العقد ، ومع ذلك يشارك جميع هؤلاء في جريمة الصمت و الفساد ، و الظلم و الطغيان ، و الاستبداء و الاستعباد الذي يقوده الطاغي و الديكتاتور محمد السادس ، وقبيلته العلوية ، التي أهانت الشعب المغربي بمختلف شرائحه الإجتماعية ، حتى صار من الصعب أن يرفع المغربي رأسه عاليا ليفتخرعلى أنه مغربي ، بالرغم من ظهور بعض المسخرين ممن يرفعون صور الطاغي أوراية " اليوطي " حمراء اللون ذات النجمة الخماسية ، التي هي جسر رابط في عمقه ، وبعده السياسي و الفلسفي بين الحماية الفرنسية وعملائها المغاربة ، وعلى رأسهم الطاغية الملك.
لقد افسدت القبيلة العلوية وعلى رأسها الطاغية كل الانتخابات التي عرفها المغرب بعد خروج الحماية الفرنسية ، كما استعمل الديكتاتور جميع أعضاء عصاباته الإجرامية لتمرير دساتيره الممنوحة عبر استفتاءات مزورة ، تطغى عليها التهديدات ، و الإغراءات و الرشاوي ، كما أهان المغاربة في كل المناسبات ، واللحظات التاريخية ، بل جوعهم ، وشردهم في كل دول المعمور ، حتى صار حال المغربي أسوء من حال الفليسطيني وغيره من الشعوب المحتلة و المضطهدة ، ومع ذلك يتبجح أفراد العصابة الإجرامية الحاكمة بالمغرب بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، و الحرية ، و المساواة ، و العدل ، وهلم جرا... مؤسسين لذلك لما يسمى بمؤسسات ظاهرها تسيير وتوجيه شؤون المجتمع ، وباطنها القهر و القمع و الظلم وفرض التباعية العمياء للديكتاتور ، وتزوير إرادة الشعب ، وممارسات النهب و السرقة ، و السلطة و النفوذ لامتصاص خيرات المغرب ، وثرواته البشرية ، و الطبيعية ، و المالية ، و الإقتصادية ... وفي هذا الشأن يعلم الجميع أن المغرب لاينطبق عليه مفهوم الدولة أكثر مما ينطبق عليه مفهوم غابة يأكل فيها القوي الضعيف ، ومع هذا تخرج بعض الأصوات ممن يسمون أنفسهم بالعلماء لمطالبة هذا الشعب المغربي المقموع بضرورة طاعة الديكتاتور الطاغية ، والتصويت على دستوره الممنوح بنعم ، وهؤلاء هم من ُيستعمل كعلماء لتخذير وتنويم الشعوب بأساطيرهم التي ُينسبونها إلى الإسلام ، و إلى الدين و العقيدة . وفي هذا الباب وكما يعرف الجميع بأن مختلف الجرائم العالمية قد نشرت بإثباتات على أن الديكتاتور محمد السادس شاذ جنسا ، اي أن داء ذبره لا يهذأ إلا بماء الرجال ، ومع ذلك فلو طلب ممن يسمى بعلماء المغرب الأن إصدار فتوى في هذا الشأن لأصدرو فتوى " من نكح أمير المؤمنين دخل الجنة " ولهذا أدعو الأحرار من الشعب المغربي إلى التحلي باليقظة ومقاطعات مهازيل الطاغية وعصاباته الحاكمة كالإنتخابات المزمع إجراءها ، و الخروج للشارع للقضاء على الديكتاتور وعلى عصاباته المجرمة الحاكمة بما فيهم أشباه العلماء . ولكم مني شريط الفيديو هذا للتواصل معكم ، ليس ذلك من باب أنني أفضل من أي أحد ، بل لأن تواجدي خارج المغرب يمنحني حرية الكلام بصدق و التعبير الحر الذي حرمتم انتم منه من قبل الأجهزة القمعية للديكتاتور الطاغية....

http://www.youtube.com/watch?v=xoMGVBwAqIU


علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ

أمستردام هولندا
0031618797058
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تبدأ من مدينة تبري


.. مقاطعة حفل ممثل هوليودي لدعمه للاحتلال الإسرائيلي




.. حزب الله: استهدفنا مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى ومزارع ش


.. الاتحاد الأوروبي يفعّل نظام كوبرنيكوس لمساعدة إيران.. ماذا ي




.. استشهاد رئيس قسم الجراحة بمستشفى جنين