الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الثانى لمبادرة انقاذ الوطن … جمعة الفرصة الاخيرة

الحزب الشيوعى المصرى

2011 / 11 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان




البيان الثانى لمبادرة انقاذ الوطن

بعد عدة أيام من العنف المتصاعد وسفك الدماء من جانب قوات الأمن والشرطة العسكرية، انتظر الملايين خطاب المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة ليعلن إستجابته لمطالب الثوار فى العديد من انحاء مصر والتى دعمتها الجماهير بحضور كثيف ومذهل فى “جمعة إنقاذ الوطن”. وخلافا لتوقعات الملايين من ابناء الشعب، بل وخلافا للإتفاقات التى ابرمها المجلس العسكرى مع بعض من رموز العمل السياسى فى مصر فى إجتماعه معهم، والتى كانت تقضى بالآتى:
1.وقف العنف والقتل العمد الذى مارسته قوات الأمن والشرطة العسكرية بشكل منهجى طوال الأيام الماضية.
2.تقديم المجلس العسكرى لإعتذار صريح عن تلك الجرائم.
3.رد الإعتبار للشهداء والجرحى الذين سقطوا من جراء تلك الجرائم وتقديم التعويضات المناسبة لهم ولذويهم.
4.قبول استقالة وزارة عصام شرف وتشكيل وزارة إنقاذ وطنى جديدة لها صلاحيات كاملة مع كف يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن التدخل فى الشؤون السياسية للبلاد.
5.العمل على منع تسيب الشرطة والبدء بجدية في إعادة بنائها.
6. الوقف الفورى لإحالة المدنيين لمحاكم عسكرية والإفراج الفورى غير المشروط عن كافة المدنيين المحالين لهذه المحاكم وإعادة محاكمة المحكوم عليهم امام القضاء المدني.

إلا انه خلافا لتلك التوقعات طالعنا بيان المشير حسين طنطاوى ليضرب بآمال تلك الملايين عرض الحائط فى إستهانة واضحة بتطلعاتها وآمالها وتضحياتها. فلم يكن بيان السيد المشير طنطاوى محبطا للجماهير الثائرة فحسب، بل إتسم بروح عدائية واضحة وبنبرة تهديد صريحة استفزت مشاعر الشعب، وشكل إستمرارا لنهج المجلس العسكرى ونهج الرئيس المخلوع من قبله فى التعامل مع مطالب الثوار، وتناسى ان الجرائم التى ارتكبت ينبغى ان تكون موضع المحاكمة لا موضع الإستفتاء.

وبناء عليه فقد قرر الموقعون على هذا البيان ما يلى:

أولا: التأكيد على المطالب السابقة وعلى راسها تشكيل حكومة لها كامل الصلاحيات والتضامن مع الدعوة لإستمرار الإعتصام حتى تتحقق بالكامل.

ثانيا: الدعوة لمليونية يوم الجمعة القادم تحت إسم “مليونية الفرصة الأخيرة”.

ثالثا: التأكيد على دعوة كافة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية للتلاحم مع نضال الجماهير فى ميدان التحرير وجميع انحاء مصر والإرتقاء فوق مصالحها الضيقة والتوافق على المبادئ والحقوق الأساسية للمواطنين، دون ادنى تدخل من السلطة القائمة.

الموقعون:

- الجمعية الوطنية للتغيير

- الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى

- حزب التحالف الشعبى الإشتراكى

- الحزب الشيوعى المصرى

- حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى

- الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية

- دار الخدمات النقابية

- حزب العدل

- مؤتمر عمال مصر الديمقراطي

الاربعاء 23 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الامام
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 11 / 24 - 02:14 )
لقد تخلت الجماعات الاسلاميه والعملاء عن جماهير الشعب وهذه فرصت الثوار فاليذهبو الى الجحيم ..ان الاصرار ياتي بالنصر نشد على ايديكم ايها الرفاق هذه فرصتكم لتسترد
و مجدكم

اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج