الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها

مكارم ابراهيم

2011 / 12 / 5
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011


دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها


1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

ان بداية انطلاق الاحتجاجات في تونس كانت تلقائية بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية كالفقر والبطالة وعندما نجح التونسيون بالاطاحة ببن علي تشجع المصريون في اعلان احتجاجهم على نظام مبارك وايضا حققوا نجاحا في الاطاحة به . وكما اسلفت فان هذه الاحتجاجات كانت تلقائية بدون اية قيادات وطنية وحزبية يسارية شيوعية ماركسية ولاحتى دينية . ولكن الذي حدث بعد ذلك انخرطت الاحزاب اليسارية الشيوعية والماركسية في هذه الاحتجاجات الشعبية وقامت بعمل في الواقع يسجل لها بكل تاكيد وذلك من خلال تأسيس اللجان المحلية الشعبية في كل منطقة من اجل حماية المنطقة من اعتداءات العصابات البلطجية التي كانت تعتمد عليها حكومة بن علي وحكومة مبارك لنشر الرعب والفزع في قلوب المتظاهرين واخماد احتجاجاتهم واعادتهم الى بيوتهم .

والخطوة الثانية التي تسجل للاحزاب اليسارية والشيوعية هي دفع العمال والنقابات العمالية للانخراط بهذا الحراك الثوري وذلك من خلال تشجيع العمال على الاضرابات في كل من تونس ومصروكانت لهذه الاضرابات اثر كبير في الضغط على الحكومة اعلاميا والاطاحة بها لاحقا.
وفي مصر قام شباب اليسار واليسار الماركسي اللينيني بدور كبير في تاسيس النقابات العمالية والمهنية المستقلة بهدف دعم الطبقة العمالية وتفعيل النضال الثوري للقضاء على نظام مبارك الديكتاتوري وتاسيس قاعدة الثورة البروليتارية . وهذا كان بالفعل خطوة اساسية قام بها شباب مصر اليساريون والماركسيون .
ولكن الذي حدث وللاسف أنه وعلى الرغم من تحرك قوى اليساروالشيوعية في تونس ومصر بعد اندلاع هذه الاحتجاجات الا انها لم تصل الى المدى الذي يجعلها تكسب تاييد اكبر شريحة شعبية وتصل للسلطة .
ففي تونس إستطاع حزب حركة النهضة الاسلامي أن ينجح في نهاية المطاف .
وفي مصر إستطاع اخوان المسلمون بتحالفهم مع المجلس العسكري الانتقالي النجاح .
اما قوى اليسار في بقية الدول فلم تشهد الحراك الذي كان في مصر وتونس .

2-هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟
المعلوم بان الحركة الشيوعية العالمية تراجعت منذ عام 1956 وهناك اسباب عديدة لضعف حركة القوى الديمقراطية واليسارية.
السبب الاول هو الاستبداد والقمع والاعتقالات والملاحقات المستمرة للمناضلون في الاحزاب اليسارية كان له دور كبير في تشتيث القوى اليسارية واضعافها وكذلك التصفيات الجسدية للعديد من قادتهم واضطرار العديد منهم للعيش في المنفى لعقود طويلة بعيدا عن الميدان النضالي والشارع .
السبب الثاني هو السرية في العمل ادى بانهم لم يتوغلوا في المؤسسات الحكومية والمنظمات في الدولة وبالتالي عدم تماسهم المباشر مع الشرائح الكبيرة من الشعب.
والسبب الثالث في ضعف الحركات اليسارية على الخصوص هي ازمة التسميات فمشكلة الجدال حول التسميات تحتل اكبر مساحة في نقاشات الشيوعيين. فعلى سبيل المثال يجد حزب العمال الشيوعي التونسي وجود مشكلة في الحفاظ على تسمية الشيوعية بعد ان تبين له ان الكثيرين لاينضمون للحزب بسبب هذه التسمية .
علاوة على الجدالات الكبيرة بين الاحزاب اليسارية حول الايديولوجيات التي ينطلقون منها ادت الى انشقاقاتهم بصورة مستمرة الى فئات متباعدة وصغيرة مشتتة حيث تصرف وقتها وجهدها على الجدالات الايديولوجية بدلا من ان تبحث عن نقاط الالتقاء للتضامن وتعزيز قدرتها في النضال الاممي.
فالنهج الديمقراطي القاعدي يتهم النهج الديمقراطي بالاصلاحية والانتهازية البرجوازية والاخرين يتهمون الحزب الشيوعي اللبناني بالابتعاد الكلي عن الشيوعية وهكذا حتى في ضمن الدولة الواحدة فان احزاب اليسار مقسمة الى فئات عديدة صغيرة كل منها يهاجم الاخر بتسميته انه ماوي او ستاليني او ماركسي كلاسكي او ماركسي حديث وهلم جرا.
والغريب هنا هو ان اليساريين يستخدمون كلمة رفيق في تسمية بعضهم كرمز لتجاوز الاختلافات الطبقية الاجتماعية والسياسية ايضا والالتقاء في النضال الثوري الواحد ومع هذا يبحثون عن نقاط الاختلاف بين استتراتيجة احزابهم بدلا من التضامن مع بعضهم تحت شعار الثورة البروليتارية الاممية الموحدة .
اما السبب الرابع واخص به الاحزاب الشيوعية العمالية فهي في الغالب تتالف من الشباب الاكاديمي الغير منخرط في المهن العمالية وحتى ربما لاعلاقة له بالنقابات العمالية وهذا يعني انه بعيد عن قضايا العمال ومعاناة العمال ولكي يمثل اعضاء حزب العمال الطبقة العمالية الكادحة عليهم ان يكونوا من ضمن هذه الطبقة او ان الحزب يتالف من العمال .

السبب الخامس في تراجع قوى اليسار بعد هذه الاحتجاجات هو التحالف القوي بين القوى الامبريالية العظمى والحركات الاسلامية. فالقوى والاحزاب الاسلامية كانت لها شعبية وارضية اكثر صلابة في الشارع من ارضية الاحزاب اليسارية وذلك لتوغلها في المؤسسات والمنظمات العديدة في الدولة ومن جهة اخرى فان لها تاريخ ومصالح مشتركة مع القوى المافيوية العظمى منذ عقود طويلة .
وبما ان اهداف القوى الامبريالية العظمى هو الاستمرار في استعمارها للمنطقة فكان لابد لها من التوغل في هذه الانتفاضات والتضامن مع حلفائها كالاحزاب الاسلامية ودعمها بالمال للدعاية المناسبة وبالفعل نجحت الحركات الاسلامية في الحصول على شعبية في تونس ومصروخسرت قوى اليسار امام نجاح شعبية هذه الاحزاب الاسلامية.


3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
بالتاكيد لقد اكتشفت الاحزاب اليسارية مدى ابتعادها عن شرائح الشعب والطبقات الشعبية حيث لم تنجح في الانتخابات وكذلك اكتشفوا مدى تاثير اسمهم على وعي الجماهير فقد لوحظ بان الكثيرين طلبوا الغاء اسم الشيوعية. وقد تنبهوا لقوة وصلابة الاحزاب الاسلامية وضعف الارضية التي يقفون عليها مقابل الاحزاب الاسلامية الا ان الاحزاب والحركات بالاخص الماركسية اللينينية الثورية بدات بالتحرك في تاسيس النقابات واللجان العمالية والهيئات ومحاولة التواصل مع بقية الاحزاب اليسارية في العالم والتواصل بين حزب العمال وبين الجماهير العمالية الكادحة.

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟
ان ماحدث في تونس ومصر لم يكن تغيير انظمة سياسة واقتصادية واجتماعية بل مجرد تغيير وجوه الحكام وهذا لم يكن المطلوب ولو انتبهنا لما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية واوربا لوجدنا ان الاحتجاجات كانت تحت شعار اسقاط النظام الراسمالي ونظام البنوك لانها سبب الازمة المالية والاقتصادية وافقار الشعوب والبطالة. فالاحتجاجات لم تكن بمطالبة صناديق اقتراع لانتخابات ديمقراطية لان الحكومات في الولايات المتحدة واوربا تتغير كل اربع سنوات بل الاحتجاجات كانت لتغيير النظام الاقتصادي وهذا لن يكون بدون ان يقود هذا التغيير والحراك العمال الذين يبنون اساس المجتمع بعرقهم وجهدهم الذي يسرق بكل علانية من قبل رب العمل الذي غالبا تلتقي مصالحه مع رجال السلطة والذين تلتقي مصالحهم مع القوى الامبريالية الراسمالية العظمى,
ان ماينقص قوى اليسار هو تنظيم حركات الطبقات الشعبية من اجل تحقيق مطالبها. وتثقيف وتحشيد النضال العمالي في الحراك السياسي والاقتصادي والفكري الى جانب الاستمرارية التنظيمية والمراكمة والتجدير النظري . فلافائدة من الموافقة على الاصلاحات الشكلية بل يجب ان يكون التغيير ثوري حقيقي جذري في البنى التحتية والفوقية للمجتمع.
وكذلك قيادة النضال الاقتصادي وبالتضامن مع الحركات والاحزاب اليسارية العالمية في الولايات المتحدة واوروبا وخاصة بعد نهوض اليسار في اوروبا من جديد وعودة قراءة كارل ماركس حتى من قبل المؤيدين لحزب المحافظين سواء في المانيا اوفي بريطانيا فالكل ادرك اليوم بان لابديل عن كارل ماركس للقضاء على الراسمالية الوحشية .

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟ 

يجب أولا ان نعترف بان مفهوم النظام الديمقراطي لم يمارسه المواطن في منطقتنا على العموم ولم يتعلم ممارسه ارادته الحرة بسبب القمع والخوف الذي تجذر في تاريخه وخاصة الافراد الذين كانوا اعضاء قيادية في الاحزاب مازالت تؤثر عليهم العقلية السطوية باصدار الاوامر دون احترام لمبدا المناقشات علاوة على عدم ممارسة الديمقراطية في الانتخابات واتخاذ القرارات وهذا يفقد جاذبية الانضمام لهذه الاحزاب والحركات وحتى يفقدها المصداقية وبالتالي من الصعب على الاحزاب الاخرى التحالف معها بجبهة مشتركة .
ومن جانب اخر فمازال العديد من قيادي واعضاء هذه الاحزاب يؤمن بقدسية الامة او القومية العربية وهذا يعني انهم يتجاوزون القوميات الكردية والامازيغية والاشورية والعديد من القوميات الغيرعربية.
فكيف يمكن لافراد من هذه القوميات الغير عربية الانضمام او التضامن مع احزاب تؤمن بامة عربية واحدة ولاتحترم وجود القوميات الاخرى ونضالها من اجل الاستقلال .
وهذا يعني أنه على اعضاء هذه الاحزاب ان تتعلم اولا أن تمارس ديمقراطيتها باحترام جميع الفئات المتنوعة ولاتتجاوز القوميات الغير عربية والا لايمكن ان يكون هناك تضامن مشترك بينهم ولايمكن ان تكون هناك ثورة بروليتارية اممية واحدة تنقذ البشرية من الراسمالية والامبريالية .

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

لااعتقد هناك عائق امام قبول الاحزاب اليسارية لقيادات نسائية تقود حملاتها فلقد اثبتت المراة قوتها من خلال مشاهداتنا لها في المظاهرات حيث كانت االمراة في تونس ومصر والمغرب ولبنان تقود التظاهرات في الشارع وقد ادهشت المراة الكثيرين بعد اندلاع الاحتجاجات في تونس ومصر حيث راينا المحجبة والمنقبة الى جانب الفتاة السافرة تقود المسيرات في الشارع وهذا دليل على الروح الوطنية التي تحملها الفتيات الى جانب اخيها الرجل فقد اثبتت مكانتها في مسيرة النضال.

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

يمكن تعزيز ذلك داخل الحزب من خلال اعطاء فرصة للمراة الموجودة داخل الحزب باعتلاء منصب قيادي اذا كانت طبعا تستحقه بجدارة وليس للمجاملة وفقط لاعطاء واجهة المساواة مع الرجل امام الاحزاب الاخرى والجماهير . ومن جانب اخر يجب ان يكون هناك تواصل بين الاحزاب اليسارية وبين المؤسسات والمنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق المراة واقامة ورشات عمل وكورسات مشتركة ودعوتهن للمؤتمرات للتواصل الفكري والنضالي معهن. فالمعلوم ان المراة بشكل عام منخرطة اكثر في المنظمات النسوية والمؤسسات المدافعة عن حقوق المراة اكثر من انخراطها في الاحزاب. وهذا يتطلب جذب المراة لهذه الاحزاب من خلال التواصل معها في المنظمات والمؤسسات النسوية التي تنتمي لها.

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

في الوقت الراهن لااعتقد ذلك خاصة بعد التحالفات القوية التي قامت بين الحركات الدينية والقوى الامبريالية العظمى حتى اسرائيل تساند القوى الاسلامية الان . وهناك تحالفات بين بعض الاحزاب اليسارية والاحزاب الاسلامية التي وصلت للسلطة ولن اتفائل كثيرا بان هذه الاحزاب اليسارية التي تحالفت مع القوى الاسلامية ستؤثر على الاحزاب الاسلامية فربما يحدث اتفاق وسطي ولكن لااعتقد تاثيره كبيرماعدا القوى الماركسية اللينينة الثورية التي لن ترضى باصلاحات سطحية بل تغييرات جذرية حقيقية . ولكن يبقى تحالف بعض احزاب اليسار مع الاحزاب الاسلامية يعتمد على مدى اعتدال هذه القوى الاسلامية وهل تقبل باحترام الحريات العامة.
ولكن اذا تنازلت الاحزاب اليسارية عن مبادئهاالرئيسية امام الاحزاب الاسلامية فهنا ستفقد مصداقيتها امام مؤيديها ولن تكون لها اية شعبية في المستقبل لانتخابها من قبل الشعب ولهذا يجب ان تتمسك الاحزاب اليسارية بالخطوط الرئيسة لاهدافها ويمكن الاتفاق مع الاحزاب الاسلامية على الاهداف الهامشية فقط .

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

لقد لعب الفيسبوك والتويتر وحتى الان يلعب دورا كبيرا في تحشيد الجماهير في المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في منطقة الشرق الاوسط من خلال نشر البيانات وافلام اليوتيوب والاعلان عن مكان وزمان المظاهرات وفضح جرائم الانظمة الديكتاتورية التي تحفز الثوار على الاستمرار والصمود في النضال الى اخر لحظة. الى جانب تحفيز الروح الوطنية بالاغاني والصور وتثقيف الشباب من خلال الحوارات والجدالات والمقالات السياسية وشعارات وطنية كل ذلك ساهم بشكل كبير في تطوير الاحتجاجات ورفع سقف مطالبها الى مستوى اعلى. ومن جانب اخر ساهم الفيس بوك والتوتير على التواصل بين الشباب المتظاهر في اوربا وفي الشرق الاوسط الى درجة ان الشباب الاميركي المعتصم في الوول ستريت كان يردد شعارات المتظاهرين المصريين وباللغة العربية وهذا دليل على التضامن النضالي الاممي بين الشعوب جميعا وهذا يعني ان الثورة البروليتارية الاممية يمكن ان تتحقق.

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

ان أهم مايميز موقع الحوار المتمدن عن الكثير من المواقع الالكترونية الاخرى وبالاخص بالنسبة لتوجهه اليساري كونه يعطي مساحة كبيرة لكل التوجهات اليسارية المختلفة التي تتجادل وحتى هذه اللحظة حول مصداقية ونضالية ايديولوجيتها وانتقادها لنضالية الاحزاب الاخرى التي تختلف عنها على الرغم من انهم جميعا ينطلقون من جذور ماركسية واحدة .
ويتميزموقع الحوار المتمدن باعطائه مساحة ديمقراطية فكرية واسعة للحوارات الدينية المختلفة المتناقضة مع بعضها البعض علاوة على فتح الحوار المفيد بين الكاتب والقراء وهذا مايعطيه مصداقية حقيقية في الممارسة الديمقراطية .
ويسجل له نقطة في نشره لمقالات تتنتقد الموقع وهذا مايزيد ثقة القراء بالموقع ودوام التواصل معه.
ختاما نتمنى لمنبرالحوار المتمدن التقدم المستمر والاحتفاظ بهذا التوجه المتمدن.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هو السر وراء دعم اليسار للثورات المزعومة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 5 - 17:43 )
دعم قوى اليسار للثورات المزعومة في العالم العربي يعود الى سبب من السببين التاليين
أما وجود تحالف خفي غير مقدس بينهم وبين الحركات الراديكالية الاسلامية
او لشدة سذاجة قوى اليسار وعدم قدرتهم على التنبؤ بمستقبل هذه الثورات المزعومة حيث ستكون هذه الثورات لقمة في حلقوم الاحزاب الدينية


2 - تحالف
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 5 - 18:12 )
وفي مصر إستطاع اخوان المسلمون بتحالفهم مع المجلس العسكري الانتقالي النجاح
...............................
هل هناك دليل ملموس على وجود تحالف بين الاخوان المسلمين والمجلس العسكري الاعلى(وليس الانتقالي) أم ان هذا التحالف هو من نسج خيال الكاتبة


3 - السفسطة رجس من عمل الشيطان
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 5 - 21:17 )
يشكك البعض في حصول تحالف بين الإسلاميين والأنظمة رغم أنها واضحة للملأ. فمصر مثلا لم يلتحق الإخوان المسلمون بالانتفاضة إلا بعد فترة حينما اتضح أن الجماهير لن تتراجع وأن الرئيس مخلوع لا محالة. والمرة الثانية عندما خرج المصريون في انتفاضة ثانية ضد الجيش فإن تنظيم الإخوان أعلن عدم مشاركته فيها ودخل، كالمرة الأولى، في مشاورات مع الجيش دون استشارت ميدان التحرير وجماهيره المعتصمة. فعن أي دليل ملموس نبحث؟ أم أنه تكتيك للدفاع عن قوى الرجعية تحت غطاء الموضوعية والمنطق السليم؟


4 - الى الرفيق زكرياء الفاضل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 5 - 21:35 )
تحية طيبة رفيق زكرياء
وشكرا لك على المرور ولاتهتم لتعليق رقم 1و2 لانه هددني سابقا بان يستمر في تزيين مقالاتي بتعليقاته المهينة لي فلا تهتم له نحن نعلم ان له اجندة خاصة وقرائي شهود على تهديده لي في احدى مقالاتي
ولست اول كاتبة واخر كاتبة يرسل لنا مثل هذه الاشكال للتشويه والتحريف فالماركسية والشيوعية مازلت الى اليوم تواجهة اعداءا يشوهون الماركسية والشيوعية ونحن نعلم بذلك
واعداؤنا كثيرون
المهم شرف لي مرورك رفيقي


5 - الى المعلقه رقم 4
zaki yousif ( 2011 / 12 / 6 - 02:58 )
عن اي ماركسيه وشوعيه تتحدثين هاهي هذه الشعوب هي بنفسها اختارت الاحزاب الاسلاميه وقلت لك في تعليق سابق هذه الشعوب تحب العبوديه ولايمكن ان تستمر بالحياة بدون دكتاتوري


6 - قوة يسوع كانت في حب الناس
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 6 - 05:37 )
إن الثوري الحقيقي هو من يحب شعبه لا من يكن له احتقارا وكراهية.
الشعوب لا تحب الديكتاتورية بل تنبذها والدليل انتفاضتها المعروفة باسم الربيع، لكن اختيارها للتيار الإسلامي له أسبابه الموضوعية، حيث عجز اليسار على التواصل معها بسبب انزوائه في برجه العاجي. بينما الأصوليون عرفوا كيف يجذبون الجماهير إليهم، وهذا عيب فينا نحن معشر اليسار وليس نقص في الشعوب.
كيف يمكن جلب الشعوب في اتجاهنا إذا كنا نكن لها كل هذا الحقد والكراهية؟


7 - الى الرفيق زكرياء الفاضل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 6 - 08:07 )
ان الصراعات الداخلية بين المنظمات والاحزاب والتشتت الحزبي له اثره الكبير في عدم الوصول الى الشعب في حين ان الاحزاب الاسلامية اكثر تماسكا بالفعل لان الرسالة الدينة تمس الشريحة الساحقة من الشعب في حين ان الغالبية من الشعب يتصور ان اليسار يعني الحاد وفساد والخ من الصفات البعيدة عن الدين ولهذا لعب هذا ايضا دورا في الابتعاد عن التنظيمات اليسارية والشيوعية
وهذا بالتاكيد مشكلتنا نحن لاننا لم نعطي افكارنا بشكل صحيح للفئة الساحقة من الشعب علاوة على التشويه والتحريفات التي يحاول اعداء الماركسية بثها في صفوف الشعب الى جانب الدول العظمى التي تساهم في تشويه افكار اليسار في حين ان التنظيمات الاسلامية تواجه بفئة ضئيلة معادية لها من التكفيريين المسيحيين
فاليسار يواجه عدة جبهات معادية له وليس جبهة واحدة كحال الاسلاميين


8 - الى الرفيقة كلثوم آية الله
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 6 - 08:33 )
تحية رفاقية عالية لك رفيقة كلثوم
مسيرتنا سوف تستمر ونضالنا سوف يستمر معكم يا مناضلات المغرب الباسلات ومع المناضلات في كل بقاع الارض والمعتقلات في السجون
نحن مع اخواننا المناضلون الشرفاء معا في المسيرة ونستمر الى الامام
تقبلي مني خالص المحبة والتقدير


9 - رد على التعليق 3
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 6 - 20:19 )
الاستاذ زكريا الفاضل
1_الحديث هنا هو ليس عن التحالف بين الاسلاميين والانظمة القمعية بل هو عن تحالف افتراضي بين الاخوان والمجلس العسكري ....والمجلس العسكري ليس بنظام قائم بل هو مكفول بأدارة البلاد الى ما بعد الانتخابات
2_لا اعلم وفق اي منطق انك تعتبر عدم مشاركة الاخوان في الاظرابات التي سبقت الانتخابات بأنه تحالف بين الاخوان والمجلس العسكري
الاخوان كان لهم هدف ستراتيجي(وهذا حقهم) وهو اقامة الانتخابات في موعدها لأنهم واثقين من قوتهم بين صفوف الجماهير ...فهل هذا يعني وجود تحالف كما قالت ذلك الكاتبة بكل ثقة وكأن بين يديها الوثائق التي تؤكد وجود هذا التحالف
3_ انا لا ادافع عن قوى رجعية ولكنني احاول قراءة الواقع قراؤة موضوعية ولست كذوي الشعارات الحنجرية في حين ان عدد مؤيديهم في الشارع العربي ربما لا يتجاوز ربع عددهم!!!
4_الحضارة الانسانية قامت على اكتاف السفاسطة وأن كان الشيطان هو النقيض للطاغية فيكفيهم فخرا انهم رجس من عمل الشيطان
5_ هل تحاول ان تقارن بين حب الناس للمسيح وحبهم للأخوان!!!
6_وان كنت توافق على النقطة رقم 5 فلنرفع جميعا القبعات للأخوان ولنرى ما سيكون


10 - مساندة اسرائيل للقوى الاسلامية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 6 - 21:25 )
في الوقت الراهن لااعتقد ذلك خاصة بعد التحالفات القوية التي قامت بين الحركات الدينية والقوى الامبريالية العظمى حتى اسرائيل تساند القوى الاسلامية الان
.........................................
الدليل على مساندة اسرائيل للقوى الاسلامية
1_التعاون التجاري بين اسرائيل وحماس وانشاء شركة ملاحة مشتركة هدفها صيد اسماك القرش من البحر الابيض المتوسط والقاؤها على شواطيء دولة فنلندة الكافرة
2_ التعاون الاستراتيجي بين اسرائيل وايران في مجال غزو الفضاء لمنافسة امريكا والبرازيل والكونكو للوصول الى كوكب بولو قبلهم
3_ التعاون السياسي والثقافي بين اسرائيل وحزب الله لرفع رصيد الحزب القومي السوري في شمال لبنان للقدرة على مواجهة تيار المستقبل
4_ منح اسرائيل حق اللجوء السياسي لحسن الترابي
5_دعم اسرائيل المتواصل للقوى السلفية القتالية في العراق لألحاق اكبر اذى ممكن للأمريكان


11 - إلى فادي يوسف الجبلي
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 6 - 22:55 )
عندما تحدثت عن حب الميح إنما قصدت أنه يجب علينا حب شعوبنا رغم عثراتها ولم أستهدف أكثر من ذلك.
بالنسبة للإخوان وغيرهم فإن القوى الرجعية تعتمد عليهم للالتفاف على مطالب الجماهير بتوهيمها حصول تغيرات في المجتمع والأنظمة. والحقيقة أن ما يحصل تواطؤ بين الأنظمة وتيارات الإسلام السياسي على الشعوب. فالإخوان أو غيرهم لا يتناقضون مع الراسمالية بل بالعكس من ذلك وهم هنا خير بديل لليسار بالنسبة للرجعية والإقطاعية. ولك أن تتابع أحداث المغرب لتتأكد من ذلك.
إن العدالة والتنمية المغربي ملكي حتى النخاع وهو يركز على ذلك في خطاباته وحاليا يحاول استدراج حركة 20 فبراير وإسقاطها في الفخ لتكفّ عن الاحتجاجات. وهذا ما يحصل بالضبط في مصر وحصل بتونس.
إسأل عن الغنوشي أين هو حاليا؟ ولماذا سافر إلى واشنطن؟
بالنسبة لإخوان مصر فقد فعلا دخلوا في مشاورات مع الجيش، وميدان التحرير يغلي، دون استشارة المحتجين. وفعلوها للمرة الثانية ولكن ليس ليقينهم من النجاح بل إسراعا بالخطوات حتى لا ينكشف أمرهم وتنقلب الموازين في غير صالحهم.
أما عن الحجج فانتظر لأنه لكل أمر وقته وزمنه وستريك الأيام القادمة.
وأتمنى أن أكون خاطئا


12 - الاخوة في الحوار المتمدن
كلثوم آية الله ( 2011 / 12 / 7 - 04:48 )
الاخوة في الحوار المتمدن كتبت عددا من التعليقات على ما يكتبه فادي يوسف الجبلي في حق الكاتبة مكارم ابراهيم منذ 21 يناير 2011 وعلى جميع المقالات التي تنشرها في الحوار المتمدن، واذا كان بعض هذه الكتابات تنتقد فقط غياب المراجع فان غالبيتها تستعمل الفاظا تحقيرية للكاتبة وقد شعرت انا كامرأة بان الامر قد تجاوز الحوار المتمدن الى محاولة تسفيه الكاتبة حيث ان فادي هدد مكارم في شهر غشت 2011 باستمراره في الهجوم عليها الى حين طردها او طرده هو، علما ان فادي لا ينتمي للاسرة اليسارية والعلمانية اضافة الى دفاعه عن الامبريالية وكلها امور قد نتغاضى عنها لكن ان يصبح النقد ينتقل الى الشتم والاهانة فيجب ان يحدث تدخل منكم لايقاف ذلك، لكن الحوار المتمدن لم يحمي الكاتبة مكارم لذلك تدخلت للتعقيب على فادي وبدلا من ان تقفو بجانبي قمتم بحدف تعليقاتي علما ان فادي تهجم علي انا ايضا فلم توقفوا تعليقه


13 - فادي احد احفاد عنترة
بوشعيب الراضي ( 2011 / 12 / 7 - 10:37 )
عنترة العبسي العربي يفرض قانونه عبر القوة وهو لا يتجه نحو القوي في البداية حيث يقول عن نفسه -اضرب بكل قوتي المقاتل الضعيف حتى يطير عقل المقاتل القوي خوفا-. دلك هو التاكتيك الذي يمارسه عنترة أو المجاهد الاسلامي الامبريالي في الحوار المتمدن( فادي يوسف الجبلي) ضد الاخت مكارم ابراهيم منذ سنة تقريبا، يقول نزار قباني عن عنترة: عــنترة العبسـي لا يتركنـا دقيقةً واحدة - فـ مرة ، يـأكل من طعامنـا - و مـرةً يشرب من شـرابنـا
و مرةً يندس فـي فراشـنا - و مـرةً يزورنـا مسـلحا - ليقبض الإيجـار عن بلادنـا المسـتأجره
فادي احد احفاد عنترة بالعراق يحاول فرض وصايته على عراقية بجنسية دانماركية ويختص يجلدها عند تقديمها لأي مقالة فكرية بدعوى النقد انها احدى استعراضات القوة عند عنترة امام الحريم فما هو رأي عبلة في ما يفعله عنترة


14 - فادي يوسف الجبلي والديك
سعاد طيفور ( 2011 / 12 / 7 - 10:47 )
يذكرني هجوم فادي يوسف الجبلي العراقي المتنكر باسم مستعار والمتخصص في الجهاد الاسلامي ضد اليساريين في الحوار المتمدن والذي تخصص منذ سنة في الجهاد ضد الاخت مكارم ابراهيم يذكرني هذا الهجوم بقصيدة نزار قباني التي عنوانها الديك، وهي القصيدة التي تفضح العقلية الذكورية العربية التي لا شغل لها طيلة اليوم بل لمدة سنة سوى التحرش بالنساء فكم من وقت يقضيه فادي في تتبع مقالات الاخت مكارم لمهاجمتها، تقول مقاطع من قصيدة الديك ما يلي: في حارتنا
ديك سادي سفاح
ينتف ريش دجاج الحارة ،
كل صباح
ينقرهن
يطاردهن
يضاجعهن
ويهجرهن
ولا يتذكر أسماء الصيصان

2
في حارتنا
ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار
يطلق لحيته الحمراء
ويقمعنا ليلا ونهارا
يخطب فينا
ينشد فينا
يزني فينا
فهو الواحد وهو الخالد
وهو المقتدر الجبار


15 - في ذكرى الحوار المتمدن
لطيفة الراجي ( 2011 / 12 / 7 - 14:11 )
الف تحية وتحية للحوار المتمدن في ذكرى تأسيسه العاشرة وكل سنة والحوار المتمدن متألقا، في كل سنة على الحوار المتمدن اعادة تقييم سياساته ومدى انفتاحه على كافة الآراء في كل سنة يجب تعداد النجاحات والاخفاقات والاعتذار عن الاخطاء وتثمين النجاحات. الاخطاء ضرورية والانحرافات ضرورية ومن لم يخطئ ومن لم ينحرف فذلك لانه لا يقوم باي شيء، اما وان الحوار المتمدن ينتج ويتفاعل فلا بد من حصول الاخطاء، ولا بد للحوار المتمدن من ان يتذارك اخطائه ويتجاوزها. الحوار المتمدن ضروري لليساريين وللشيوعيين وحتى لليمينيين والظلاميين فليدخل الجميع ويحاور الآخرين حوارا حضاريا لا مجال فيه للاهانات وللتحقير او للسخرية او الكلمات البديئة. ملاحظتي ان هذا هو الجانب الذي يجب ان تشتغل عليه ادارة الحوار المتمدن، فترك كاتبة مثل مكارم ابراهيم عرضة للتسفيه من طرف مجهول يحمل اسما مستعارا ولا ينتمي للاسرة اليسارية هو خطأ يجب ان تتظافر جهود ادارة الحوار المتمدن على معالجته بحكمة وحماية كتابه من الهجومات غير المتمدنة. فهنيئا للحوار المتمدن مرة اخرى بمناسبة عيده العاشر وكل سنة واليسار متألقا


16 - طلبت حكم المنصفين
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 7 - 18:14 )
طلبت ان يكون الحكم للمنصفين
ولم اطلب حكم المطبلين لمكارم
مرة اخرى اتحدى من يثبت ان تعليقي الاول او الثاني فيهما اية اهانة للكاتبة
او ان التعليقين هما لا يخصان مضمون المقالة

كلام مفيد
موقع الحوار المتمدن هو موقع الجميع(وهذا سر ازدهاره) وأن كان يحمل هوية يسارية ولكنه مفتوح لجميع الاراء ومن يريد ان يجعله خاصا بهذيان بعض اليساريين فعليه ان يبني لنفسه برجا عاليا يسكنه هو ومن يوافقه الرأي ولا يحاول ان يدمر افضل موقع فكري عربي من خلال فرض ايلوجيتهم التوحيدية على الموقع

ختاما اوجه التحية للأخ زكريا الفاضل لأنه الوحيد الذي وجدته في هذه الصفحة يجيد فن الحوار بالرغم من انه يختلف معي في التفكير


17 - تزيين
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 7 - 18:24 )
حيث ان فادي هدد مكارم في شهر غشت 2011 باستمراره في الهجوم عليها الى حين طردها او طرده هو،
.............................................
الى اية الله العظمى كلثوم
لو كنت تجيدين قراءة الحروف والكلمات العربية لعلمت ان كلمة(تزيين) لا يمكن ان تكون محل تهديد على الاطلاق


18 - تحرير القدس لا يغادر مخيلة الشرقي
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 7 - 19:15 )
على كل اشكرك كثيرا لمساندتي ووقوفك معي ضد فادي الجبلي
...................................
نحن لسنا في ساحة حرب كي تجيشي الجيوش ضدي
واستغرب من مديحك لأية الله كلثوم بالرغم من ان تعليقها رقم 7 مشين


19 - لا ترفعوا قبعاتكم للسلفية السافلة ..تحياتي
علاء الصفار ( 2011 / 12 / 7 - 22:35 )
التاريخ البشع للاخوان مع الامبريالية كان دائما من اجل الحفاظ على التخلف وهو ايضأ له بعد طبقي اذ يحمي الطبقة البرجوازية الطفيلية وهذه الاخيرة تدعم السلطة الدينية المتمثلة بالازهر بما يسمى خمس وزكاة الى ان جائت الاخوان المافيا لتشارك بالعهر الطبقي المنافق لتدعم البرجوازية الطفيلية في النهب و طبعأ تقوم الاحزاب الاسلامي بدور التغطية الشرعية للاستغلال الطبقي فهو كدور القّواد في بيوت الدعارة للاستغلال الجنسي. ولدينا دولة كبيرة بل زعيمة السلفية العربية الوهابية للقوادة والعهر السياسي و العمالة للامبريالية و الصهيونية. فمن الخطاء الاعتقاد ان احزاب الاسلاموية يمكن التحالف معها. فهي الوجه الاخر للعملة لسلطة البرجوازية الطفيلية لكن العن منها غارقة بالرجعية وتريد تكبيل الشعوب بنشر الخرافة لعزله عن افكار التحضر والتقدم اذ حسب فهمهم سيكون صعب السيطرة على الشعب و استغلاله. ان هذا كان نقطة خلاف الاخوان مع السلطة البرجوازية الطفيلية. اي ان الاحزاب الاسلامية ستكون عميلة للامبريالية لكن مع عدم الانفتاح على الحضارة الغربية للابقاء على القروسطية و النموذج ال سعود القذر 100عام خيانة .لا اجازة سوق للمرأة


20 - لماذا
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 8 - 03:29 )
لماذا لم ينشر ردي على الاستاذ زكريا الفاضل (تعليقه رقم14) مع انه كان في صلب الموضوع


21 - متى يكون رفع القبعات واجبا 1
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 8 - 03:55 )
السيد علاء الصفار
لم اطلع على تفاصيل علاقة الاخوان مع الامبريالية(كما تسميها) واعتقد بأنه يفترض بالباحث ان يوصف بالموضوعية لا ان يلقي الكلام على عواهنه لأن الكاتبة ايضا قالت ان اسرائيل تساند القوى الاسلامية .
تقول في عنوان تعليقك لا لرفع القبعات للسلفية
والحقيقة ان الحديث كان عن الاخوان وليس السلفية
وقد قلت بوضوح في ردي على الاخ زكريا فاضل لو انك تقارن حب الناس للأخوان كحبهم للسيد المسيح اذن يفترض بنا ان نرفع القبعات احتراما للأخوان

ثم انى ارى هناك تناقضا في موقف الاخوة اليساريين من موضوع الاحتجاجات
ففي الوقت الذي كانا نقول ان هذه الاحتجاجات ستؤدي بالشعوب العربية الى المهلكة وستؤدي حتما الى سيطرة القوى الاسلامية على الموقف كانت الاصوات اليسارية تطبق الفضاء وهي تبجل وتعظم الثورات المزعومة
والان وبعد فوز الاخوان في الانتخابات لم يبقى امام اليساريين سوى الترويج لدعابة سياسية ثقيلة هي اهون كن بيت العنكبوت وهي ان الاسلاميين وصلوا الى السلطة بواسطة الامبريالية .كما قالت الكاتبة في مقالة سابقة بأنه تم توصيل الاسلاميين الى السلطة بواسطة الامريكان


22 - متى يكون رفع القبعات واجبا 2
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 8 - 03:55 )
السيد علاء الصفار ....تكملة
وما دمتم تؤمنون بالعملية الديمقراطية
فلما كل هذا الهجوم غلى الاخوان بعد فوزهم
وليس هناك في الكون مراقب مؤيد او معارض او محايد اشار الى وجود تزوير في الانتخابات .
تقارن بين فوز الاخوان والسلطة الغاشمة في السعودية وان الامبريالة تدعمهما
والحقيقة فأن هذه المقارنة هي في غير محلها لأن أل سعود وصلوا الى السلطة بقوة السيف بينما الاخوان وصلوا بالانتخابات
ودعم امريكا لأل سعود هو نفعي وأني وقريبا ستركله امريكا كما ركلت غيره من الانظمة الاستبدادية
وأما التعاون المشترك(أن كان هناك فعلا تعاون) الافتراضي بين الاخوان وامريكا فأنه سيختلف حتما وهو سيستند على المصالح المشتركة كما هو الحال مع تعاون الحكومة الاسلامية في تركيا مع امريكا وهذا شيء طبيعي جدا عالمنا لجميع الكائنات بأستثناء بعض اليساريين العرب اللذين مازالوا يحلمون بهدم الامريالية العالمية بمطرقة ماركس المقدسة


23 - في حاجة الى ان تواصلي كتاباتك الرفيقة مكارم
عبد اللطيف عشيق ( 2011 / 12 / 8 - 10:56 )
تحية للرفيقة مكارم والى ادارة الحوار المتمدن، ارجوا من الرفيقة مكارم ان تستمر في كتاباتها بنفس الحماس والانخراط الفكري والوجداني في القضايا النبيلة التي تدافعين عنها، لا تعيري انتباها للانتقادات التافهة او الحاقدة أو التي تستهدف التأثير على نفسيتك أواعتبارك لا شيء، ان قيمتك وقيمة كتاباتك ايتها الرفيقة لا تقدر بقيمة، وأي عمل انساني فهو انتاج انساني يتراكم مع الانتاجات الأخرى، ونظرا لانه كذلك، فله قيمة مطلقة، اما الانتقادات فمهما بلغت حدتها سواء عن حق او باطل فلن تنزع عن هذا المنتوج الانساني قيمته، قيمة الانتقادات في تفاعلها مع الانتاج المنتقد فاما ان يكون النقد على صواب فيؤدي الى تطوير المنتوج أو انه على خطأ فيمكن نقد النقد. يحدث في بعض الاحيان في مجال العلوم الاجتماعية نظرا لنسبيتها ان تختلف الرؤى والايديولوجيات والمنطلقات والمعتقدات والميولات فيتم التعبير عن رؤى مخالفة للمنتوج الفكري وهو ما حدث ويحدث بالنسبة لعدد من المواقف بخصوص كتابات الرفيقة مكارم، ففادي يوسف الجبلي يعبر عن رؤى وافكار اخرى ذات منطلقات فكرية مخالفة مع منطلقات الرفيقة مكارم، فليست نقدا بقدر كونها افكارا اخرى مخالفة


24 - تحية للرفيقة مكارم ابراهيم
عبد اللطيف عشيق ( 2011 / 12 / 8 - 11:04 )
اذن تمالكي نفسك الرفيقة مكارم فالجميع في حاجة الى مقالاتك اللامعة التي تطرح افكار واشكالات وجدالات لاحظت اقبال كثيف عليها من قبل العديد من الكاتبات والكتاب، فحتى اقبال المنتقدين على كتاباتك فلانها كتابات جادة وعميقة اما لو كانت هذه الكتابات تافهة فلن يقبل عليها احد ولن يحاول انتقادها أحد, ويقال ان الاشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجر . واصلي الرفيقة مكارم كتاباتك واثقة من صلابة افكارك وجدية انتاجاتك وكل عام والحوار المتمدن متألق وانت متألقة معه


25 - الموضوعية ام قرائة و استباق في الحدس..تحيات
علاء الصفار ( 2011 / 12 / 8 - 12:00 )
السيد فادي الجبلي...الانحياز من حقي كما هو من حقك عندما كنت اناقش جدتي التقية حول الخالق كانت تقول ان رؤياه يأتي من خلال العقل استفت منها وانا صغير لاستخدم العقل.11سبتمبر لا مستمسك ولا تستطيع لن ترى علاقة ال* س اي ا*لكن نظرية جدتي افادتني لارى ما غير المعلن. هل وجدت علاقة مع بن لادن لاسقاط افغانستان مع امريكا و الصهيونية هل القاعدة خالية من الاصابع وفي قمة الهرم القيادي من هؤلاء.هل جورج يوش الاب لم يشرف على الترتيب المخابراتي مع ال سعود هل لا توجد علاقة مع السادات و امريكا و السعودية الم يهرول عرب امريكا في اسرائيل.من ذبح القوى القوى اليسار الفكر السلفي وحافظ على الملك حرامي الحرمين فهو مسلم لا يحارب الامبريالية بمطرقة ماركس.بل باع عروس العروبة للقومجية و الحرم المقدس في الاقصى.لكن ذهبكل السفلة لتحرير افغانستان ونسوا المسجد الاقصى وعروس العروبة حتى غنى لهم مظفر النواب في قصيدتة اولاد القحبة اعرب انتم حضيرة خنزير اطهر منكم. تطلبني بالدليل و الموضوعية.وهذا التاريخ من العمالة للاسلامين فهو مرتبط بالامبريالية لان المصلحة طبقية. اطبق نظرية جدتي لقراءة خطوات السلفين لا اعرف ماذا تنتظر منهم


26 - لا تخلط الاوراق
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 8 - 14:08 )
السيد علاء الصفار
للأسف فأنك تخلط الاوراق ولا تميز بين الاخوان والسلفية وشتان بينهما

عزيزي
موقفي واضح وصريح من الجماعات الاسلامية الارهابية السلفية المقاتلة ويمكنك مراجعة ارشيفي في الحوار المتمدن

نحن هنا كنا نتحدث عن الاخوان في مصر كتيار سياسي شارك في الانتخابات وفاز فيها

علاقة امريكا مع مصر الاخوانية لن تكون كعلاقتها مع الجزيرة السعودية
علاقتها مع مصر الاخوانية ستكون مبنية على المصالح المشتركة
بينما علاقتها مع الجزيرة السعودية هي علاقة مصلحية


27 - الرجاء وقف هذه المهزلة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 8 - 14:23 )
الرجاء من هيئة تحرير الحوار المتمدن وقف مهزلة التضامن مع مكارم ابراهيم لأنها لم تختطف من قبل جماعة ارهابية ولم تقع في مكائد عصابات الجريمة المنظمة

انا قاريء وكاتب في الحوار المتمدن وحالي كحال غيري يحق لي التعليق على ما اشاء من المقالات وانا ملزم بقواعد النشر في الحوار ...وعليه فلا حاجة لكي تقيم الكاتبة حملات تضامنية معها ومصيبتها لا تعادل واحد من مليار من مصيبة الفلسطينية فداء دبلان التي اقمت لها حملة تضامنية في الحوار المتمدن ألا ان الحملة لم تنشر
ان كانت الكاتبة غير قادرة على استعاب رأي مخالف لرأيها فلتكف عن الكتابة او تكتب موقعها الاجتماعي فقط .
اكثر من تعليق مشين نشر بحقي في هذه الصفحة وعندما ارد اجد ان ردي لا ينشر بحجة مخالفته للقواعد
فأن كانت هيئة الحوار المتمدن تؤمن بحرية التعبير فلتنظر الى تعليقي الاول والثاني واللذان على ضؤهما هيجت الكاتبة انصارها ضدي ...هل هما مخالفان لقواعد النشر أما انهما في صلب الموضوع


28 - الحوار المتمدن متواطؤ مع فادي ضد مكارم
كلثوم آية الله ( 2011 / 12 / 8 - 14:39 )
مع الأسف هذه هي الخلاصة التي توصلت لها عبر مراقبتي عن كثب للموقف المتفرج للحوار المتمدن من الهجوم المنهجي لفادي يوسف الجبلي على مكارم ابراهيم منذ 21 يناير 2011، بل اكثر من ذلك يمارس الحوار المتمدن ديكتاتوريته في حدف التعليقات المتضامنة مع مكارم ابراهيم رغم موضوعيتها وخلائها من اي كلام مشين بينما يعمل على تمرير جميع تعليقات فادي يوسف الجبلي رغم ما تحمله من كلام مشين وتحقير للاخت مكارم ولليسار عموما، الأدهى هو ان هذا التواطؤ يتم لتدمير كاتبة امرأة من قبل رجال يحملون العقلية الذكورية وبدلا من تشجيعهم للنساء يمارسون عملا تحطيميا لمعنوياتهم لابقائهم دائما ضعفاء تحت وصاية الرجل انه تأثير الثقافة الاسلامية والاستبداد الشرقي ومفهوم الحريم الذي يدور في فلك الرجل ودوران الرجل في فلك الله


29 - مائة وخمسة وسبعون موضوعا - هنيئا
عبد الواحد عدي ( 2011 / 12 / 8 - 14:58 )
عدد الكاتبات والكتاب الذين ادلوا برأيهم حول دور القوى اليسارية والتقدمية بلغ 175 موضوع وهو انجاز عظيم بمناسبة الذكرى العاشرة للحوار المتمدن فهنيئا له على هذا الانجاز، احاول قرائة كافة المواضيع لفهم التفاوتات ونقاط التقاء الكاتبات والكتاب حول الموضوع ولم اجد تعليقات كثيرة في اغلبيتها الساحقة الا في مقال مكارم الذي وصل عدد المعلقين الى 46 معلق لم افهم المشكل المطروح واعتقد ان قضية المرأة ككاتبة ومثقفة يمكنه ان يشكل محورا للتداول فيه بين الكاتبات والكتاب وخصوصا مدى تقبل العربي لمزاحمة زوجاته وأخواته وبناته له في مجال الفكر والسياسة والثقافة، وهل واقع المرأة في البلاد العربية لا زال على حاله ام تطور بتطور الانتفاظات العربية


30 - حتى لو كان تحالف ليس من صالح اليسار
بندر الفارس ( 2011 / 12 / 8 - 15:51 )
المشكلة حتى لو كان هناك تحالف
فالتحالف مؤقتاً وحينما ياخذ الاسلاميين الحكم
فاليسار لديهم كفار ومرتدون ومنافقون
ولا يؤمنون بغير شيء الا حكم اسلامهم


31 - المرء لا يلدغ من جحر مرتين..تحياة
علاء الصفار ( 2011 / 12 / 8 - 18:02 )
اثبت التاريخ ان امريكا تتعامل مع العرب وفق السيد والعبد اين السادات, صدام ,القذافي وحسني وماذا حققوا للشعب وماذا قدموا لامريكا. من الغباء الاعتقاد ان الاسلاميين سينتزعو الحق لصالح الشعب. اساسا الفكر السلفي الاخوانجي بعيد عن الديمقراطية رجعي.سيقتل العلم والتقدم والحياة الحرة, مستعد لضرب اليسار والجلوس في احضان الامبريالية والصهيونية من اجل المصالح الطبقية للبرجوازية المصرية الدليل الخيانة الاسلامية لال سعود.انا لا اخلط ,التحليل يؤكد ان الاحزاب الاسلامية تمثل البرجوازية الطفيلية العربية, وهذه عاهره, من اجل مصالحها الطبقية تخون الفكر و الوطن.لقد باعوا فلسطين باعوا الشعوب من اجل حفنة سافلة.العالم غزا الفضاء وعلماء الدين الاسلامي لم يخترعوا *البرمز او البياسكل*. وستبدء الحملة على النساء اذ همن نقطة مهمه ,فاذا كان للقومجية قضيتهم المركزية عروس العروبة للاّلهاء الشعبي فاللاسلامييون فرج المرأة هو مركز الامة العربية سيدمر نصف المجتمع ثم يقمع لشباب المتنور فيبقى صفر باليد حصان.اي بقاء التخلف والقضاء على الشعب تماما اذ النفط سيسرق في السنين القادمة عن بكرة ابية ونحن نجرب الاسلامي


32 - يتبع.. المرء لا .. الى السيد الجبلي ..تحيات
علاء الصفار ( 2011 / 12 / 8 - 18:50 )
ان الاتفاف على مفجروا الانتفاضة الذين اسقطوا مبارك هي اول خطوة نحو اعادة الدكتاتورية ان اصحاب الكروش في كل الاحزاب تحاول سرقت الكراسي لو كانوا شرفاء لتنحنوا متواضغين الى الشباب لينالوا قصطهم من دارة الدولة ولا يتهافتوا على الكراسي وباسم الديمقراطية و كمان مع الجزمة العسكرية اي ديمقراطية يا سيد الجبلي.الرموز الرجعية تحاول فقط ايجاد كبش فداء و الطبقة البرجوازية تجد في الاسلاميين افضل ممثلين لمصالحها وخدمة الامبريالية و الصهيونية, كحرباء تغير فقط الالوان. و اليساري الاصيل يجب ان يحذر الشعب من اعيب امبريالية حتى لو استعانة بمطرقة ماركس فهي اداة في المعمل والبيت اي اداة عمل و رمزية شريفة, للاسف يستخدمها البعض لاهانة اليساري وحين تخرج من عروبي او اسلامي تثير الضحك اذ هم قمة بالتخلف والسبب سلطة البرجوازية الطفية المتطفلة على الامة العربية والاسلامية.لقد ضحك البعثيين ايضا من مطرق ماركس وكان ما كان من خراب ,اعتقد الذيلية و الخيانة هي الاهانة للعرب و الاسلام ,و ليس لكارل ماركس من ذنب في اهانة العرب او الاسلام اذ الاستخفاف بفيلسوف يخافه الامرياليين هو البداية باللقاء وموعد جديد للتتنيح لامريكا


33 - مقالة مهمة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 9 - 03:24 )
ادناه رابط مقالة مهمة في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286559
وفي قراءتها فرصة لمن يريد من الكتاب فرض احترامه على جميع قراءه والمعلقين على مقالته بدون استثناء
علما ان كاتبة المقالة المشار اليها جديدة في الموقع


34 - فادي يوسف الجبلي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 10 - 13:57 )
الاخ فادي


لا اعتقد بان ما تقوم به مبرر ..... فانت اكثر المعلقين على مواضيع الكاتبة منذ اشهرٍ ونيف

ربما انت لا تخالف قواعد النشر

لكن المتابعة المحمومة ومحاولة التصيد غير موضوعية حينما تكون بهذا الاسراف والاسفاف


خالص تحياتي للمبدعة القديرة مكارم


35 - وليد مهدي
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 10 - 19:25 )
السيد وليد مهدي
في الحوار المتمدن لا يوجد قانون يلزم المعلق بعدد معين من التعليقات على المقالة الواحدة

تقول (ربما) لا تخالف قواعد النشر
وهذا هو زبدة الموضوع
فما دمت لا اخلف قواعد النشر فالامر لا يحتاج تجيش الانصار ضدي واتهامي بمساندة الامبريالة واسرائيل وما شابه من التهم المضحكة
وأما المتابعة و(محاولة التصيد ) كما تقول فأنه حق للجميع وعلى الكاتب ان لا يتوقع بأن زوار مقالاته هم فقط سيكونون من المهللين والمعجبين الذين يتبادلون التحايا وكيل المديح له


36 - الاخ فادي الجبلي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:53 )
هذا من حقك اخي الكريم .........

لا انكر هذا


لكن , القارئ يفهم بانك تكيد للسيدة مكارم ... ولا تناقش بموضوعية

لا اعتقد بان الاخوة القراء غافلين

ابق كما انت اخي الكريم

فما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لها شأنٌ بحنونِ


37 - الاخ وليد مهدي
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 11 - 17:00 )
اخي الكريم
اتمنى ان يعلمني احد ما هو الموضوعية وكيفية النقاش بموضوعية
اعيد امام انظارك تعليقي الاول والثاني
لتحكم ان كان نقاشي موضوعيا او لا
1_دعم قوى اليسار للثورات المزعومة في العالم العربي يعود الى سبب من السببين التاليين
أما وجود تحالف خفي غير مقدس بينهم وبين الحركات الراديكالية الاسلامية
او لشدة سذاجة قوى اليسار وعدم قدرتهم على التنبؤ بمستقبل هذه الثورات المزعومة حيث ستكون هذه الثورات لقمة في حلقوم الاحزاب الدينية

2_هل هناك دليل ملموس على وجود تحالف بين الاخوان المسلمين والمجلس العسكري الاعلى(وليس الانتقالي) أم ان هذا التحالف هو من نسج خيال الكاتبة

اسألك اي التعليقين يناقض الموضوعية
......................
للعلم فقط فأن هيئة تحرير الحوار المتمدن تسمح بنقد اليسار الى اقصى حد ايمانا منهم بحرية التعبير

تحياتي لك وشكرا على حوارك الرصين


38 - الى الأخ فادي والاخوة في الحوار المتمدن
عبد اللطيف عشيق ( 2011 / 12 / 12 - 11:50 )
الأخ الكريم فادي يوسف الجبلي، اعتقد ان تدخلاتك المتواصلة على جميع مقالات الأخت مكارم منذ سنة حتى وان كانت تحترم جزئيا قواعد النشر فان تواترها على نفس الكاتبة وفي جميع كتاباتها سواء كانت سياسية او اجتماعية او نفسية تجعل المتتبع ان لديك ثأرا تريد تصفيته مع الكاتبة. نعلم ان هناك تفاوت سياسي وعقائدي صارخ بينك وبين الكاتبة وان هذا التفاوت موجود بقوة بينك وبين العديد من المفكرين اليساريين في الحوار المتمدن لكن تركيزك فقط على كتابات الاخت مكارم يطرح علامة استفهام كبيرة وحتى وان كانت انتقاداتك موضوعية من وجهة نظرك فان ما زاد عن حده انقلب ضده. لا نريد من الاخت مكارم ان تختفي عنا بسبب هذا الاستهداف المتواصل كما نتمنى من الاخ فادي ان يشتت انتقاداته على كافة اليساريين في الحوار المتمدن فنحن في حاجة الى النقد الموضوعي من وجهة نظرك السياسية والعقائدية لكافة الكتاب والكاتبات وليس فقط للاخت مكارم، كما نتمنى من ادراة الحوار المتمدن ان تمنح للكتاب والكاتبات حق الحفاظ أو الحدف على التعليقات التي توجه لها حتى يصبح المسؤول الاول والاخير عن تقبل او رفض الانتقادات هم الكاتبات والكتاب وان يصبح الحوار محادا


39 - السيد عبداللطيف
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 14 - 11:53 )
كما نتمنى من الاخ فادي ان يشتت انتقاداته على كافة اليساريين في الحوار المتمدن
.........................................
لست في حالة صراع مع التيار اليساري كي اشتت انتقاداتي على جميع اليساريين

اوليتم الموضوع اكبر مما يستحق

لذلك اقول
انا لا اعرف من هي مكارم ابراهيم ولا يهمني ان اعرف من هي
انا اقرأ لها واعلق على تقوله في الحوار المتمدن
هي تلتزم الصمت ازاء تعليقاتي
وانا احترم هذا الصمت ولا يمكنني ان اجبرها على الرد على ما اقوله
ولكنها خرجت عن طورها في هذه المرة في التعليق رقم 4
وأصبحت تتحدث عن مؤامرات امبرالزمية وأنها تستهدف الشيوعية العالمية باسال مثل هذه الاشكال(مثلي ) الذي له اجندة خاصة .

ارجو ان ينتهي هذا النقاش العقيم وأن لا يكلف غيرك نفسه محاميا عن مكارم ابراهيم


40 - استهداف بارز ليسارية بعينها
محمود المصري ( 2011 / 12 / 14 - 21:32 )
ان يختار فادي من بين مائة وخمسة وسبعون كاتب وكاتبة يكتبون حول نفس الموضوع اليسارية مكارم ابراهيم وحدها لتزيين مقالها بانتقاداته اللادعة من وجهة نظره والتافهة من وجهة نظر القراء وغير المقبولة من طرف مكارم لا يعني انه يبدي وجهة نظره ببراءة حول ما تكتبه الكاتبة كما يقول في التعليق السابق بل يبحث فادي عن اتمام خطته السافلة في تسفيه الكاتبة، فاتق الله يا فادي يا متدين يا موزع النصائح، فما تقوم به هو تعدي مفضوح منذ سنة على امراة


41 - وهل تعرف معنى السفالة يا مصري يا بتاع 99 اسم
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 23 - 10:17 )
وهل تعرف معنى السفالة يا مصري يا بتاع 99 اسم



ان جاءت مذمتي من ناقص فذاك هو الكمال


42 - ملاحظة
احمد ( 2011 / 12 / 25 - 17:16 )
المقال ينطبق على الحالة التونسية والمصرية اما الحالة الليبية وكون النظام الحاكم يختلف اختلافا كلياً عن اي نظام في العالم فيمكن استثناء الثورة الليبية من مقالك للاختلاف الجوهري في النبنية السياسية الليبية عن مصر وتونس ..
مع احترامي وامتناني


43 - تمنِّيَات
السموأل راجي ( 2011 / 12 / 31 - 20:13 )
أتمنّى لكِ الصِحّة والعافِيَة والشِّفاء العاجِل


44 - الفاضلة مكارم ابراهيم
علي عجيل منهل ( 2012 / 1 / 1 - 19:00 )
اتمنى لك الصحة والعافية والشفاء السريع تحياتى لك واحترامى


45 - شكر واجب
رياض حسن محرم ( 2012 / 1 / 4 - 18:36 )
اشكر لك حرصك الدؤوب على التعليق لكل محاوريك، لى مداخلة صغيرة مع المقال:
1- لا اختلف معك كثيرا فى اسباب ضعف الحركات الماركسية العربية من منتصف خمسينيات القرن الماضى ولكن لعلك توافقين على اضافة سبب اخر وهو صعود نجم الانتهازية الخروتشيفية فى الاتحاد السوفيتى وممارسة املاءاتها على الاحزاب الشيوعية المرتبطة بها فى كافة القضايا الداخلية والخارجية
2- لاشك ان التيار الاسلامى استطاع التغلغل كثيرا فى النقابات المهنية من اطباء ومحامين ومهندسين..الخ ولكن تغلغلها فى الحركة العمالية النقابية والسياسية ظل هامشيا وظل التأثير الاكبر بينهم لليسار والبرجوازية الرسمية..على الاقل هذا ما حدث فى مصر
شكرا لك


46 - امنياتنا بالسلامة
علي بن بابل ( 2012 / 1 / 9 - 07:24 )
والعافية والعودة للكتابة ايتها المرأة الباسلة الشجاعة وان ترجعي الينا قويّة كما عهدناكي في مقالاتك الرائعة وتعليقاتك البليغة


47 - تمنياتى بالشفاء العاجل
رياض حسن محرم ( 2012 / 1 / 9 - 08:52 )
الف سلامة عليكى


48 - عدم وضوح الرؤيا سبب سوء التشخيص ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 1 / 10 - 17:48 )

بداية الحمد لله على سلامتك وتعليقي ؟
1 : لقد شخص قبلي الأخ أحمد مختار المصري على الفيس بوك معضلة اليسار ، وهى عدم وضوح الرؤية لديهم أدى إلى سوء تشخيص الواقع الذي يعيشون فيه ؟

2 : كما أن كثرة المسميات وضعت ألإنسان المصري البسيط وغيره في متاهات حتى لدى أنصاف المتعلمين ، بينما المقابل خلا من هذه السلبية تماما ، لابل إستطاع بكل ذكاء المناورة والإستفادة من كل شئ متاح قبل ألإنتخابات ؟

3: بالإضافة إلى توحد مسميات القوى ألإسلامية وضوح أهدافه ، كان تاريخهم الطويل في السياسة القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقول المثل ، رغم قناعة الكثيرين من المنصفين بوجود بعض التزوير والتهديد والتقية زائدة تعاون القوات العسكرية ؟

4 : إن تعاون العسكر مع القوى ألإسلامية وهو أمر واضح وضوح شمس الظهيرة ، وهو لم يكن حبا بالحسين بل حبا بالهريسة كما يقول العراقييين ، من أجل السكوت عن جرائمهم ومدخراتهم وتمويلاتهم ؟

5 : أخر الكلام : السلام على من إتبع الهدى والحق والحقيقة ؟


49 - امنياتي لك بالسلامه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 11 - 19:46 )
زميلتنا مكارم الحبيبه قلوبنا معك ايتها الباسله , انهضي واهزمي المرض فهو ليس لك وانت اقوى منه فاقهريه
ننتظرك بشوق يا غاليه


50 - تعامل اليسار مع الدين
Muntasir Mohamed ( 2012 / 1 / 18 - 08:46 )
يا مكارم يامكارم اليسار بخير طالما فيه من امثالك لكن المشكل الحقيقى هو تعامل اليسار مع الدين لانه مؤسسه قائمه بذاتها لا تخضع الى قانون وهذه ميزه ممتازه اذا عرفنا كيف نستفيد منها اعنى انه فى ظل الحكومات الدكتاتوريه ظلت المؤسسه الدينيه تلعب دورا هاما فى بقاء السلطه اما الان والان فقط يجب على اليسار واللبراليين التمسك بإشاعة الجو الديمقراطى وحرية التعبير ومن تفكيك الخطاب الدينى بلغه بسيطه عبر كل المنابر وأول من نبداء به الخطاب السلفى الرجعى ثم جماعة الاسلام السياسى وانى ازعم انهم سوف يقعون فى كثير من التناقضات حينما يمارسون السلطه اما القبول بالعلمانيه وفصل الدين عن الدوله وهذا مكسب لنا واما النكوص وهذه خسارة لهم - عجبا للمؤمن امره كله خير - وكما ذكرت يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير


51 - متمنياتي لك بالصحة والعافية
عبد السلام أديب ( 2012 / 1 / 21 - 22:10 )
رفيقتي مكارم ابراهيم وصل اليوم عدد الايام والليالي التي اختفيت عنا فيها بسبب وعكتك الصحية 23 يوما وليلة وجميع كاتبات وكتاب الحوار المتمدن يتمنون لك الصحة والعافية والتغلب على الوعكة الصحية والتي نتمنى ان تكون عابرة ولا تترك آثارها فالجميع في شوق لمتابعة مقالاتك الرائعة المثيرة للجدل


52 - الف سلامة عليك
احمد ( 2012 / 1 / 22 - 11:56 )
نحن بانتظار عودتك على احر من الجمر

اخر الافلام

.. فصائل المقاومة تكثف عملياتها في قطاع غزة.. ما الدلالات العسك


.. غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط ق




.. انتهاء تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة


.. في موقف طريف.. بوتين يتحدث طويلاً وينسى أنّ المترجم الصينيّ




.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا