الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتشاكل مع جاذبية الروح احياناً

حسن علي الحلي

2011 / 11 / 24
الادب والفن


الزمن، انقلب جلاد وحشي،
انطلق من نظام اللاوعي
مخلفا وراءه مذابح دموية رخيصة،
على حد تعبير اللاشيئية،
بحيث لا استطيع ان اسد الباب خلفي،
لأن الهواء في مساحة الغرفة متصلب،
لعدم وجود اللاوزن،
هجرتها الملائكة التي كانت تتنعم بالفرح،
إذ غرس الحب في كل كائن حي،
وتحول كل شيء الى القلب،
يدخل ويخرج من جسدي بلا وزن
ولا طعم، حتى شفتاي لم ترتوي
من ذلك الماء النقي
الذي عجنته الملائكة بسحر الليالي،
لأن المساحة التي قطعتها الكواكب،
هي نفس المساحة التي قطعتها في الغرفة
(4×6)، كانت تتداخل فيها (الجاذبية اللامرئية)،
إذ تبعد خطواتي عن المسار،
ولكن كنت آليا امشي على ذلك الخط الابيض.
**********
وبنفس الغرفة، اجتمع اثنان
مذكر ومؤنث يتطارحان الغرام،
من كأس معتق يقودهما احساس مطلق
أن يتبادلا (اللذة الطاغية)،
حتى لا يقودهما الجوع الى العبثية
بخرق النظام الاجتماعي،
لأن هذا العالم في كل لحظة يلد (كائن حي)
ولكن بالمقابل موت آخر
لتوازن حركة الحياة،
بنظام إلهي (اقتصادي قيدي)،
ولا يمكننا ان نشرب من ماء الحب بالقوة
من طرف واحد،
مادام انبعاثه السري لا يخترع النهار،
واحيانا ليس ما يدركه المرء يصبح هواء،
لأن الكل يسيرون على (فعل حركة) و
(اشياء) تصبح ضوءً اكثر مما هي جسد
أن تكبر الشمس في الاعلى والاسفل،
تاركة ضلوعي تتكسر في الزجاج،
وهو نتاج من برق النار
أنسرب من قيادة الوعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس