الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المصير

محمد الفهد

2011 / 11 / 25
الادب والفن


حين تشهد لك الظروف ببعديها
مع لحظة صدق كثيفة
انك لم تغادر به وعيك الادمي
ثم تصير كل العصافير عليك ثعابين
فلاتشرح للملائكه بلواك
لانها في تلك اللحظة غادرت نزاهتها
وبها ابتدأ الوطن العربي يتحرى عن مبغى
ليعتاش على فضلات من دنسوا كرامتهم بنوط خيانه
او كانوا يتدربوا بنسخ من قردة فن الرشوى
حين لايبقى في قاموس كل سواحلهم
رحلة مجيده لعالم يتبضع قوت عياله بكرامه
لماذا في عالمنا العربي نسمي السارق يافضيلة الحاج
ورئيس الامن الجزار السيد العام
ومن يحفظ تاريخ الظلم ويطرحه باحسن الاحوال
ومن يكره الفن يسمى الرجل المصان
والبلطجية ابطال
وشبيحة الشام زينة الرجال
ومجالس عشائر الاسناد انقى الافخاذ
لو يفهم غلب الرجال ان الارض تدور
وان للضحايا وجوه
ولنسائهم عيون
ولاحفادهم مامر من الزمان عقول
ستجتمع كلها في ساحة التحرير
فأن كان مصير الجائعين فقرا مدقعا
فليس للظالمين حسن مصير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار


.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة




.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن


.. سلمى أبو ضيف قلدت نفسها في التمثيل مع منى الشاذلي .. شوفوا ع




.. سكرين شوت | الترند الذي يسبب انقساماً في مصر: استخدام أصوات