الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نتبرأ من البيان وندينه بشدة!

الكادر الحزبي

2002 / 9 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


نتبرأ من البيان وندينه بشدة!

                                                    إيضاح

 

نشر موقعا (الطريق) و(النهرين) على الإنترنيت بيانا موقعا بتاريخ 6 أيلول 2002 من قبل كل من: حزب الدعوة، حركة الديمقراطيين، الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الطليعي الناصري والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية. والبيان كما يدعي محرروه صدر إثر إجتماع لهذه القوى في المنطقة الكردية.

ومن العبارات الهامة، أو الوحيدة الخارجة عن الإطار الوصفي، والتي أثارت إنتباهنا هي: (( ومع الأخذ بعين الإعتبار العامل الدولي في الظروف الراهنة، فإن الأحزاب المجتمعة هذه ترى أهمية الدعم الدولي الشرعي والنزيه لقضية شعبنا))

ونحن الحزب الشيوعي العر اقي – الكادر، نعلن ما يلي:

أن مسؤول الملف العراقي في السفارة الأمريكية في دمشق، أوعز إلى سكرتير منظمة حزبنا هناك بالتحرك لمواجهة الضغوط العالمية ضد الغزو، وذلك بالدعوة إلى ندوات وإجتماعات تشرح ظاهريا دموية النظام وتنتهي بطلب المساعدة النزيهة (!) والشريفة(!) لإسقاطه،،الخ. ووعد هذا المسؤول بضمان مساندة وتوقيع السيد الطالباني إضافة إلى المجلس الأعلى وبعض القوى المحلية. إلا أن أحدا لم يحضر الإجتماع، خصوصا وقد أحجم السيد الطالباني عن المساندة لأسباب غير معروفة. لذا كتب عضو متقدم في حزبنا بيانا عرضه على ممثلي هذه الأحزاب فوافقوا عليه بدون تعديل، ونشروه.

والحزب الشيوعي العراقي – الكادر الحزبي إذ يقر فعلا بدموية النظام ودكتاتوريته، وينادي بإنهائه، فهو لا يقر بما يسمى بالتدخل النزيه والشرعي. لأنه لا نزاهة ولا شرعية بتدخل أمريكا في الشؤون الداخلية للدول. ثم أي تدخل نزيه وفلسطين أقرب إلى أمريكا لكي تتدخل بها بنزاهة؟

ونحن الحزب الشيوعي العراقي – الكادر لا ولن نلتقي مع ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، الذي يدعو علنا لغزو العراق، والذي لا يتحرج قائده من الإجهار بالعمالة وتقديم الوثائق السرية إلى أمريكا. ونحن لا ولن نكون قطعة غيار في آلة الغزو الأمريكي لبلادنا. بل سنقاومه بكل ما إستطعنا. وعلى العناصر الإنتهازية في قيادتنا الكف عن المخاتلة والخروج إلى الشارع بتصريح واضح لا لبس فيه. أما أن تقول في مكان نحن ضد الغزو وفي مكان آخر تدعو إليه، فهذا ما سيشكل وصمة عار بتاريخنا النضالي، لا يمحوها شيء.

 لذا، نعلن براءتنا التامة من هذا البيان، ونطالب قيادتنا بمحاسبة الشخص الذي كتبه ووقعه عن حزبنا، مثلما نطالبها أن تعلن هي الأخرى براءتها منه.

 

د  نوري المرادي

المتحدث بإسم الحزب الشيوعي العراقي – الكادر الحزبي

6 أيلول 2002

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد قضية -طفل شبرا- الصادمة بمصر.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك


.. رئيسي: صمود الحراك الجامعي الغربي سيخلق حالة من الردع الفعال




.. بايدن يتهم الهند واليابان برهاب الأجانب.. فما ردهما؟


.. -كمبيوتر عملاق- يتنبأ بموعد انقراض البشرية: الأرض لن تكون صا




.. آلاف الفلسطينيين يغادرون أطراف رفح باتجاه مناطق في وسط غزة