الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العصيان المدني

مكارم ابراهيم

2011 / 11 / 25
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


كثير منا ربما لم يسمع بالامريكية الافريقية السيدة روزا باركس التي رفضت ان تقوم من مقعدها في الباص وتعطيه لرجل ابيض عندما امرها بذلك. ففي الحقبة الماضية كان علي المواطن الامريكي الافريقي ان لايجلس في المقاعد الامامية في الباص.
الا ان روزا باركس بسلوكها الاحتجاجي هذا اشعلت ظاهرة احتجاج أطلق عليها بالعصيان المدني. حيث تضامن معها كل مواطنوها من البشرة الملونة وامتنعوا عن استخدام الباص كوسيلة للنقل . فقد كانت رسالتهم للحكومة هي احترامهم والغاء قوانين التمييزالعنصري التي تمارس ضدهم في المجتمع الامريكي.
وقد استمروا في مقاطعة استخدام الباص كوسيلة للنقل الا ان اجبروا الحكومة الامريكية على اصدار قانون يسمح للمواطن الملون بالجلوس اينما يشاء في الباص.

وفي الواقع ان ظاهرة العصيان المدني تربط دوما بالزعيم غاندي ومارتن لوثر الذي كان يؤمن بان النضال الامريكي الافريقي ضد التمييز العنصري يجب الا يكون ضد اشخاص بل ضد نظام الظلم اي عدم الاساءة الى الاشخاص حتى لو كانوا هم المسؤولون عن هذا الظلم . على الرغم من ان الامريكي الافريقي كان يتعرض للتصفية العرقية من قبل المنظمة السرية الارهابية
(KKK ) ( Ku Klux Klan) التي تأسست في الولايات المتحدة الامريكية بعد الحرب الاهلية 1865 .
ولكن مع هذا اعتمد الموا طن الامريكي الافريقي على النضال السلمي من خلال اتباع العصيان المدني.

وفي السبعينات والثمانينيات اعتمدت غالبية الشعوب على العصيان المدني في كل من بولونيا وشيكوسوفاكيا وشيلي وكان العصيان بقيادة الطبقة العاملة وقد حققوا مكتسباته بهذه الطريقة.

واليوم يستخدم الناشطون المناهضون للنظام الراسمالي العصيان المدني في ثوراتهم من منطلق انهم لايحبذون استخدام العنف او السلاح وهم يعلمون انهم يتجاوزون القانون ومعرضون للاعتقال وهذا غير مهم .فالمهم ان يوصلوا رسالتهم للمسؤولين .

لقد استخدم الشباب العصيان المدني عندما تظاهروا في مدينة سياتل وبراغ ونيس احتجاجا ضد صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والاتحاد الاوروبي وذلك من خلال عرقلتهم لعمليات نقل النفايات الخاصة بالمواد المشعة في مدينة غورليبن الالمانية. كذلك يحاول الناشطون عرقلة عقد المؤتمرات العالمية للراسماليين حيث نجحوا بالغاء مؤتمر القمة العالمي للبنوك في مدينة برشلونة.

والعصيان المدني هو عبارة عن استخدام استراتيجية معينة للضغط على النظام وهو يعتمد على تضامن عدد كبير من الناشطين والسيطرة على مدينة كاملة بطريقة ما بحيث لايستطيع رجال الشرطة السيطرة عليهم.
وكلما زاد عدد الناشطين في العصيان المدني وكلما كانت الحركة العمالية متوغلة في هذا العصيان المدني كلما كان تاثيره كبير جدا.
ولكن يبقى العصيان المدني هواحداث تغييرلكن ضمن اطار النظام الحاكم ولايستطيع اجتثثات النظام بكامله وبهذه الحالة اذا اراد الشعب تغييرالنظام بكامله عليه اذن ان يسعى الى ضم اكبرعدد ممكن من الجيش والشرطة الى جانبه.

ويمكن ان تستخدم الآليات التالية في العصيان المدني :

• الاضرابات في المعامل من قبل العمال والسيطرة على الانتاج
• الاضرابات في المؤسسات والمدارس والمستشفيات والاذاعة والتلفزيون
• تضامن النقابات العمالية مع مسيرات الجماهير
• تضامن التعاونيات العمالية مع مسيرات الجماهير
• تكثيف المسيرات والمظاهرات المحلية
• القيام بالمسيرات والمظاهرات في الدول الاوروبية وامريكا والاعتصامات امام السفارات
• على الشرفاء في الجيش والشرطة التضامن مع الشعب ضد النظام الاستبدادي
• اغلاق المحلات حدادا على الشهداء وتضامنا مع مسيرات الشباب وللضغط على الدولة

ولدينا اليوم نرى الشعب اليوناني يعتمد على العصيان المدني في كفاحه ضد نظامه الراسمالي الذي كان السبب في الازمة المالية والاقتصادية للدولة ونتيجة لسياسة التقشف التي اعتمدت عليها الحكومة في اغلاق العديد من المعامل والشركات سببت في طرد عدد كبير من الموظفين والعاملين من اشغالهم وسببت في ارتفاع نسبة الفقر بين المواطنين. والمحظوظ منهم احتفظ بوظيفته مقابل انخفاض راتبه الشهري والطامة الكبرى ان عليه ان يدفع ضريبة اعلى من تلك التي كان يدفعها قبلا عندما كان راتبه اكثر . ولهذا قررالشعب اليوناني اعتمادا على العصيان المدني عدم دفع ضريبة الشوراع وكذلك ضريبة الطبيب والامتناع عن شراء بطاقات الميترو للنقل. وعدد كبير من المطاعم اغلقت ابوابها . وينتشر الناشطون في اماكن عديدة في اليونان ويطلبون من المواطنون بعدم دفع الضريبة للشارع والطبيب وفي المستشفيات حيث يقولون للمواطنون باننا لسنا نحن سبب هذه الازمة بل حكوماتنا هي سبب هذه الازمة وبالتالي عليها هي وحدها فقظ تحمل اعباءها وحلها.

ان جميع الاجتجاجات في العالم اليوم اندلعت بسبب الفقروالبطالة وسوء اوضاع المواطن البسيط وهي في جوهرها ثورات ضد النظام الراسمالي المعولم الذي اخذ اشكالا عديدة ولبس قناع الديمقراطية وحماية المدنيين والحرب ضد الارهاب والخ من الصفات الانسانية.
ويبقى السؤال هنا هل يمكننا ان نقود عصيان مدني في ثوراتنا هذه بحيث يمكننا إسقاط الانظمة الراسمالية الوحشية التي تنخرفي انسانيتنا ؟
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يعلمون
آيا برجاوي ( 2011 / 11 / 25 - 19:34 )
لا أعتقد في هذه الثورات التي تدعى بثورات الربيع العربي سأنها ستسقط الأنظمة الرأسمالية المتوحشة لأن البعض حينما يخرج لا يعرف لماذا يخرج ويتظاهر وإذا كان يعرف فهو يريد فقط أن يتنحى الحاكم لا أكثر ولا أقل ولا يعلم عن الأنظمة الرأسمالية وما شابه,ولا يدري أيضا أين هي أسباب المشاكل جميعها..


2 - الى الزميلة آيا برجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 25 - 19:45 )
تحية طيبة لك عزيزتي آيا اعتقد انك على حق الكثير لايعي اين هي المشكلة في وضعه الماساوي الذي يعيشه يوميا ولهذا السبب بالذات تمت الاطاحة ببن علي ومبارك ولم يتم تغيير النظام بل بقي كل شئ على حاله القمع مازال كما و ومازال الشباب المصري يقتل في ميدان التحرير وكان مبارك مازال في الحكم

ولهذا علينا تقع مسؤولية توعية الشعب في توضيح اين هي المشكلة نحن نحارب نظام اقتصادي سياسي عالمي المشكلة ليست فقط في مصر او تونس والعراق او اليمن بل هي في كل مكان يجب ان تفهم الشعوب العربية هذه النقطة مايحدث في اليونان واسبانيا والولايات المتحدة هو نفس المسكلة في تونس ومصر والمغرب نظام راسمالي ينهب تعب المواطن علينا ان نفهم هذا
ان ثروات الشعب تسرق من قبل اللصوص الحكام الذين هم جزء من نظام حرامي كامل ولهذا يجب اجتثاث النظام كله ولي بن علي فقط ومبراك ونترك النظام انظري للعراق نظام كامل فاسد لاتستطيعين اقتلاع راس واحدة بل هم رؤوس كثيرة
هذه مسؤوليتنا بتثقيف الشعب
حول الثورة الحقيقية
تقبلي مودتي


3 - تثقيف الشعب المسلم يتطلب منه أولاً نبذ الدين
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 26 - 04:26 )
عزيزتي مكارم
مقالك هو حديث الساعة حول العصيان المدني ضد عملية نقل النفايات المُشعة في المانيا
لكني لستُ معك في مقارنة شعوبنا بأي شعب خارج المنظومة الإسلامية ، كون الإسلام الحقيقي بنى شخصية المسلم الملتزم بصورة لا تتطابق مع أي شخصية أخرى في العالم ، وهذا ليس تعميماً فلكل قاعدة شواذ
لهذا فما قد ينطبق ويُماشي بقية الشعوب والمجتمعات قد لا ينطبق أو يُتماشى مع مجتمعاتنا وشعوبنا وحكامنا .. الإسلاميين ، كوننا لا نحمل في تربيتنا ما تحمله شعوب العالم الأخرى ، ولهذا نبدو مختلفين وبصور مُخجلة ! ، وإن لم تصلك فكرتي فقد يتطلب ذلك مقالاً مطولاً

تقولين للسيدة أيا : ( في العراق نظام كامل فاسد لا تستطيعين إقتلاع رأس واحدة ، بل هم رؤوس كثيرة ) . لكن هل نسيت يا مكارم بأن ( أغلب ) شعبنا هم من نفس معدن تلك الرؤوس ؟ كوننا لم نستورد رؤوس الحكام ، بل هي من نفس رؤوس عامة الشعب ، وكما قال الإمام علي : كما أنتم يولَّ عليكم
كذلك تقولين للسيدة أيا : هذه مهمتنا في تثقيف الشعب
وبكامل صراحتي أسألكِ : كيف ستثقفين شعبك وأنت لا زلتِ تدافعين وتبررين جريمة ( أشرف الخلق ) في مضاجعته لطفلة عمرها ستة سنوات ؟
تحياتي


4 - أولا: الخروج من نفق دين الوسيلة
هرمز كوهاري ( 2011 / 11 / 26 - 08:40 )

تحياتي الى الأ ستاذة مكارم
صدق الاخ البابلي ،
إن هذه الشعوب لا زالت تسير في نفق الدين ، بعد أن أصبح الدين بل كان منذ البداية الوسيلة وليس الغاية ، وسيلة للوصول الى
، السلطة الى المال الى الجنس ، وألا كيف يعقل أن شخصا متعلما في القرن الواحد والعشرين ، قرن تجول الإنسان والعيش في الفضاء وقرن العقول الإلكترونية حتى أصبحنا لا نصدق ما نراه ونلمسه من المبتكرات ، ،
في هذا العصر بالذات يذهبون ألاف الكيلومترات وينفقون عشرات ومئات الآلآف من الدولارات ليرجمون الشيطان المختفي حول ذلك الحائط الذي بنته شركة أمريكية أو كورية ليحتمي به الشيطان !!! ، ولكن وكيف دخل الشيطان في الأراضي المقدسة !!!! والمفروض أن يكون في دول - الكفر والإلحاد - أي في اروربا وأمريكا
وإذا مات الشيطان فهل يبقى ضرورة للأديان ؟؟؟

يقول الشيطان !: الخالق يحكم وأنا أنفذ الآحكام
فما قيمة الحاكم والأحكام إذا لم يكن هناك سجون وإعدام


5 - الى الزميل الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 26 - 09:18 )
انا اعطي فكرة عن الثورة السلمية التي لايتم استخدام فيها السلاح ضد النظاموذا كانت هذه الطريقة لاتناسب المجتمعات في منطقة الشرق الاوسط فعليهم ايجاد طريقة اخرى.
هناك اختلاف بين الحكومات في الغرب وبين الحكومات العربية ففي الغرب يحكم الرئيس فترة محددة ويذهب ولايلتصق بكرسي الحكم في حين في مصر وتونس وسوريا ولييا يلتصق الحاكم لمدة عقود ولايفهم لغة الكلام ربما تتناسب معه طريقة الثورة المسلحة للاطاحة به وهذه الطريقة مرفوضة لان من يقوم بها ربما يريد فرض نفسه بالقوة على السلطة ولايسمح للاخرين بها باعتباره عسكريا كما حدث في مصر حيث نصب المجلس العسكري المصري نفسه حاكما على الشعب ويسفك بدماء الشباب يوميا في ميدان التحرير
نحن نحاول تثقيف شعوب المنطقة باسلوب اخر للثورة وافهامهم ان الازمة هي ازمة نظام فاسد كامل هي ليست ازمة شخص اسمه بن لادن او مبارك او قذافي هي ازمة نظام راسمالي يسرق قوت الشعب وفي اوربا يعلم الشعب انه يناضل ضد نظام راسمالي هو لايناضل ضد شخص معين حاكم بل نظام كامل رغم ان العديد من السياسيين الاوروبييون يعتقدون بان المحتجين مثل العرب لم يفهموا اين المشكلة هم مجرد طبقة برجوازية


6 - الى هرمز كوهاري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 26 - 09:27 )
لقد استخدم المصريون على العصيان المدني عام 2004 مع اقتراب نهاية فترة حكم مبارك2005 للضغط على حكومة مبارك التي رفضت اجراء تعديلات ورفضت التعديدية الحزبية في البرلمان ولكن كان للعصيان المدني تاثير بتعديل المادة 76 من الدستور فى 10 مايو 2005 وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة
ولكن هذا كان صوري بالتاكيد ولكن يدل على انه ضغط على الحكومة بشكل ما ولكن استخدم المصريون العمال الاضرابات في المعامل مع بداية الثورة المصرية الحاليةوكان لها تاثير.
في الضغط على الدولة
الاضرابات واغلاق المحلات له تاثير فعال على الضغط على الحكومة وهي طريقة يجبان تعتمدها شعوب المنطقة


7 - ممارسات ثورية
عبد السلام أديب ( 2011 / 11 / 26 - 09:39 )
العصيان المدنى احدى اساليب شن الصراع ضد النظام السياسي القائم عندما يصبح من المستحيل الاستمرار تحت جبروته واستغلاله. وعلى العموم فان العصيان المدني الذي تشارك فيه الجماهير الشعبية وعلى الخصوص الطبقة العاملة كما حدث في الثورة المصرية قبيل سقوط الدكتاتور مبارك حيث استطاعت الطبقة العاملة في المحلة وقناة السويس وخطوط السكك الحديدية أن تشل شريان الاقتصاد الرأسمالي المصري قد يحقق الى ابعد مدى جزء من اهداف الثورة. العصيان المدنى يتحقق نتيجة اتساع الوعي الطبقي بطبيعة الصراع الطبقي الدائر وتعمق الاستبداد والتفقير والاستغلال، وينموا هذا الوعي الطبقي على مدى عقود طويلة ونتيجة تراكم الاحباطات والصراعات والانتفاضات الفاشلة وصعود صارخ لمظاهر القمع والتنكيل ، لذلك اعتبر ان الوعي الطبقي يتحقق من داخل الطبقة وليس من خارجها كما يقال وبان هناك مثقفون ملهمون او مناضلون بورجازيون صغار سيعملون على تثقيف الطبقة العاملة لكي تقوم بدورها التاريخي في التغيير. الوعي الطبقي لن يتأتى الا من داخل الطبقة العاملة وانطلاقا من هذا الوعي تفرز تعبيراتها السياسية في تنظيمات دفاعها الذاتي فتنشأ الحركة الشيوعية التي تستهدف


8 - ممارسات ثورية
عبد السلام أديب ( 2011 / 11 / 26 - 09:54 )
التغيير الجذري لتحرر الطبقة العاملة وتقرير مصيرها. اشكالية الدين الاسلامي في بلدان شمال افريقيا والشرق الاوسط على الخصوص جزء من الاستبداد الشرقي. والمتمعن الدقيق في الوضع سيجد ان الجماهير الكادحة لا تعبأ كثيرا للطقوس الدينية الا ما اتخذ منها الطابع الاحتفالي كرمضان وعيد الاضحى ومناسك الحج، اما الايمان كفكرة وكمبدأ فتنعدم في الكثير من الاحيان. الدين هنا في هذه المناطق اداة سياسية بامتياز تستغلها السلطة وتفرضها فرضا عبر وسائل الاعلام وعبر القوانين الاكراهية ومن خلال جماعات الضغط ومؤسسات المساجد والوعاظ والائمة وكلها وسائل تمول من طرف دافعي الضرائب وتستعمل للحفاظ على الجماهير والطبقة العاملة صاغرة للحكم الاستبدادي القائم انطلاقا من مفاهيم كاطيعوا اولياء الامر منكم وفرقنا بعضكم عن بعض في الرزق ... الخ فالدين يصبح مخذرا ويحقق نظرية القطيع ويمكن المستبدين من تكريس استغلالهم وهذا ما استفاقت له الامبريالية وبدأت تعقد تحالفاتها مع التيارات الاسلامية المعتدلة وتعمل على فرضها فرضا بشتى الوسائل في مكان الكومبرادوريات البالية. لكن الوعي الطبقي وسط الجماهير الشعبية يتقدم بسرعة في هذا المجال والثورة


9 - الى الرفيق عبد السلام أديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 26 - 10:04 )
ان الشباب الماركسي اللينيني في مصر قام بالفعل بثورة برولييتارية حقيقية من خلال التحريض على الضغط الاقتصادي على الحكومة المصرية وكانت لهاتاثيرات كبيرة على حكومة مبارك كاضرابات العمال وكذلك من خلال قطع انبوب الغاز على اسرائيل بحيث ادت بالفعل الى رفع مبارك من الكرسي ولكن للاسف وضع محله بطلب من امريكا واسرائيل المجلس العسكري الذي يمثل الذراع الايمن لمبارك .
ولكن يجب ان نشير الى دور الشيوعيون الماركسيون اللينينون في مصر الذين ينطلقون بالفعل من ممارسة الثورة البروليتارية الحقيقية حيث اسسوا نقابات عمالية ومهنية مستقلة عديدة في مصر بعد الثورة ويقومون بمهمة رائعة في تحقيق مكاسب الثورة
وهم في الطريق الصحيح بلا شك اما البقية بالتاكيد ربما يخرجون في المظاهرات بدون وعي طبقي فقط شعارات لايدركون ابعاد اسقاط النظام الراسمالي الحالي وما هي حقيقة الازمة العالمية التي ليست هي محصورة في مصر او تونس بل في كل العالم وهذا يعني يجب ان يكون هناك تضامن عالمي وثورة بروليتارية اممية


10 - ألأخت ألعزيزة مكارم 0
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 26 - 10:07 )
تحياتي القلبية 0
ألأنسان الذي قولبته تعاليمه الدينية على التعاطي مع الحياة ( حياته هو ) على أنها -دنيا , أشتقاقا من الدونية - , بأعتبارها ليست أكثر من معبر نحو الحياة ألأبدية -ألأخرة -من العسير بمكان أيقاضه من غيبوبة كون ( القناعة كنز لايفنى )أو ( وما تشاؤون ألا أن يشاء الله ) أو ( ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا) أو0 أو 00ألخ 0 وبالتالي تهيئته للنضال من أجل القيم السامية حد التضحية 0
ثم حتى هذه ألأقلية ألعددية من ( الثائرين على فساد ألأوضاع ) سوف يكون حصادهم قبض الريح , لأنهم يستبدلون دكتاتورا فاسدا بعصابة فاسدين ومفسدين
سوف يتسلطون على رقاب العباد بأسم ( المقدس ) , حين يتربعون على عرش الحاكمية وبآليات الغرب الكافر الديمقراطية 0

أكرر تحيتي 0


11 - الى العزيز خويندكار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 26 - 10:37 )
هل تعلم عزيزي لماذا الشعب في مصر فشل ولم يحقق الثورة الحقيقية لانه بكل بساطة لم ينطلق من منطلق فهم الازمة الحقيقية التي يعاني منها انه لايعي شئ اسمه الوعي الطبقي لايعي ان خطورة النظام الراسمالي هي السبب لمايعاني منه انه لايعي ان التغيير ليس تغيير رئيس بل تغيير نظام كامل لو كان يدرك حقائق الثورة الجوهرية لنجحت ثورته ولاستطاع ان يقلب النظام بكامله واجتثاثه من جذوره لكنه تصور ان المشكلة هي فقط ازاحة مبارك او ازاحة بن علي وانتهى الامر كلا لو كانوا يدركون الحقيقية التي يناضل من اجلها اليساريون لماذا حدث ماحدث في مصر وتونس لهذا حتى المؤيدون لحزب المحافظين في المانيا وانكلترا بدوا الان يفهمون الحقيقية ويؤمنون بالثورة التي يؤمن ببها الماركسيون اللينيون
واما الشعوب فهم ان الثورة ابعد بكثير من الخروج في مظاهرات ارحل يارئيس


12 - ألأخت ألعزيزة مكارم 0
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 26 - 11:41 )
لسنا مختلفين أبدا , تعليقي السابق يتضمن بشكل من ألأشكال ما تذهبين اليه 0
فمبادىء الماركسية اللينينية ليس لها مكان في أدمغة مازالت تعيش القرن السابع الميلادي0 وهنا مكمن ألتخبط في هذه المجتمعات, ألبديل الجاهز لرأسمالية العلاقة بين الحاكم والمحكوم , ألحاكم المالك لرأس المال المتضخم بأمتصاص دم ألمحكوم ألمنسحق , هو أحزاب ألأسلام المسيس 0 كأفراز حتمي للخلل البنيوي الفكري الذي تعانيه هذه المجتمعات 0أؤكد ماقلته في مرة سابقة أنها ملامح مرحلة تأريخية ( بكل عناصر المرحلة ) ستأخذ وقتا طويلا مع أستحقاقاتها دما ودمعا سوف تسكبها الجماهير الكادحة , حتى تستفيق 0


جميل مودتي 00


13 - الحركة العمالية
Almousawi A. S ( 2011 / 11 / 26 - 13:52 )
سيدتي الفاضلة
شكرا لجهاديتك وطرقك على ابواب كثيرة غير انه من المهم ان نرى ماهو الاسلوب الانجع حسب الظرف والمرحلة في النضال الحاسم وما هي الاساليب الداعمة الاخرى والمساعدة وكذلك حساب المرحلة التأريخية وعدم المغامرة دون برنامج مستقبلي واضح والقوى الحقيقية الفاعلة والاخرى المتضامنة في عملية التغيير مع اخذ العامل المسبب لبداية العمل الثوري في الحسبان وعلى الثوري بدون شك ان يعي ما الشعب

لك التوفيق


14 - Almousawi A. Sالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 26 - 14:09 )
شخصيا ارى ان تثقيف شعوب المنطقة المحصورة بيك المحيط الاطلسي وايران باستخدام العصيان المدني مناسب جدا لعملية الصراع السياسي وقل انظمتهم الديكتاتورية وذلك من خلال الاضرابات في المعامل والشركات والمؤسسات واغلاق المطاعم في مصر تونس سوريا السعودية اليمن البحرين فهذه الطرق ستكون ناجعة هناك اما الطرق الاخرى التي يتبعها الشعب اليوناني مثلا او الاسباني في العصيان المدني اعتقد لن تنفع مثل عدم دفع الضرائب للشارع والطبيب والمستشفى لانه اصلا لايوجد نظام ضرائب على نفس الطريقة يدفعها الفرد في مصر وسوريا وتونس العراق الخ او مثلا طريقة سحب الارصدة او اغلاق الحسابات البنكية التي يستخدمها المحتجون في الولايات المتحدة الامريكية حركة احتلوا وول ستريت
فكما ترى هناك طرق مختلفة اكيد فيجب على الشعب في دول الشرق الاوسط الضغظ على المجالات الاقتصادية الحيوية في دولهم ولايختاورون طرق تنفذ في المانيا وليس لها تاثير اقتصادي حيوي في مصر او سوريا او تونس


15 - الاستاذة الفاضلة
نجيب توما ( 2011 / 11 / 26 - 19:43 )
تقولين
ان الشباب الماركسي اللينيني في مصر قام بالفعل بثورة برولييتارية حقيقية من خلال التحريض على الضغط الاقتصادي على الحكومة المصرية وكانت لهاتاثيرات كبيرة على حكومة مبارك كاضرابات العمال وكذلك من خلال قطع انبوب الغاز على اسرائيل بحيث ادت بالفعل الى رفع مبارك من الكرسي
انا شخصيا لم افهم ما تعنين بالشباب الماركسي اللينيني هل هو الحزب الشيوعي المصري ام تنظيم جديد
وهل حقا تعتقدين بانهم قاموا بثورة بروليتاريا حقيقية ..وين هاي الثورةالبروليتارية؟.
تقولين ..في السبعينات والثمانينات اعتمدت غالبية الشعوب على العصيان المدني في كل من بولونيا وحيكوسلوفاكيا وشيلي وكان العصيان بقيادة الطبقة العاملة وقد حققوا مكتسبات بهذه الطريقة..ارجو ان توضحي لي اي مكتسبات حققتها الطبقة العاملة بقلب نظامين شيوعيين واتيان نظامين راسماليين؟
لم افهم البتة من غرض مقالتك الا بجملتك الاخيرة.. اسقاط الانظمة الراسمالية الوحشية التي تنخر في انسانيتنا..رغم انك بالنقيض ايدت حالة بولونيا وجيكسلوفاكيا؟المهم اذا كان بيت القصيد اسقاط النظام الراسمالي ..اكون ممنون لك ان ذكرت لي البديل العادل للجميع..
تحياتي..


16 - حول العصيان المدنى
salem ( 2011 / 11 / 26 - 20:14 )
العصيان المدنى اللذى حدث فى شرقنا العربى قادته فى البداية مجموعة قليلة من الشباب الثورى ومالبث ان انضم كل الفقراء اليهم ولكن هل يعرف الاكثرية من هؤلاء الفقراء ان الحكام التى يحكمون باسم الدين من خلال الدساتير المتخلفة وكذلك العمالة للنضام الرأسمالى هى سبب استغلالهم اعتقد الجواب كلا ولهذا برز الاسلام السياسى والمتطرف ليضحك على ذقون هؤلاء الفقراءعلى انه البديل اللذى يقضى على الفقر بالتالى الشباب الثورى ستصبح المهمة طويلة وقد تأخذ وقتا طويلا ليعرف هؤلاء الفقراء ان لا الرأسمالية ولا الاحزاب الاسلاميةتنقذها من فقرها وللاسف لولا تجربة المعسكر الاشتراكى التى فشلت لكان الوضع شيئ اخر مع وافر تحياتى للاخت مكارم على هذه المقالة الرائعة


17 - ما النظام العالمي المقترح
نابيل محمد علي ( 2011 / 11 / 26 - 21:31 )
تحية تقدير و احترام للكاتبة

مما لا شك فيه ان العصيان المدني و كما اثبتته التجارب التي ذكرتي يعتبر الحل الامثل لتحقيق مجموعة من المطالب او ربما كل المطالب للمعتصمين و يمكن ان يسقط النظام العالمي باسره.لكن سيدتي افراد اسرة واحدة يجدون صعوبة للتوافق على نظام الاسرة فكيف يمكن ل 7 مليارات ان تتفق على نفس النظام.

سيدتي ان التاريخ يؤكد ان البشرية لم يسبق لها ان حققت عدالة اجتماعية حقة حتى في عهد ماو و لينين وممن سبقهم من من يضرب بهم المثل في العدل. ان ما يحدث دوما هو تبادل المواقع احيانا تضييق الفوارق الطبقية وليس شطبها بالمرة.

الكاتبة المحترمة القراء الكرام لعل تمتيعنا نحن الشعوب بالحرية.وكف المسؤولين عن العبث بالمال العام.وتوفير تعليم حداثي مجاني للجميع وضمان . العلاج على نفقة الدولة .سيكفيهم شر العتصامات و العصيان المدني .
مع تقديري و تحياتي


18 - مكارم ابراهيم
zaki yousif ( 2011 / 11 / 27 - 00:00 )
عن اي عصيان مدني تتكلمين هذه الشعوب تحب العبوديه ولايمكن تستطيع هذه الشعوب ان تعيش بدون دكتاتوري تصوري في ناس في هذه الشعوب يحلمون بعودة الامبراطوريه العثمانيه ويطلبون من الله ان يحكمهم خليفه


19 - وجهة نظر
حامد حمودي عباس ( 2011 / 11 / 27 - 13:39 )
سأكون في موقع الاستفسار لغرض كسب المعرفة بالحقيقة لا غير .. انني اجد من الصعب العودة الى مفاهيم كتحالف الطبقه العامله مع الفلاحين في صنع الثورات خاصة في منطقتنا العربية ، دون ان نعترف ضمنا بان الانظمة المستبدة قامت بالقضاء على صيغ هذا التحالف ، وذلك من خلال سعيها الحثيث لتخريب الخارطة الطبقية برمتها ، حيث قتلت الطبقة الوسطى لتلتفت الى اضعاف طبقة الفلاحين ، وهي في طريقها لزحزحة الطبقة العاملة حين اخضعتها لافضع وسائل الافقار المعرفي والمادي ، تاركة اياها وحيدة في الساحة ، يستهدفها عسف الافكار الدينية ويتخلى عنها قادتها بتأثير قوي من الفكر البيروقراطي الكريه .. فأي عصيان مدني يمكننا ان نتحدث عنه في بلد كالعراق مثلا والملايين من الفقراء تسعى منذ فجر كل يوم للحاق دورهم بالحصول على صفيحة من النفط الابيض لمقاومة برد الشتاء ؟ .. اي عصيان مدني نتفكه به في بلد تصحى الملايين من نسائه عند كل صباح وهن يسعين للحصول على بركة ولي يمنحها صكا يبيح لها الحصول على رغيف الخبز الحلال ؟ .. وان كان هذا من الممكن ان يحدث ، فأي عهر بحق شعب من الشعوب كما يجري بالنسبة لشعب العراق ان يحدث - يتبع


20 - وجهة نظر - تتمه
حامد حمودي عباس ( 2011 / 11 / 27 - 13:48 )
كي يخرج عن بكرة ابيه عاصيا متلحفا بستار الغضب والثوره ؟ .. من يعيش الحقيقة بشكل مباشر وليس من خلال بنيان حسن النوايا ، يجد بان الفقراء في مجمل منطقتنا المبوءة بتسلط رجال الدين والمال ومتعاطي السياسة الرخيصه ، سيجد نفسه امام معطيات تدفعه قسرا للدفع بقناعاته باتجاه التجديد ، وعدم البقاء في أسر القناعات القديمة .. تحياتي المخلصه للشجاعه مكارم ابراهيم


21 - شكري الجزيل
علي الأسدي ( 2011 / 11 / 27 - 14:09 )
الأخت الرفيقة مكارم المحترمة
خالص شكري لمشاعرك الطيبة ، لقد أرسلت رسالة جوابية حال استلامي رسالتك ، لكنها عادت لخطأ ما ، ثم تبعتها بأخرى على أيميلك المدرج تحت الرسالة أأمل أن تكون وصلتك، سأكون دائما عند حسن الظن ، متمنيا لك دوام الصحة ومزيدا من العطاء الفكري لصالح شعبنا والانسانية جمعاء
مع تقديري الفائق
أخوكم
علي الأسدي


22 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 16:59 )
الماركسيين اللينينني في مصر وفي شمال افريقيا متوزعين في نتظيمات سرية كثيرة متعددة وكل منهم له برنامجه وعمله في دعم الاحتجاجات
و هناك اختلافات بينهم في بعض التوجهات باعتبار البعض ماوي والاخر ماركسي لينيني
ولكن يبقى عملهم غلب عليه تحريض النقابات العمالية على الاضراب والبعض قام بمهمات سرية ايضا


23 - Salemالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 17:05 )
بالتاكيد نحن لانقول بان كل من يخرج في الشارع ويهتف بسقوط النظام يفهم البعد الجوهري والثوري لهذه الكلمة ولهذا كما اكدت سابقا ان الشعوب لم تغيير اي شئ فقد اطاحت ببن علي ومبارك ولكن لم تطيح بالنظام ولهذا فان كل شئ على حاله قمع بوليسي وفساد اداري وتزوير انتخابات لمايخدم ومصالح النظام السابق وابقاء النظام كما هو لهذا يجب تثقبف الجماهير التي تخرج في الشارع عليها ان تفهم ماذا يعني يسقط النظام لكي توفر على نفسها معاناة اكيدة


24 - الى زكي يوسف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 17:11 )
تقول عن اي عصيان مدني اتحدث؟
عزيزي في سوريا دعت المعارضة الشريفة طبعا الى العصيان المدني منذ اشهر بالاضراب عن العمل والكثير من الامور وكذلك في مصر هناك نشاط كبير من النقابات العمالية والمهنية المستقلة التي تشكلت في مصر بعد اندلاع الثورة في مصر والتي اسسها الشباب الماركسي اللينيني والنقابيين الاشتراكيين ويقوومون بعمل عظيم وفي العراق كانت هناك بعض الاضرابات العماية ولكنها لم تكن على مستوى كبير او مؤثر للاسف
فالعصيان المدني اعتقد بدا بشكل بسيط حاليا لكنه يمكن ان يتجذر اذا تم نشر ثقافته بين المواطنين الذين لم يعتادوا عليه


25 - لى نابيل محمد علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 17:20 )
اسفة لم اقصد تجاوزك ولكن حدث خلل تقني
انت تقول لايمكن لافراد الاسرة الاتتفاق فكيف 7 مليار يتفق على نفس النظام-
صحيح قولك هذا ولكن اعلى الاقل اذا بدنا في بقعة بسيطة وحققنا نوعا من العدل والقضاء على الفقر يكون الانداز عظيم لو تلاحظ ان النظام الراسمالي الحالي لايبالي بالبيئة والتلوث الحروب التي يقوم بها تسبب باستخدام الاسلحة هذه اضرار على جسم الانسان وتخلق تشوهات خلقية وكذكل تلوث للبيئة يستمر لملايين السنين اقرا التقارير العالمية عن التلوث الذي اصاب العراق عام 1991 وعام 2003 الى الان مازالو يتناقشون كيف يمكن ان يدفنوا نفايات التلوث اليورانيوم المنضب الذي استخدمته حكومة واشنطن ضد الشعب العراقي
ان النظام الراسمالي الامبريالي العالمي المتوحش يدمر الانسان والبيئة مقابل تحقيقي ارابح له وتثبيت مصالحه وقواعده العسكرية في الاراضي التي تحوي ثروات معدنية وزراعية ومائية
علينا ان نبدا في بقعة ما من هذه الارض ونكون قد قمنا بعمل عظيم ولاباس ان لم يتحقق النجاح على كل الارض ولكن الشرفاء متضامنين هذا ماراه في المؤتمرات العالمية هدفهم واحد ونضالهم واحد


26 - الى حامد حمودي عباس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 17:28 )
عزيزي استاذ حامد لايقوى على العصيان المدني سوى الانسان الثوري واذا لم يكن ثوري فلن يفعل اي عصيان في اي مكان كان ولو كان فيه روح النضال والثورة فسوف يقوم بالعصيان
حتى لو لم يكن متعلم بدون شهادة وكان فلاح بسيط في ريف وسيده يعامله كعبد وكحشرة ضئيلة فاذا لم يكن في داخله قوة الثورة والنضال فلن يناضل
عزيزي
لو كنا جميعا متساوون في روح النضال والوطنية والثورة في ضمائرنا لما بقي دكتاتور واحد على وجه الارض
ولكن بوجود المتخاذلين والمنتفعين والذين لايفكرون الا بانفسهم فسيبقى النضال شاق امام الثورويون للاطاحة بالظالم


27 - الى الرفيق علي الاسدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 17:32 )
تحية طيبة رفيق علي الاسدي
وشكرا على الرسالة ولكن لم تصلني اية رسالة منك
كنت اتمنى ان اثنيك عن قرارك بالرحيل عنا
فنحن بامس الحاجة لكتاباتك والالالف ينتظرون مقالاتك اتمنى ان تعيد التفكير بقرارك
ايميلي هو التالي
[email protected]

تقبل مني رفيق علي الاسدي كل الاحترام والتقدير
واتمنى ان نقرا مقالاتك على منبرنا هذا رجاءا


28 - الى المعلق رقم 25
zaki yousif ( 2011 / 11 / 27 - 19:14 )
تقولين ان النظام الراسمالي يدمر الانسان لماذا لايدمر هذا النظام الراسمالي تجار الدين اصحاب الكروش المنفوخه


29 - الى زكي يوسف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 27 - 20:57 )
لايدمرهم لانهم جزء منه هم يمثلون طبقة الكومبرادورية التابعة للامبريالية

اخر الافلام

.. موسكو تنفي اتهامات واشنطن باستخدام الجيش الروسي للكيماوي في 


.. واشنطن تقول إن إسرائيل قدمت تنازلات بشأن صفقة التبادل ونتنيا




.. مطالبات بسحب الثقة من رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف


.. فيضانات عارمة اجتاحت جنوب البرازيل تسببت بمقتل 30 شخصاً وفقد




.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات