الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري

الاشتراكيون الثوريون

2011 / 11 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



الأرض تصرخ ثورة.. والعسكر يستحضرون فلول مبارك

يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري

الطيور على أشكالها تقع.
بعد بحث طويل في دفاتره القديمة وملفات فلول المخلوع وقع اختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد غصبا واغتصابا لم يجد أفضل من كمال الجنزوري ليكلفه بتشكيل الوزارة الجديدة.

كمال أحمد الجنزوري متهم في القضية رقم 1 لسنة 2011 بمنح أراضي توشكي للوليد بن طلال بن عبد العزيز بدون وجه حق.. هو رئيس الوزراء الذي أدار عمليات بيع القطاع العام وخرج من الوزارة مخلفا وراءه عجزا في الميزان التجاري تجاوز 12 مليار دولاء.. وهو رئيس الوزراء الذي نجح في زيادة الدين المحلي في فترة رئاسته ما بين 1997 و 1999 الى 200 مليار جنيه مصري.. والذي اتهم بسحب 5 مليارات جنيها مصريا لسد عجز الحكومة دون اذن رسمي وبالمخالفة للقانون.. رأس وزارة ضمت أعتى رموز الفساد والقمع.. بعضهم في السجون وبعضهم ينتظر.

منذ 25 يناير الى هذه اللحظة يناضل مئات الآلاف من الثوار ضد القمع وضد الفقر وضد مذلة حكم العسكر.. يناضلون من أجل الحرية.. ضد اجرام العادلي والاعتقال العشوائي والتعذيب في اقسام الشرطة ومقار أمن الدولة، ضد الافلات من العقاب للقتلة قبل وبعد 25 يناير.. يناضلون من أجل القصاص لشهداء يناير وفبراير وماسبيرو ونوفمبر في محاكمات ثورية علنية تحقق العدالة عوضا عمن راحوا قتلا بالرصاص أو دهسا بالمدرعات ومن وهبوا نور عيونهم لنصرة الثورة..

منذ 25 يناير إلى هذه اللحظة يناضل الثوار، طلاب وعمال وصغار الموظفين والمهنيين من أجل العيش والعدالة الاجتماعية، من أجل لقمة عيش كريمة وحد أدنى وأقصى للأجور.. من أجل حقهم في استعادة ثروات البلاد وهو الحق الذي حكم به القضاء ورفضت حكومة العسكر تنفيذه.. من أجل سكن آدمي وتعليم وخدمات صحية وفرص عمل وضمان اجتماعي وتامينات ومعاشات تكفل الحياة الكريمة لمن امضوا حياتهم في خدمة البلاد..

ومنذ 25 يناير وحتى الان والنظام المستبد ممثلا في مبارك حتى يوم 11 فبراير ثم بالمجلس العسكري برئاسة طنطاوي بعد يوم 11 فبراير والنظام مستميت في القضاء على الثورة.. في البداية حاول احتوائها لفترة لم تستمر طويلا نتيجة جشعه وجشع أعوانه وحلفائه الذين شكلوا معا حلفا فاسدا يجمع ما بين السلطة ورأس المال فاستفاضوا في الحديث عن الديمقراطية على حين امتلأت السجون بآلاف الشباب وأغلبهم من الفقراء بعد محاكمات عسكرية باطلة وترحيب من يصفون أنفسهم بالليبراليين بقوانين تجريم الاعتصامات والاضرابات.. يهتفون مدنية ويضعون أيديهم في يد العسكر الملوثة بدماء الشهداء.

اليوم يبدأ الجنزوري مهامه كرئيس وزراء العسكر فيبدأ عهده بقتل الشهيد أحمد سيد سرور المعتصم أمام مجلس الوزراء.. اليوم تسيل دماء الشهداء مرة اخرى تروي أرض الثورة في ميادين الحرية في كل أرجاء مصر.. ولازالت المطالب هي ذاتها: عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. وكما لو كان المجلس يحكم من كوكب آخر، أخذ يبحث في دفاتر الفلول القديمة ليختار منها كمال الجنزوري في محاولة يائسة للعودة بالبلاد الى ما قبل ثورة 25 يناير.. فما كان من الجماهير وقد استشعرت الاهانة من تجاهل مطالبها والثمن الباهظ الذي دفعته ثمنا لها ما كان منها الا ان زادت تصميما على الاستمرار في الثورة ومقاطعة الانتخابات التي لازالت، رغم الدم والقتل، تسيل لعاب القوى الانتهازية.

نكون حيث تكون الجماهير.
لذلك سوف نبقى في الميادين: من أجل رحيل المجلس العسكري، من أجل حكومة ثورية تحقق للجماهير ما ثارت من اجله: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

يسقط المجلس العسكري.. يسقط قتلة الثوار..
المجد والقصاص للشهداء والنصر للثورة والسلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
26 نوفمبر 2011
www.e-socialists.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة