الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوم في بحيرة اللئام

فريدة بوقنة

2011 / 11 / 27
الادب والفن


يقولون أّنّي أميل للون الغروب
و أن حروفي تقبّل حبر الظلام جهارا
بكل هيــــام
أمام النجوم ...
أمام ضباب الصباح الخجول....
و ما إن يسلـّـم نور النهار...لا أردّ السلام
نعم...قد ألام
يقولون أيضا بأن التراب اشتكي من هدوء خطاي
و أن الغراب بنى من غموضي قصورا
على ضفاف الكلام
و أن حضوري هوى منه حزن خفي ..
و أن زفيري أصاب الغمام
نعم...قد ألام
كذلك قالوا بأني أخيط السكون برمشي
و أخفي نوايا دموعي وراء اللثام
و أن غروري نبيه
ونبضي هُمام بصدّ السهـــام
نعم...قد ألام
و لكن ؟؟ أيعقل أن أعتلي قمم الاغتباط
وظلي الرضيع يناجي رجوعي
قبيل الفطــــام!
أيعقل أن أتعرى من الأنا
لألبس فرو العِظام!
أيعقل أن أرتوي من بحيرة عشقٍ
و اسم البحيرة "قلوب لئـــــام! "
.......
فلا و لن ألام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سكرين شوت | الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الموسيقي في مصر


.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ




.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال


.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس




.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-