الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مذكرات عاشقه مهزومه

ليندا خالد

2011 / 11 / 27
الادب والفن


(1)
كم من صلاه كفاره
أحتاجها
لتخرجني
من سن القلم!
واقفٌ تصيح
ما أوسع الفراغ
وأرد عليك
رُحماك إلهي
كم هو جميل
ذلك اللاشيء!
وإني لم أدرك
روعه الروح فيك
إلا يوم رسمتْ
ما كان بيني وبينه
ولم أدرك واقع الأمس فيك
إلا ساعة غضبك!
فانظر في عيني
ببعض الجدية
أما كان صديقك؟!!
(2)
انظر لهذه اليد
فانظر لهذه اليد
ناعمة هي
صغيره هي
بريئة هي
لكن عليها
قرأت ألف رجل!
وعليها
عكفتها..... كالأطفال
ربي خير لي الأفضل
وإذ بها تشنق ألف رجل!
(3)
وها أنت تعود
كفاقد الصواب
لكنك هذه المرة
أخطأت بالحساب
فلست مِن مَن يتودد يا صغيري
وإني لست مِن مَن بلاهم الرب بالترصد
لكنني
لكنني
(إليه)
ما إن دخل في صدري
ما خرج من مسام القلب
إلا إثر الصدمات
إلا إثر الصدمات
تسرب!
(4)
كراهبه
كقديسه
رفضت العالم
وكان عالمي
عَلَمني
كيف أن يكن العالم بكفه
وهو بكفه
من إحساسي يوم رسمته
مر ألف وألف عاشق
كان يكفيه أن يدرك
كان يكفيه أن يعلم
إحساسي إليه
وسع ألف عاشق
فلماذا لم يحتويه كالرجال!
كان يكفيه
أن يدرك بأني انتظرته كالأميرات
فلماذا لم يدرك أبداً عِشق الأميرات!
وإني أدرك
ما كان خلفي
إلا الغاووون
فما أتاني
إلا واقعاً
(5)
مرجومة أنا
بحجارة الغواية
وحجارة الخيانة
مرجومة أنا
بقانون العشق
وقانون الأعراف
مجنونه أنا يا رجل
لو حدثت به
مُجدداً!
ما ذنبي وما ذنبه
سوى أنه يوم
سحب من تحتي
سجاده الصلاة
وكانت إليه صلواتي
وكان هو قِبلتي
بل كان....وكان!

رددتها إليه
رددتها إليه
طعنه!
وبكيت
بصدقٍ نسيت
يوم أنت رسمتْ
ورنت في البال ضحكاته
تتفجر فيني
تتفجر فيني
تتفجر فيني
تتفجر فيني
بين النبض والنبض
ونسيت
ونسيت ذلك العمر
على ماذا بكيت؟
وأظن
وأظن أطلت النظر فيه
أطلت النظر فيه
كم هو لئيم
ونسيت النظر في نفسي
كم أني حقودة!
صدقني
ما اختلف هذا اليوم عن الأمس
سوى أنه إذا ضحك
أجرر أذيال الخيبة
وأنسى علا ما بكيت
بيدي أجفف الدمع
كي لا أخسر من أحب
وأعود!
أتراك
لماذا لم يدرك ؟!
لكنني
هذا اليوم
هذا اليوم يا صغيري
لن أنسى أبداً على ماذا بكيت
ولن أعود!
(6)
لا أملك هذا اليوم
سوى أن أخبرك
أنه كالأطفال عاملني
ولماذا أخذ مني قرار النسيان
كالرجال؟!
أم أني أخطأت بالحساب
يوم أخذ مني قرار النسيان
رآني امرأة
فنسيت به النسيان
وإني قد عشقت
الجنون عليه
لا على عِده!
وبيني وبينه!
وإليه وعليه!
فلا تَلم في بغضٍ
مِن مَن رأى فتنه!
(7)
كلانا يا صغيري
سرح بعيداً
سرح بعيداً
سرح بعيداً
بأحلامه
وما إن حانت
ساعة الغروب
وما إن حانت ساعة الغروب
رحلت السُكنى!
فصاح الحب كلانا
أحبك
والمعادلة لم توزن بعد
لكنني
أحببتك
وها هي
وُزِنتْ المعادلة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال