الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجعوا التلامذه للجد تاني..سلام يا خديجة!!؟

عبد الحسين طاهر

2011 / 11 / 28
كتابات ساخرة


رجعوا التلامذه سلام...يا خديجة !؟
عبد الحسين طاهر رجعوا التلامذه...
يا عم حمزه
للجد تاني
يامصر دا انتي اللي باقية
وأنتي..قطف الأماني
لاكوره نفعت
ولا أونطة
ولا المناقشة
وجدل بيزنطة
ولا الصحفة والصحفجية
شغلوا شبابنا عن القضية
قيموا لنا صهبة
يا صهبجية
وسمعونا طعم الأغاني
رجعوا التلامذة
ورد الجناين....للجد تاني
سلام..يا خديجة يا ابنة صبخة العرب في البصرة التي شملها اليتم فتربت في "مَبرة البهجة" ..خَلفّ الجوع واليتم في ملامحها الجميلة خيط من الصفرة المملوحة بالسمار وخفة الدم.. أين أنتِ يا خديجة ؟ لقد أنقطعت أخباركِ...ماذا عنكِ وماذا عن الأولاد ؟ ...هل سَلمتي عليهم من محارق حروب الطاغية؟ نتذكرك أنا وأم العيال... ودائما... أنتِ على بالنا ...لا شك.. تتذكرين عندما كنتِ تتسللين الى حجرتنا مبهورة ب "أغانينا" الوطنية ؟ ثم تتساءلين متعجبة...من أين لكم كل هذه الأغاني المفرحة ؟التي تجعل المرء يمشي علي أطراف أصابعه ...وانتم مطاردون مضطهدون يتتبعكم الأمن..وبلطجية أخوة هدلة ؟... سؤال لا يطرأ على بال أحد ولا يصدر ألا عن "فيلسوفة" رمضها اليتم والعوز الطبقي.. وهو.."السؤال" أكبر من ان تحتويه إجابة..تهربنا في حينها عن السؤال وعن الإجابة بتدوير أغنية من ... أغانينا
.... بغداد قبة خضرة ...مفتاحها بإدينا...هيل بهيل ..ابهيه......متعنيه للعباس ... خاله أرد أزوره ..هيل أبهيل.....ابهيه ....واعدنا لكِ أناشيد الشيخ أمام وأشعار احمد فؤاد نجم ....ما تخافيش يعزت..أنه ...عندي أيه.....؟؟ ألا
تتذكرين ذلك؟؟.. اذا كنت بحاجة بعد للاجابة على السؤال القديم تابعي زلزال ميدان التحرير وسط القاهرة لعلكِ تجدين هناك الإجابة ....التلامذة..رجعوا تاني ...واحمد فؤاد نجم و"عزت بلبع" في قلب الميدان ..وسط الجماهير المحتشده ينشدون أغانيهم....
الشباب لا يريدون اسقاط حسني مبارك ليعتلي رقابهم حسني آخر يصرون على رحيل النظام بالكامل.....والعاصفة تجتاح المنطقة يا خديجة وأنا لا أضمن الذين يضنون أنهم بمنأى عن العاصفة !! التي تجتاحنا اليوم وأخشى ما أخشاه.... الحقيقة أخشى أن.. لا نستطيع اللحاق لاستلام موادنا التموينية المتراكمة في ذمة وزارة التجارة لسنة وأشهر قبل أن "تطك الطكاكة"وبعدها ...ما فيش يمه ارحميني ... سلام .. سلام يا خديجة...وتحية لوَردّ العراق....و لشباب مصر العزيزة..
ملاحظة هذاه المقالة كانت منشورة على الحوار المتمدن ضمن مقالاتي في الحوار المتمدن لكنها اختفت بعد ان استحث لي موقع فرعي لذك اقتضا التنويه/ الكاتب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية