الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش المصرى خط أحمر.

عبدالوهاب خضر

2011 / 11 / 28
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


خلال هذه الأيام تحاول بعض القوى إحداث فتنة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة ومجلسه العسكرى فى ظل ظروف غير طبيعية تمر بها البلاد ، وهو الامر الذى يثير الشكوك خاصة بعد تأكيد المجلس العسكرى على سعيه نحوتسليم السلطة فى اسرع وقت عقب انتخابات مجلس الشعب والرئاسة ، وهو تصرف طبيعى يضمن تسليم السلطة بشكل ديمقراطى ، ويحدث عدم ثقة بين المواطنيين ووزارة الدفاع التى هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات القوات المسلحة المصرية هي القوات النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي المصري، القوات الجوية المصرية، القوات البحرية المصرية، والقوات البرية المصرية، وهى من أكبر القوى العسكرية في العالم ، كما يوجد قوات الحرس الجمهوري وحرس الحدود ولكنها تحت سيطرة وزارة البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية.
إن الأصوات التى تحاول التشكيك فى القوات المسلحة بعد أن هتف الشعب هتافه الشهير: "الجيش والشعب إيد واحدة"،خلال ثورة 25 يناير،هى تتناسى الدور الوطنى الذى لعبه خير إجناد الأرض فى الحياة المصرية.فبقرأة سريعة فى أوراق تاريخنا نلاحظ أن الجيش المصرى هو أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة فقد وجد في مصر أحد أقدم الجيوش النظامية في العالم وقد كان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م، فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمارة ملك مصر،وقد كان الجيش المصري أقوى جيش في العالم وبفضله أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، وقد كان ذلك هو العصر الذهبى للجيش المصري. كان المصريون هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري.
وقد كان الجيش المصري يتكون من الجيش البري (المشاة والعربات التي تجرها الخيول والرماحين وجنود الحراب والفروع الأخرى) والأسطول الذي كان يحمى سواحل مصر البحرية كلها إضافة إلى نهر النيل ، ومازلت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تدَرس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية، وقد قدمت العسكرية المصرية القديمة العديد من القواد العظماء وكان أنبغ هذه العقول العسكرية هو الإمبراطور (تحتمس الثالث) أول إمبراطور في التاريخ وهو الذي أنشأ الإمبراطورية المصرية وفي رصيده العديد من المعارك والحروب, أشهرها معركة مجدو التي يتم تدريسها حتى اليوم،و قد شارك الجيش المصري في تحرير مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من المعارك التاريخية على مر العصور قائد المعركة البطل صلاح الدين الأيوبي وكان الجزء الأكبر من جنوده من المصريين وبالإضافة إلى ذلك قادت القوات المصرية دورا كبيرا في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسية بقيادة القائد قطز.
وتم تأسس الجيش المصري الحديث خلال حكم محمد علي باشا الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث اسس جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسي الشهير سليمان باشا الفرنساوي الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي صار أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة قليلة فغزا عدة مناطق في المنطقة حيث وجه محمد علي حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الدولة السعودية الأولى بقيادة ابن محمد على(إبراهيم باشا)، وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا وروسيا لنجدة اليونانين مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول البحرى المصري في نفارين العام 1827مما أدى إلى تحجيم قوته وطموحاته وتوقف مشروعه في الاستيلاء على ممتلكات العثمانيين لضعف قوتهم، وكان التجنيد إجباريا أيام محمد على وكان تعداده 520,000 جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو إبراهيم باشا.
وجاءت ثورة 23 يوليو 1952 أو انقلاب الضباط الأحرار الذين قاموا بنفي الملك من البلاد وطالبوا برحيل الإنجليز التي نفذت هذا بعد 4 سنوات أو أقل وتولى أعضاؤها الحكومة.
في فترة رئاسة جمال عبد الناصر بدأ تحالف مصر مع القوى الشرقية لاستيراد الأسلحة التي رفض عدة دول غربية إمداد مصر بها، وبالفعل تم استيراد الأسلحة المطلوبة عن طريق جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة كوسيط بين مصر والاتحاد السوفيتي وكان الجيش في مستوي جيد نسبيا لكن ظهرت حرب السويس والتي حاربت فيها مصر ضد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهو ما أطلق عليه العدوان الثلاثي العام 1956. كما قام عبد الناصر بإرسال الجيش المصري إلي اليمن لدعم الثورة اليمنية، وهو ما يري المحللون أنه أضر بالجيش المصري في حرب يونيو 1967.
وفى نكسة 1967في 5 يونيو 1967 قامت إسرائيل بشن هجوم جوي مباغت علي مصر، ما تسبب في تدمير نحو 400 طائرة عسكرية مصرية كانت جاثمة على المدرجات ومخازن قواعدها، ما تسبب في احتلال شبه جزيرة سيناء إضافة إلى هضبة الجولان السورية، والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وقطاع غزة. وقد إصطلح على تسمية هذه الحرب بنكسة 1967.
و جاءت الفترة اللاحقة على مصر لزيادة المجهود الحربي، وكانت مصر تستورد الأسلحة والخبراء السوفييت من الإتحاد السوفيتي وبعض الدول من الكتلة الشرقية حينئذ، ودارت معارك بين مصر وإسرائيل سميت بحرب الاستنزاف وهي عبارة عن الدخول في معارك قصيرة المدى يتم من خلالها توجيه ضربات موجعة للعدو من أجل استنزاف قوته.
وفى 1973 قامت مصر والجيش السورى بشن حرب في 6 أكتوبر 1973 ،و اعتبر تخطيط الحرب "عبقريا" وآثار إعجاب الكثيرين، حيث دخل الجيش المصري إلى مسافة 13 كيلو متر في شبه جزيرة سيناء شرق قناة السويس المغلقة للملاحة وقتها، وقامت قوات الجيش المصري باقتحام خط بارليف والذي قيل وقتها أنه "حصين" واستولت علي جميع نقاطه الحصينة، وهو الذي كان مدعاة فخر للقوات الإسرائيلية، وهزمت إسرائيل وبعد هذه الضربة بخمس سنوات اتخذ الرئيس محمد أنور السادات خطوات نحو السلام وذهب في مبادرة تاريخية إلى تل أبيب وألقى خطبة في الكنيست الإسرائيلي، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستعادت مصر سيطرتها على سيناء بالكامل عند تحرير طابا.
ومنذ ذلك الحين تسعى مصر لزيادة قدرات قواتها المسلحة، ما جعل القوات المسلحة المصرية من أكثر القوات المسلحة قدرة في العالم ومن أكثرها قوة في الشرق الأوسط إلى جانب تركيا وإسرائيل.
ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 وبعد فشل قوات الأمن المركزى في التصدى للمظاهرات، أمر الرئيس السابق محمد حسني مبارك بتحرك وحدات القوات المسلحة المصرية، لإعادة الأمن وتأمين المنشآت الهامة في الدولة مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون ومبانى الوزارات، وكان لهم موقف جيد في إعادة الأمن وحماية المتظاهرين. ورفضوا التعدى بالضرب على المتظاهرين.
وبعد خلع الرئيس مبارك وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وأصدر المجلس عدة بيانات أذاعها لواء أ.ح محسن الفنجري أكد فيها وقوف المجلس إلى جانب رغبات الشعب المصري وتقديره لشهداء الثورة، وأكد المجلس أن إدارته للبلاد ستكون لفترة انتقالية لحين تسليم السلطة لسلطة منتخبة في آخر عام 2011.
وجاء فى البيان الأول.. بيان رقم ا: انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه، وحرصا على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته، وتأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة، انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه. وقرر المجلس الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم.
بيان رقم 2:
نظرا للتطورات المتلاحقة للأحداث الجارية، والتي يتحدد فيها مصير البلاد، وفي إطار المتابعة المستمرة للأحداث الداخلية والخارجية، وما تقرر من تفويض للسيد نائب رئيس الجمهورية من اختصاصات، وإيمانا من مسؤوليتنا الوطنية لحفظ استقرار الوطن وسلامته: قرر المجلس ضمان تنفيذ الإجراءات الآتية: ـ انهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية. ـ إجراء التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها. ـ الفصل في الطعون الانتخابية وما يلزم بشأنها من إجراءات. ـ إجراء التعديلات التشريعية اللازمة. ـ إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية. تلتزم القوات المسلحة برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها، من خلال متابعة تنفيذ هذه الإجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم، حتى تمام الانتقال السلمي للسلطة، وصولا للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب. وتؤكد القوات المسلحة على عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء، الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح، وتحذر من المساس بأمن وسلامة المواطنين. كما تؤكد على ضرورة انتظام العمل بمرافق الدولة، وعودة الحياة الطبيعية حفاظا على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم.
بيان رقم 3:
ايها المواطنون، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ مصر، وبصدور قرار الرئيس محمد حسني مبارك بالتخلي عن منصب رئيس الجمهورية وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد ونحن نعلم جميعا مدى جسامة هذا الأمر وخطورته، أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان لإحداث تغيرات جذرية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتطلع، مستعينا بالله سبحانه وتعالى، للوصول إلى تحقيق آمال شعبنا العظيم، وسيصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاحقا بيانات تحدد الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع. إن المجلس في نفس الوقت ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب. ويتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية والتقدير للسيد الرئيس محمد حسني مبارك على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني، حربا وسلما، وعلى موقفه الوطني في تفضيل المصلحة العليا للوطن. وفي هذا الصدد، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتوجه بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية وأمن بلدهم ولكل أفراد شعبنا العظيم.
بيان رقم 4:
نظرا للظروف التي تمر بها البلاد والأوقات العصيبة التي وضعت مصر وشعبها في مفترق الطرق وتفرض علينا جميعا الدفاع عن استقرار الوطن وما تحقق لأبنائه من مكتسبات حيث أن المرحلة الراهنة تقتضي إعادة ترتيب أولويات الدولة على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبناء الشعب ويجتاز بالوطن الظروف الراهنة. وإدراكا من المجلس العسكري بأن سيادة القانون ليست ضمانا مطلوبا لحرية الفرد فحسب ولكنها الأساس الوحيد لمشروعية السلطة في نفس الوقت.. وتصميما ويقينا وايمانا بكل مسئولياتنا الوطنية والقومية والدولية وعرفانا بحق الله ورسالاته وبحق الوطن وبسم الله بعونه يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الآتي. أولا : التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكافة ما ورد في البيانات السابقة. ثانيا: إن الملجس الأعلى للقوات المسلحة على ثقة بقدرة مصر ومؤسساتها وشعبها على تخطي الظروف الدقيقة الراهنة.. ومن هذا المنطلق فعلى كافة جهات الدولة الحكومية والقطاع الخاص القيام برسالتهم السامية والوطنية لدفع عملية الاقتصاد إلى الإمام وعلى الشعب تحمل مسئوليته في هذا الشأن. ثالثا: قيام الحكومة الحالية والمحافظين بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة. رابعا: التطلع لضمان الانتقال السلمى للسلطة في إطار النظام الديمقراطي الحر الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لحكم البلاد لبناء الدولة الديمقراطية الحرة. خامسا: التزام جمهورية مصر العربية بكافة الالتزمات والمعاهدات الإقليمية والدولية. سادسا: يتوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى شعبنا العظيم أن يتعاون مع إخوانهم وابنائهم من رجال الشرطة المدنية, من اجل أن يسود الود والتعاون، ونهيب برجال الشرطة المدنية الالتزام بشعارهم "الشرطة في خدمة الشعب.
بيان رقم 5:
قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيانه الخامس الذى أصدره الأحد تعطيل العمل بأحكام الدستور الحالى وحل مجلسى الشعب والشورى وأن يتولى المجلس تسيير الأمور في البلاد لمدة 6 أشهر، ويتولى رئيس المجلس تمثيله في كافة المؤسسات داخليا وخارجيا، كما يتولى رئيس المجلس مهمة التحدث باسمه خلال الفترة الحالية. كما نؤكد على حق المجلس إصدار مراسيم تحمل صفة القوانين، وتعديل بعض مواد الدستور، كما كلف المجلس حكومة الفريق أحمد شفيق بتولى تسيير الأعمال في الوقت الراهن.
بيان رقم 6:
«في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وقيام القوات المسلحة بحماية أبناء الشعب الشرفاء الذين قاموا بالمطالبة بحقوقهم المشروعة، وبعون الله وتوفيقه، أصبح المناخ مهيأ لتيسير سبل الديمقراطية من خلال صدور إعلان دستوري يضمن تعديلات دستورية وتشريعية تحقق المطالب المشروعة التي عبر عنها الشعب لتهيئة المناخ الديمقراطي الحقيقي، إلا أنه تلاحظ قيام بعض القطاعات في الدولة بتنظيم وقفات، على الرغم من عودة الحياة الطبيعية، في ظروف من المفترض أن يتكاتف فيها كافة فئات وقطاعات الشعب لمؤازرة هذا التحرك الإيجابي ودعم جهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق كافة طموحات وتطلعات المواطنين». «إن المصريين الشرفاء يرون أن هذه الوقفات في هذا الوقت الحرج تؤدي إلى آثار سلبية تتمثل في الآتي: أولا: الإضرار بأمن البلاد، لما تحدثه من إرباك في كافة مؤسسات ومرافق الدولة. ثانيا: التأثير السلبي على القدرة في توفير متطلبات الحياة للمواطنين. ثالثا: إرباك وتعطيل عجلة الإنتاج والعمل في قطاعات من الدولة. رابعا: تعطيل مصالح المواطنين. خامسا: التأثير السلبي على الاقتصاد القومي. سادسا: تهيئة المناخ لعناصر غير مسؤولة للقيام بأعمال غير مشروعة، الأمر الذي يتطلب من كافة المواطنين الشرفاء تضافر جميع الجهود للوصول بالوطن إلى بر الأمان وبما لا يؤثر على عجلة الإنتاج وتقدمها». «والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد أنه في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وضمان استمرار عجلة الإنتاج لكافة مؤسسات الدولة، يهيب بالمواطنين والنقابات المهنية والعمالية القيام بدورها على الوجه الأكمل، كل في موقعه، مع تقديرنا لما تحملونه لفترات طويلة». «ونأمل من الجميع تهيئة المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد في هذه الفترة الحرجة إلى أن يتم تسليمها إلى السلطة المدنية الشرعية والمنتخبة من الشعب لتتولى مسؤوليتها لاستكمال مسيرة الديمقراطية والتنمية».. وتوالت البيانات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغياء العالمي
نبيل السوري ( 2011 / 11 / 28 - 06:31 )
سيبقى العالم غبياً إن ظل يعطي حمتية للجيوش من النقد ويعتبر الجيوش خط أحمر
والجيوش بأحسن أحوالها هي أجهزة قتل واحتلال، وفي أسوئها كحال الجيوش العربية هي لخدمة الطغاة وقمع الشعوب

على البني آدم الحديث أن يتخلص من عقدة هيمنة القوة وإعطاء أبعاداً خيالية للجيوش التي هي أسوأ ما صنعه الإنسان ثم قدسه حتى العبادة


2 - اللي مالوش كبير ...يشتري له كبير
قارئة مفروسة ( 2011 / 11 / 28 - 09:12 )
مقال رائع واحييي الكاتب على جرأته على نشره في هذا التوقيت فقد جاء على عكس اتجاه الريح ولكن الشعب المصري في حاجة لتذكرته بان يختار افضل الحلول في ظل الظرف الحالي ، فلا ننكر بعض اخطاء المجلس العسكري ولكن ياجماعة لازم يكون للبلد كبير وعلى راي المثل المصري الجميل - اللي ملوش كبير يشتريله كبير-
واود ان اقول للاستاذ نبيل السوري ان احترام الكبير لا يعني تبجيله والجيش المصري لابد ان نحترم موقفه اذا ماقارناه بالجيوس العربية الاخرى مثلما في في سوريا وغيرها من بالبلاد الثائرة في المنطقة فقد شهدتت مصر اسرع ازاحة للرئيس وانتصار للشعب بفضله، وتخيل لو ترك الجيش البلاد في هذا التوقيت .. ماذا بعد .. وماذا لو تخلى عن حراسة الحدود وتتربص بمصر العدو.. هل سيحميها الشباب الثائر ام السادة المتفرغون للنقد السلبي.. ارجوكم يا جماعة .. خللوا ام الدنيا ترجع تاخد الدنيا في حضنها من تاني

اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على