الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر المستطيلات

علي حسين كاظم

2011 / 11 / 29
الادب والفن



تجاوزت العاشر
أصدقائي نيام
أو بدأُ في التقبيل
أم أن بعضهم نائم على قفاه
يشيع دموعه بالسؤال الهائم
في الحلم
كم هو قصيرٌ هذا الحلم
عندما يوقظك الاله
في منتصف الحلم قبراً
وقامتك العارية سهواً.
تجاوزت الكأس العاشره
وقبل الأخيره
صعدتُ بنفسي
الى آخر المستطيلات مساحةً
منتحراً بالمجيء
وأحتراق الروح
والشمس أشكالُ
على موج جسدي المحفور
بالتنافر والخذلان
في حقيبة المسافات
ونوافذ أسئلة الضوء
واتجاه الكلمات
في آخر الليل
الليل الذي فقد خلاياه
في المدن العاريه
التي فقدت أسمي
أو التي تستجلي أسمي
في بيان الولاده.

(هامش)
مراراً
مررتُ عليكمُ
وفي كل حفلةً
كأبي
مساءاً
وأنتظار.

علي حسين كاظم
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا للقصيدة الجميلة
د. عبدالرحمن الجبوري ( 2011 / 12 / 1 - 01:14 )
شكرا لك عزيزي ابو دنيا على هذه الابداعات الجميلة التي اخرجتنا بها من مسميات المستقيمات التي رسمت حجوم الغرف وذهنية الطوطمة الذهنية...قصيدة جميلة بلطف ورقة الالم تتلوى شتويات بالبحث ، قصيدة تملى الذهن بالتأمل والاعادة بترتيب احرف الذاكرة...شكرا لأمسيتك الجميلة والرقيقة والعميقة -بحسجتها-، مودتي

اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم