الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة حول الإنتخابات المصريه .3.

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

2011 / 11 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


فى الموضوعين السابقين قدمت النبوئه التى رأيتها من تحليل الوضع السياسي فى مصر, وكذلك من خلال رؤيتى للوضع الثورى الذى كنت جزء فيه من بدايته حتى الآن, الإنتخابات رأيتها من اليوم الاول عند الإعلان عنها, نكسه للثوره وإعادة إحياء أجزاء النظام التى توقفت عن العمل, للتحكم فى الشارع والتشريعات مستخدمين جهل طبقه كبيره من الشارع وهو ما بين المهمشه والغير مهمشه, ورغبة الطبقة الوسطى فى الإستقرار خوفاً على مكتسابتها وخوفاً من الهبوط الى الفقر,

فى هذا الجزء سأتحدث حول رؤيه عامه للإنتخابات وسياسة المجلس والإسلام السياسي وأيضاً المشاركين من الأحزاب فى هذه النكسه ...

هناك تزوير يستخدم الدين كوسيله ليكسب تأيد جزءمن الشارع تغلغل بداخله الجهل, فهذا الجزء يحتوى العديد من الفئات التى لا تعرف حتى الآن الفرق بين المجلس المحلى ومجلس الشعب, والتى لا تعرف حتى الآن الفرق بين المجلس العسكري والجيش, الذين لا يعرفوا الفارق بين ميدان التحرير وميدان العباسيه ومصطفى محمود وروكسي ,,,
الإنتخابات هى ليست مجرد صفعه على وجهه الثوره المصريه, بل هى كفن للثوره وصفعه على مؤخرة رأس كل من شارك فيها ولم يقاطعها, الثوره لا تستكملها كراسي البرلمان التى لن يصل إليها إلا المخادعين من أصحاب الاسلام السياسي والكاذبيين من الاحزاب الكرتونيه القديمه والفلول من الحزب الوطنى, والمخدوعين الذى يريدوا ان يكسبوا صيت من خلال مجارة الموجه الحاليه من كون الانتخابات احدى مكتسبات الثوره, والشعب عليه ان يجربها, لن يصل الى الكراسي الا من اراد المجلس العسكري, وفى النهايه كما قال ممدوح شاهين فلا سلطه بيد البرلمان لأن الإعلان الدستوري كان كدستور مبارك, بل أشد منه إستبداد ودكتاتوريه...
من يعتقد أن السطه ستسلم من المجلس فعلاً ويصدقه فهو مخدوع, فلا يمكن للمجلس بعد أن كان هو سلطه لا يحاسبها أي أحد, ثم بعد 11 فبراير الى الحاكم والمسير والمشرع والقاضى والجلاد, الى العوده الى السكنات ...
كل من دعا الى الذهاب الى صناديق الإنتخابات هو مزور وشارك فى إقامه هذه المسرحيه الهزليه التى تتكون من ثلاث مراحل, يقتل فى كل واحده منها جزء من ثوره, وبإكتمال الثلاثه سيدفن المجلس العسكري الثوره, بالشرعيه البرلمانيه التى اختارها الشعب لتعبر عنه, وللأسف إختارها بناءً على دعوات كاذبه حتى المتغمده فيها بإسم الثوره وانها مستمره, لأن البرلمان لا يصنع الثوره, وسياسه النظام الذى لم يسقط فقط غير الوجوه التى يطل بها على الناس لن تخرج عن سياسة نظام المخلوع مبارك , وهذا ظهر بعد 11 فبراير, فأفعال المجلس العسكري تخطت ما فعله المخلوع مبارك فى ثلاث عقود, بل حتى الإنتهاكات التى حدثت من إنقلاب يوليو 1953 حتى نهايه عهد المخلوع ....
المجلس إستطاع بدهاء أن يفتت الشارع, بل أن يشتت الميدان أيضاً, فهو دس فى التيارات تيارات تريد أن تقتل الثوره, ولديها طرقها الملتويه والمخادعه لتقسيم الشارع, مع مساعده من أحزاب المسرحيه من عهد المخلوع, ليشعلوا حرباً وهميه ظاهرها سياسه, وباطنها تفتيت الصف وتشيت الشارع حول الثوره, ونجح فى هذا فعلاً ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان