الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر بعد الثورة -٤ .. زرعها الثوار وحصدها الاخوان!!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2011 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


أسفرت الانتخابات التشريعية عن أهم نتيجة فى تاريخ مصر
تجاوز نسبة من شاركوا سبعون بالمائة ممن لهم حق التصويت، وبغض النظر عمن فاز وعمن رسب
يجب ان نقبل بالنتيجة ايا كانت ، نعرف مسبقا أن نتيجة الانتخابات لن تحقق ما نصبو اليه نحن العلمانيون والليبراليون
فالفقراء والأميين والجهلة والمعوزين يشكلون الاغلبية (٧٥ ) من تعداد المصريين ، وبالتالى فالانتخابات لن تزور
ازعم انها سوف تعبر عن الواقع الاليم للاسف الشديد ، وسوف يفوز الاسلاميون بكافة اطيافهم بنسبة لا تقل عن خمسين بالمائة
من حقهم تشكيل الحكومة والتصويت لاصدار ما يرغبون من تشريعات لتسير على رقابنا ورقاب الشعب كله !!

هل نعض أصابع الندم ، أم نطعن بتزوير ارادة الشعب وتخديره بشعارات الدين ؟
لن يسمع لنا أحد ولن يسمح لنا احد بترديد هذا الكلام .. فنحن من يدعو للانتخابات والاحتكام الى صناديق الاقتراع !!
الاسلاميون لم يعارضونا .. وافقوا على قواعد اللعبة ولعبوها وكسبوا .. ولهم حق الان ان يقودوا الوطن ؟
ما هو الحل ؟
الحل من وجهة نظرى يكمن فى كلمة واحدة ..الوعي
ان نعمل الاربعة وعشرين ساعة دون كلل او ملل على رفع وعى الناس فى المدارس والجامعات والشوارع والميادين بكل الطرق والوسائل
ان نتعلم من الاسلاميين الذين خصصوا اموالهم وشبابهم منذ ربع قرن للاستثمار فى الحضانات
يستلموا الطفل من صغره يرضّعوه فكرهم .. لما يكبر يصير ملكهم ، وها هم الان جاهزين بكوادرهم لحكم البلاد
علينا ان نعتبر نشر الوعى هو مهمتنا ما تبقى لنا من عمر باستخدام جميع الوسائل ومنها الانترنت خصوصا مع الجيل الجديد
هذه ليست اخر انتخابات برلمانية ولا رئاسية ، علينا ان نجهّز انفسنا لما بعد سقوطهم القريب

علينا ان نكشف زيف الاسلاميين وشعاراتهم خصوصا حينما يبدأون الممارسة السياسية على ارض الواقع
علينا ان نرصد اخطاؤهم ونشرحها للناس بالعقل والمنطق بعيد عن المساس بالدين نفسه
علينا ان نوضح للناس انهم يكذبون عليهم فلا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين
مهمتنا ان نشرح للناس ان الاديان مقدسة ولا يصح اقحامها فى دنس السياسة
علينا ان نتحدث مع الناس بلغتهم وان نتوقف عن التعالى والنرجسية واستخدام الكلمات الكبيرة
أعتقد ان رحلة كفاح العلمانيين والليبراليين والمسيحيين وكل الأحرار فى هذا الوطن
ستبدأ بعد أن يحكم الاسلاميين مصر وليس قبل ذلك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ إبراهيم المحترم
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 30 - 23:54 )
أعتقد وأن بعض الإعتقاد إثم أن تجربة الإسلاميين طريق بلا عودة والمثل في إيران وأفغانستان والصومال والسودان والكبيرة السعودية وحماس والباكستان والبقية في الطريق .... ويوم تتفوه برغبتك في تنوير وتفتيح الأدمغة ستكون أحكام الردة والعيب في الذات الإلهية هي المسئولة عن إيقاف مشروعك العلماني الكافر عند حده... الأمل الوحيد هو موقف حازم من العالم الديمقراطي الحر وموقف واضح ومستقيم وصريح الديمقرطية والحقوق والمساواة أهم من حصولهم علي القطران الأسود وإلا حياتهم ستكون هم أيضا أسود من القطران وإذا كان في عصر مبارك لم يتمكن أحد من تنوير الخلق يبقي في العصر الإسلامي البدوي سيتمكن أحد من التعدي علي شرع وحكمة وتدبير الله ...؟؟علينا ألا نفكر ونتأمل بعقلية الغرب بل علينا أن نوجه عناية مسئولي الغرب أن تفكيرهم يفتقد الرؤية ولا يعرف الشعوب الإسلامية ولا يعرف حكمة لا تجادلوا في أمور بل الغرب يعتقد و يتصور أننا نجادل ونتحاور ونتفق علي إختيار التخلف فريضة والرجعية منهج والأوتوقراطية الدينية علاج ولن أزيد أحزانك علي بلدك


2 - العربات الكارو
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 12 / 1 - 14:23 )
العربات الكارو

أيام زمان، كان الطبيعي أن نري العربات الكارو يقودها العربجيه ويجرها الحمير...بعد ثوره ٢٥ يناير تغير الحال حيث اعتلت الحمير العربات الكارو للقياده، لا فرق أن كانت ببياده أو بحدوه أو بلحيه. والان، فان اغلبيه الشعب المصري-- باسثناء شباب الثوره الشجعان الذين فتحوا صدورهم للرصاص--هم الذين بالكرباج يجرون الكارو باتجاه منحدر الهلاك. أيها الساده، أن لم يهب شرفاء المصريين فورا ودون تخاذل، فلا عزاء في سرقه الثوره


3 - العربات الكارو
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 12 / 1 - 14:23 )
العربات الكارو

أيام زمان، كان الطبيعي أن نري العربات الكارو يقودها العربجيه ويجرها الحمير...بعد ثوره ٢٥ يناير تغير الحال حيث اعتلت الحمير العربات الكارو للقياده، لا فرق أن كانت ببياده أو بحدوه أو بلحيه. والان، فان اغلبيه الشعب المصري-- باسثناء شباب الثوره الشجعان الذين فتحوا صدورهم للرصاص--هم الذين بالكرباج يجرون الكارو باتجاه منحدر الهلاك. أيها الساده، أن لم يهب شرفاء المصريين فورا ودون تخاذل، فلا عزاء في سرقه الثوره


4 - العربات الكارو
عبدالوهاب زيتون ( 2012 / 4 / 10 - 19:04 )
ضعني أضيف تعليقا سبق نشرته أكثر من مره علي مقالات سبقه بالحوار المتمدن

أيام زمان، كان الطبيعي أن نري العربات الكارو يقودها العربجيه ويجرها الحمير...بعد ثوره ٢٥ يناير تغير الحال حيث اعتلت الحمير العربات الكارو للقياده، لا فرق أن كانت ببياده أو بحدوه أو بلحيه. والان، فان اغلبيه الشعب المصري-- باسثناء شباب الثوره الشجعان الذين فتحوا صدورهم للرصاص--هم الذين بالكرباج يجرون الكارو باتجاه منحدر الهلاك. أيها الساده، أن لم يهب شرفاء المصريين فورا ودون تخاذل، فلا عزاء في سرقه الثوره. مع تحياتي

اخر الافلام

.. ستيف بانون.. من أروقة البيت الأبيض إلى السجن • فرانس 24


.. فرنسا: حزب الرئيس ماكرون... ماذا سيقرر؟ • فرانس 24 / FRANCE




.. أوربان يزور أوكرانيا ويقترح وقفا لإطلاق النار للتعجيل بإنهاء


.. فرنسا: التعايش السياسي.. مواجهة في هرم السلطة • فرانس 24 / F




.. كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف الحرب في غزة حتى لو بقيت حما