الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية بين الحقائق و المؤامرة

فرج الله عبد الحق

2011 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


قد يكون مقالي هذا جزء من سلسلة مقالات كتبتها عن سوريا منذ شهر ايار من هذا العام ،بدأتها بمقالي حول واجب كل التقدميين الدفاع عن سورية ،واليوم اضع تصور شمولي لمجمل الاحداث منذ انطلاقة اول مظاهره في درعا إلى يومنا هذا محاولاً ان اكون موضوعيا و شموليا دون ان اخفي موقفي المدافع عن سورية الشعب و سورية الممانعة .
بداية يجب ان نحلل الظروف التي اوصلت سوريا إلى ما هي عليه اليوم لأن معرفة الواقع ستوصلنا إلى الاستنتاج السليم و الموقف الواضح. بناء عل ما سبق فإني أناقش سلبيات و إيجابيات الحكم في سورية وما هو الواجب عمله للخروج من ألازمة، ذلك من أجل الحفاظ على سورية دولة ممانعة.
سلبيات الحكومة السورية أو إذا شئت النظام السوري هي
1ـ سياسية
2ـ اقتصادية
3ـ اجتماعية
1ـ سياسية
إن تتابع الإحداث في المنطقة منذ الاجتياح الأمريكي للعراق تشير أن المنطقة تتعرض لهجمة شرسة، فمذ زيارة كولن باول إلى دمشق و تهديداته لسورية، بدء يتضح معالم مخطط جديد للمنطقة يهدف إلى شق جبهة القوى الممانعة الرافضة للاحتلال الإسرائيلي وللتدخلات الخارجية في المنطقة. كان هذا المخطط على مراحل أذكرها شارحاً أبعاد كل منها.
أ) منذ مطلع هذا القرن وبعد الانسحاب الإسرائيلي تحت ضربات المقاومة ألبنانية من جنوب لبنان عام 2000 بدئت إسرائيل ومع دعم أمريكي مباشر تضغط على لبنان من أجل سحب السلاح من المقاومة ألبنانية بأشكالها و ألوانها، متذرعة بالانسحاب ، وعندما رفض الرئيس ألبناني ألعماد لحود الرضوخ لهذه الضغوطات أعدت و نفذت عملية مقتل الحريري ومن ثم هذا الكم من القرارات المتعلقة في لبنان، كان نتائجها انسحاب الجيش السوري من لبنان.
رغم ذلك لم تنكسر إرادة ألمقاومة للعدوان وتجلت بالصمود البطولي للشعب ألبناني إبان حرب 2006، هذا الصمود الذي دمر أمرين أولهما أسطورة الجيش ألذي لا يقهر، وثانيهما مخطط الشرق الأوسط الجديد ـ الكبير ـ هذا لم يرق للإمبريالية و ربيبتها إسرائيل فأعدت العدة لهذه ألهجمة، وكان لابد لكل القوى و من بينها سورية أن تتحمل عبئها في المواجهة.
ب) ألمرحلة الثانية بدئت بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم عام 2006 حيث عدت العدة من اجل تغير الحكم في سورية، وكما هو ظاهر فإن هذا الكم من السلاح و الرجال المدربين تدريباً جيداً ليست من نتاج تطور الحركة الجماهيرية، بل كل هذا هو نتاج تدبير مسبق و مبرمج منذ فترة.
كما يبدو للعيان أن مجموع عناصر الحراك المسلح كانت خلايا نائمة استيقظت مع أول نفير أطلقة أمراء الحرب أزلام الامبريالية من شيوخ، أمراء وملوك العرب وتيار المستقبل ألبناني المرتبطين ارتباطاً مباشراً بالإمبريالية ومخططاتها، مستغلين المطالب الحقيقية و الملحة للشعب السوري وأخطاء النظام في عملية مواجهة الأحداث و اختياره الحل الأمني.
ج) ألمرحلة الثالثة بدئت بعد اندلاع الانتفاضات الجماهيرية في المشرق العربي، فبعد تونس ومصر و بعد اتساع الحراك في اليمن و البحرين أدركت الامبريالية أن مراكز نفوذها تتعرض للخطر قامت بإيقاظ خلاياها النائمة في سورية. بدئت بتنفيذ الخطة البديلة ألا وهي تسليم السلطة للقوى الإسلامية على غرار تركيا. خطاب أوباما في ألقاهرة كان بداية السير في هذا المخطط.
2) ألنظام السوري و في محاولة منه تفادي الضغوطات الموضوعة عليه لم يتوجه إلى شعبه ويحسن مقاومات الصمود من أطلاق الحريات الديمقراطية والسياسية، ألسماح بالعمل الحر للقوى الوطنية في سورية، إطلاق حرية الصحافة، السماح بتشكيل الاحزاب، وأخيراً التنازل عن سياسة الحزب الواحد وقيادته للمجتمع، بل قام بإدارة المعركة من خلال دعم الإسلاميين في المقاومة العراقية فتح لهم حدود سورية مع العراق،وقدم لهم المال و السلاح، ظناً منه بأن تحالفه هذا يدرأ الخطر القادم عليه، آمن بأن دعمه لهذا ألجزء من المقاومة العراقية ستحميه من المخططات الرامية إلى تدميره و تدمير سورية من بعده. في الوقت الذي كانت فيه المقاومة الإسلامية في العراق تنعم بملاذ آمن في سوريا كان رفاقنا الشيوعيين السوريين يطاردون رغم أنهم حلفاء حزب البعث في الجبهة.
3) الارتباط بل العناق السياسي و الاقتصادي بين البرجوازية المتنامية بشكل سريع وواضح و أجهزة الحكم أدى إلى نمو شريحة من المستفيدين من هذا العناق، فظهرت المحسوبية و الرشاوى من أصغر موظف إلى موظفين على مستوى عالي في الجهاز الحكومي في سورية، أصبح ألفساد مؤسسة داخل النظام يصعب اجتثاثه إلا من خلال تغير النهج السياسي و الاقتصادي .
اقتصادية
سورية وبعد قدوم ألبعث إلى السلطة قامت بتأميم الاقتصاد فيها، فكان هناك قطاعان، الأول القطاع العام ألذي كان يسيطر على الجزء الأكبر و الأهم من الاقتصاد السوري أما الثاني فكان القطاع الخاص الذي كان محكوماً بقوانين تحد من إمكانياته بأن يلعب دوراً مؤثراً في الحياة الاقتصادية و بالتالي في الحياة السياسية في سورية.
بعد رحيل الرئيس حافظ الأسد تمكنت المجموعة المؤيدة للتغير في القاعدة الاقتصادية في سورية بالسيطرة على مقاليد الأمور، فبدئت خصخصة القطاع ألعام وبدء رويداً رويداً تغير الطابع الاقتصادي في هذا البلد، نشئت شريحة اجتماعية ارتبطت بعملية الخصخصة وبدئت تجمع بل تنهب أموال الشعب من خلال هذه العملية.
في نفس الوقت لم تقم هذه الشريحة باستثمار أموالها في القطاع الاقتصادي الحقيقي كالصناعة بأشكالها بل حولت استثماراتها إلى قطاع الخدمات، الأبنية السكنية، ألفنادق، و الاتصالات المحمولة، وأهم جزء من استثمارها كان في المضاربات المالية من خلال السوق المالي السوري أو الأسواق العالمية. حتى استثمارها في قطاع الاتصالات كان هدفه خدمة مصالحها لا مصالح الشعب.
ببطء وخطوات محسوبة أُجلبت الاستثمارات الأجنبية لدعم مثل هذه الاستثمارات وأصبح جزء لا يستهان به من الاقتصاد السوري تحت رحمة الأتراك أو ألسعوديين أو حتى شيوخ ألهم و الغم النفطية، ولو كانت هذه الاستثمارات تصب في عجلة الاقتصاد الحقيقي المنتج لغضينا النظر لكن هذه الاستثمارات كانت تصب في الاستثمار الخدماتي والمالي فارتفعت نسبة البطالة وانخفض معدل دخل الفرد، أصبحت سورية من دولة تستقبل العمالة إلى دولة مصدرة لها، من منا ينسى كم كان عدد العمال و المثقفين العرب العاملين في سوريا تحت مسمى ألاجئين ألسياسيين.
بالإضافة لتكوين طبقة اقتصادية تتحكم في الواقع السياسي في سورية تكونت ومن جراء التحولات الاقتصادية فيها طبقة من العاطلين عن العمل ألمهمشين الساكنين في الاحياء الشعبية المحيطة بدمشق وسائر المدن الرئيسية السورية ، هؤلاء هم جمر تحت الرماد تم استغلالهم كوقود لهذا الحراك المسلح.
إن الاستثمارات القادمة من الدول الخليجية وغيرها من الدول المرتبطة بالنظام الرأسمالي تحولت من استثمارات إلى سلاح في أيدي هؤلاء تم تجيره للمعارضة الإسطنبولية ، ها هي الدول و المؤسسات المالية والإعلامية التابعة لهذه الدول تتهدد و تتوعد سورية حتى وصل الامر إلى ابعادها عن مركز القرار العربي جامعة الدول العربية، و فرض عقوبات اقتصادية عليها.
اجتماعية
عندما ينتشر الفقر في أي مجتمع تنتشر الآفات الاجتماعية فيه، فالجائع يُشرع لنفسه السرقة و النصب و الاحتيال حتى بيع الحم الابيض في بارات ومراقص سورية انتشرت بشكل كبير. تشكلت مافيا على غرار المافيا الإيطالية ، كل هذا الانحطاط الاخلاقي كان وما يزال تحت حماية قوى مرتبطة مباشرة مع اجهزة الامن و شخصيات في مراكز مهمة.
أما الشباب فوجدوا بين السنديان و المطرقة بين الضياع و الدين، هنا دخلت الفرق الاصولية تحت مسميات عدة كلجان زكاة أو لجان صحية ، كانوا أوجه تغلغل التطرف الديني مستفيدين من هذا النهر الذي لا ينضب من اموال شيوخ الهم و الغم النفطية وملوك الاستغلال لثروات شعوبهم.
وبما أن النظام فرض قيود على عمل الأحزاب السياسية بما فيها الاحزاب المشاركة في الجبهة الوطنية التقدمية وجد المواطن السوري ملجأ لحمايته في الجامع و المؤسسات الدينية، هكذا أصبحت التيارات الدينية ملاذ للناس وقوة لا يستهان بها.
كل ما ذكر كان السلبيات الموجودة في سورية أما الايجابيات فتتلخص بالتالي:
1 ـ سورية اتخذت موقف مبدئي في معاداة إسرائيل ومن خلفها أمريكا، هذا الموقف ترتب عنه دعمها لقوى المقاومة البنانية والفلسطينية.
2 ـ رغم الانقلاب على الاشتراكية بقيت سورية مرتبطة بمجموع الدول المعادية للامبريالية علاقاتها مع كوبا و الجمهوريات التي نجحت في تغير توجهها الاقتصادي في جنوب أمريكا، هذه العلاقات نمت و تطورت بشكل أزعج الامبريالية.
3 ـ في المنطقة سوريا تشكل العامود الفقري لمجموع الدول المعارضة لإسرائيل و أمريكا ،فهي جزء من المحور الايراني السوري مع حركات المقاومة البنانية و الفلسطينية .
4 ـ رغم التحولات الاقتصادية التي ذكرناها سابقاً فمازالت سورية تأكل مما تنتج و تلبس مما تصنع كذلك هي الدولة التي لا يوجد لها مديونية ، هذا يجعلها أكثر قوة في مواجهة الضغط الاقتصادي ويساعدها على المواجهة.
هكذا كان الوضع في سورية قبل اندلاع الأزمة ، فهي مثل المصاب بمرض انفصام الشخصية ،هي من جهة تتبع التطور الرأسمالي في اقتصادها و من جهة اخرى تتخذ مواقف سياسية معادية للرأسمالية بصمودها في وجه المخططات الأمروإسرائيلية في المنطقة. هذان الموقفان لا يتلازمان وسورية اليوم على مفترق الطرق ، فإذا أرادت البقاء في صف القوى الممانعة فيجب عليها إجراء التالي:
أ ـ ايقاف عملية الخصخصة وإعادة سلطة الدولة على المؤسسات المخصصة.
ب ـ تنفيذ استثمارات في القطاع الصناعي و الزراعي لكي يتمكن المواطن من كسب قوته دون التوجه لهذه المؤسسات الدينية التي تسمم عقله.
ج ـ قطع العلاقة بل الطلاق من الرأسماليين الجدد و محاسبتهم على هذا الثراء الفاحش.
د ـ قطع دابر الفساد و إجراء تطهير في كافة المؤسسات من الفاسدين و المفسدين.
اما على الصعيد السياسي فلا بد من السير في جملة اصلاحات على رأسها :
أ ـ التعديلات الدستورية بما فيها الغاء المادة الثامنة.
ب ـ اصدار قانون احزاب جديد ،نعم صدر قانون جديد لكنه يشبه قانون تأسيس شركات لا أحزاب وقد اتخذ الرفاق السوريين موقفاً منه.
ج ـ قانون الاعلام يجب ان يعطي الصحافة حرية كاملة في نقل الخبر و حماية كاملة للصحفيين.
د ـ بعد كل هذا تجرى انتخابات ديمقراطية برلمانية و رئاسية تشارك فيها كافة الاحزاب و القوى التي تؤمن بالحلول الديمقراطية للأزمة.
بعد هذا العرض للوضع السوري نحدد موقفنا .
أولاً: نحن في نفس ألوقت ألذي نقف فيه إلى جانب سورية ألشعب و نرفض أن يتلاعب في مصيره أحد نرفض المؤامرة ونطالب كل ألشعوب ألوقوف إلى جانبها. نرفض الحلول الأمنية الذي يتبعها النظام، هذا يعني أننا لسنا مع النظام على طريقة انصر أخاك ظالماً أو مظلوما.
ثانياً: نحن نشدد على أن النظام يجب أن يعود عن سياساته الاقتصادية و إن يجد الحلول المناسبة مبتعداً عن الحل الأمني و استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس.
ثالثاً: الديمقراطية ممارسة لذلك يجب إلغاء كافة القوانين المتعلقة بحربة الأحزاب و الإعلام و إجراء التعديلات ألدستورية ألازمة ومن ثم التوجه إلى انتخابات ديمقراطية يشارك بها كافة الأحزاب و القوى الوطنية.

بقلم الرفيق فرج(عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افسدتم كل شيئ
المتمرد اللاديني ( 2011 / 12 / 1 - 16:22 )
الشيوعية الاشتراكية نظرية رائعة لكن لو ان ماركس عرف ان امثالكم سيتبنوها ويؤمنو بها لما فكر فيها حتى.. ما خرب بيت العرب الا انتم والقومجية والجماعات الاسلامية جميعكم خريجي شيخ واحد وهو الخراب .. من يقول لي ما الفرق بين النظام الستالينني والكوري الشمالي والنظام الممانعي المقاومي الاسدي والفرق بين الحكم الطالباني في افغانستان سابقا؟!!! ما الفرق الا بالمسميات .. عنتريات وخطاب عنجهي خشبي ترفضون المدنية والقانون بحجة المنهج الثوري ذو الطبل الفارغ ما العيب في دولة اي دولة يكون الحكم للقانون والتعددية وتداول السلطة من غير عصبية دينية وحزبية .. ما المانع
هو قدرنا الاغبر اما نعيش تحت احزاب شمولية قمعية او تحت سلطة دينية تحرق الاخضر واليابس
اما عن الممانعة .. هناك في المجتمعات العربيه قطاع كبير اسمبهم المضبوعين وتعلم حضرتك والقارئين لهذا الرد المتواضع ان الضبع عندما يسيطر على فريسته يبول عليه فتغيب الضحية عن الواقع وتلحق الضبع لوكره حتى يتم افتراسه.. هكذا البعض من هذه المجتمعات قضيتان مضبوعين فيهم الله وفلسطين
يعني من يتاجر باسم الله والاسلام يتبعه القطيع من دون تفكير و تدبير ومن قال سنحرر فل


2 - مثال للفرج
حامد الحموي ( 2011 / 12 / 2 - 04:00 )
هناك قول شامي يقول : شاحني وشحته ومن كثر عزمي جيت تحته
هكذا هم الممانعين من فلول الشيوعيين خونة الأممية الثالثة من مثل فرج ونفاع ومخول وبركه، من كثر ما هم ممانعين قومجيين انتهوا لأن يكونوا في خندق اسرائيل ينتصرون لعصابة القتلة في دمشق
لا يلومنَّ أحد الشعب السوري إذا اصطف وراء المتأسلمين


3 - thanks
ali ( 2011 / 12 / 3 - 05:00 )
thank you for this analysis,i am sad to see someone from the communist central committee,still using the same phrases and apply it to the reverse issues,you deserve to be the minister of the media in the syrian regime
hey man , please for the god sake ,use your new brain cells which been dormant for the last 40-50 yeras, it is enough writing about the syrian situation , please write about southern pole???.


4 - اسعد الله صباحكم
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 3 - 05:27 )
إلى المتمرد
تعليقك يحتاج إلى مقال كامل لكي ارد مبدئيا بالتالي
هل المضبوع انا أم من يرى بالامبريالية صديق للشعووب؟ بما انك قرئت كما يبدو مقال الضبع و تستخدم عنوانه لتعليقك أرجوك اقرئه مرة اخرى لعلك تستوعب بعض الامور.اعدك بكتابة مقال حول تعليقك.
ألسيد حامد
ألجميل أن يعي الانسان ما يكتبه أنت وضعت من هو صامد في وجه الاحتلال بنفس البوتقة مع المحتل، قليل من التواضع لا يضر .و بما انك استخدمت المثل الشامي استخدم انا المثل التالي ـ انت خلطت الحابل بالنابل و شو جاب الطز لمرحبة ـ شكراً
السيد علي
الشيوعي الحقيقي هو من يلتزم بموقفه الفكري و السياسي مهما كانت الظروف، هكذا علمتنا ألماركسية الينينية، ما هي مشكلتك؟ على كل حال الخلاية الدماغية الموجودة لدي بخير ولم تتأثر بغمامة التغير الغوربتشوفي، لذلك ارى الامور بهذا الوضوح. شكرأ لنصائحك لكني اراها دعوى للتنازل عن ايديوليجيتي.


5 - من يختشي على دمه
حامد الحموي ( 2011 / 12 / 3 - 06:27 )
من يختشي على دمه لا يقف وراء من يستخدم الجيش لتقتيل شعبه مستخدماً الدبابات والمدفعية في قصف أحياء حمص وحماه وإدلب ودرعا
أليس وقاحة أن يقول ممانع أنه لا يؤيد استخدام الدبابات والمدفعية في تقتيل السوريين لكنه يعارض أعداء سوريا
أسألك يا فرج، فرّج الله كربك، كم سيقتل الصهاينه لو احتلوا سوريا بكاملها؟؟
لعل الجواب يفرج كربك
هل تعلم يا فرج كم هي كروة الأرملة بكداش الشهرية وزميلها يوسف فيصل من بيت مال عصابة الأسد؟
تحقق لعل ذلك يفرج كربك
التنظير الطزاوي يذهب مع الريح


6 - الصهاينة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 3 - 12:38 )
ألسيد حامد
كم قتل الصهاينة ؟ سؤال يسأله انسان يعيش في المريخ أما انسان يدعي العروبة فهذا مستهجن. من العيب التكلم عن الناس كما تكلمت عن الرفيقة وصال أو يوسف فيصل بهذا الاسلوب،قليل من الادب لا يضر، على الاقل احترم التاريخ هذا اذا كنت تقرء التاريخ.
ما زلت تخلط الامور، انت ترى وجه الصورة التي تعجبك، ما رأيك بالوجه الآخر الذي رأيناه من تصريجات بطلكم برهان غليون، هذه سورية التي تضحون من اجلها؟
أنا اعيش تحت الاحتلال الاسرائيلي ولا اتمنى لك هذه الحياة، لو كنت تحت الاجتلال لما كتيت هذه التفاهات .
أنا لم ادافع عن سورية النظام انا ادافع عن الشعب السوري المشكلة انك لا تفهم ما تقرء،بالفعل فرج الله عليك و على عقلك، حتى المثل لم تفهمه واشرح لك بسؤال بسيط هل من يتعرض للاحتلال هو في صف هذا الاجتلال؟ أي هل أنا و من ذكرتهم في تعليقك وقم 2 نشارك مع الاحتلال في احتلال ارضنا؟ و آخر سؤال هل فهمت المثل يا من يدعي انه مثقف؟
ألرجاء قبل الحديث عن الاممية اقرء ولو تلخيص عنها، على كل حال نحن لسنا فلول انت و كل عملاء الصهيونية فلول انضم اليكم غليون
فرج


7 - ارجو ان يتسع صدر فرج
المتمرد اللاديني ( 2011 / 12 / 4 - 07:08 )
الرفيق فرج سأتكلم معك من الواقع فلنبعد العاطفة والادلوجيات جانبا .. انا اعيش الواقع السوري من غير اعلام محرض او تدخلات خارجية وكونية المسالة بدات بأطفال و وصلت لقتل كل ما هو آدمي هل تعتقد اننا في حالة سعادة لما بعد هذه الاحداث ابدا هناك احتمالية ان الوقائع القادمة ستكون سيئة لكن لن تكون اسوء ما يعيشه الان الشعب السوري اما عن الضبع والمضبوع انظر لانتخابات المصرية وكيف ان الناس هناك مضبوعين بالضباع الذين لا هم لهم الا السلطة ضبعوا العامة تحت عبائة الدين وها انتم والنظام السوري تضبعون الناس تحت عبائة الممانعة والمقاومة وتحرير فلسطين ماذا قدم النظام السوري والمنظمات الفلسطينية لقضية فلسطين طوال حمسون عاما؟!! النظان السوري حمى حدود الهدنة ولا طلقة اطلقت من الجبهة السورية ومنظماتك التحريرية عاثت فسادا في كبريهات بيروت وتقول لي مقاومة و ممانعة هذا الخطاب يمر على المضبوعين كما ذكرت لك سابقا مثال واحد سأضربه لك ان كنت فعلا منصف تقول الحق عندما خرجت المنظمات الفلسطينية من الاردن في ايلول70 لماذا النظام السوري لم يفتح لهم الحدود في الجبهة السورية وارغمهم للتوجه لبيروت اتقي ضميرك يا رجل


8 - كلمة حق
المتمرد اللاديني ( 2011 / 12 / 4 - 07:31 )
الرفيق فرج
رغم اختلاف الرأي لكني انحني لدماثة اخلاقك وادبك الرفيع


9 - وساعة الصدر
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 4 - 07:46 )
الرفيق المتمرد
انا و غيري من الرفاق في حزبنا لا يمكن ان نبعد الايدولوجية عن تحليلنا السياسي لأن هذا سيبعدنا عن رؤية الحقيقة، نعم الجريمه الكبرى للنظام هي انه تعامل باسلوب همجي مع الاطفال في درعا، في مقالاتي قمت في نقد هكذا ممارسات،حتى في مقالي هذا اعطيت الاجزء الاكبر منه للتحدث عن ممارسات و سلبيات النظام،لكن هذا شيء و أن يجيش العالم من اجل تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد شيء آخر.
ألمنطقة برمتها تتعرض اليوم لتغيرات مستمرة و الامبريالية تريد تعميم التجربة الاوردوغانية فيها هذا كان واضحاً من خطاب اوباما في القاهرة لذلك تم ترتيب الامور جهزت مؤسسات اعلامية،رتبت الخلاية السرية وتم اصطفاف الدول في محاور سنوات قبل احداث درعا،وتياسة النظام السوري صب الزيت على النار، ما اريد قوله أن ما يحصل اليوم في سورية كان مرتباً ومجهزاً سنوات قبل بدء الاحداث. إذا قدر للمعارضة الاسطنبولية أن تسيطر على الامور فالخارطة السورية ستتغير وستصع نكتة غوار اليمن يمنين ولبنان اريبعة واضيف هنا سورية الحبل على الجرار.ما رأيك هل هذا احسن من الوضع الحالي؟ قليل من بعد الافق لا يضر ـ يتبع ـ


10 - تكملة الرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 4 - 08:35 )
الرفيق المتمرد
ماذا يحصل في العالم العربي؟ هل قدرنا أن نتخلص من طاغية لنقع في احضان الاخوان؟ حسب اعتقادي المرحلة هي مرحلة انتقالية سنمر بها عي المنطقة،مدتها تعتمد علينا،يجب ان نتعلم من اخطاء تودة في ايران وان لا نسلم رقابنا لكل من يدعي التغير. في مصر و تونس تم استغلال الاموال ووسائل الاعلام لخدمة مصلحة الاخوان، السعودية وضعت ملياراتها في خدمتهم وجون مكين يقيم بشكل دائم في القاهرة لدعمهم، ما رأيك هل النتائج سلبية؟
أأشعب المصري وبسبب غياب الحريات الديمقراطية وجد في الجامع ملاذ يحتمي به واصبح عرضة للتيارات التكفيرية،ألا يحصل هذا في سورية؟
بالنسبة للفلسطينين وبما اني فلسطيني اعيش تحت الاحتلال اقولها و بدون مواربة اخطائنا اكبر من ان يتحملها اي بلد عربي،انت قلتها عن ممارساتهم في بيروت،بالنسبة للجبهة السورية اردد ما يقوله هيكل سورية لا تستطيع وحدها المواجهة،وبعد خروج مصر منها اصبح من المستحيل فتح الجبهة للكنها في هذه الفترة شاركت في لبنان في طرد الاحتلال.أما بعد عام 70 انت اعطيت الجواب بمثلك عن بيروت ألا يكفي كجواب.
فرج




















11 - the dynamic of revolution
ali ( 2011 / 12 / 10 - 16:22 )
Great text book to read ,it sounds that what ever you write very balanced.unfortunately doesnt Cary any meaning ,neither consistent with scientific theory, you just try to apply in very simple manner, what ever you learned in early childhood.When you talk about the non consistency between the economy and upper level in political system ,as if comes from the moon , rather then the action of these group to destroy the concept of socialism all these propaganda, means only verbal resistance at the most and hidden way to keep the dictatorship in power.so I will agree with new liberals and new logic thinkers even if they dont shout loudly as your group as they are pro scientific theory.finely i advise you to leave your dream and your hiding behind this theory and show me how to understand the new world ,and findings.finely wish you better lock in new readings and writings, promise you I leave you alone . it is difficult for you to comprehend the new world. ,leave it to new generation .


12 - آسف على التأحر لأسباب قاهرة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 15 - 08:57 )
ألأسيد علي
عنوان تعليقك ديناميكية الثورة يحتاج إلى تعليق، أنا اعتقد أن ما تراه اليوم في سورية ليس بثورة ،التعبير الصحيح لما يجري هو أن مجموعة من العملاء استغلت الحراك المطلبي في سورية لتجيره للاخوان و المعارضة الاسطنبولية. الطفولة هو أن نلعب لعبة اني لا ارى ما يجري حولي واصر على الخطء هكذا لأني لا اريد الاعتراف بخطئي، أنا كتبت عن العناق بين البرجوازية و المؤسسة الحاكمة كسبب من اسباب الازمة الاقتصادية كما كتبت ان تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد خدماتي فاقم الازمة، اذاً الازمة لم تأتي من القمر بل من واقع التحولات الاقتصادية التي تمت في سورية و المسؤلية تقع على النظام وحده، هذا يعني اني لست مع الدكتاتورية لكن في الطرف الاخر توجد ثورة مضادة لا اقف معها هذا يجعل موقفي جساس جداً،عظمة الشيوعي أن يرى الصورة بوضوح و ان لا تضلله الشعارات. العالم الجديد الذي تتحدث عنه هو عالم الخضوع لمطالب الامبريالية هو عالم الازمات الاقتصادية، ثورة المعلومات لم تغير من الطبيعة الطبقية للصراع، مقولات ماركس،انجلزو لينين تثيت اليوم على الارض، الحالم هو من يعتقد ان هناك وجه انساني للرأسمالية
شكراً


13 - false accusation
ali ( 2011 / 12 / 17 - 22:21 )
please no need to accuse any one as traitor, then remember the owner of glass house cannot through someone by stones. second doesnt matter to me if you are in the C P or not.this doesnt give( that you have the right to claim ,that you are leftist).
ألأحزاب ألشيوعية لا يمكن أن تنتمي تلقائيا ألى معسكر أليسار بحكم كونها تدعي ألشيوعية وتحمل أسمها, ولنا أمثلة على ذلك مثل ألحزب ألشيوعي ألسوري أو ألحزب ألشيوعي في كردستان ألعراق بسبب تبنيها لسياسات (السلطة الحاكمة) ومشاركتها لها في ألسلطة. وهذه مأساة لأن محاولة تعرية كهذه أحزاب سياسيا أصعب بكثير من تعرية أحزاب أليمين كأحزاب ألأسلام ألسياسي مثلا- وبذلك تلعب هذه ألأحزاب ألشيوعية, بسبب خلطها ألأوراق ومزايداتها وشعاراتها ألجوفاء, دورا كبيرا في أضعاف دور أليسار ألحقيقي, بل وأصبحت في ألوافع وبالا عليه. كما أن محاولة فضح هذه ألأحزاب تجابه من قبلها بأتهامات معاداة ألشيوعية بألرغم أن هذه ألأحزاب لا تحمل من ألشيوعية سوى أسمها.


14 - البيت من الزجاج
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 18 - 11:22 )
ألسيد علي
هل رأيت في حياتك شيوعي و خائن؟ لذتك بيتنا ليس من زجاج ولا نرمي حجارتنا هكذا دون سبب، الخائن هو من استقوى بأعداء شعبه ضد شعبه.ألحزب الشيوعي السوري لا يتبنى سياسة السلطة وادبياته تنتقدها باستمرار لكنه يرى الامور كما يراها الشيوعي الحقيقي، الشيوعيين السوريين ورغم تواجدهم في الجبهة إلا انهم اصطدموا مع السلطة و تعرضوا للإعتقال فمندوبي حمص في المؤتمر الاخير للحزب كانوا في المعتقل اثناء انعقاد المؤتمر، ما رأيك، ألإجحاف أن نشطب نضال الشيوعيين لأننا نختلف معهم في بعض المواقف السياسية، نعم من الصعب مواجهتهم لأن التاريخ اثبت أنهم على حق،على كل حال اجابة مفصلة على جزء من تعليقك موجود في مقالي حوت الشيوعية و في مقال آحر اسمه رد على تعليق سأنشره اليوم، أرجوك الخلاف السياسي ليس قذف واتهامات لكن اذا كان هناك اثبات بأن أي انسان هو عميل هل اتغاضى عنه؟
فرج

اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام