الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتتحد قوى الشعب الثورية في مواجهة الظلامية الدينية

الحركة الشيوعية الماوية في تونس

2011 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية



قامت مجموعة من الظلاميين الدينيين باقتحام كلية الآداب بمنوبة في تونس العاصمة و احتجزت عميدها و بعض أساتذتها ، و حالت دون اجتياز الطلبة امتحاناتهم ، مطالبة بتمكين المنقبات من دخول قاعات الامتحان و فتح مسجد و الفصل بين الإناث و الذكور في قاعات الدرس ، و ليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها هذه العصابات الإجرامية على هذا العمل ، فقد هاجمت سابقا كلية الآداب بسوسة و حاولت الفصل بين الطلبة و الطالبات في مطعم جامعي بقابس ، و اعتدت على أستاذات بسبب عدم ارتدائهن الحجاب ، و هددت بعضهن بالقتل ، بالإضافة إلى ممارسات إرهابية أخرى خارج الفضاء الجامعي مثل تحويل البازليك البيزنطي في الكاف إلى مسجد ، و حرق مطاعم في رمضان ، و مهاجمة كنيس يهودي في تونس العاصمة ، و طرد كل مسؤول لا يروق لها من وظيفته بعد تكفيره مثلما حدث في إذاعة الزيتونة ، و احتلال مساجد و طرد أئمتها و إقامة الصلوات في الشوارع ، و الاعتداء بالعنف على مواطنين في عدد من المدن مما سبب لهم عاهات دائمة ، و تنظيم مهرجانات خطابية تكفيرية ، و مهاجمة قاعة سينما إفريقيا و حرق منزل مدير قناة نسمة الفضائية و ملاحقة الفنانين ، و قد تكون مورطة في قتل قس بولوني الجنسية .


و تنشط هذه الجماعات في وضح النهار ، و تهدد بتصعيد نشاطها مما يعني أنها تجد الدعم من مؤسسات الدولة الكمبرادورية الإقطاعية ، و هي مرتبطة بممولين خليجيين و تتبع عقائديا شيوخ إفتاء تكفيريين من السعودية خاصة ، و هي لا تتحرك إلا في أوقات محددة و وفق خطة مضبوطة لنشر الانقسام بين صفوف الشعب ، و إلهائه عن قضاياه الحقيقية في التحرر و الديمقراطية و التقدم على طريق الاشتراكية .


ان الحركة الشيوعية الماوية في تونس إذ تشجب هذه الممارسات الإجرامية فإنها تنبه جماهير الشعب إلى الخطر الذي تمثله هذه العصابات و من يقف وراءها ، و تدعو القوى الثورية إلى الاتحاد في مواجهتها .


تونس في 30 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتحدوا.ممكن
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 2 - 19:17 )
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى

اخر الافلام

.. عراك داخل قاعة البرلمان الإيطالي


.. تصاعد حاد للقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل




.. المستشفى العائم الإماراتي في العريش يستقبل مزيدا من الجرحى م


.. بعد رد حماس.. ما مصير الصفقة المقترحة لوقف الحرب على غزة؟




.. -عمرها 130 عامًا-.. احتفاء بمعمرة جزائرية كأكبر الحجاج سنا ف