الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قُدْ حزب إنقاذ تونس - رسالة إلى قائد السبسي

العفيف الأخضر

2011 / 12 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي



رسائل تونسية
قُدْ حزب إنقاذ تونس
رسالة إلى قائد السبسي

العفيف الأخضر


"على قدر أهل العزم تأتي العزائم"
المتنبي

السيد الباجي قائد السبسي،
تونس التي تغرق تحتاج إلى منقذ، و تونس التي تحترق تحتاج إلى إطفائي. أسّسْ حزبا يكون هذا المنقذ و هذا الإطفائي قبل فوات الأوان.
لماذا أنت الوحيد اليوم المؤهل لهذه المهمة الشاقة؟ لأنك الوحيد الذي يتمتع بمصداقية وطنية إقليمية و دولية لا تشوبها شائبة و هذا رأسمال ثمين و نادر، فاستثمره لصالح وطنك الذي يتآكل كل يوم أكثر.
المهمة الأولى الملحة لهذا الحزب المأمول- حتى لا يكون مجرد رقم تائه بين عشرات الأحزاب الصغيرة، التي تتناسب نجاعتها عكسا مع عددها، و التي ساهمت بقوة في اجتياح النهضة للتأسيسي- هي بالضبط دمج هذه الأحزاب الصغيرة، حوالي 70 حزبا منها منحدرة من التجمع أو قريبة سياسيا منه، في حزب كبير حامل لمشروع مجتمعي العقلانية مُنطلقَهُ و الحداثة رائدُه.
خطيئة هذه الأحزاب المميتة و القوائم المستقلة، هي تشتُّتها. لقد استقطبتْ حوالي مليون ناخب و مع ذلك لم تفز بطائل. و الحال أنه كان بإمكانها لو لم تتفرق أيدي سبأ، لفازت بعشرات المقاعد الكفيلة بتغيير ميزان القوة في التأسيسي على الأقل لتكوين معارضة قوية عدديا و متماسكة برنامجيا لتَغَوُّل النهضة و خطر مشروعها الديني على مكاسب الحداثة منذ نصف قرن.
دمج هذه الكيانات الحزبية و الشخصيات المستقلة ينبغي أن يتسامى عن المساومات السياسوية و المطامع النرجسية في الزعامة;لأن ذلك سيكون الدودة التي ستعفن الثمرة بعد حين.
الحزب المأمول ينبغي أن لا يقتصر، كما كانت حركة الاشتراكيين الديمقراطيين في طبعتها الأولى، على نخب العاصمة و ضواحيها، بل يجب أن يستقطب، كأولوية، نخب و كادر و جمهور الولايات (=المحافظات) الداخلية الفقيرة التي استخدمها أقصى اليمين الإسلامي و حليفه الموضوعي، أقصى اليسار الطفولي، لتدمير الاقتصاد الوطني- و بالنتيجة تفكيك الدولة- بطرد السياح و المستثمرين الأجانب، و ردع المستثمرين التونسيين، و إفقار الشرائح الدنيا من الطبقات الوسطى، و تضخيم صفوف العاطلين و إدخال اليأس من المستقبل إلى رؤوس معظم التونسيين، منهم ال6 مليون ناخب الذين لم يصوّتوا للنهضة،. هؤلاء هم الذين ينبغي على حزبك أن يفكر في استقطابهم لتثقيفهم بمصالحهم الحقيقية و بثقافة الديمقراطية، أي بالحوار الذي لا يستخدم مع الخصوم إلا قوة الحجة و ليس قط حجة القوة، التي يجب أن تبقى ماركة مسجلة للاتجاه المتطرف في النهضة و قائده راشد الغنوشي، "الذي اختار دائما العنف على الحوار"( عبد الفتاح مورو) و الذي هدد عشية الانتخابات بأنه "قادر على إسقاط 10 حكومات إذا زُوِّرت الانتخابات". و هو يعلم علم اليقين أنها لن تُزَوَّرْ... تهديده كان فقط لهدفين: استعراض القوة الغاشمة لإرهاب الخصم، وربما أيضا لإيجاد الذريعة لانتفاضة دموية في حالة حصول النهضة على 25% أو 30% من الأصوات كما كان يتوقع الجميع، بمن فيهم هو نفسه، الذي فاجأه انتصاره الانتخابي و أربكه.
قال الترابي في 1989: "جئنا للسلطة بحمّام دم و لن نتركها إلا بحمّام دم". بالمثل كان الغنوشي، الذي تواطأ مع الترابي على حكم السودان بالحديد و النار، يريد أيضا المجيء للسلطة بانتفاضة دموية كانت ستمكنه من تصفية النخب الديمقراطية بواسطة "السلفيين" الذين لن يكونوا حينئذ إلا طاقية الإخفاء التي يضعها متطرفون على رؤوسهم للتمويه.
أعلن الغنوشي أنه سيعترف بحزب التحرير; لكنه لن يعترف بالسلفيين. لماذا؟ لتركهم بلا عنوان و بلا ناطق رسمي باسمهم يُكَذِّب ما يرتكبه آخرون باسمهم. و ما مأخذه على السلفيين هو السلفي قلبا و قالبا؟
لينتبه المجتمعان السياسي و المدني إلى أن الغنوشي تدرب جيدا على أساليب تكميم و قمع و تصفية المعارضة في إيران و السودان الإسلاميتين. ولن يتردد في تفعيلها في تونس لاجتثاث كل معارضة جدية لمشروعه السلفي الطالباني. كما تدرب على تفكيك الدولة المدنية لإقامة الدولة الدينية الفوضوية على أنقاضها. المدخل إلى هذا التفكيك كان أسلمة المؤسسات الأساسية، تحت شعار "التطهير"، كالأمن و الجيش و القضاء و الإعلام و التعليم...
الأسلمة استئصال لكل ما ليس إسلاميا. لذلك لا تتحقق إلا في مناخ ثورة "إقتلاعية" تسكن شعور و لا شعور رئيس حركة النهضة الذي كتب: "ليس رائدنا(في هذا الكتاب) لذّة معرفية بل ثورة إسلامية تقتلع الطواغيت و التبعية من أرض الله"(راشد الغنوشي، الحريات العامة في الدولة الإسلامية ص27، بيروت 1993). فهو إذن مصاب بوسواس" الثورة الإسلامية الإقتلاعية". و الوسواس عادة قهري، فلتعمل جميع القوى الحية، في المجتمع التونسي و المجموعة الدولية، كل ما في وسعها لقطع الطريق على هذه الفتنة وعند الضرورة للتصدّي الفعّال لها.
إذا نجح فريقك، العمل السياسي منذ الآن يعتمد على روح الفريق و ليس على الفارس الوحيد، في لمّ شمل الأحزاب الصغيرة و كثير من المستقلين إلى حزبك، فاشرع في تناول الوجبة الدسمة: تجميع الأحزاب الأكبر لتُكوِّن منها كتلة تاريخية تضم جميع الأحزاب و الجمعيات الحداثية خاصة جمعية النساء الديمقراطيات، والحزب الديمقراطي التقدمي، و التكتل و المبادرة، والقطب الديمقراطي الحداثي، والإسلاميين المستنيرين مثل مورو و الجورشي و النيفر... سواء كأفراد أو كحزب. انضمام النقابيين إلى حزبك كاتجاه عمالي داخله أو كحزب إلى الكتلة التاريخية، سيكون مفيدا أيضا.
اجتذاب الإعلاميين و المثقفين الجديرين بأسلافهم في أوروبا الثلاثينات، الذين تصدوا للفاشية مفكّكين، بثمن الحرية أو الحياة، أساطيرها، سيكون مهما أيضا.
تحت وطأة عقدة " غيرة الأخوة المتقاتلين على الزعامة في غياب الأب"، عجز قادة الأحزاب، سواء في ظل حكم 7 نوفمبر أو أمام تحدي النهضة، عن الإتحاد لرد التحدي. فكن أنت الأب الرمزي الذي يفرض انضباط الاتحاد عليهم. باختصار، ليكنْ حزبك بوتقة لكل القوى و الشخصيات الحية في الأمّة التي وعت خطر مشروع أقصى اليمين الإسلامي على الأمن، والسلم الاجتماعية، واستمرارية دولة الاستقلال و مكاسبها الحداثية.
ديناميك هذه الكتلة التاريخية سيكون ايجابيا على مستقبل الحياة السياسية في تونس. تأثيره الإيجابي سيمتد إلى النهضة نفسها لتشجيع عناصرها الأقل انغلاقا على عزل الاتجاه السلفي الطالباني وتعزيز الاتجاه الأردوغاني فيها الذي لا يُكفّر حقوق الإنسان و لا يخلط الدين بالسياسة. و هكذا قد تصل تونس أخيرا، بفضل مبادرتك الإنقاذية، إلى ديمقراطية الحزبين الوسطيين الكبيرين المتفقين على أساسيات النظام Les fondamentaux du système : التداول السلمي على السلطة، عدم المس بمجلة الأحوال الشخصية و مكاسب الحداثة الأخرى، احترام المبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان و اقتصاد السوق الاجتماعي واستقلال القضاء و استقلال المجتمع المدني و استقلال الإعلام.
أساسيات النظام تمثل حجر الزاوية في الديمقراطيات الكبرى في العالم. ديمقراطية الحزبين، المُجْمعين على أساسيات النظام و المتداولين سلميا على الحكم، هي الاتجاه الذي يسود اليوم أكثر فأكثر في عصرنا.
سي الباجي:
أود لفت نظرك إلى مسألة جوهرية هي تخلف صناعة القرار في الدول العربية جميعا. لذا أقترح أن يكون برنامج حزبك من صنع العلم، أي المعاهد المتخصصة في صنع القرار بالكمبيوتر للخروج أخيرا من صناعة القرار بالارتجال، و الأهواء و الرغبات الهاذية كثيرا و غالبا. مثلا صدام افتخر بأنه اتخذ قرار ضمّ الكويت الكارثي بحلم:" أتظنون، قال، أنني أنا الذي اتخذت قرار ضم المحافظة ال19؟ لا، لا إنه حلم رأيته في المنام."( سعيد البزّاز في كتابه " الجنرالات آخر من يعلم"، ص 101). ولا شك أنك كوزير خارجية بورقيبة تعرف من مهازل صنع القرار في الدول العربية أضعاف ما أعرف!
اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون: أهل الذكر في هذه الحالة هم الأخصائيون في صناعة القرار في العالم. ليُكوِّن حزبك على الأقل معهدا لصنع القرار ينتدب إليه أخصائيين من أوروبا و أمريكا و تركيا و الهند مثلا يصنع له قراره و ليُكوّنوا في الوقت ذاته أخصائيين تونسيين في صنع القرار. و عندما يأتي دوره، مع الكتلة التاريخية، في التداول على الحكم ينقل تجربته في صنع القرار بالعلم إلى الدولة.
علم السياسة يعلّمنا أنه : كما تسوس القيادة التنظيم و هي في المعارضة، تسوس النظام وهي في الحكم.
مطلبان أساسيان لإنقاذ تونس من المخاطر التي تتهددها:
1)- مطلب المصالحة الوطنية الشاملة و الفورية التي ينبغي على حزبك أن يجعل منها شعاره المركزي; و يقرن القول بالفعل فتستقبل فيه دون إقصاء، إلى جانب الكفاءات الجديدة، جميع الكفاءات التي عملت في "الدستور" و "التجمع" وفي النقابات و الجمعيات.
2)- مطلب توسيع قاعدة النظام الاجتماعية بدمج النخب الجديدة فيه لتشارك في صنع القرار و في السلطة و الثروة. من دون توسيع قاعدة النظام الاجتماعي- السياسي لن تخرج الدولة من أزمتها البنيوية التي انفجرت في ديسمبر2010، خاصة و أن النهضة إقصائية كأي أقصى يمين. لذلك ستقدم أهل الولاء و التدين على أهل الكفاءة و الجدارة! من هنا أهمية دمج الخريجين العاطلين، المنحدرين في معظمهم من الأحياء و المناطق الفقيرة، في تنظيمك اليوم لدمجهم في النظام غدا قطعا للطريق على استخدام المعارضة الهدامة لهم ( ليعُدْ من شاء إلى رسائلي السابقة في الحوار المتمدن للإطلاع بمزيد من التفصيل على مسألتي صناعة القرار و توسيع قاعدة النظام الاجتماعية).
سيكون كسبا ثمينا لتونس أن تمتلك أخيرا حزبا قادرا على أداء مهمتين أساسيتين:
1)- صنع قرار صحيح يساعده على توقع المتطلبات القومية والدولية في الوقت المناسب، أي قبل أن تفرض نفسها عليه; الحكم الرشيد هو الذي يُنفّذ ما يحتاجه مجتمعه وما يطلبه المجتمع الدولي منه قبل أن يفرضانه عليه.
2)- و قادرا على أن يكون منبرا للنقاش الحر المتعارض، الضروري لمجتمعات مازالت تتحكم فيها الذهنيات التقليدية المتشبعة بثقافة الإجماع، لتدريب جمهوره و الجمهور العريض على ثقافة الديمقراطية الغائبة غيابا فاجعا في المجتمع التونسي و المجتمعات العربية; يستفيد من هذا الغياب أقصى اليمين الإسلامي الشمولي بفرض ثقافة الإجماع، ثقافة " السمع و الطاعة": "أمام النص نقول سمعنا و أطعنا"(راشد الغنوشي).
باسم هذا الانضباط البقَري أمام النص، يريد الغنوشي اليوم نسخ جميع فصول(= مواد) مجلة الأحوال الشخصية، المتعارضة، من منظور القراءة الحرفية للنص، مع النص : نسخ قانون التبني، والطلاق المدني أمام القضاء، و منع تعدد الزوجات، ومنع القوامية أي رئاسة الزوج للعائلة التي حوّلها قانون 1993 إلى شراكة بين الزوجين...
نموذج حزبك سيكون عندئذ أسوة حسنة لجميع الأحزاب الحداثية في تونس و حتى أبعد.
هل ستغرق تونس في مستنقع الصوملة؟ هل ستحترق في نيران إمارة إسلامية على الطريقة الطالبانية أو الإيرانية أو السودانية، و الفوارق بين الثلاث في الدرجة لا في النوع؟ أم هل ستصبح تونس تركيا ثانية تقود مع الأولى العالم الإسلامي إلى: "مصالحة الإسلام مع الحرية و الديمقراطية و العلمانية" كما اقترح اردوغان عليها و على إسلامييها خلال زيارته الأخيرة إلى تونس، وتُنمي اقتصادها، على غرار تركيا الإسلامية، بمعدل قياسي:8% سنويا؟ كلها احتمالات واردة بنفس الدرجة تقريبا. وحدها الشجاعة السياسية و الفكرية عند قواها الحية المتحدة في كتلة تاريخية قد تكون قادرة على تغليب الاحتمال المتفائل. و لمثل ذلك يعمل العاملون.
هذه وصيتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا لم لاتقود انت حزب الانقاذ
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 2 - 03:36 )
من زمان وانت تناضل على الورق ولم تؤسس حزبا ولاجمعية تجلس في مكتبك وتبعث المقالات وتكتب رسائل تنبيه ووصايا ورجاء ربما لااحد يعيرها اهتماما لانها فقدت صلاحيتها.
فاتكم القطار فاتكم القطار
على حد قول الرئيس المنبوذ علي عبد الله صالح


2 - إلى المعلق رقم 1
علي عباس ( 2011 / 12 / 2 - 09:19 )
أود أن أسأل السيد عبدالله أغونان... وأنت على ماذا تناضل؟ على الورق أم على البصل؟ ما تسميه نضالاً على الورق هو تقديم أفكار بناءة، والفكر هو الأمر الوحيد الذي يميز الإنسان عن الحيوان، لأن الفكر نتاج العقل، والإنسان هو وحده الحيوان العاقل. فلو التزم الآخرون بكلامك، لما كان هناك علم ولا معرفة وبقيت أنت وغيرك حيوناً أبكماً، لأن المعارف تقدم لنا على الورق، والآن على الإنترنت كذلك، وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ ألا بئس مثل القوم الذين لا يفقهون، صم بكم عمي فهم لا يعقلوان. الأستاذ العفيف هو في العقد الثامن من العمر ويعاني من الكثير من المشاكل الصحية، وكل ملكيته هو الفكر المستنير يقدمه لشعبه التونسي والشعوب العربية المبتلية بالعقول المتخلفة من أمثالك الذين يمجدون التخلف، فكيف لهذا الإنسان الشيخ العليل جسدياً والمستنير فكرياً أن يؤسس حزباً يقوده في هذه البيئة التي اتصفت بالعنف بسبب الإسلاميين
رحم الله من عرف حده فوقف عنده


3 - تبقى مرشدا للثورة والثوار
فؤاد محمد ( 2011 / 12 / 2 - 10:08 )
الرفيق الغالي الاخضر تحية
مشكورة جهودكم ونصائحكم وتوجيهاتكم وتحليلاتكم
السيد عبد الله
لم يفته القطارويكفي ان تنقل هذا الكلام من فم المنبوذ صالح
لقد حرف القطار من قبلكم
يبقى الرفيق الاخضر معلمنا الاول
محبتي واعجابي
اعانقكم


4 - محطة مرحلية قصيرة الأمد
ميس اومازيغ ( 2011 / 12 / 2 - 15:41 )
ايها المواطن المخلص المتواضع تقبل تحياتي/لكم انتظرنا تولية هؤلاء الخرافيين الدينيين امر ادارة شؤون الشعب الذي اكثروا عليه التهريج حتى اتخذوا بعبعا من قبل النظام يخيف به الداخل والخارج. نعم كم انتضرنا لأننا نعلم علم اليقين ان توليتهم زمام اموره انما هو نهاية الخرافة الدينية.
هل جائت طير ابابيل لأنقاذ مواطني غزة من الرصاص المصهور الذي تسبب فيه الخرافيون وقد اودى بحياة البشر وفتت الحجر؟
هل بالتواكل سينمو الأقتصاد؟ هل بصلاة ألأستسقاء ستزدهر الفلاحة؟ ان زماننا غير زمان هؤلاء ايها المحترم وشباب الألفية الثالثة شباب الثورة لهم بالمرصاد ان حكمهم مجرد قفزة مرحلية لبلوغ هدف الثورة ومنه ما اورده مضمون مقالتك .ليتولوا ادارة شؤون الشعب وليحاولوا اسدال ستائر الظلام ان سولت لهم انفسهم ذلك لترى اي منقلب ينقلبون .ان الثورة ما تزال متقدة وويل لمن عميت بصيرتهم وابصارهم واللذين لا يعتبرون من دروس غيرهم.
ان شعوب الثورات اذكى مما قد يتصوره الحاكم انها باقبالها على اختيار التيارات الأسلامية انما اريد به التعجيل بالرمي بها في مزبلة التاريخ
تقبل تحياتي.


5 - المصباح ينير الظلام
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 2 - 19:09 )
عندنا بزغ نور المصباح وانار الدرب وطرد الظلام والاوهام.غزة انتصرت علىالصهيونية والاستسلام ما زالت على الارض.بالتوكل على الله يخطط في العلن برنامج سينمي الاقتصاد.صلاة الاستسقاء جزء من عقيدتنا.فالدعاء سلاح المؤمن.جل شباب الثورة عندنا من العدل والاحسان نحن ابطال في الموالاة والمعارضة.شعوب الثورة تدلي باصواتها وتعرف من يستحق ثقتها ومن يزرع الحب والاخوة ومن يشعل نار الكراهية والفتنة.المؤكد ان اتجاهات رميت فعلا في مزبلة التاريخ
باسم الله نشرع في العمل.باسم الله مجراها ومرساها وعلى الله قصد السبيل


6 - المغرب ليس ...
محمد بودواهي ( 2011 / 12 / 6 - 12:33 )
عدرا للسيد الاخضر

في مصر وتونس وليبيا وكدلك في اليمن وسوريا والمغرب تحرك الشباب في انتفاضات عارمة ضد الأنظمة الشمولية لتحقيق الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتمناعية ، وبتحركهم وتحرك كل قوى اليسار والديموقراطية نطت الحشرات الإسلاموية الطفيلية إلى واجهة الأحداث كعادتها دائما لاختطاف الضوء فكان لها أن قطفت ثمار الثورات والانتفاضات بانتهازية مفضوحة ووصولية مقيتة ....
20 فبراير لمن لا يدري أوجدها الشباب المغربي المناضل والتحق بها كل شرفاء هدا الوطن من تيارات وأطياف مجتمعية عدة وهي حريصة كل الحرص على أن تضرب بيد من حديد كل الجراثيم الأصولية الوصولية المتعلقة بها والتي تتحين الفرص للإنقضاض على ما ستثمر ه نضالاتها من نتائج .... المغرب في هدا ليس هو تونس أو مصر بل هو من سيرمي بالنفايات الإسلاموية إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة إن هي تطاولت على ما سطره الشعب في أدبيات ومطالب حركته المجيدة .....
أما المخزن فهو واع أنه لن يستعمل حزب العدالة والتنمية الرجعي المتخلف إلا كورقة يمسح بها مؤخرته ليرمي بها بعدئد في القمامة كما فعل بالاتحاد الاشتراكي من قبله
تحياتي للكاتب


7 - الأخ عبدالله أغونان
تونسية ( 2011 / 12 / 18 - 11:46 )
شكرا أخي عبد الله فعلا نضال على الورق فأنا تونسية وأعرف الكاتب من خلال مقالاته فلا تأثير له على الواقع والشعب التونسي قال كلمته ولكن البعض لم يستطع استيعاب نتيجة الإنتخابات صدقني هذه النخبة العلمانية لا شعبية لها ولا أمل في نجاح مشروعها فقبل الإنتخابات خوفوا من تعدد الزوجات وبعدها من الخطر على الحريات لدرجة أن البعض استنجد بتدخل فرنسا علنا وعلى المباشر والهوة بينهم وبين الشعب تزداد يوما بعد يوم
هؤلاء الإقصائيون يدعون الحرية والديمقراطية ولكنهم رفضوا نتائجها لدرجة وصف الناخبين بالجهل وعدم الوعي أتساءل دائما أين نضالهم المزعوم في مقاومة أنظمة الفساد
هنيئا للإسلاميين بشرف خدمة شعوبهم


8 - إلى علي عباس
تونسية ( 2011 / 12 / 18 - 16:53 )
إذا كان العفيف لخضر في الثمانين وغير قادر على تكوين حزب فكيف للسيد السبسي وهو أيضا في الثمانين بقيادة حزب السيد السبسي وإن كان في نفس عمر عفيف استطاع ان يكون رجل المرحلة الإنتقالية في تونس وله الشكر على ذلك ولكن الشعب التونسي اختار من يمثله أحب من أحب وكره من كره وقادة النهضة والدكتور المرزوقي وكل أحرار تونس من مناهضي التبعية والتطبيع وأعداء الهوية هم رجال المرحلة

اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز