الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القدس حائط وجدران!!!

أسماء صباح

2011 / 12 / 2
الصحافة والاعلام


رحلة مع ليو كفير
ليو كيفير رحالة فرنسي، يكتب عن رحلاته في مدونة تابعة لصحيفة "لو دفوار" وهذه المرة زار القدس في 23 من نوفمبر 2011 فكتب:
في القدس اول ما يجذب السائح الاجنبي المسيحي واليهودي هو "حائط المبكى" "حائط البراق بالنسبة للمسلمين"، ومتحف المحرقة النازية.
اطلق المستعمرون الانجليز على هذه الحائط اسم حائط المكبى لان الكثير من المتدينين كانوا يأتون اليه باكين وطالبن من الهو العفو او تحقيق امنيات دنيوية وهكذا استمر المسيحيون واليهود باطلاق هذا الاسم عليه حتى يومنا هذا.
فيأتي اليهود الى حائط المبكى لتقديم النذور والصلوات، حيث يدقون الحائط برؤوسهم في اشارة الى الندم، ويكتبون امنياتهم على اوراق صغيرة يدسونها في الفتحات الصغيرة بين الحجارة، وفي كل سنة توضع هذه الامنيات في وعاء مقدس.
هناك تنعزل النساء عن الرجال في الصلوات، وتقام احتفالات بمناسبة البلوغ للذكور في عمر ال 13 عاما وللاناث بعمر ال 12 عام، وتتزين النساء ويرقصن بهذه المناسبة.
ويوجد تحت قسم الصلاة للرجال غرف لقراءة التوراة التي تقام على مدار الساعة ثم يتم اصطحاب الزائرين عبر نفق تحت المكان يخرجهم على طريق الالام.
في الواقعي يجب ان يكون حائط المبكى هو "جدار الفصل العنصري" الذي شرعت اسرائيل ببناءه عام 2002 بطول 770 كيلو متر وارتفاع 8 متر ويصل في القدس في بعض الاماكن الى ارتفاع 20 مترا ، والذي يفصل الضفة الغربية عن اسرائيل رغبة منهم في الامن كما يقولون، هذه الجدار يحيط القدس وبيت لحم ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية دون استثناء المستوطنات الاسرائيلية.
ويقول معارضوا الجدار وهم من حركات اسرائيلية يسارية وحركة السلام الان، الى ان هذا الجدار هو جدار العار او جدار الفصل العنصري في اشارة الى الجدار الذي بني في جنوب افريقيا، لكن هذا الجدار مأله للزوال كما زال جدار برلين..والى حين ذلك سيظل لوحة كبيرة تزينها الكثير من الرسومات...
على ذلك الجدار فعلا علينا ان نصلي ونرسم ونكتب الامنيات...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن اعتراف بلاده بالدولة الفلس


.. الجزائر ستقدم مشروع قرار صارم لوقف -القتل في رفح-




.. مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب رفع العلم الفلسطيني خلال


.. واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في سياستنا ودعمنا العسكري لإسرائيل




.. ذا غارديان.. رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة السابقة