الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أوراق شاعر

رائدة جرجيس

2011 / 12 / 3
الادب والفن


من أوراق شاعر * -------------------فلاح الشابندر شاعر فحم وطباشير..بين نص الجدل وجدالية النص رائدة جرجيس في مستهل لقائنا قال الشاعر فلاح الشابندر( ركضت خلف رامبو كثيرا واستوقفني كافكا العظيم وبينما هو يفترسني كان يقول لي.. كان عليك أن تختار الجانب الآخر من الطريق) _ماذا يشكل النص عند فلاح الشابندر؟ إن الشعر لم يملي علي شيء ولم ادخل أكاديمية للشعر فمن كان يملي علي هو الحدث ولأني لم أتقدم على أكاديمية كان هناك كتاب اسمه الواقع اسمه الطارئكل هذه الأبعاد والتسميات ترتب أشياء كرد فعل هناك موقف يحدد الرأي والتصور ولكن هناك ما يجعلني مابين بينن الكونية وبين كونيتي في هذه الحالة كانت هناك كتاب آخر ما يوضح لي ارتباط الفطري مع الشاعر والشاعر الأوحد وهو الكون .. فليس لي من الإملاء على الأدب والشعر إلا بمصدريات واضحة في كتاب مفتوح كل منا يقدر أن يتصفحه ذاك هو الشاعر الأول الكون أيضاأما الآن فمن جراء التراكم الهائل أشبهه بفسيلة نخل قد تكاثفت بالسعف وقتها كانت تحتاج إلى من يقشر هذا المتراكم من السعف حتى تنهض بعمود نخلة تعطي ثمرهاولا اخفي عنك التقي مع اللغة التي تفصح عني في البصيرة لاقي البصرإن أمام المعترك والمتناقض موقف بمعنى أن هناك رأي أي تصور وتفسير فانا بصراحة اقرأ نفسي أولا بمعنى يتوالد داخل نفسي من انعكاس يعبر عن ذاتي وفي هذه الحالة يفرض الخيال سطوته حين ذاك أصرح بصورة أشبه بالصورة الغامضة باعتقاد مني إنها تحتوي الخيال وحتى الوهماعتقد إن الصورة حتى تكون صريحة وواضحة أن تتشظى فتفعل فعلها بالمتلقي كيف لي ان اضع الصورة وكيف للمتلقي إن يفهم الصورة( رشح الضوء بقطرة ندى صحو يقطر ندى ) كيف لي أن أجعل من هذا الصحو يمطر .. ؟ فأين نحن من المجاز والرمزية والغموض لقد حطت هذه الصورة هيكلها وكيف لي إن اقرب الصورة الآتية)
للمتلقي العزيز؟( وللمساء جرح فر من ضمادة المساء هياكل غسق
_ تتهم قصيدة النثر بالتغريب ويدافع بعض شعرائها عن مصدريتها فما هي مصدريتها العربية؟هناك محاور ثلاثة التضاد ولا يمكن للتضاد أن يكون فعل ورد فعل التضاد هو الموقف إن الحياة مليئة بالأحداث يتصدى الموقف لها وهل ان التضاد هو فطري أممبدئي عفوي أو مصطنع؟ - وهل هذا التضاد فسر على أساس المتناقض؟إني اسأل متى ولد التضاد كمصطلح ؟وهل هو نتيجة التناقض ؟ اعتقد هو نتيجة الانتماء للأصل وأول ما أدلى به هو الشعر الغربي حيث إنهم كتبوا ما نستحي منه ، إذن نحن الذين نخفي التضاد - هل قلت ما تريد في إصدارك الأول.. وماذا يشكل لك فحم وطباشير؟ فحم وطباشير هذا العنوان يفصح عما في دواخلنا من صور حتى الشعر العمود لم يفصح عنها بينما الشعر الحر اقترب منها كثيرافحم وطباشير هو بسملة الخيول الغائرة صوب جهنم الشعر لم ينتهي ولم اقل كل ما أريد لطالما لم ينتهي تيار الوعي لم اكتب عن المرأة إطلاقا لأني لازلت في خندق المرأة وحين أكون خارج هذا الخندق حينها سأكتب بمعنى إني الآن في دور الممثل الذاتي على المسرح لذا سأكتب عنها بعد مغادرة المسرح كتغذية راجعة أعيد ذاتي بها لتعيد تكوينيإن للمرأة والحب وإلا حب أقول ..إن الحب هو اكتشاف ثم تلاق ولا يستقيم حب يكون كقضبان السكة الحديدية _لو أتيح لك المساهمة في ترتيب المشهد الثقافي العراقي ماهي الأولويات التي ستغرض نفسها قبل غيرها ؟ إن يتقدم الشعر بسلطته الجمالية كخطاب يقترب من التنزيل لا يمكن أن يلخص المشهد الثقافي كون الإبداع متعدد واسع وكبير _استقرت النقدية بان هناك ثلاث قراءات هي القراءة الاستهلاكية الساذجة والقراءة الاستعمالية المفسرة والقراءة النقدية المنتجة فما هو أساس قراءاتك الأولى ؟ كانت قراءاتي الأولى قراءات انفعالية كفعل الماء في الأشياء إن الشخصنة في إبعادها الواسعة تعبر عن قراءاتي التي ساهمت كثيرا في تكويني وفي توليد تيار الوعي الذي أشرت إليه فالشاعر مخلوق كوني أزلي وتضاربه متراسل ومتناقض مع الحياة فأنا اشترك مع الناس ( بالأفعال الفيزيائية المتبادلة واختلف عنهم في تيار الوعي الشعري) ..بان لي عالمي الذي ينتمي للسماء دون حدود الخالق فالشاعر خالق أيضا لعالمه الشعري. - كيف تقيم الحداثة في ضوء الكم النشري ، وماذا ستؤول إليه الحداثة مستقبلا ؟ إن الحداثة موضوع كبير وواسع تناوله الغربيون واستنسخه العرب ولم يصلوا لحد الآن إلى مفهومه ولكن بالنسبة إلي كشاعر أجد الحداثة الشعرية تكمن في الحدث فكيف للشاعر ان يعبر عن قصد الحدث فالصورة واضحة والشاعر الواعي هو الذي يمتلك عنان اللقطة في تجسيد ، قد أستطيع أن اقتني جهاز تسجيل واستطيع أن اختار ما ارغب بسماعه لكن لا.. لأني عودت نفسي على الصدفة كذلك هي القراءة الانتقالية فان استطعت حين ذاك أن القي القبض على تلك الجمرة سأكتبها شعرا _هل لك أن تقيم تجربتك في المشهد الثقافي الجديد؟ اترك هذا التقييم لرأي النقاد والمضطلعين به .. فما رشح من كتابات في ضوء إصداري الأول فحم وطباشير احتفى به كتابيا شعراء وأدباء لهم أسماؤهمالشاعر الكبير عبد الستار نور علي / القاص صباح محسن جاسم وسلام كاظم ، غالب الشابندر وفائز الحداد ويبقى الرأي الأكبر للقراء في تقييم تجربتي - ما هي إشكالية نكوص النقد ..ولماذا لم يساير حركة التطور الشعري المعاصر؟إن الشعر في العراق كالضيعة بدون حراس أتمنى أن يرتقي النقد الى مستوى النص الحديث ليبلغ النص مدياته القرائية على كل الأصعدة.


ما علينا إلا أن نشكر صديقنا الشاعر المبدع فلاح الشابندر على هذا اللقاء السريع مع محبتنا للجميع.
*من أوراق شاعر عنوان لحلقات قادمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا