الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلبة الثيران

رندة صادق

2011 / 12 / 3
الادب والفن



حلبة ثيران

قالت:
- وصلت الجولة إلى نهايتها
-وهل كان ما كان بينكما جولة
- انبهرت به سلمت روحي
صمتت.. وصمت الهاتف بينها وبين صديقتها على الطرف الأخر.. رقصت على شفتيها ابتسامة كسيرة.. عشرون سنه من مطاردة روحها التي انغرست فيه..وجسدها لم يتنازل أمام انسحابه أمام توهجها والغيرة من حضورها, الذي طير الشهوات من حولها..
عشرون عاما وروح تفيض على جسد متشهي.. ووليف دخل معادلة الأيقونة المطفأة, واكتفى بزيت الواجب السلبي
عشرون سنة من انتصاراها وتراجعاته دون الانسحاب من الحلية..
اليوم قررت انهاء اللعبة بعد أن عاتبها جسدها, الذي مل الانتظار والعزوف
اليوم سكنت روحها تخلصت من ممارسة الضجر.. فهتفت:
- لا بد أن نفترق



رندة صادق كاتبة وصحفية من لبنان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء