الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يقود الحرب الامبريالية ؟ آل الصباح وشل الانجلوسكسونية اُنموذجاً

وليد مهدي

2011 / 12 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر


(1)


الخطأ المفهومي الشائع عن " مركزية " تاثير الحكومات الغربية في صناعة القرار السياسي يمكن عده اكبر تمويه " معرفي " تمارسه ، ومن غير قصد ، دوائر الوعي الثقافي والاجتماعي في الفضاء الثقافي العربي من احزاب وتيارات سياسية ، ومن بينها اليسار ، عن طبيعة وماهية " النظام السياسي الاميركي " و النظم السياسية الغربية بصورة عامة .. وذلك لاسباب سنذكرها بعد قليل ..

فما هو شائع ان النظم الاستبدادية العربية ، ومن بينها مشيخات الخليج الإسلامي ، هي نظم عميلة وتابعة للغرب ... لكن ... ماهو هذا " الغرب " ؟

ولكي نجعل السؤال اكثر دقة :

من يصنع القرار السياسي في الغرب ومن يقود الحرب الامبريالية الشاملة ضد العالم الإسلامي اليوم .. وضد الصين غدا .. وروسيا بعد غد .. ؟؟

الاشكالية الكبيرة التي تعترض طريق اي باحثٍ ومستقصٍ عن الغرب هو وجود نخب ثقافية عربية تعيش في اوربا والولايات المتحدة تعتبر من نفسها امينة على ايصال فهم طبيعي وواقعي للجمهور العربي عن هذا " الغرب " ...لكونها تعيش في الغرب واصبحت هي الادرى بشعابه ، في الوقت الذي تمارس هذه النخب من حيث لا تدري صناعة هذا التمويه المعرفي عن الغرب للاسباب التالية :

1. عدم تمكنها من رؤية التحولات الجذرية على واقع الحكومات الغربية وعلاقاتها بالشركات العالمية الكبرى منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ، فحين تكون الدولة في حالة حرب او مشرفة على الحرب ، اي بوضع الدفاع العقائدي والامني و حتى " العسكري " احياناً كما في الحرب الباردة ، تكون سلطة الحكومة ونفوذها بالنسبة للنظم الراسمالية وخصوصاً النيوليبرالية هي الاقوى والارجح مقارنة بنفوذ وسطوة الشركات والقوى الاقتصادية المالية .. ، لكن حين يزول خطر التهديد بالحرب على بوابات والاسوار للوطن .. تصبح الحكومة هي الاضعف والقوى الاقتصادية والمالية تؤول اليها محورية اتخاذ القرارات ورسم السياسة الخارجية للدولة مثل الولايات المتحدة الامريكية ، وهو ما جرى فعلياً نتيجة تفكك الاتحاد السوفييتي ..

2. كون هذه النخب منبهرة بالاداء السياسي هناك حين تقارنه مع اوطانها الام ..

3. هي في الغالب نخب لا تشارك في الحياة الاقتصادية الغربية فترسم الصورة عنه كتحصيل حاصل تبدو فيه الدولة الغربية هي الاساس في صياغة الحياة الاجتماعية والسياسية ...!

فما لا يعرفه هؤلاء هو ان الشركات المتعددة الجنسيات ، العابرة للقارات companies intercontinental وشركات السلاح والبترول هي التي تصيغ القرارات في حالة " الهجوم " والتوسع الاستعماري و التي يوقع عليها الرؤساء وترفعها إلى البرلمانات عبر جماعات الضغط و الامبراطوريات الاعلامية التي يمكنها حتى ان تتجسس على اجهزة المخابرات وحتى الاسر والشخصيات الحاكمة في هذه الدول الغربية ( كفضيحة " مردوخ " التي طويت صفحتها ما ان ظهرت ) ... فتظهر العملية للفهم الساذج وكأن الحكومة الامريكية ( على سبيل المثال ) هي التي تمارس العدوان وتحمي " اسرائيل " وتوجه الكويت للتآمر على العراق ..

أو ان هذه الحكومة هي صاحبة القرار الاساس في توجيه قطر لتعيد صياغة جبهة " سلفية جهادية " تمتد من مراكش وحتى الخليج تقاتل عن جيش الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل بالنيابة ضد ايران وسوريا وحزب الله في منطقة عازلة مرتقبة طالبت بها جماهير " الثوار " في سوريا في الجمعة الماضية تحديداً ، كي تفصل سوريا عن لبنان ، اي عن حزب الله ،

(( حتى تدور بها رحى حرب " هرمجدون " التلمودية الموعودة .. كما تبنى آل سعود في القرن الماضي تاسيس مثل هذه الجبهة في بلاد الافغان ضد " الكفار " السوفييت ..

فالجبهة الجديدة باتت واقعاً فعلياً بعد احداث سوريا الاخيرة ، وطبولِ حربٍ شاملة جديدة في الشرق الاوسط اليوم تقرع ..

وهو ما سنناقشه في مواضيع قادمة ، اما موضوع اليوم فهو تمهيد لتلك التي ستاتي ، من الاولى ان نسلط الضوء فيه على " انموذج " واقعي لماهية العلاقة بين مشيخة الخليج وبين من يصنعون القرار فعلياً في الغرب ... وهو نموذج العلاقة بين شيل العابرة للقارات وآل الصباح حكام الكويت .. ))


(2)


يبدو ان حكام الكويت قد بنوا مستقبل وجودهم على استراتيجية مفادها :

• الشعب العراقي عبارة عن قطعان من الاغنام تساق إلى حتفها دوماً ، وهي لا تمتلك مصيرها وقرارها ويمكن استعبادها والضحك على ذقونها لمئة سنة قادمة بمساعدة الاميركان والانجليز عبر الحكومات الكانتونية الفاسدة التي ستتعاقب على حكم العراق للمئة عامٍ القادم ...!

• الجيش الامريكي هو جيش الرب العزيز .. سيبقى مالكاً للخليج واهل الخليج حتى يوم القيامة ...!


ان حكام الكويت ، وبسبب ضعف دولتهم من الناحية الجيوسياسية ، وربما لاستمرار التهديد الايراني الماثل في المنطقة وشبه المستديم ( حسب قناعاتهم وخبرتهم منذ الشاه والخميني وايران العسكرية القوية الجديدة ) مالوا ، وبمشورة وتخطيط المصالح الامبريالية الكبرى ، لاستنزاف العراق واضعافه ومحاولة الاعتماد على الانقسامات الداخلية في هذا البلد لتشتيت الانظار عن المخطط الاستراتيجي بعيد المدى لربط الاقتصاد الكويتي مع " البصرة " تمهيداً لعزلها مستقبلاً عن جسد الدولة العراقية ... ولتقوية الكويت وتحويلها إلى محمية انجلو - عربية ذات نفوذ نسبي كما هو الحال مع قطر ...!

وبدلاً من ان يلتفت الشعب العراقي إلى اعداءه الحقيقيين الساكنين بين ظهوره ، يتم الهاؤه وعبر دوائر اعلامية كبرى متنوعة تضخم دور القاعدة والميليشيات التي تدعمها ايران والترويج لاسطورة " النفوذ الايراني " على حساب النخر الفضيع الذي يأكل الدولة العراقية لحساب مشايخ الخليج التي تعمل لحساب من يقف خلفها في الظل ..!

حكام الخليج لا يمكنهم البقاء اذن إلا اذا بقيت الحكومة العسكرية المخابراتية في اسرائيل ..

(مع فائق احترامي للشعب اليهودي كشعب شرقي ينتمي بجذوره لهذه " الحضارة " ذات السبعة آلاف سنة)

والعكس صحيح ايضاً ، غياب هؤلاء " الخرفان " عن سدة السلطة يعني وقوع موارد كبيرة بايدي مناوئين سيهددون امن حكومة اسرائيل الحامية لمصالح الغرب ( وليس الشعب اليهودي ) بشكل مباشر ..

حتى مصر وسوريا المجاورة لاسرائيل .. لن تشكلا تهديداً لها مثل الدول البترولية في الخليج وكذلك العراق فيما لو استقر واصبح دولة طبيعية ، لهذا السبب ، المخطط الامبريالي يهدف إلى اضعاف العراق وتقسيمه بالدرجة الاساس لعزل الموارد التي من المحتمل ان تصبح يوماً بايدي غير امينة ..

اما دول الخليج حالياً .. فهي لا تزال بايدي " امينة " ..!!




(3)


اوردت صحيفة الشاهد المستقل في عددها الصادر في 15 نوفمبر 2011 تحقيقاً خبرياً حمل عنوان :

لماذا تبني الكويت ميناء مبارك وتحارب العراق جهراً ..؟؟

وقد كتبت هذه الصحيفة عن مؤامرة " عابرة للقارات " ترأستها شركة " شيل " الفرع الامريكي من شل البريطانية الهولندية المعروفة ، و تهدف إلى استحواذ هذه الشركة وبشكلٍ حصري على جميع حقول الغاز الرئيسية في الخليج , حتى تمسك بصنبور الغاز المسوق للعالم عبر هذه المنطقة ، وإن القضية تتجاوز " ميناء مبارك " والحقد على الشعب العراقي ، القضية هي قضية ارتباط مصير الكويت حكومة وشعباً بشركة شيل الامريكية ومطامعها الاستعمارية في العراق وعموم المنطقة ...!!!

اذ ذكرت هذه الصحيفة ان نفوذ الولايات المتحدة الامريكية في العراق هو الذي دفع الحكومة العراقية للموافقة على توقيع عقد صوري مع هذه الشركة يتضمن حصة 51 % للحكومة العراقية و 44% لشركة شيل ... و 5% لشركة ميتسوبيشي اليابانية لتطوير حقول الغاز في " البصرة " ، التي ستصدر الغاز عبر الحدود الكويتية وصولاً لميناء " الاحمدي " الكويتي ...!!

فالعراق ، وحسب الشاهد المستقل وما ترويه عن استراتيجية شيل الامريكية لن يستطيع امتلاك محطات توليد الطاقة الكهربائية حتى العام 2030 ....!!

هل هناك عاقل في العالم يصدق بان دولة مثل العراق بما تمتلكه من طاقات وموارد لا يمكنها انشاء محطات كهربائية يمكنها المساعدة بضخ الغاز عبر " الفاو " إلا بعد العام 2030 ...؟؟!


(4)


يبدو بان جهات نافذة في الحكومة العراقية تتعمد ابقاء البنى التحتية ضعيفة في العراق ، وبضمنها الكهرباء الوطنية ( المملوكة للدولة ) ومسار تطوير محطات توليد الطاقة فيها بدفع وضغط من شركة " شيل " وذراعها العسكري الاميركي الرسمي في العراق .. ممثلاً بالجيش الامريكي والشركات الامنية وما اسسته من دوائر امنية استخبارية سرية تتخلل الدولة العراقية وشركات القطاع الخاص المملوكة بالخفاء لمؤسسات خارجية ..

السبب هو ، كما اوردته الشاهد المستقل هو انشاء امبراطورية غازية في الخليج تربط مصير البصرة بميناء الاحمدي الكويتي ومحطة كهرباء " الدوحة " الواقعة في شمال الكويت .. حيث وقعت شركة شيل على مشروع انشاء خزانات للغاز في ميناء الاحمدي وكذلك انشاء انابيب لنقل الغاز من الحقول العراقية " المسروقة " في السيبة وبقية مناطق العراق التي ستبقى رهينة ابتزاز الحكومة الكويتية التي ستبقى الآمر الناهي في تقرير مصير الغاز العراقي ..

اذ ستقوم حكومة آل الصباح بتحويل جزء كبير من النشاط التجاري من ميناء الاحمدي إلى ميناء مبارك لقطع اي امل باي نشاط تجاري للعراق مستقبلاً على البحر وليبقى ميناء الاحمدي " غازياً صرفاً " في العقد المقبل الذي ستبني فيه " شيل " خزانات اضافية وشبكات كبرى لانابيب نقل الغاز ..

( ربما لتحويل الكويت والبصرة والبحرين وقطر إلى اتحاد " إمارات " جديدة يحكمها آل الصباح أو آل ثاني وبعض العملاء للامبريالية من " مشايخ " البصرة ووجهائها المطالبين بالفيدرالية ، اقترح عليهم تسميتها بإمارات انبوب ستان العربية المتحدة .. )


(5)


مشروع تقسيم العراق اذن ، هو مشروع شركات عالمية كبرى مثل اكسون موبيل تستخدم النفوذ العسكري لجيش الولايات المتحدة في تحقيق مطامعها البترولية في كردستان العراقية .. والجنوب العراقي ، ومن ناحية عملية ...

وجود العراق ككيان موحد يقف في الضد من مصالح هذه الشركات الساعية لتشظيته إلى وحدات اصغر يسهل التحكم بها وتطويعها عبر العلاقات التجارية والاقتصادية المختلفة ... ويتحمل ساسة العراق الجدد وعلى راسهم نوري المالكي و حسين الشهرستاني والعصابة التي تقود الحزبين الكرديين اضافة " للمرجعية الدينية الرشيدة في النجف " مسؤولية تسهيل نفوذ هذه الشركات البترولية وكذلك الشركات الامنية سيئة الصيت المرتبطة بشركة شيل خصوصاً وبشكل مباشر ... سواء كانت هذه التسهيلات مباشرة او غير مباشرة بالتغاضي عن فعائلها وهي تسرح وتمرح في ارض الرافدين ..

( أقسم بان هؤلاء سيحاسبهم الشعب العراقي والتاريخ .. ) ..

العراق الجديد ، عراق ما بعد الانسحاب الامريكي بحاجة إلى توجيه " ضربة قاصمة " لظهر الامبريالية في العراق عبر اخراج هذه الشركات وسواها بالقوة ... حتى لو كان مثل هذه الراي غير واقعي وخيالي في الوقت الحاضر نظراً لحجم الصفقات والعقود والمشاريع التي وقعت معها بموجب اتفاقيات دولية ...

لكن ، وعلى سبيل المثال ، شركة الاتصالات " زين Zain " الكويتية ..

( يقال بان اسمها المستفز هو تصحيف عن " زايون Zion " أو صهيون ) ..

والتي سبق وان اتهمها بعض اعضاء البرلمان في بغداد بالتآمر على الدولة العراقية عبر التجسس على المسؤولين العراقيين لصالح الكويت !

( مع ان الشركات تتجسس لصالح ارتباطاتها الدولية العابرة للقارات اساساً وهو بديهي جداً )

وكذلك شركة " شيل " العابرة للقارات اضافة للشركات الامنية الخاصة بحمايتها هي شركات تتآمر على وحدة الدولة العراقية وتسعى لتحطميها بكل ما اوتيت من قوة ولا تدخر جهداً في قتل العراقيين وانهاكهم بالحروب والنزاعات والفتن .. وهذا لا ينتظر من العراقيين ان يثبتوا هذا ..!!

طلب الاثبات يعني الاستهانة بامن العراقيين ووحدة وطنهم لحساب " الاثبات " الذي ليس من السهولة العثور عليه ، لكن ، اليس من الحكمة الابتعاد عن كل ما نشك بانه موبوء وكما يقول المثل العراقي :

الباب التجيك منه ريح سده واستريح ..!
فهذه كلها .. وببديهية منطقية ، يمكنها أن تتعاضد في مخطط امبريالي يهدف إلى بناء كانتونات اقتصادية ضعيفة في نفس الوقت حول الخليج ، في " عربستان " في ايران ، وجنوب العراق في البصرة على غرار ما موجود في الخليج من دول ضعيفة دائمة الحاجة للوجود العسكري الامريكي والمساعدة الامنية الاسرائيلية .

على الشعب العراقي ان يستفيق قبل فوات الاوان ، عليه ان يضرب بقبضة من حديد ، فقد اجبر المحتلين للارض على ترك البلاد ، و حين يترك آخر جندي محتل ارض العراق تكون الساعة قد حانت لتحريرها من الوجه غير الرسمي الخفي الاخطر للامبريالية .. هذه الشركات وكل المتعاملين معها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - روعة
Almousawi ( 2011 / 12 / 3 - 13:26 )
شكرا جزيلا لهذة الحقائق والحرص الواعي على متابعة الاحداث
سيدي الفاضل
المغترب عادة ما يكون في دوامة تدبير الحال او الانبهار بما لا يستطيع بلوغة في عالم لايرتبط بة الا من ناحية انسانية
اما الحكام فهمهم راحة البال وترك الامور للمدبر الضامن لبقائهم ما دامو مستمرين في الخدمة
سيدي الفاضل
المواطن العربي يعرف اللعبة جيدا غير ان البارز الان هو سياسة سد الثغرات والمصلحية وذلك لطوال بقاء واستمرار الحكومات الظلامية الظالمة حتى وصل بوش الى مستوى الرب في العراق
ووقف سركوزي بجانب اللة كمنقذ في ليبيا لغياب فسحة الامل
احيك واشد على يدك
والى المزيد


2 - نظام الكارتل
سيمون خوري ( 2011 / 12 / 4 - 05:37 )
الأخ الكاتب المحترم أتفق مع العديد من النقاط الواردة في مقالك . هناك نظام وأنت تدري يدعى الكارتل . العالم تتحكم بقراراته السياسية سبعة شركات متعددة الجنسية وهي ما يطلق عليها - العولمة - التي توحشت في مصادرة حق الإنسان في العيش . مؤخراً هناك مفهوم أخر بدأ يبرزعلى السطح هو مفهوم الحكومة الإقتصادية كما في اليونان وإيطاليا. فبدل أن يدفع الكبار ثمن سياساتهم الفاشلة وفسادهم. يدفع المواطن ثمن سرقتهم التي جرت وتجري بحماية الدستور والقانون. العالم تتحكم به شبكة من المصالح المتعددة والمتشابكة التعقيد. حتى الأديان الفضائية دخلت على خط البزنس منذ زمن طويل. وهو ما يجري اليوم عولمة بزنس الدين من التجارة الحلال الى النكاح الحلال. مع التحية لك


3 - العزيز وليد الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 12 / 4 - 06:15 )
تحيه وشوق
منذ زمن او من الثمانينات امتنعت الشركات العابره وحكوماتها من اعلان شيئين مهمين في مجال الطاقه وهما
الاحتياطيات واماكنها فكل دول العالم لا تعرف اليوم ما تحتوي اراضيها من ثروات وهو سر من اسرار تلك الشركات
والثاني هو الامتناع عن انشاء اي معامل او محطات تصفية النفط في اي مكان في العالم الا بشروط لذلك تجد ان الاعمار التشغيليه لكل محطات الوقود في العالم التي بنيت في دول وفق ما كان سابقا انتهت
لانه اصبحت السيطره على المشتقات النفطيه اهم من النفط نفسه
اول بوادر هذا التوجه بداء بعد انقلاب حاكم قطر على ابيه بأمر من تلك الشركات واول توجهه لما يسمى بالربيع العربي بداء عندما رفض بن علي اقامة مصفاة للنفط في تونس قطريه مع اكسن اويل فاحرقوا البو عزيزي وزعل قطر والشركات على القذافي لرفضه محاولة قطر والشركات احتكار صناعة الغاز والسيطره على امدادات اوربا واول زعل على مبارك جاء من رفضه سيطرة قطر الصغيره على ثروات ليبيا
ليس من الغريب ان يسقط بن علي بمشورة الهروب وليس من الغريب ان يتنحى مبارك بمشورة العزل العسكري ليتم تطويق ليبيا مما جعل تونيس ومصر معبر للمجرمين
تقبل التحيه


4 - الاستاذ الموسوي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 06:56 )
تحية وشكر لك على التعليق

فعلا المواطن العربي .. يدري .. لكن لا يعرف كل شيء .. فهو لا يحب الخوض في التفاصيل بل وترعبه كثيراً .... إلى درجة هو يميل إلى تبني الصورة الاقل قتامة للواقع , التي يروجها الاعلام المسيس في الغرب

حيث يكثر مثقفونا من قراءة الاندبندنت والديلي والواشنطن بوست , ومتابعة السي ان ان والبي بي سي , ومونت كارلو ........ وهي جزء من امبرطورية اعلامية تهدف لاظهار الحكومات الغربية مسؤولة عن اتخاذ القرارات .... مخفية ومموهة عن حقيقة ادارة العالم من قبل النخبة الامبريالية التي يقودها اصحاب البنوك والشركات الكبرى

خالص التحايا


5 - الاخ ديار المحترم_صاحب التعليق المحذوف
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 07:04 )
لا اعرف اخي الكريم ما هي الاسباب التي دفعت ادارة المدونة لحذف تعليقك ؟

وصلني في البريد وهو تعليق لا يحتمل اساءة إلى احد .. ولا اظن بانه يخالف قواعد النشر


عموماً , اشكرك على المرور الكريم .... لكن يا اخي لا ينبغي ان نترك الامور هكذا .. وانت ترى بعينك ما حدث امس في كردستان من مؤامرة تستهدف الاخوة المسيحيين .... وفي نفس الوقت .. تسعى لتشويه صورة الاسلاميين الاكراد مخافة ان يصلوا للسلطة ......... والمتهم طبعاً هو عصابة البرزاني التي تمسك بالحكم عنوة ... وتخشى من فقدانه ... فهي متهم رئيسي في كل هذه الاحداث التي لا يستفيد منها سوى العائلة الحاكمة هناك

خالص تحياتي


6 - الاستاذ سيمون خوري
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 07:20 )
تحية طيبة لك

نعم , الكارتل هو التسمية الرسمية التي تحميها , لكن باعتقادي هناك نظام مخفي وراء الكارتل نفسه , لان الراسمالية تجدد نفسها دائما

خصوصاً بعد طوفان - الدولار - الذي ضخه - آل روتشيلد - في الاسواق العالمية .. ومن ثم القيام بتلاعبات تحويل كميات ضخمة من مئات المليارات عبر البنوك العالمية بما يخدم والتوجهات الاستعمارية للشركات العابرة للقارات .. في الشرق الاوسط تحديداً , تحتاج هذه الشركات للحروب والاتوترات الدائمة كي تشفط - الاموال - من جانب , وتسوق الاسلحة وتبقى تحت السيطرة من جانب آخر

الحكومة الاقتصادية التي ذكرتها اصبحت تحصيل حاصل بعدما اصبح الاقتصاد الاوربي اسير ا لتنامي معدل الاستهلاك العالي مقارنة بباقي بقاع العالم ......... ادى ذلك إلى ضعف القدرة التصديرية وخسارة اوربا للاسواق العالمية التي سيطرت عليها دول شرق آسيا

نعم , هذه الحكومات من الورق المقوى اليوم ، ليس لها من سبيل إلى الضغط على الشعوب للمحافظة على ما تبقى من نظام

اعتقد ستقوى التحركات الشعبية في اليونان او ايطاليا , مع ان هذه الشركات لن تالوا جهداً في البحث عن ما يلهي الشعوب ولو بالارهاب والحرب !

اطيب المنى


7 - الاستاذ عبد الرضا حمد
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 07:24 )
تحية لك ابا الحيدرين

نعم

الاعلام الغربي موجه لخداع المتلقي .... بتحييده عن اي نشاط مضاد تجاه هذه الشركات

فيظهر الواقع وكانه أعمال حكومات

لكن .. إلى متى ستبقى هذه الشركات ومشايخها في الخليج تضحك على ذقون العالمين ..؟؟

اعتقد بان المرحلة القادمة ستشهد تغييرات دراماتيكية وان كانت ستجري ببطيء لفضح هذه الشركات وادوارها التخريبية في المنطقة

خالص المنى لك ايها الرفيق


8 - مريد البرغوثي-فضيحة
Almousawi ( 2011 / 12 / 4 - 15:16 )
ظل طاقم موقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- لسنوات يذكرني بأن علي تحديث بياناتي الشخصية لأضمنها الدولة التي أنتمي إليها. وللحقيقة كنت أتجاوز ذلك عمدا مدفوعا بفكرة خيالية ترى الكاتب منتميا لكل الأمكنة، ولكل الناس.

روابط ذات صلة

لكن، وسأماً من الإلحاح العنيد، قررت الانصياع وضغطت على زر -حدّث- لأكتب -فلسطين-.

لم يكن الأمر بالسهولة التي تصورتها. فليس مسموحا لي أن أكتب ما أريد، وإنما علي اختيار واحدة من مجموعة من الدول كانت مصنفة بحسب الترتيب الأبجدي.

بحثاً عن فلسطين في القائمة وجدت ما يلي: فلسطين في تكساس بالولايات المتحدة، فلسطين في آركنسو بالولايات المتحدة، فلسطين في إلينويز بالولايات المتحدة، فلسطين في ألاباما بالولايات المتحدة، شرق فلسطين في أوهايو بالولايات المتحدة، فلسطين الجديدة في إنديانا بالولايات المتحدة، وحتى فلسطين إكوادور. أين فلسطين الأصلية.. تلك القديمة التي ولدت فيها قبل سبعة وستين عاما؟

لا أثر. بحثت في القائمة مرات ومرات. بالطبع، كنت أجد إسرائيل. أنا أكبُر إسرائيل بأربعة أعوام. لم تكن هناك إسرائيل عام 1944.


9 - مريد البرغوثي-فضيحة 2
Almousawi ( 2011 / 12 / 4 - 15:18 )
حدث الشيء ذاته لدى محاولتي ملأ استمارة تأشيرة دخول لزيارة الولايات المتحدة. هناك أيضا لا وجود لفلسطين في قائمة الدول على الاستمارة.

في الصحف، في الجدل السياسي، وحتى في المفاوضات المشينة لعملية السلام (والتي زودتنا بالعملية وليس بالسلام) تجد إشارات إلى -المناطق-، -المناطق المحتلة-، -يهودا والسامرة-، -الأرض المقدسة- و-الضفة الغربية-، مهلا، الضفة الغربية لأي مكان؟ الضفة الغربية لنهر الأردن. لكن الضفة الغربية لنهر الأردن هي الضفة الشرقية لفلسطين، فلماذا لا نسميها كذلك؟

خليط جوازات

حتى تتم خسارة فلسطين كأرض، كان لا بد من خسارتها ككلمة. وإذا كان غربي البلاد يسمى الآن -إسرائيل- وشرقيها يسمى -الضفة الغربية-، فأين هي فلسطين؟

في كل مرة أسمع مصطلح -الضفة الغربية- أفكر في التلوث اللغوي الذي أدى إلى اغتيال كلمة -فلسطين-.

الشاعر الصيني -بي داو- تعلم ذلك ـ بعد معاناة ـ حين زار القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة للحصول على تأشيرة دخول. قال للشاب الواقف أمام المبنى إنه يريد ان يزور فلسطين، فجوبه بالرد- ليس هناك دولة بهذا الإسم على الخريطة، سيدي-.


10 - مريد البرغوثي-فضيحة 3
Almousawi ( 2011 / 12 / 4 - 15:23 )
وقبل عدة أعوام نشرت المجلة الدولية -القلم- (PEN) قصيدة كاملة لي، وهذا بلا شك مدعاة لفخري. لكن بدلا من أن تنشر في الفهرس اسمي -مريد البرغوثي ـ فلسطين-، كتبت -مريد البرغوثي ـ السلطة الفلسطينية-.

طلبت منهم توضيحا فردوا بأنه لا دولة هناك تدعى فلسطين-، ليكون ردي -هل السلطة الفلسطينية دولة؟-

في منتصف الثمانينات زرت شقيقي الأكبر في فرنسا قرب الحدود السويسرية. كان الوقت صيفا، وكنت برفقة عدد من أفراد أسرتي. قررنا معا زيارة مدينة جنيف مستخدمين سيارتين.

خطا جندي الحدود خارج كشكه الصغير وطلب جوازات سفرنا. بانت على ملامحه الدهشة، ففي يديه كانت هناك جوازات سفر من جميع أنحاء العالم، من الأردن وسورية والولايات المتحدة والجزائر وبريطانيا وحتى من بيليز. ومع ذلك فالأسماء في هذه الجوازات تظهر أن أصحابها من أسرة واحدة -البرغوثي-.






11 - مريد البرغوثي-فضيحة 4
Almousawi ( 2011 / 12 / 4 - 15:24 )
طلب منا أن نفسر له هذا الخليط من وثائق السفر، وما أن بدأ شقيقي في الكلام حتى أخذ الجندي في الضحك، ثم قاطعه قائلا -كفى، لا أريد أن أفهم-، متمنيا لنا إقامة سعيدة في جنيف.

واصلنا رحلتنا نحمل ذكرى لحظة مفاجأة الفرنسي بوضعنا. تمتم أحدنا -تعلمون؟ نحن بلا شك..فضيحة-.


http://www.youtube.com/watch?v=EcwLT_jslls&feature=related


12 - الاسلاميون وكردستان
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 5 - 14:11 )
البارزاني ليس عصابة ..والده كان وزير الفاع في حكومة مهاباد ايران سنة 1946..ثم لجئ الى روسيا فقبل ستالين لجوئه .. شمله مع البارزانيين قرار العفو في 1958 ايام عبد الكريم قاسم وثم بدا بحركة ايلول 1961 وفي عهد صدام قتل اكثر من 5000 بارززاني في صحراء نقرة سلمان .. والان كردستان مستقر ومتطور .. فيها مئات من اللاجئين من العراق ,, ونزوح المسيحين الى كردستان كملاذ امن من الذبح الارهابي .. قطع اراضي وزع للناس مع سلفة العقاري بدون فائدة .. وللطلاب خصص منح لحين اكمالهم الدراسة ..هناك عشرات القنصليات واخرها القنصلية الفلسطينية .. والاقليم تعارض ابادة الشعب السوري ...اما الارهاب الاسلامي تيتيه من خارج العراق .. وللاحزاب الاسلامية الكردية ا.. جذوره متصلة مع الاحزاب الاسلامية العالمية ( الارهاب - الاخوان المسلمين -ا..في كل مرة يغتال ويفجر مقرات الاحزاب الكردية العلماني .. لماذا الارهاب يستثني مقرات احزاب الاسلامية المجازة ..لماذا يحرق محلات وفنادق المسيحين الخمسة .. الاسلاميون هم شوهوا بيدهم وتخريباتهم سمعتهم في كردستان ,.. الاقليات - اليزيدية والاثورية والسريان .. كلها تتخوف من مخططات الاحزاب الاسلام


13 - الاسلاميون وكردستان
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 5 - 14:11 )
البارزاني ليس عصابة ..والده كان وزير الفاع في حكومة مهاباد ايران سنة 1946..ثم لجئ الى روسيا فقبل ستالين لجوئه .. شمله مع البارزانيين قرار العفو في 1958 ايام عبد الكريم قاسم وثم بدا بحركة ايلول 1961 وفي عهد صدام قتل اكثر من 5000 بارززاني في صحراء نقرة سلمان .. والان كردستان مستقر ومتطور .. فيها مئات من اللاجئين من العراق ,, ونزوح المسيحين الى كردستان كملاذ امن من الذبح الارهابي .. قطع اراضي وزع للناس مع سلفة العقاري بدون فائدة .. وللطلاب خصص منح لحين اكمالهم الدراسة ..هناك عشرات القنصليات واخرها القنصلية الفلسطينية .. والاقليم تعارض ابادة الشعب السوري ...اما الارهاب الاسلامي تيتيه من خارج العراق .. وللاحزاب الاسلامية الكردية ا.. جذوره متصلة مع الاحزاب الاسلامية العالمية ( الارهاب - الاخوان المسلمين -ا..في كل مرة يغتال ويفجر مقرات الاحزاب الكردية العلماني .. لماذا الارهاب يستثني مقرات احزاب الاسلامية المجازة ..لماذا يحرق محلات وفنادق المسيحين الخمسة .. الاسلاميون هم شوهوا بيدهم وتخريباتهم سمعتهم في كردستان ,.. الاقليات - اليزيدية والاثورية والسريان .. كلها تتخوف من مخططات الاحزاب الاسلام


14 - للاستاذ مريد الرغوثي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 7 - 06:13 )
صعب علي ان اصدق هذا ....انت فعلاً الكاتب المعروف مريد البرغوثي ؟؟


15 - الاستاذ مريد البرغوثي ؟؟
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 7 - 06:15 )
بالله عليك .. انت هو ... الشاعر .. ابو الشاعر تميم ؟؟


16 - استاذ صلاح الجاف
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 7 - 06:19 )
تحية لك سيدي الكريم

اشكرك على المرور والتعليق

هذا راي في اسرة البرزاني ... التي للأسف لا يهمها سوى مصالحها الشخصية الضيقة دون ان انكر دورها في توفير الاستقرار للاخوة الاكراد

اخر الافلام

.. إسرائيل تغلق -الجزيرة- والقناة القطرية تندد بـ-فعل إجرامي- •


.. حسابات حماس ونتنياهو.. عقبة في طريق المفاوضات | #ملف_اليوم




.. حرب غزة.. مفاوضاتُ التهدئة في القاهرة تتواصل


.. وزير الاتصالات الإسرائيلي: الحكومة قررت بالإجماع إغلاق بوق ا




.. تضرر المباني والشوارع في مستوطنة كريات شمونة جراء استهدافها