الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار العربي بين النظرية والتطبيق

مأمون شحادة

2011 / 12 / 5
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011


اليسار العربي بين النظرية والتطبيق
رغم المشاركة الفعّالة للقوى اليسارية والتقدمية في الثورات الأخيرة في عدد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتي هزت الرأي العام العربي وغيرت الكثير من الرؤية النمطية لشعوب هذه البلدان وقادت إلى تغيير الكثير من حكوماتها، إلاّ أن النتائج التي أفرزتها هذهِ الثورات إلى الآن صبّت إلى حد ما في مصلحة قوى الإسلام السياسي وحركتها في الشارع العربي. ورغم ذلك أصبح في مقدور القوى اليسارية والشيوعية و الديمقراطية أن تمارس اليوم عملها بشكل علني وفي ظروف هي أفضل عموماً مما كانت عليه من قبل ُ، مما يُحتم على هذهِ القوى موازنة حركتها وإعادة تقييمها ومواكبة التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية الجارية في الساحة وجعلها تصب في خدمة التحرر والعدالة الاجتماعية والمساواة والثقافة المدنية العصرية وبناء المجتمع المدني الديمقراطي الحديث، وتطوير برامجها وخطابها السياسي وأساليب نضالها بما يتناسب والوضع السياسي الذي أفرزتهُ هذهِ الثورات، والاستفادة قدر الإمكان من التطور العلمي والمعرفي والطاقات الشابة والنسائية التي ساهمت بشكل مباشر في إسقاط الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية.
وللتعرف على مزيد من حيثيات الموقف، نستضيف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مأمون شحادة، للتعرف على تلك الحيثيات ما بين النظرية والتطبيق.
الحوار المتمدن: هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في الثورات العربية؟ وإلى أي مدى؟
ان للقوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية دورا في التحركات العربية مثلها مثل باقي القوى الأخرى، فلا نستطيع ان نستثني أي دور جماهيري ضمن التحركات التي شهدتها المنطقة العربية.
الا ان المدى التي تنحصر به تلك المشاركة ينعكس مستقبلاً حسب الثقافة التي تتجذر في أوساط المجتمع العربي، فعلى سبيل المثال تونس والمغرب وما افرزته الانتخابات بفوز الاحزاب الاسلامية، ذلك لان الثقافة عامل يؤدلج السلوك.
الحوار المتمدن: هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟
السبب الرئيسي للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه ضد القوى الديمقراطية واليسارية وكافة القوى، ان الدولة القطرية حاولت أن تلبس نفسها ثوب التحديث من خلال نماذج عدة مستوردة، كالاشتراكية، والجمهورية، والرأسمالية، لكنها فشلت في استثمار تلك النماذج؛ لأنها لم تنبع من ذاتية وخصوصية المنطقة العربية، وبذورها لا تتلاءم مع التربة العربية، فكان من الواجب تبيئة تلك النماذج لتتمازج وتتلاءم مع البيئة العربية.
ولكن.. أليس هذا ناتجاً عن تراكم زمني سببه أن الفرد العربي لم يتعود فيه على نظام سياسي واضح لتداول السلطة، بل على نظام إقصائي، وفق مفهوم التداول، وليس ثبوت الدولة، غير متناسين في الوقت عينه، أن الحكم القبلي العربي أقصي عن السلطة والحكم لمدة ألف عام خلال فترة حكم البداوة الآسيوية؟! 

الحوار المتمدن: هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
الدرس الذي يجب ان تتعظ منه القوى اليسارية والديمقراطية ما بين النظرية والتطبيق، انها يجب تراعي أن خصوصية المجال الثقافي للمجتمعات العربية هو مجال يؤدلج المجال السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، يؤثر ويتأثر بها من خلال إنتاجها الفكري (ينتجها ويمنتجها)؛ لأن جميع المجالات الحياتية، تتجلى في الإطار الثقافي لبيئة المجتمعات العربية او أي مجتمع آخر.
فبذلك تستطيع القوى اليسارية والديمقراطية تجديد نفسها وتعزيز نشاطها وابتكار سبل جديدة أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة، ان توصلت الى حقيقة جوهرية بعيدة عن القشور، مفادها ان للمجتمع العربي خصوصية متلازمة يجب مراعاتها بعيداً عن الاقتباسات وتجارب الاخر.
الحوار المتمدن: كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟
قبل المشاركة السياسية نجد ان الساحة العربية بيسارييها وجميع قواها تفتقد معرفة الكثير من المصطلحات التي تحتاج الى تطبيق عملي، فالثقافة السياسية، والجيوسياسية وغيرها من المفاهيم مفقودة ومعدومة في ظلمة الليل العربي الحالك، والفرد العربي ليس امامه الا ان يقول كما قال نزار قباني “لا تفكر أبداً.. فالضوء أحمر.. إن العقل ملعونٌ، ومكروهٌ، ومنكر”. 
فقبل ان تخوض القوى اليسارية معركة السياسىة يجب عليها خوض معركة الحضارة، ومعرفة خريطة سلوكيات المجتمع العربي، ويجب كذلك ان تدرك ان معترك المجال السياسي ودون الاهتمام بالمجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية؛ هو معترك يتمحور على طريق الخطاب الديماغوجي، ذلك لأن من أساسيات المجال السياسي وجود مجال اجتماعي تصاحبه مسؤولية فردية مبنية على الواجب، وإن تحقيق المجال الاقتصادي، والمجال الاجتماعي من ضمن المجال السياسي (التحرري) يتطلب تفهم الثقافات واختلاف التجارب من مجتمع الى اخر، وكذلك تقبل اراء الاخرين على اختلافها، ومعرفة ان المصلحة الفردية يجب ان تصب في مصلحة المجتمع.
حينها نستطيع القول ان شكل المشاركة يجب ان يتمحور في ثلاثة اوجه، الائتلاف، والتوافق، والعيش الفكري المشترك.
الحوار المتمدن: القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي، مع الإبقاء على تعددية المنابر، يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟ 
ان معظم القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت والضياع، بسبب الصراع المعرفي المتناثر بينهم، فلا توجد بوتقة تجمع تلك التناقضات في قالب واحد، ولا برنامج فكري وثقافي تتربع عليه كل قوى اليسار،،،،،،، وان اتحدت، فان قياساتهم التعريفية للمجتمع العربي مقارنة بالمجتمعات الاخرى تجعل من وحدتهم منتاقضة ومتناثرة ما بين الواقع العربي وتاريخه المعقد.
قبل تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي، يجب على اليسار ان يصارح نفسه بالفجوة التاريخية التي تجعل منه عصي على الاندماج ضمن ثقافة تاريخية خاصة بالمجتمع العربي، فمشكلة اليسار تكمن في تعريفه للتاريخ العربي، وكأن قراءة التاريخ لدينا (نحن العرب) بتعقيداتها وجدليتها، أصبحت ترتكز على مفهوم رؤية وقراءة الآخر؟
يجب على اليسار العربي إن يدرك ان المرآة التي لا يستطاع من خلالها رؤية الوجه الحقيقي لتفسير وقراءة التاريخ، إنما هي صورة مخيالية ثقافية تبين مدى الالتفاف والانزواء بين جدران قراءات الـ آخر، لتكون حكماً على المجتمع العربي، ونحن نعرف أن الحال العربية متخمة بكثير من الإشكاليات وصراع الأضداد، وتحتاج إلى قراءة واقعية وعقلانية ونقدية تاريخية، تتناسب مع وضعية المجتمع المنوي معالجته. 
فإشكالياتنا لا يمكن معالجتها بنظريات لا تراعي وضعيتنا العربية، فأهل مكة أدرى بشعابها، وعلينا أن نعرف أن الغرب حينما كان يعالج مشكلاته الداخلية، كان في الوقت حينه يصدرها للبلاد المنوي استعمارها. أما نحن العرب فكنا دائما ومازلنا في موقف المدافع، ما بين الكراهية والإعجاب بالـ"آخر".
على اليسار معرفة ان كلمة التاريخ يجب ألا نتناولها هكذا، إنما يجب استدراكها وتفسيرها وفق عوامل تراعي وضعية التاريخ المنوي تفسيره، وليس رمي التعريفات والاصطلاحات والتفسيرات جزافاً بما يتطابق مع تعريفات الآخر. 
فقبل أن نقرأ التاريخ بعقلية المجتمعات الاخرى، يجب أن نقرأه بعقولنا نحن، لأن التعريفات العلمية يمكن أن تأخذ من أي مكان. أما الثقافة فلا، لأنها من خصوصيات المجتمع، فالعِلم ليس له وطن. أما الثقافة فلها وطن وجذور، بشرط ألا تقوم تلك الثقافة بتوظيف عامل اللغة في بناء تاريخ فوق التاريخ، وفق تقمص ايديولوجي يصبغ القراءة بالطائفية والحزبية والقبلية. 
فالتاريخ ليس كالتعريفات الرياضية، والطبية، والهندسية المستوردة، وليس من الفطنة تعريفه بالانسلاخ عن الواقع، بل نقده وجعله دعامة لنا من الخلف، فالمنظور الأميركي (مثلاً) المبني على تعريفات هنتنغتون وفوكوياما تجاه العالم العربي، أخطأ مساره التاريخي بإغفاله عامل التراكم الديمقراطي للحال الاميركية، وتوهم أن مفهوم الديمقراطية عصاً سحرية يمكن تطبيقها في أي مجتمع، بعيداً عن المنظور التاريخي الخاص بالمجتمعات. 
صحيح أن مجتمعنا العربي، قد ورث البطركية الأبوية التي لازمت التاريخ العربي، ومازال متأثراً بها، لأنها من ضمن الثقافة المتعارف عليها آنذاك، فليس هذا مبرراً لاستخدام تعريفات لم يتعود عليها مجتمعنا لعلاج تلك الظاهرة، وما تعريفات "الآخر" إلا مرآة استطاعت أن تعطي الوجه الحقيقي بما يتلاءم ومجتمعاتهم فقط، ولكن هل يمتلك اليسار العربي مرآة يستطيع من خلالها أن يعطي الوجه الحقيقي بما يتلاءم والمجتمع العربي؟ 
ان استطاع اليسار معرفة ذلك فـ"يمكنه" أن يعزز من قوته التنظيمية والسياسية وحركته وتأثيره الجماهيري؟ 
الحوار المتمدن: هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير وأفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟
لن تستطيع الاحزاب اليسارية ان توجد تحركاً واسعاً بين الجماهير وأفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية في ظل تشتته وتشظيه المعرفي وانقطاع تواصله الاجتماعي.
وان اراد اليسار العربي ان يخرج من ضيق التشتت والتشظي الى وسع القاعدة المجتمعية، يجب عليه تفهم المحيط المعاش وادراكه جيداً، والابتعاد عن تركيب ثقافة فوق الثقافة، ما يحتم عليه مراجعة كثير من مبادئه التي لم تعد تجدي نفعاً في ظل تمسك الفرد العربي بخصوصيته الخماسية: اللغة، والثقافة المشتركة، والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، والدين.
حينها نستطيع القول ان اليسار يستطيع اخراج كوكبة قيادية شابة تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير وآفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية .
الحوار المتمدن: قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
تستطيع قوى اليسار تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع أن هي اقتنعت واقعياً وليس مثالياً ان تحرير الفرد خطوة أساسية لتحرير المجتمع، وأن خوض معركة الحضارة سابقة على خوض معركة السياسة، من أجل بناء قواعد الدولة، ومفهوم المواطنة التي يجتمع عليها أفراد المجتمع نحو طريق واقعي واحد، وثقافة سياسية واحدة، بعيدا عن الهيام التاريخي وتجميل الماضي، والاستغراب، والمثالية الديماغوجية.
ان تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزاب اليسار وعلى صعيد المجتمع يتطلب معرفة ان الجسم العربي يعاني من معضلة اجتماعية وسياسية قديمة، يلزمها وصفة سياسية تسمى بـ “التنشئة والثقافة السياسية”، لتجعل من كوادرها قادرة على تبييء افكارها بالاحتواء والتوعية وقبول الخصم بالشكل الصحيح، وليس تبييئها بثقافة الانا واقصاء الاخر، لاننا وكما نعرف جميعاً ان المجتمع العربي بطرياركي بسلوكه، ان كان اسلامياً او يسارياً او شيوعياً او ديموقراطياً او غير ذلك، والا فما فائدة التغيير السلوكي والحال العربية مشوهة بطابع القبلية، والشخصانية، والارتباط العائلي، ما يعني أن لم تتربع جميع اطياف المجتمع العربي على قاعدة التفاهم والمواطنة فان حال الماضي مشابه لحال اليوم. فالرابطة الإقصائية ستظل مسيطرة على رابطة الانتماء الطوعي التي يُفَسَّرُ من خلالها أن الدولة هي القبيلة أو الحزب، وسقوطهما يعني سقوط الدولة. 
الحوار المتمدن: هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
ان الحركات الاسلامية استطاعت ان تطور فكرها المستقبلي بما تتطلبه كل فترة زمنية حاسمة، فمن البزوغ السلفي والوسطية وصولاً الى الاسلام السياسي، استطاعت تلك الحركات ان تتغلغل في الوسط العربي، حتى اصبحت متقبلة لدى شريحة واسعة من افراد المجتمع، فعلى سبيل المثال تونس والغرب وما افرزته الانتخابات بفوز الاحزاب الاسلامية، على الرغم من تعمد النظام الحاكم تغييب الطابع الاسلامي في تلك البلدان لسنوات طويلة.
اما الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية فلن تستطيع الحد من تمدد الاسلام السياسي الا اذا تطورت مثلما تطور الفكر الحركي لمنظمات الاسلام السياسي، حيث لم نرى في الشارع العربي احزاباً وحركات منظمة ومتحدة، كمنظمات الاسلام السياسي.
ان على اليسار العربي ان يصارح نفسه بسؤال جوهري: كيف يستطيع هذا اليسار ان يوجد قاعدة مجتمعية عريضة وسط تشتته الداخلي، وتشظّيه الفكري، وعدم قدرته على تنظيم صفوفه مقارنه بالاسلام السياسي؟
ولكن هل تقدر حركات الاسلام السياسي على ترسيخ قاعدة الحرية والعدالة الاجتماعية التي تحلم بها أغلبية شرائح المجتمع العربي؟ هنا يكمن جوهر الصراع القادم بين الاسلام السياسي والقوى الاخرى.
الحوار المتمدن: ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟
ان الآليات الجديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وغير اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير، يجب ان تكون مرسومة على قاعدة مراعاة خصوصية المجتمع العربي، فالثقافة المشتركة، والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، والدين، هي عناصر لا يستطيع أي احد من تجاوزها.
كما قلت لكم سابقاً، ان ارادت الاحزاب اليسارية نوعاً جديداً لتوسيع قاعدتها المجتمعية والشعبية، عليها ان تراعي محددات الخصوصية العربية، التي تجتمع ضمن الاطار الثقافي للخلطة العربية.

الحوار المتمدن: بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟
موقع الحوار المتمدن يستحق كل التقرير والاحترام على هذا المشروع ألمعلوماتي، فهو متميز في طرح السؤال، ومتواصل مع القارئ في فحوى الإجابة من خلال زواياه المتعددة، الفكرية، والإخبارية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
جمع من المجالات الحياتية يسكن قلب ذلك الموقع لإيصال المعلومة الى من يعشق المعرفة ويقدرها، من اجل مشروع حضاري متكامل يجمع ما بين زواياه معادلة تكاملية توعوية، وعلى خطى نقد الذات والواقع والتاريخ، للخروج بفكرة توعوية متكاملة ترنو الى عنونة المستقبل بالتفاؤل والنضج والبناء.
إن موقع الحوار المتمدن استطاع ان يحقق الرقم الصعب في الوسط الإعلامي والفكر والنقدي من خلال الجهد، والمثابرة، والإصرار من اجل "جدية الكلمة ودقة المعلومة"، حتى أصبح رقماً صعباً بين المواقع العقلانية والفكرية والنقدية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -