الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة حول الإنتخابات المصريه .5. الموجة الثالثة من الثورة ..

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

2011 / 12 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الآن وبعد جمعة "رد حق الشهيد" وما وجدناه ظاهراً واضحاً من تراجع الأعداد فى الميادين, وتقريباً انتهت الموجه الثانيه من محافظات عديده بسبب الإنتخابات, فالثلاث مراحل التى تحدثت عنها هى مراحل للقضاء على الثوره, وبالفعل نجحت ولهذا كان النظام مصر عليها, حتى أننا لم نجد أى بلطجي فى اللجان على طول التسع محافظات, فهو يريد إنجاح الإنتخابات للقضاء على ميادين التحرير, ويريد أن يظهر للشارع أنه كلما سار فى إتجاه البرلمات والإنتخابات هدأ الوضع وسكتت الأصو وعاد الامن ...
هناك رؤيه لي تتلخص فى أن وصول الإسلام السياسي الى السلطه هو بالفعل تغير قناع النظام القديم, والامبرياليه من مصلحتها بقاء الثورات فى جعبتها الرأسماليه حتى تستغل الشعوب وثرواتها وتبقيها صامته سلبيه حتى تتحكم هى فى العالم كما تشاء, فالإمبرياليه وجدت فى الاسلام السياسي طوق نجاه للأنظمه لتبقى الدول تابعه لها وتعمل من أجل خطتها وعدم معارضتها, لكن هناك أن الشعوب لم تعد غبيه, أو الشعوب أستطاعت أن تفهم وحطمت جدار الصمت وأصبحت تعترض وتهاجم, ولو نظرنا بعد 11 فبراير كان من يهتف ضد العسكر كان يتهم من الكثير بالخيانه والعماله, ولكن بعد فتره لا تتعدى الثلاث شهور أصبح الشارع كله يقولها بدون خوف, ةالأمر منطبق على التيار الإسلامي فالشارع إن كان يخافه الأن بسبب الخطاب الديني, فحين سيصل الى السلطه سيطالبه الناس بالوعود الإجتماعيه التى كان يرددها قبل أن يصل إلى السلطه, وستتعالى الأصوات ضدهم, والأمل يكمن فى أن اليمين الليبرالي واليسار ومنظمات المجتمع المدني وأيضاً الأزهر الشريف والكنيسه "بصفتهمها الدينيه" ضد التيار الإسلامي المتشدد, والجميع يريد دولة سيادة القانون, ولفظ "المدنيه" الذى يقال الأن على إستحياء من اليمين واليسار خوفاً من طرح "علمانيه" سنجده تحول الى "علمانيه" فى الموجه الثالثه من الثوره, والموجه الثالثه من الثوره التى أتنبأ بها هى خليط من الفوضى والنظام, والتيار الأفضل هو الذى سينظم ويأطر الفوضى ليجعلها هى الموجه النهائيه لإسقاط النظام, لذلك على اليسار أن يجمع قواه وينقي صفوفه ويبدأ العمل فى التأطير والتعبئه من إجل إسقاط النظام, النظام الذى كان متمثل فى الطبقة البرجوازيه وبعد وصول التيار الإسلامي إلى السلطه, أصبح يكتب هو شهادة وفاته ونهايته, التى لا يراها التيار لان الطموح والسعاده تجعله أعمى لا يرى الحقائق ولا يتنئ بالقادم ..

الثوره مازلت تفرز لنا, وتجعل معركتنا أسهل, فكلما مر الوقت, يجذب النظام حوله كل من هو إنتهازي يريد مصلحته ولا يريد أن تكتمل الثوره, لذلك الموجه الثالثه هى الموجه الأخيره, التى ستقضى على النظام فعلياً, لذلك أتمنى من اليسار خاصه والقوى الديموقراطيه عامة أن توحد صفوفها وتتحد حول الهدف الجديد, وتبدأ التعبئه والتأطير في الشارع,, حتى ننظم فوضى المزجه الثالثه, التى إن لم تنتظم ستمحو كل شئ فى طريقها, لأنها ستكون فاقده الثقه فى كل التيارات.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |