الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معادلة النزاهة والسلطة

خالد صبيح

2011 / 12 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نشر موقع كردستان بوست الالكتروني، وهو موقع معارض وناقد لمجمل سلوك السلطات في إقليم كردستان العراق، تقريرا لمراسله في اربيل تحدث فيه عن عملية فساد ورشى قام بها السيد رحيم الشيخ علي( حيدر فيلي) عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني(حشك)، ووزير المواصلات السابق في حكومة نيجرفان البارزاني تضمنت، بحسب التقرير، (خصخصة ملکية جميع مؤسسات قطاع الاتصالات لقاء رشاوى وأراض) وذلك لصالح شركات يملكها ابن مسعود البارزاني، مسرور، وأفراد آخرون من الأسرة ومن خارجها. وتحدث التقرير نقلا عن مصدر من وزارة الاتصالات عن بعض التفاصيل وذكر بعض الأرقام.

على ضوء ذلك أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني( حشك) بيانا كذب التقرير وأدانه، وتوالت بعد ذلك، باللغة العربية، عدة مقالات، شابتها العجلة والتصنع، دافعت عن رحيم الشيخ و(فندت ادعاءات) التقرير. وقد تضمن الدفاع في السياق دفاعا مباشرا عن الحزب الشيوعي. بل يمكن القول إن صلب الدفاع كان هو عن الحزب وسمعته بشخص حيدر الشيخ. وهذا أمر له مزالقه المحرجة التي سأتطرق لها لاحقا.

مايلفت ويهم هنا ليس التهمة بحد ذاتها، ولا الدفاع الذي قدمه من دافع وإنما أسلوب الدفاع وتسويغاته وحججه التي قدمت كدليل على (براءة) حيدر الشيخ مما اتهم به.
بالتجربة نعرف أن الحزب الشيوعي لاينبري لدفاع أو رد على احد أو جهة إلا حين يؤلمه أو يحرجه مايَنقد عليه، ولا يؤلم ويحرج، غالبا، إلا الحقائق أو المواجهات الصعبة التي تكلف الحزب سمعته أو تطعن في سلامة مواقفه. غير أن المكتب السياسي لـ(حشك) قدم سببا إضافيا لدوافعه في الرد على هذه التهمة التي وجهت إلى احد أعضائه هو أن الخبر قد ترجم إلى العربية مما اقتضى التصدي له بعد خروجه من حيز البيئة الكردية. وبهذا يبدو لي أن (حشك) قد انخرط تماما في طريقة التفكير القومي المغلق للقوميين الأكراد الذين يعتبرون أن شؤون الإقليم شؤونا خاصة بهم وحدهم، وأنهم خارج إطار العراق سياسيا واجتماعيا وخطابيا، وان عرب العراق هم أعداء بالتعريف، لذا لايصح الحديث أمامهم عن الهموم الداخلية. وهذا يعني فيما يعنيه أن (حشك) قد أكمل عدة التبعية التامة للأحزاب القومية الكردية وانخرط كليا في خطابها وأهدافها واليات عملها بتبني تعريفاتها وتحليلاتها وكل تفاصيل إستراتيجياتها السياسية والخطابية.

اعتمد المدافعون عن حيدر الشيخ في دفاعهم على حجتين رئيسيتين هما؛ غياب دليل الإثبات لدى من إتهم، وخلفية حيدر الشيخ النضالية وتاريخه السياسي.

يعرف الشيوعيون قبل غيرهم أن لوثة الفساد التي تنتشر طولا وعرضا في الدولة العراقية وفي المجتمع العراقي، غالبا مايفلت (فاسدوها) من المحاسبة بسبب صعوبة إثبات سرقاتهم وتلاعباتهم في المال العام وفي مقدرات البلد وذلك بسبب غياب الرقابة الإدارية، وضعف القوانين، وشلل المؤسسات أو غيابها، والاهم غياب وتغييب الصحافة الحرة وعدم حمايتها في أعراف عمل وقوانين مدونة لكي تتمكن من لعب دورها الرقابي المفترض في مجتمع يتوسل الديمقراطية منهجا للإدارة السياسية كما يدعّى في العراق، دع عنك غياب التقاليد الثقافية والأخلاقية في المجتمع وفي الحياة السياسية التي يمكنها أن تشكل عضادة لسد ثغرات بحر الفساد الهائج. أضف إلى ذلك ماتقدمه أحزاب المفسدين من حماية مباشرة لفاسديها بمنع وصول يد القانون أو أضواء الرأي العام إليهم. ولهذا صارت متابعة الفساد أينما وجد هي متابعة سياسية وصحافية تعتمد، مرغمة، على التسريبات والاستنتاجات والشواهد الحياتية وغيرها. وما يدور في الدولة العراقية خير دليل على ما قلته هنا؛ فهاهو النائب صباح ألساعدي يصرخ ليل نهار ساعيا لكشف الفساد والمفسدين ولكنه لم يستطع أن يقدم دليلا واحدا يثبت فساد احد من المسؤولين أو من التابعين لهم وذلك، ببساطة، لان إثباتات الاتهام بالفساد معدومة أصلا وليس لها وجود لكي يصل لها من يريد أن يكافح الفساد، بل والأكثر أن جميع المفسدين محتاطون لأمرهم، ويستطيعون أن يقدموا أدلة نفي تنقذهم من أي محاولة إدانة أو اتهام، وما فعله أمين بغداد خير دليل على ماذكرت، فرغم إن شوارع بغداد وما وصلت إليه من قذارة جعلت منها المدينة الأخيرة في سلم نظافة المدن العالمي، هي بحد ذاتها دليل اتهام حي وصريح إلا أن أمين العاصمة نجح في التخلص من مساءلة شبهة الفساد التي دعي إليها في مجلس النواب.

من هذا يمكننا أن نستخلص إن شرط تقديم دليل إثبات مادي للحديث عن فساد هو نوع من التعجيز، لا أظن إن الحزب الشيوعي يشرفه أن يرتكن إليه لأنه من الحجج التي يعتمد عليها ويتخفى خلفها لصوص الدولة العراقية، الأكثر علنية من أي لص متخفي في العالم، في (دفاعهم) عن أنفسهم ضد تهم الفساد.

وإذا امكن تفنيد حجة دليل الإثبات كحجة للدفاع، فان تاريخ حيدر الشيخ النضالي كحجة للدفاع عنه تبدو غير قابلة للتفنيد. ولنتفحص هذه الحجة ونرى هل هي جديرة بان
تكون دليل إثبات أو نفي يعتد به.

صفة المناضل التي أراد تكريسها المدافعون في شخص حيدر الشيخ ليست صفة خاصة بالشيوعيين، فرغم عظمها وجدارتها عندهم إلا أنها صفة اشترك فيها كثير من السياسيين والحكام في هذا العهد وفي غيره، وساسة العهد الجديد، اغلبهم، إن لم يكونوا جميعا، بعدما نستثني الانتهازيين الجدد الذي علقوا كالطحالب في جسد الدولة ومؤسساتها، هم متحدرون اصلا من أحزاب (جهادية) عاشت سنوات نضال قاسي وصعب ضد نظام فاشي قاده (مناضل) سياسي آخر هو صدام حسين. وهؤلاء كان يمكن أن يكونوا في غمرة نضالهم ضد الفاشية شهداءا وتبقى صفحتهم نقية وناصعة لو لم تحالفهم الظروف ويبقوا أحياءا ليقعوا في مهاوي الفساد وسوء الإدارة.

هناك فارق جوهري، حساس وخطير، بين المناضل والسياسي عموما وهو في السلطة أو وهو خارجها. فالسلطة مفسدة ولعبة خطرة ومخيفة. وشواهد التاريخ كثيرة حكت لنا عن ثورات ومناضلين تلاشى بريق نضالهم في رماد نار السلطة؛ جبهة التحرير الوطني الجزائرية، السلطة الفلسطينية، بلدان المعسكر الاشتراكي، كوبا وغيرها كثير. إن معادلة النزاهة والسلطة معادلة صعبة وشبه مستحيلة مالم يتوفر قدر كبير من النزاهة الاستثنائية لدى المناضل السياسي، والاهم توافر قيم واتجاه عام أخلاقي يعارض وينبذ ثقافة الفساد واستغلال السلطة في داخل المجتمع، أو وجود آليات ضبط إداري وسياسي وقانوني لعمل المؤسسات جميعا، وهذه الشروط، كما يلاحظ الجميع، منعدمة تماما في العراق بشقيه، العربي والكردي، في الوقت الحاضر.

يصعب علينا التخيل، في هذه الظروف، أن يقوم وزير بمهامه بنزاهة في إقليم كردستان إذا كان من يريد استغلال موقعه هو الأسرة البارزانية الحاكمة. هل يمكن أن يقتنع احد أن حيدر الشيخ كان يستطيع أن يقف في وجه وضد رغبة مسرور البارزاني (الشاب السريع الغضب والذي يمكنه أن يرتكب أية حماقة ممكنة... تذكرون الشاب سردشت عثمان)، هذا بافتراض أن حيدر الشيخ هو شخص بعيد عن الاهتمام بملذات الحياة والسلطة كما أراد أن يقدمه المدافعون عنه من خلال الصورة المثالية التي قدموها عنه، وهي، بالمناسبة، صورة لايوافق عليها كليا بعض ممن عرفه في كردستان وإيران. وهذا الكلام ( الادعاء) لايمكن، بطبيعة الحال، إثباته، هو الآخر، بأي دليل إثبات موثق.

اخذ دفاع المكتب السياسي لحشك ولمن كتب بالعربية (ولا اعرف بالضبط كيف كان عليه الأمر في اللغة الكردية )، منذ البداية صيغة قاطعة وواثقة، نفت وأدانت من اتهم من غير أن تطرح على نفسها سؤالا مهما، سيؤكد طرحه جدية الشيوعيين في رغبتهم بمكافحة الفساد ـ في مااذا كان من المحتمل، مجرد افتراض، في أن يكون هذا الاتهام اتهاما صحيحا. وهذا هو الخطر الذي نوهت له في البدايةـ خطر ربط شخصية قد ترتكب الاخطاء في كيان حزب ـ والذي تجسد في فزعة الدفاع هذه، فهكذا دفاع سيولّد، بالبداهة، سؤالا مهما آخر: ماذا سيكون عليه موقف (حشك) ومكتبه السياسي لو إن الاتهام ضد حيدر الشيخ يمكن إثباته بطريقة مقنعة.؟. وماذا سيكون ردهم حينها؟. أم تراهم، مثل الآخرين، واثقين من أن الاتهام، كما هو الامر عند غيرهم، لايمكن إثباته ضد أي شخص له صلة بالسلطة أو أذا كان هو من احد أركانها؟.

قد تصل والحال كذلك بالمتابع الظنون، إذا مااخذت مداها، في أن ماذكر في نفس التقرير عن تعيينات في وظائف رفيعة قام بها الشيخ لأعضاء الحزب( قيادييه)، إضافة للمال والأراضي التي حصل عليها شخصيا، بحسب التقرير، هي الثمن الذي تقاضاه، ومعه المكتب السياسي، مقابل ما قدمه من (خدمات) للأسرة البارزانية.

التاريخ النضالي لحيدر الشيخ ولغيره من المناضلين لايمكن أن يكون سدا منيعا يصد عنهم مغريات السلطة، ولا يمكنه أن يكون حجة ثابتة ودائمة تمنحه، كما تمنح الحزب الذي دافع عن نفسه وسمعته في شخص حيدر، نوع من الحصانة أو العصمة. فهذه الأشياء مالم تدعم بوقائع حقيقية، من نزاهة ودور ايجابي في العمل، لايمكنها أن تأتي مفاعيلها كرصيد يصون صاحبه من مايمكن أن تسببه مغريات السلطة من ميل فطري للفساد.

وبهذا الصدد تطرح هنا بعض التساؤلات من مثل: ماذا كان يمكن أن يكون عليه تاريخ حيدر الشيخ النضالي، الذي احتفى به (حشك)، والمدافعون الآخرون، لو أن حيدر كان قد اختار مسارا آخر في حياته الحزبية، كأن ينشق عن الحزب مثلا، أو أن ينتمي لكتلة أو تنظيم منافس؟. وماذا يمكن أن يكون عليه الموقف منه لو انه قد اتخذ مواقف حادة وناقدة للحزب ولقيادته؟. هل كان يبقى لهذا الرصيد النضالي قيمة تمنح الحصانة لصاحبه؟.

هذه مجرد تساؤلات عابرة.

غير ذلك لقد تخلل الرد، في بعض مواضعه، مفردات وصيغ تعبير قاسية وفجة من مثل: الشرذمة، الأوباش، دناءة، الأقزام الذين يصطادون... أقول للنكرة.. وطبعا لم يفتهم من الناحية الأخرى من مدح المحتفى به بنعوت مثل( رافد عذب) وما شابهها.

إن مثل هذه اللغة، وقد قيل هذا مرارا، يسيء استخدامها للذي يراد الدفاع عنه، سواء كان شخصا أو حزبا سياسيا، أكثر من أن يسيء للمنقود. وللأسف تذكرنا هذه اللغة بروائح الشراسة الشمولية والبعثية غير العطرة التي لوثت أسماعنا سنوات طويلة، ولا أظن أن الشيوعيين يشرفهم أو يناسبهم أساسا استخدام مثل هذه اللغة الفجة لاسيما في زمننا الذي شهد ومازال تحولات في مستويات عديدة أهمها بالتأكيد هو لغة الحوار والمخاطبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم يعد الشاهد ورقي بل مشهدي
كريم كطافة ( 2011 / 12 / 5 - 13:54 )
معك كل الحق يا خالد.. كما قلت المعادلة صعبة بين النزاهة والسلطة.. أتصور السلطة أحياناً أنها وحلة لا يمكن لمن يدخلها إلا أن يخرج ملوثاً مهما حاول العكس.. كان من الأفضل لرفاق (حشك) أن لا يردوا أصلاً.. لأن الفساد العراقي عموماً وليس في كوردستان فقط لم يعد عمليات سرية تمارس في الكواليس.. بل غدا عمل جماهيري (عمل شعبي) من الفراش إلى الوزير والعائد على قدر المسؤولية كلما كبرت كبر العائد والشواعد لم تعد وثائق سرية يجري البحث عنها هنا أو هناك. بل هي شواهد مشهدية تفقأ العين بصراحتها في أوروبا لا يصل أي إنسان إلى مرحلة مليونير أو ملياردير إلا بسنين طويلة شرط أن يكون مشروعه ناجح في العراق تكفي بضعة سنين واحياناً بضعة أشهر لتصل هذه المرحلة العجيبة ألا يكون هذا لوحده شاهد إثبات..!!! على كل حال.. أشد على يدك صديقي العزيز لهذه اللغة الرصينة والمؤدبة في الحوار.. تحياتي


2 - مقال موضوعي
طلال شاكر ( 2011 / 12 / 5 - 18:09 )
تحية اخوية
بودي لو يقرأ الشيوعيون هذا المقال بتجرد ويتأملوا فحواه ورسالته دون اضفاء العصمة النضالية على من يودون الدفاع عنه فالامر لايتعلق بشخص ما بل بطريقة التفكير والموقف الذي ينبيغي اخذه دون الاستغراق بعصبية الانتماء الايدلوجي ان الكاتب الحصيف خالد قدم منهجا متوازناً عالج فيه تلك الرؤية التي تستعصم بسياقات متخلفة لمعالجة ظواهر شائكة في ظل سلطات مجردة من الحس القانوني والاخلاقي وهي قادرة على قلب الاسود ابيض دون خجل اوخوف اومحاسبة لانها متحصنة بقيم الفساد والشمولية تحياتي للكاتب خالد صبيح ورؤيته المتوازنة


3 - العزيز كريم
خالد صبيح ( 2011 / 12 / 5 - 20:01 )
شكرا عزيزي كريم على التعليق.
اتفق تماما مع ماقدمته من راي، ولكني ارى ان من السليم، بل ومن الضروري، لحشك ان يرد ،وان يستغل المناسبة لتقديم صورة ايجابية للاخرين عن كيفية التعامل مع حالة اتهام بالفساد تطاله، بغض النظر مااذا كانت صحيحة ام ملفقة، بان يعلن، على سبيل المثال، من انه بصدد متابعة هذه المسالة ومناقشتها وانهم لايسمحون بهذا . الخ... وان كانوا قد فعلوا هذا الشيء من البداية، اقصد انهم ناقشوا المسالة مع الشخص المعني، ودققوا في الامر، فعليهم ان يعلنوا ذلك للملأ حتى يكونوا قدوة امام السياسيين الاخرين، وعندها يمكنهم الحديث (براحتهم) عن عدم وجود للفساد وللفاسدين في صفوفهم. اما الدفاع بهذه الطريقة فيثير الشكوك لااكثر
حلوة الشاهد مشهدي.. موحية..
تحياتي الاخوية


4 - الصديق العزيز طلال
خالد صبيح ( 2011 / 12 / 5 - 20:03 )

شكرا جزيلا صديقي العزيز طلال على التعليق والاضافة.
بالضبط هي فكرة العصمة النضالية، وبعض الاحيان الايدلوجية كما وصفتها انت، التي صار يرتكن اليها السياسيون من كل الاصناف لتبرير ضعف او هشاشة اوضاعهم، كانت هذه، وربما غيرها، مناسبة للشيوعيين ان يمارسوا الشفافية( التي يطالبون الاخرين بها بالحاح) ليكونوا مثالا جيدا وعمليا للاخرين. ولكن للاسف مسالة الشفافية، كما لايفوتك، هي من اكبر اشكالات الشيوعيين الان..
والحديث يطول. فهو ذو شجون كما تعلم.
شكرا مرة اخرى على مرورك.


5 - نقاش هادئ ولكن غير موضوعي
محمد شكري جميل ( 2012 / 1 / 29 - 16:53 )
الاستاذ خالد
حية طيبة
منذ فترة طويلة لم اتابع الانترنيت بسبب صعوبة الخطوط ومشاكلها الدائمة
في البداية احيي فيك لغتك الهادئة في الحوار والتي تفتقد للاسف للموضوعية والحيادية والتي هي سمة كتاباتك عندما يتعلق الامر بالحزب الشيوعي والاكراد , ولسوء الحظ تجمعت الصفتين في حيدر فيلي
صحيفة هاولاتي تشبه الى حد بعيد صحف الاثارة في بريطانيا فهي لاتتردد في تناول اي شئ
المشكلة هنا ان الصحيفة المعنية لم تقدم اي دليل مادي يربط حيدر فيلي بالجرم المشهود كما وانت من جانبك اعتبرت الاتهامات صحيحة حتى يثبت حشكع وحيدر العكس كما استهجنت دفاع حشكع عن حيدر
حيدر حسب علمي يعيش حاليا ايامه الاخيرة وهو في صراع مرير مع مرض خبيث في مراحله المتقدمة
كان يفترض بك وانت عملت خلال فترة الانصار مع حيدر ان تذكر ولو كلمة وفاء بحق مناضل افنى حياته في سبيل مبادئه

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -