الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأحزاب الشيوعية العربية والحركات اليسارية أين مكانها الآن في الربيع العربي ؟

فهد الناصر

2011 / 12 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الأحزاب الشيوعية العربية والحركات اليسارية أين مكانها الآن في الربيع العربي ؟

في البدء لنقدم إحصائية بتواريخ تأسيس الأحزاب الشيوعية العربية
1 - الحزب الشيوعي العراقي تأسس في 31 آذار 1934

2 - الحزب الشيوعي السوري تأسس في 14 تشرين ألأول 1924

3 - الحزب الشيوعي المصري تأسس عام 1922 ومن ثم تم إعادة تأسيسه عام 1975


4 -الحزب الشيوعي السوداني تأسس في 16 أغسطس 1946 باسم الحركة الوطنية للتحرر

5 - الحزب الاشتراكي المغربي الذي تأسس في عام 1975 وقد انفصلت الجماعة المؤسسة له عن الاتحاد الوطني في 23 أغسطس 1974 وهو وريث الحزب الشيوعي المغربي الذي تأسس في عام 1944


6 - الحزب الشيوعي التونسي تأسس عام 1920
سمح له بالعودة في 8 تموز 1981 ومنذ نيسان 1983 سمي بحركة التجديد

7 - الحزب الشيوعي الجزائري تأسس عام 1936

من تلك التواريخ يبدوا لنا جليا ً عراقة تلك الأحزاب وصلابة نضالها ضد المستعمر السابق الذي كان يحتل معظم الدول العربية سواء كان بريطانيا أم فرنسيا
أو من خلال نضال تلك الأحزاب ضد الرجعية اليمنية العربية
سنراعي هنا ظروف تلك الفترات التي رافقت تأسيس تلك الأحزاب من خلال الصراع الذي كان قائم بين قطبيين دوليين وهما
المعسكر الاشتراكي المتمثل في الاتحاد السوفيتي السابق والمعسكر الرأسمالي الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية
وانعكاساته على واقع اليسار العربي والحركة الشيوعية
وبعد هبوب رياح التغير ( الرياح الثورية المنعشة ) كما يصفها الرفيق أبو داود
فهنا تبرز أسئلة تاريخية ملحة ومهمة بذات الوقت
أين بصمات تلك الأحزاب في تلك الحركات الاحتجاجية ؟
لماذا لم تقطف ثمار التغير وهي الأعرق من بين جميع ألأحزاب الأصولية الإسلامية ؟
كيفت خلت الساحات للحركات الإسلامية وأحزابها علما أنها أيضا كانت تعمل في ظروف سرية ومعقدة ؟
الإسلام السياسي المتشدد وغير ( المتشدد ) قد وصل إلى سدة الحكم في ليبيا
وبآلية الديمقراطية قد وصلوا في مصر الإخوان المسلمون والسلفيون معا
وها هو التيار السلفي في حمص وحماة ودرعا يتهيأ ليأخذ دوره في الحياة السياسية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد
أين نحن الشيوعيين واليساريين العرب من كل هذا ؟
المشكلة أين تكمن هل بالوعي المجتمعي
أم الشعوب العربية ملت وسأمت من حكم العلمانيين وقالت لنجرب حكم الإسلاميين ؟
أم هي أرادات العالم الرأسمالي ومن وراءها العولمة أوصلت أو ساعدت في الوصل بهم لسدة الحكم ؟
أسئلة تحتاج إلى أجوبة يسبقها التفكر والبحث منا جميعا ً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوعك يغري بالنقاش
ايار العراقي ( 2011 / 12 / 4 - 01:29 )
رغم انك اخترت اكثر المواضيع اثارة للنقاش ولكن لامعلقين لديك
انا اعرف انك لاتكتب من اجل التعليق ولكن موضوعك يستحق النقاش فعلا رغم اني ناقشته في مواضيع اخر
ياسيدي الفاضل المسالة في الوعي الجمعي للجمهور حتى اللذين يرتدون تي شيرت جيفارا لايعرفون عنه الشئ الكثير
البنية التحتية للاسلام لم يمسها الضرر ومااكثر الجوامع في بلادنا يصاحبه هذا الهجوم الشرس على ثقافة اليسار بشكل وحشي وغير مبرر لقد جففوا منابعنا ياسيدي لايغرنك مقال هنا ومتنور هناك واقع اليسار يدعو للاسى
الاعلام الفضائي مسيطر عليه ومنابر مخاطبة الجمهور لم تعد بايدينا لانها تحولت بيد خطباء الجمعه الجهاه في عمومهم واخيرا بل اولا لوشئت غياب الداعم الاساسي المتمثل بالاتحاد السوفياتي العظيم رحمه الله
سلمت


2 - ثوار المقاهي
ابو ذر ( 2011 / 12 / 4 - 08:56 )
مع اني اشرب شذا الشمس نخب اسماء شيوعية كقائل هذا التعبير الرفيق معين بسيسو، وغيره كفرج الله الحلو وفهد، وشهدي عطية الشافعي وعبد الخالق محجوب، الا انني كيساري لا انتمي للمدرسة السوفياتية، اقول ان معضلة الشيوعيين واليساريين العرب هي في نخبويتهم، وعدم التصاقهم بالجماهير الفقيرة، لقد بات الشيوعيون العرب جميعا مثقفو صالونات ومقاهي، يلوكون الكلام ويحفظون آخر النظريات، دون ان يمارسو الثورة الا في المخيلة، انهم يقولون كلاما كبيرا ويمارسون افعالا صغيرة يضخمونها، انهم الان خارج حركة الجماهير ، فما معنى ان ينتخب عشوائيو مصر الاخوان والسلفية؟
انها مأساة الرفيق العظيم جورج حبش، فحين كان على رأس فصيل مكافح دانت له غزة من خلال القائد العسكري الفذ جيفارا، ودانت له بعض الخليل من خلال راعي اغنام دوخ جنود الاحتلال، ودان له ثوار عالميون، وحين بدأنانلوك الشعارات سقطت غزة في قبضة الاخوان، وباتت الخليل قلعة اخوانية، واسلم كارلوس، وهذا ليس لان حبش وحزبه تعبا فما زالا على اهبة النضال، حتى في مماته الحكيم حاضر، ولكن لان قيادات آثرت الكرسي البيروقراطي على العمل مع الجماهير.
ايها اليساريون العرب، قدموا نموذجكم


3 - حجب تعليقي 3؟؟؟
سعيد زارا ( 2011 / 12 / 4 - 14:11 )
لماذا حجب تعليقي رقم 3؟؟؟


المرجو من هياة الحوار المسؤولة عن التعليقات ان تعيد قراءة التعليق, فليس فيه ما يخالف قواعد النشر و ان تعدل عن قرارها و السماح بتعليقي في النشر.


و شكرا


4 - الى ايار العراقي
فهد الناصر ( 2011 / 12 / 7 - 17:55 )
تحية طيبة
سيدي الكريم
اتفق معك بنقطة الوعي المجتمعي وهذا ما أشرت له انا في مقالي
لكن لادخل لبقاء المساجد في وصول الاسلام السياسي للحكم
اكان حزب الدعوة او التيار الصدري موجودا في تلك المساجد
كشيوعيين عراقيين من عام 2033 والى الان نتواجد ونعمل بحرية وبصورة علنية اين نحن من نتائج الانتخابات ؟
لماذا لا نمتلك قواعد شعبية كالتيار الصدري ونحن اهل العمل الجماهيري
سيدي الخلل يكمن فينا
نجتر لنظريات بلا تطبيق
ودي واحترامي
7 كانون الاول ديسمبر 2011


5 - الى ابو ذر
فهد الناصر ( 2011 / 12 / 7 - 18:09 )
مساء الخير
عزيزي ابو ذر
نعم نمارس الثورة في التنظير لا في الوقع ونحن بعيدون كل البعد عن حركة الجماهير وبمعزل عنها وكان الشيوعية واليسار ولد حديثا للتو
وهذا هو العجب العجاب
كما هو محزن ومؤلم
شكرا لرد ك الكريم
احترامي وتقديري
7 كانون الاول ديسمبر 2011


6 - سعيد زارا
فهد الناصر ( 2011 / 12 / 7 - 18:12 )
مساء الخير
عزيزي لم يتسنى لي قراءة تعليقكم للاسف
7 كانون الاول ديسمبر 2011


7 - تعددت الاسباب
نوفل معله ( 2011 / 12 / 7 - 19:37 )
الصديق العزيز اعتقد ان اسئلتك المشروعة بحاجة للكثير من الدراسة والبحث وتحليل اسباب تراجع دور اليسار في قيادة الجماهير ولعلنا نكون موضوعيين حين ناخذ بنظر الاعتبار دور العامل الدولي في ما وصلت اليه خارطة القوى السياسية في البلدان العربية وكذلك دور التردي الثقافي الذي ساد المجتمعات العربية وتراجع دور العلم في العقل العربي وكذلك دور الحكام العرب في دعم التوجه الديني الذي يوفر لهم فرصة الاتكاء عليه لدعم بقاءهم على سدة الحكم فلكل حاكم عدد من وعاظ السلاطين وصحيح أن التيارات الدينية لم تفقد الأدوات لانتشارها من خلال الجوامع وطقوس المناسبات الدينية في حين فقد اليسار والقوى الليبرالية ادوات وصولها للجماهير خصوصا وان ادواتهم عقلية وفكرية وتستوجب مناخات لاتوفرها الانظمة الديكتاتورية ولكن هل يلغي ذلك دور العامل الذاتي اي القوى والحركات والشخصيات اليسارية والليبرالية في تراجع التاثير على الجماهير بالتأكيد ان القوى تلك بحاجة لاعادة النظر بوسائل حراكها السياسي وطرق الوصول الى الجماهير وتوجيهها نحو الدفاع عن مصالحها وقيادتها للعمل على بناء بلدان مدنية تكفل للمواطن حريته ورفاهيته اعتقد ان الموضوع بحاجة

اخر الافلام

.. اعتداء الشرطة الهولندية على متظاهرين متضامنين مع فلسطين


.. الألعاب الأولمبية: تحقيق حول مدى التزام الحكومة الفرنسية بوع




.. شرطة مكافحة الشغب الهولندية تعتدي بالهراوات على متظاهرين مؤي


.. أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل




.. أون سيت - لقاء مع صبري فواز | الجمعة 26 أبريل 2024 | اللقاء