الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة نثر عن الحب والهيكل العظمي للأفكار !

عبد العظيم فنجان

2011 / 12 / 4
الادب والفن


يتصاعدُ الدخانُ من سيجارة امكِ ، وهي منهمكة بالكتابة عن الحب ، وحرية الزواج ، فيما أنتِ ، في زاوية غرفتكِ ، تنتظرين متى ينشقّ الجدارُ ، فيظهر فارسُكِ المخلّص ، الذي انتظرتِ من أقدم العصور، لكن دمعة ما تسقط ، دمعة اكبر حجما من العالم تسقطُ ، فجأة ، من السقف ، ثم يفور التنورُ : تهبُّ العاصفة ، وينبجسُ الماءُ من شقوق الحيطان ، فيجرفُ صور القبيلة ، السوط ، الأقفال والمفاتيح ، ثم يخلع الكتب من الرفوف ، فينكشف الهيكلُ العظمي للأفكار ، وتطفو الصحفُ ، المقالات ، والطاولة : ينكفيء الحِبرُ على التقاليد والاعراف ، ويهزُ الاعصارُ شجرة العائلة ، فتتهشم الأغصانُ ، وتتساقطُ أوراقُ التوت ، والبنادقُ ، والخناجرُ ، و ..

ـ لماذا فتحتِ حنفية الماء ، أيتها المجنونة ؟

تصرخُ امكِ الطافية فوق الطاولة ، وحرية الزواج ، والحب ، والعصيان ..
ـ ألم أمنعكِ من البكاء ؟

وأنتِ ، في زاوية الغرفة ، تنتظرين متى ينشقّ الجدارُ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس