الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة وثورة الكومونة – 5-5

أنور نجم الدين

2011 / 12 / 5
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


وماذا تعني الكومونة؟

تعني بكل بساطة ان المجتمع قد خلق لنفسه تعاونيات اجتماعية -كومونات غير خاضعة لسلطة عليا- فاعلة للسهر على المصالح المشتركة لكل فرد من أفراده، وذلك بالتقسيم البسيط للعمل، حسب تعريف كارل ماركس، فالدولة توجد على رأس المجتمع، وسيدة له. أما الكومونة فهو جسم المجتمع نفسه، وهي بالأحرى خادمة له. وليس في النظام الملكي فحسب، بل في أكثر الجمهوريات ديمقراطية، في أمريكا كالسويد، في بريطانيا كفرنسا، في تونس كمصر، كما في الجمهوريات السوفيتية السابقة أيضًا، يشكل السياسيون جسمًا مستقلا عن المجتمع، ذا نفوذ أعلى وفوق كل فرد في المجتمع، ويتمتعون بامتيازات أرستقراطية -حكومية أو حزبية- والمناصب الرابحة واللصوصية. لذلك لم تقع على عاتق ثورة الكومونة سوى الخلاص من أوباش الدولة، ثم إفساح المجال أمام التطور الاقتصادي الحر للمجتمع وأفراده الذين كانوا يديرون شؤون حياتهم بأنفسهم لا ضمن قرارات فوقانية للسياسيين الطفيليين.
______________________________________________________________________

كومونة باريس، كارل ماركس - تعريب فارس غصوب

"أحلت الكومونة الحرس الوطني محل الجيش.
وكان يكفي للشعب بأن ينظم هذه الميليشيا على المستوى الوطني ليتخلص من الجيش الدائم. وكان هذا أول شرط اقتصادي ضروري لكل تقدم اجتماعي ..
وقد أزيلت (الشرطة المستقلة) وحل محل هؤلاء اللصوص خدام الكومونة، والاستفتاء العام الذي استعمل حتى الآن كعقاب برلماني من السلطة المقدسة للدولة أو كألعوبة في يد الطبقات المسيطرة والذي لم يستعمله الشعب إلا لمعاقبة (انتقاء وسائل ...) سيطرة الطبقة البرلمانية على مراحل متباعدة، هذا الاستفتاء مكيف مع هدفه الحقيقي وهو التوصل إلى انتخاب الكومونات لموظفيهم الاداريين والتشريعيين. والوهم كان بأن الادارة والحكومة السياسية هما سران، أو وظائف متعالية لا يمكن اسنادها إلا لايادي فئة مجربة من طفيليي الدولة، وشاة يدفع لهم بسخاء وكهنة وضغط في مراكز عالية فامتصوا ذكاء الجماهير وتوجيههم ضد مصالحهم في الصفوف التحتية من السلسلة. ولقد تخلصت الكومونة كليًا من التسلسل في السياسة وأحلت محل الاساتذة المتعالين .. وعززت تموين هذه المدينة الكبيرة وقامت بكل الاعمال التي كانت موزعة بين الحكومة والبوليس والادارة، كانت تعمل عملها علنًا وببساطة .. يعملون في وضح النهار دون الادعاء بالعصمة ودون الاختباء وراء بيروقراطية روتينية، وبدون أي خجل من الاعتراف بالخطأ لاصلاحها. فقد قامت معًا بمختلف الوظائف العامة – العسكرية، الادارية والسياسية – التي عملت منها وظائف عمالية فعليًا، بدلا من أن تكون منحة سرية لطبقة سرية مجربة .. ففضلها الأكبر كان في تنظيمها الذي فاجأ العدو الخارجي من جهة والعدو الطبقي من الجهة الاخرى. فقد برهنت بوجودها عن حيويتها وأكدت نظريتها بعملها. فظهورها كان نصرًا على أعداء فرنسا. ففرنسا المأسورة استعادت بانطلاقة جريئة توجيه أوروبا ليس استنادًا إلى القوة الهمجية بل بقيادة الحركة الاجتماعية وباعطاء جسم لتطلعات الطبقة العاملة في كل البلدان.
ولو تنظمت كل المدن الكبيرة في كومونات على الشكل الباريسي لما استطاعت أية حكومة من قمع الحركة بمفاجأة رجعية. وهذه التصرفات التمهيدية كانت قد ساعدت على احتضان الحركة وكل فرنسا كانت نظمت نفسها بكومونات تدير وتحكم نفسها، الجيش الدائم بدل بميليشيا شعبية، وجيش طفيليي الدولة أزيح والسلطات الدينية حل محلها المدرس (قضاء الدولة حول إلى تنظيمات كومونية). ولم يعد الانتخاب الوطني وسيلة لتمرير حكومة قوية ولكن تعبيرًا صريحًا للكومونات المنظمة. ووظائف الدولة كانت حولت إلى وظائف تتعلق بأهداف عامة ووطنية.
هذه هي الكومونة - الشكل السياسي للتحرر الاجتماعي ولتحرير العمل من الاغتصاب (الاستعباد) لهؤلاء محتكري وسائل العمل، الذي خلقها العمال أنفسهم أو هي عطاء من الطبيعة. كما ان الجهاز الاداري والبرلماني لا يكونان الحياة الحقيقية للطبقات المسيطرة بل المؤسسات العامة لسيطرتهما، الضمانات السياسية، الاشكال والتعابير للنظام القديم. وأيضًا الكومونة ليست الحركة الاجتماعية للطبقة العاملة وبالتالي الحركة الخلاقة لكل الانسانية ولكن الوسيلة العضوية للعمال. الكومونة لا تقضي على الصراع الطبقي الذي بموجبه تسعى الطبقة العاملة للقضاء على كل الطبقات وبالتالي كل (السيطرة) الطبقية (لانها لا تمثل مصلحة خاصة)؛ فهي تمثل تحرير (العمال) أي الشرط الاساسي والطبيعي لكل حياة فردية واجتماعية، التي كان الاغتصاب وحده والاحتيال والحيل المصطنعة تسمح للاقلية بالسيطرة على (الاكثرية) .. فقد بدأت تحرر العمل – هدفها الاكبر – بتكنيسها العمل غير المجدي والمسيء لطفيليي الدولة: فاستأصلت من جهة جذور الشر الذي كان يعطي قسمًا كبيرًا من الدخل الوطني لتغذية المخلوق العجيب للدولة ومن جهة اخرى فقد أكملت العمل الفعلي للادارة المحلية والوطنية لرواتب عمالية" (ص 132، 133، 134)

"ان التحويل الاقتصادي الواجب عمله، ليس فقط تحويلا في التوزيع بل تنظيمًا جديدًا للإنتاج أو بالاحرى تحرير الاشكال الاجتماعية كما هي موجودة في التنظيم الحالي للعمل (الذي خلقته الصناعة الحديثة) باقتلاعهم من روابط الاستعباد، إلى طابعهم الطبقي الحالي وعليه في النهاية تحقيق تجاوب هذه الاشكال على المستوى الوطني والاممي. وكانت تعلم بأن هذا العمل التجديدي سيخف وستعقبه المصالح التقليدية والانانيات الطبقية .. وهي تعلم في الوقت ذاته ان خطوات كبيرة يمكن القيام بها فورًا، بالنظر إلى الشكل الكوموني للتنظيم السياسي وان الوقت قد حان لبدء هذه الحركة ولذاتها وللانسانية" (ص 135).

"ان مباديء الكومونة أزلية ولا يمكن القضاء عليها؛ سوف تستمر بأن تفرض نفسها حتى تنتزع الطبقة العاملة تحررها" (ص 201).

"يعتبر الحركة المجيدة التي افتتحت في 18 آذار، فجر الثورة الاجتماعية الكبرى التي تحرر الانسانية إلى الأبد من حكم الطبقات" (ص 226).

"الكومونة التي اعتقدت قوى العالم القديم انها قد قضت عليها، تعيش، اقوى من اي وقت مضى، ويمكننا أن نهتف معكم: عاشت الكومونة!" (ص 228).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا كومونيوا العالم اتحدىا
فؤاد محمد ( 2011 / 12 / 7 - 07:28 )
الرفيق العزيز انور تحية رفاقيه
لقد اديت واجب مقدس وانا فخور بك وكذلك الرفاق سامح ومازن والعفيف ومحمد المثلثي واخرون اني متواصل معهم
لقد كان جهد رائع ومبدع وشجاع انه حقا سيكون البرنامج للكومونيين
المجد للكومونه
اعانقكم


2 - الرفيق العزيز فؤاد!
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 13:24 )
نعم، ان مباديء الكومونة أزلية ولا يمكن القضاء عليها؛ مهما يكن من محاولات مثل محاولات البلشفيين، وسوف تستمر بأن تفرض نفسها حتى تنتزع الطبقة العاملة تحررها. ويعتبر الكومونة فجر الثورة الاجتماعية الكبرى التي تحرر الانسانية إلى الأبد من حكم الطبقات، رغم انف لينين وتروتسكي وستالين وماوتسي تونغ.
تحياتي الرفاقية


3 - كيف نضمن سلوك البشر ؟
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 7 - 14:59 )
أستاذ أنور / تحيّة طيبة لجهدكَ الكبير
أنا معكَ ومتفهم لكل ما تقوله عن الكومونة طبعاً ومزاياها في العدالة ,التي يسيل لها اللعاب
والتخلّص من طغمة الحكام
لكن هل ستضمن النزاهة والشفافية في أيّ كومونة ؟ أقصد ألن تتحوّل إدارتها أيضاً الى الإستئثار بالمنافع ؟
سأضرب لك مثال بسيط / النادي العراقي في مدينة معينة بالسويد
أعرف أنّهُ لايمثل الكومونة لكن فقط أريد التشبيه
رئيس هذا النادي إستطاع طرد السابق الذي أسسهُ بمساعدة مجموعته بالإنتخابات
حسناً هذا حقّ طبيعي ومشروع
لكن مضى الآن عشرة اعوام لايتنحنح عن موقعهِ
ولاتوجد إنتخابات اصلاً وكلّه صار بالتزكيّة
وإنسحب كلّ العراقين من النادي
والكومون السويدي يعلم بهذه التفاصيل الممّلة والملايين المسروقة , ولم يغيّر شيئاً
قصدي من السؤال / كيف تضمن سلوك البشر ؟
البشر دائماً يحوي مشاعر مختلفة منها السلبية والإيجابية
وعند الكثير الشرّ والهدم , ينتصر , لانه أسهل من الخير والبناء
تحياتي لك ثانيةً


4 - سلوك البشر في مجتمع كوموني -1
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 22:10 )
استاذ رعد ..
نعني بالكومونة المشاعة، والمشاعة يمكنها ان يضمن سلوكا مخالفا بسلوك الفرد في المجتمع المعاصر، مجتمع تقسيم العمل، والمزاحمة بين الافراد الاجتماعية، فالمجتمع ومستوى تطوره الانتاجي هو الذي يحدد سلوكنا.
ان سلوكنا ناتج من شروط حياتنا. إذًا ان سلوك البشر في ظل المزاحمة ليس نفس سلوك البشر في ظل الإنتاج القزمي للمجتمع الاقطاعي، فضمان سلوكنا هو شروط حياتنا الاجتماعية، فالجماعية هي التي تنظم علاقاتنا في المجتمعات القديمة، بينما المزاحمة هي التي تقودنا إلى منافسة بعضنا البعض.
ان التفريد هو شرط وجود البشر في المجتمعات الحضارية. فما هذه الشروط؟ انها المزاحمة الناتجة تاريخيا من تقسيم العمل في درجة معينة من تطور الصناعة. اذا، مم يجب أن يتحرر الانسان؟
ان الأمر هنا يتعلق بتحرير الفرد من الاغلال الخاصة التي تقيد الفرد بشروط سيادة طبقة على المجتمع. فهذه التقيدات الاجتماعية -وبقايا العلاقات القديمة ايضا- هي التي تحدد سلوكنا الجماعي، فكل شيء يتوقف ..


5 - سلوك البشر في مجتمع كوموني -2
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 22:12 )
.. على ارادتنا العمومية، يعني لا يتوقف على رغباتنا الفردية والمنفصلة عن علاقتنا بالآخرين، فمصيري هو مصيرك، اذا كنا ننتمي إلى طبقة الفقراء أو أصحاب الثروة. يعني اننا لسنا من صانعي مصيرنا الخاصة بنا كفرد وسلوكنا الفردية الخاصة بنا، فنحن خاضعين للشروط الاجتماعية التي يحدد وجودنا بصورة مسبقة.
وهكذا، فليست الدناءة مثلا صفة من صفاتنا البشرية إلا في وقت محدد من التاريخ. وانها لا تنتج من الذهنية الدنيئة، بل من علاقات تنتج الدناءة كخاصية من خصائصها. والدناءة لا يمكن تجاوزها بحسن نية الفرد، أو بالصلات والتقوى، بل بتجاوز شروطها الاجتماعية.

ان سلوكنا ناتج من شكل من أشكال الإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك. فاذا غيرنا هذا الشكل فنغير بكل تاكيد سلوكنا وصفاتنا الاجتماعية.
ما الملكية الخاصة؟ هل هي صفة من صفات الإنسان؟ كلا، بالطبع، انها حالة من الحالات التاريخية – الاقتصادية – الاجتماعية. وما الفقر؟ هل هو صفة من صفات الإنسان؟ كلا، ان الفقر نتاج الحالة الاقتصادية التي تنتج بموجبها الملكية الخاصة. ومن هذا التعريف نستنتج: ان الحاجات في المجتمع المعاصر..


6 - سلوك البشر في مجتمع كوموني -3
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 22:14 )
.. حاجات طبقية وليست انسانية. لذلك، فنحن البشر أمامنا فرص مختلفة لتحقيق أهدافنا الفردية، ووسيلة الوصول إلى هذا الهدف، هي المزاحمة. وهكذا، فما يسعى كل فرد إلى تحقيقه، سيعيق بالضرورة ما يسعى اليه الآخرين، لان الغرض من نشاطنا هو تجميع الثروة الشخصية لا تلبية الحاجات الآخرين الانسانية.
فالاشتراكية ضرورية اذا لهدم القاعدة الاقتصادية التي ستخلق حالة بحيث لا يمكن للفرد الحصول على حاجياته إلا من خلال منافسة الآخرين: الرأسمالي مع الرأسمالي، العامل مع العامل، الجميع مع الجميع، والتناقض هنا يعني ببساطة ان كل ازدياد من نصيبك في الدخل هو التقليل من نصيب الآخرين.
فالمسألة إذًا يتعلق بهدم قاعدة تقسيم العمل والمزاحمة لا بالنزاهة والشفافية، فالفساد والامتيازات ظاهرة من ظواهر المجتمعات الهرمية بالذات، المجتمعات التي ستجعل من الوظائف ملكية خاصة. لذلك فنحن نقول: ان ملكية الدولة لا تغير شيئا من طبيعة الملكية الخاصة. والخطوة الاولى، حسب..


7 - سلوك البشر في مجتمع كوموني -4
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 22:16 )
.. تجربة الكومونة لا نظريات ماركس أو انجلس أو كاوتسكي أو بليخانوف أو لينين أو تروتسكي أو أنور خواجه أو كيم ايل سونغ .. هو هدم سيادة البشر على البشر من خلال تحويل الادارة من سيدة المجتمع السياسية إلى إدارة مدنية تنظم الأمور اليومية للمجتمع. وهذا العمل يبدأ من هدم قاعدة تقسيم العمل وثم المزاحمة، وهذا بهدم أساس الدولة التي تقف عليها حشرات سياسية بمئات والألوف، الحشرات التي ليست لهم أية مساهة في العمل الانتاجي وادارة الانتاج قريبا او بعيدا، وهم يعيشون على عمل الآخرين.

يقول ماركس: (ان العلاقات الشخصية، في اطار تقسيم العمل، تتطور بصورة ضرورية وحتمية إلى علاقات طبقية وتتبلور بهذه الصفة، وبالتالي فان كل حديثه يتحول إلى رغبة تقية يتوقع أن يحققها حين يستحث أفراد هذه الطبقات على ان ينزعوا من رؤوسهم فكرة (تناقضهم) و(امتيازهم) (الخاص). وفي جمل سانشو التي أوردناها أعلاه تدور الأمور حول شيء واحد فقط: رأي الناس بأنفسهم ورأيه فيهم، ما يريدونه هم، وما يريده هو ..
وحتى ذلك التفوق الذي يملكه فرد من حيث هو فرد على الافراد الآخرين هو كذلك في يومنا نتاج ..


8 - سلوك البشر في مجتمع كوموني -5
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 7 - 22:18 )
.. للمجتمع وحين يتحقق لا بد أن يظهر في صورة امتياز، كما بينا ذلك من قبل سانشو فيما يخص المزاحمة. وفيما عدا ذلك، فان الفرد بحد ذاته، مأخوذًا بعين الاعتبار لذاته، خاضع لتقسيم العمل الذي يجعل تطوره مختلا، ويقعده، ويحده.
إلام يخلص في أفضل الاحوال امتداد التناقض الذي يتحدث عنه سانشو والغاء الصفات الخاصة؟ يخلص إلى ما يلي: ان أوضاع الافراد يجب ان تتوحد مع سلوكهم حيال بعضهم بعضا، في حين ان فوارقهم المتبادلة يجب أن تتوحد مع تبايناتهم الذاتية .. وان كلا هذين المطلبين أما أن يكونا، كما هي الحال عند سانشو، تورية ايديولوجية لما هو موجود، لان علاقات الافراد، في جميع الظروف، لا يمكن ان تكون إلا سلوكهم المتبادل، بينما فوارقهم لا يمكن أن تكون إلا تبايناتهم الذاتية. واما ان يكونا الرغبة التقية بأن يكون في مقدورهم ان يتصرفوا بطريقة معينة وأن يتميزوا عن بعضهم بعضا بطريقة معينة بحيث لا يكتسب سلوكهم وجودا مستقلا كي يصبح علاقة اجتماعية مستقلة عنهم وبحيث لا تتخذ فوارقهم طابعا موضوعيا مستقلا عن الشخص، وهو الطابع الذي اتخذته والذي لا تبرح تتخذه يوميا) (الايديولوجية الالمانية، ص 477)
تحياتي

اخر الافلام

.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم


.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.




.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا


.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية




.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت