الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفى ثرثرة فوق جثثنا ؟!!

سلام كوبع العتيبي

2011 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية



النفس البشرية بكل جوانبها السلبية والإيجابية تسيطر عليها سطوة الدكتاتورية بشتى انواعها خاصة على المستوى العملي , ونادرا ما نجد أن البعض من الناس يبتعدون عن الواقع الدكتاتوري العملي وهذا نتيجة الكسل الذي عليه . وكثيرة هي الدراسات التي تركزت على القادة سواء كانوا قادة سياسيين أو عسكريين ؛ لكن مع كل هذا تبقى الدكتاتورية واضحت العيان للعامة , لكن عندما نسمع ونشاهد أن شيخ عشيرة من مدينة الأنبار يهدد رئيس مجلس الوزراء بكل سذاجة وصفاقة ولم نسمع أن رئيس مجلس الوزراء رد على صفاقة الشيخ فهل ننعت رئيس الوزراء على أنه دكتاتور ؟ أو نقول أن هذا الشيخ متطفل ؟ والاغرب ما في الأمر أن نجد بعض الصحف العراقية تتناول الوضع العام لرئيس الوزراء بسوء لكن لم نسمع أو نرى أن السيد المالكي عاقب شخص من هؤلاء وللعلم لم يسجن كاتب بسبب مقال أو من هذا القبيل مثلما أشاع , وان عدد كبير من الأحزاب السياسية العراقية تشارك في حكومة المالكي وشخصيات أساسية في العراقية مثل المطلك والهاشمي ووزراء كثيرون يشغلون مناصب وزارية ووكلاء لهذه الوزرات وكل هؤلاء لهم رأي كبير في العملية السياسية ومع هذا مازال يرددون أن السيد المالكي قائد دكتاتور ؟!!
وهنا لنا تعليق مباشر للوضع العام التي تعيشه القائمة العراقية التي ماز ل شغلها الشاغل هو شخص السيد المالكي وليس العملية السياسية ؛ وقطعا أن هذا الامر ليس بمحض إرادتها لكن هذا نتيجة لضغوط المليارين دولار التي دعمت بها العربية السعودية من أجل أن تكون العراقية سيدة الموقف في انتخابات لكن كان الله اقرب لقلوب العراقيين وبعيدا عن السعودية !! لماذا طالبت وماتزال بمناصب حكومية دون أن تكون كتلة معارضة داخل البرلمان حتى تستطيع أن تعمل بمصداقية اذا كانت تمتلكها من أجل الوطن والمواطن, كما تدعي أو انهم ان لم يكونوا في هذه الحكومة لم يستطيعوا بيع الوزرات في سوق عمان ؟! ونجد اليوم أن كل اللذين يتهمون شخص الماكي غالبيتهم من بقايا النظام المقبور وكأن مقبورهم كان ديموقراطي ولم يكن دكتاتوريا ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى سلام كوبع .. سلاما
عادل الخياط ( 2015 / 9 / 3 - 06:51 )
الأخ سلام .. تحية
هل أقول إفتقدت كتاباتك في الحوار .. في كل الأحوال أنت لا زلت متوقدا في بقية المواقع .. في كل الأحوال قد تكون تلك الكلمات سخيفة ووصولية كوني أطمح أن أسألك بعض الآسئلة من منطلق شخصي محض .. لكن نظل إلى منساقين للذين نقترن بهم وطنا وصنفا كتابيا
الأخ سلام عنوان بريدي الألكتروني هو
[email protected]

وعنواني على الفيسبوك هو: عادل الخياط

فهل من الممكن تراسلني .. فربما أحتاج إليك في موضوع ما.. مع خالص تحياتي

أخوك عادل الخياط

اخر الافلام

.. انتخابات رئاسية في تشاد بعد 3 سنوات من استيلاء الجيش على الس


.. الرئيس الصيني في زيارة دولة إلى فرنسا والملف الأوكراني والتج




.. بلحظات.. إعصار يمحو مبنى شركة في نبراسكا


.. هل بات اجتياح مدينة رفح قريبا؟




.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية