الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوز الإسلاميين، نعمة أَمْ نقمة؟

عبد القادر أنيس

2011 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


عنوان هذه المقالة هو نفس عنوان المقالة التي كتبها الكاتب عبد الخالق حسين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285493
ولم أشأ الاستعاضة عنه بعنوان آخر لمناسبته لمقتضي الحال. لكن عدا العنوان، ورغم حصافة الأفكار التي قدمها الكاتب، فأنا لا أشاطره الرأي في بعض نقاطها التي سأناقشها نقطة نقطة، مؤيدا أو معارضا أو مثريا:
أسباب انتصار الإسلاميين كما عددها الكاتب ولخصها في سبع نقاط:
"أولاً، أن الحكومات التي حكمت الشعوب العربية كانت علمانية مستبدة، وفاسدة إلى أبعد الحدود، وفشلت في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتفاقمة، لذلك شوهت سمعة العلمانية، الأمر الذي استغله الإسلاميون، ولتفشي الجهل والأمية بين الشعوب العربية، صوروا لهم أن العلمانية تعني الإلحاد والإباحية، ومعاداة الإسلام، وطرحوا شعارهم المعروف (الحل في الإسلام). كما ويجب أن لا ننسى أن الجماهير الواسعة من الشعوب العربية هي محافظة ومتدينة وخاضعة لتأثير التراث العربي- الإسلامي، الذي صور لهم أن سبب تخلف العرب هو تخليهم عما كان عليه السلف الصالح، وأنهم لن يعيدوا مكانتهم المرموقة في العالم إلا بتمسكهم بهذا التراث وإحيائه، والعودة إلى الماضي "المجيد".
وهو سبب أتفق فيه مع الكاتب في نقاط كما أختلف معه في أخرى. فالقول بأن "الحكومات التي حكمت الشعوب العربية كانت علمانية مستبدة، وفاسدة إلى أبعد الحدود"، صحيح، لولا إدراج الكاتب للعلمانية ضمن خصوصيات أو (التهم) الموجهة لتلك الحكومات وكررها أكثر من مرة، والكاتب، برأيي، لا يبتعد عن الطرح الإسلامي هنا. بينما واقع الحال يقول لنا بأن الحكومات التي حكمت الشعوب العربية لم تكن علمانية. صحيح أن بعضها كان يدعي ذلك كنوع من الزعم بأنه مع موقف عادل تجاه جميع الطوائف والمذاهب، لكن معظمها كان ينفي هذه (التهمة). في الجزائر مثلا والتي فاز فيها الإسلاميون سنة 1991 وفي الدور الأول وبأغلبية المقاعد، كانت الدولة علمانية في جوانب من سياستها خاصة الاقتصادية، حيث كانت البنوك ربوية كما يصورها الإسلاميون، ولم تكن الدولة تهتم بجمع الزكاة، بل كان الناس يخرجونها كعبادة، مثلما كان عليه الحال في أغلب عهود الدولة الإسلامية، وكانت الدولة علمانية أيضا ولو شكليا في النظام السياسي (برلمان، تنظيم حكومي، الفصل بين السلطات الثلاث، إشراك المرأة في كل ذلك..)، وهذه تهم كان يوجهها الإسلاميون لدولنا ولكنهم، حاضرا، أسقطوها، ولم تعد قابلة للتراجع عنها عندهم، عدا ذلك فالدولة كانت أبعد ما يكون عن العلمانية خاصة في مناهج التربية والتعليم والمساجد وقانون الأحوال الشخصية وحرية الاعتقاد ومختلف الحريات وكل ما يساهم في تكون العقل والفرد العاقل. وعليه، وباعتبار أن العلمانية تعني قبل كل شيء، امتناع الدولة عن التدخل في شؤون الدين والإشراف عليه والتدخل في توجيه رجاله ومؤسساتهم، وأيضا امتناع الدين من خلال رجاله ومؤسساته عن التدخل في السياسة والدولة والتحزب لها أو عليها، باعتبار هذا، فلم تكن الدولة علمانية في أي قطر عربي. بل كان هناك تحالف دائم بين رجال الدين ورجال السياسة، وكان بينهم تأثير متبادل، وفي أحسن الأحوال كانت الدولة تسخر الدين لخدمة توجهاتها المختلفة فكان الدين اشتراكيا مع الاشتراكية ورأسماليا مع الرأسمالية وإقطاعيا مع الإقطاع واستبداديا مع الاستبداد وثوريا مع الثوار. وقف رجال الدين مع تحديد النسل، كما عارضوه حسب سياسات الدول ومقتضيات المرحلة، أيدوا التأميمات (الناس شركاء في ثلاثة: الماء والكلام والنار) يجوز تأميمها، فصار الماء سدودا وأنهارا وبحارا، وصار الكلأ أراضي وغابات ومزارع وصارت النار محروقات، كما عارضوها عندما تخلت الدولة عن تلك السياسات وتبنت الخوصصة فصار الله هو الرازق وهو المانع. وفي الكثير من الأحيان كانت الدول ترضخ لضغوط رجال الدين خاصة ما تعلق بحقوق النساء والتبني والحريات الفردية وبناء المساجد والمعاهد الدينية والإشراف عليها..
لهذا فقول الكاتب بأن دولنا كانت علمانية ليس صحيحا تماما. والإسلاميون ظلوا دائما يضخمون هذه التهمة وينفخون فيها، خاصة في الآونة الأخيرة عندما ضعف اليسار والشيوعية ولم تعد مشاجب صالحة ليعلقوا عليها حملاتهم، فحوّلوا العداء نحو العلمانية وحملوها أسباب الفشل حتى يقنعوا الناس بمطالب الإسلام هو الحل وضرورات تطبيق الشريعة. أما في الجزائر فلم يفز الإسلاميون عبر الهجوم على العلمانية. بل إن هذه الأخيرة لم تكن محل نقاش أبدا إلا نادرا. بل يعود فوزهم إلى عدة عوامل أهمها: تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة انهيار أسعار البترول، والانفجار السكاني الذي أدى إلى تضاعف عدد السكان أربع مرات في جيل واحد وفشل المنظومة التربوية التعليمية في تخريج أجيال متعلمة حقا بسبب هذا الضغط، والعاملان الأخيران ساهما فيه رجال الدين التقليديون والإسلاميون لأنهم عارضوا تنظيم النسل وكفروا اللجوء إليه، وأشرفوا كمسئولين ومعلمين على التعليم وحقنوا الأجيال بالفكر الديني اللاعقلاني. وأنا أتذكر هنا أن الطلبة كانوا يتلقون في كل المراحل حماقة من أشد الحماقات التدميرية للعقول، وهذا في أغلب مناهج العلوم الإنسانية، مفادها هو أن في العالم نظامين: اشتراكي ورأسمالي، الاشتراكي يقتل الفردية لصالح الجماعة، والرأسمالي يقتل الجماعة لصالح الفرد، أما الإسلام فهو يوفق بينهما فيعطي لكل ذي حق حقه، فترعرعت الأجيال على هذه الكذبة وصدقتها حتى أتت أُكُلها.
أما اعتبار "تفشي الجهل والأمية بين الشعوب العربية"، سببا فهو صحيح ولكنه سبب متواضع جدا. وأخذه بعين الاعتبار لا يفسر لنا سبب انسياق أغلبية المتعلمين من خريجي المدارس العليا والجامعات بهذه (الصحوة). رأيي أن انهيار مستوى التعليم وتدني مستويات العقلانية والعلمانية فيه هو ما قدم للإسلاميين، ومجانا، آلاف المؤطرين للحركات الجماهيرية من هؤلاء المتعلمين الذين أسيء تعليمهم. لهذا فمن الظلم أن نقول بأن أنظمتنا كانت علمانية هكذا بإطلاق.
والسب الثاني كما قدمه الكاتب هو "أن الإسلاميين اكتسبوا خبرة هائلة في مخاطبة الرأي العام العالمي الغربي، والجماهير العربية، فطرحوا أنفسهم على أنهم ديمقراطيون حقيقيون، وأنهم سيلتزمون بالديمقراطية، والتعددية، واحترام الحقوق...الخ إذا ما استلموا السلطة".
وفي الحقيقة، فهذا (التحول) في فكر الإسلاميين حديث جدا، يعود إلى عدة سنوات قليلة. قبل ذلك كان الإسلاميون يعادون الديمقراطية ويعتبرونها من الأفكار المستوردة. في الجزائر، أي قبل عشرين سنة فقط، وخلال الانتخابات المشئومة، كان أغلب الإسلاميين يكفرون الديمقراطية. وكان أفضلهم (الشيخ نحناح) قد استعاض عنها بلفظة منحوتة (الشوراقراطية)، أي حكم الشورى لا حكم الشعب كما هو معنى الديمقراطية الأصلي. والشورى في الإسلام ظلت مهملة وأقصى ما كان يتحدث عنه رجال الدين في شأنها أنه من واجب الخليفة أن يستشير أهل الحل والعقد (وهم أصلا طائفة غامضة لا نجد لها في نصوص الإسلام التأسيسية أساسا)، وإذا كان من المستحب للخليفة أن يستشيرهم حسب الفقهاء، فليس هو ملزما بالأخذ برأيهم. هكذا كان تاريخ الإسلام طوال أربعة عشر قرنا. وبالتالي فالشوراقراطية أكذوبة الهدف منها إيهام الناس بأن في الإسلام سياسة حكم يمكن أن نستعيض بها عن الديمقراطية الحديثة الغربية من أجل تمرير الاستبداد الديني.
تحول الإسلاميين الأخير، إذن، حديث، فيه من الانتهازية والتحايل أكثر مما فيه من الصدق، وأسطع دليل أنهم لا يرون الديمقراطية إلا في شكلها الإجرائي الانتخابي. تحول الإسلاميين إذن لم يأت عن قناعة راسخة، وهم لهذا لم يقدموا للناس مراجعة حقيقة ونقدا ذاتيا لأفكارهم التي كانت تكفر كل ما هو غربي، ولا نجد بينهم من انتقد حسن البنا مؤسس حركتهم الذي كان أشد المطالبين بإلغاء الديمقراطية والتعددية الحزبية ولا سيد قطب الأب الروحي للإرهاب:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285868
تقديري أن التحول الأول جاء من الغرب الذي لم يعد في حاجة إلى الإسلاميين في صراعاته العالمية والجهوية، ثم جاءت الضربة القاضية بعد غزوة نيويورك وصار القرضاوي بعدها إرهابيا غير مرغوب فيه ولو للعلاج. الغرب إذن صار في حاجة إلى إسلام آخر وسعودية أخرى وتوظيف آخر للبترودولار غير الجهاد وتكوين المجاهدين، كما صار مهيئا للتخلي عن حلفائه في أنظمة الاستبداد التي عجزت عن التحكم في إرهابييها كبضاعة وحيدة قابلة للتصدير بعد الثروات الطبيعية طبعا.
السبب الثالثً حسب الكاتب، "إن الحكومات العربية العلمانية الفاسدة كانت تخاف على سلطتها من القوى الديمقراطية الليبرالية أكثر من خوفها من الأحزاب الإسلامية، لذلك كان هناك نوع من التحالف غير المعلن بين الإسلاميين والحكومات الفاسدة في محاربة العلمانيين الديمقراطيين، وتضييق الخناق عليهم في التبشير برسالتهم، وتصفيتهم إعلامياً، وحتى جسدياً، وهناك قوائم طويلة بأسماء قوافل الشهداء الديمقراطيين العرب الذين اغتيلوا على أيدي الإسلاميين، ودون مقاضاة الجناة".
وهو سبب أتفق فيه مع الكاتب، عدا صفة العلمانية طبعا، وأضيف للتوضيح فقط، أن علاقة الأنظمة الاستبدادية عندنا بالإسلاميين والعلمانيين كانت تشبه تأرجح البندول في الساعة القديمة. ففي صراعها مع أحد الطرفين، تعمد الحكومة إلى التحالف مع الطرف الآخر ويحدث الاقتراب حتى يقضي الحاكم حاجته ويضعف الطرف الخطير ثم يشعر بالخوف من هذا الابتعاد عن الأصل فيتنكر لهذا التحالف ويعيد البندول تحركه نحو الطرف الآخر، على حساب الطرف الأول الذي يصير مغضوبا عليه، فيتهم بالخيانة أو محاولة الانقلاب مع أطراف منه، ويقترب نحو الطرف الآخر أحيانا حد التماهي مثلما حدث في السودان وفي الجزائر مع الإسلاميين، إلا أن كلا الطرفين، الإسلامي والعلماني، عانى نتيجة مواقفه الانتهازية أو الوهمية مع النظام الحاكم، من السجون والمنافي والاغتيالات، وليس العلمانيين فقط. لكن الإسلاميين كانوا أكثر إفادة من العلمانيين من خلال فزاعتهم الدائمة تجاه النظام بتهمة العداء للإسلام ولهذا كانت الأنظمة تبالغ كثيرا في منافسة الإسلاميين حول من هو الأشد حرصا على حماية الدين والمؤمنين وكانت تقيم لذلك الملتقيات الدينية وتنشر الكتب تصدر الصحف والإذاعات والفضائيات الدينية وتنفق بسخاء على بناء المساجد ومختلف المؤسسات الدينية حتى تنفي عنها تهمة الكفر وتستميل بذلك جماهير المؤمنين وتبعدهم عن خصمها كما كانت تسمح بتفريخ الجمعيات (الخيرية) و(الدينية) كتنظيمات ظاهرها خيري ديني وباطنها سياسي تعبوي. وكان الإسلاميون يفيدون من ذلك أيما فائدة فيمررون فكرهم الديني بينما تشدد الحكومات على الفكر العقلاني الفلسفي العلمي بحجة المساس بالمقدسات وتجنبا للفتنة التي ينجح الإسلاميون ورجال الدين كثيرا في إثارتها ضد المفكرين العلمانيين. كما كانت تسد الأبواب في وجه جمعيات المجتمع المدني العصرية وتمنع المحاضرات في المرافق الثقافية العامة وغير ذلك من النشاطات العلمانية التي تأبى الخضوع لإشراف الدولة وتوجيهها.

السبب الرابع كما يراه الكاتب هو أن "يمتلك الإسلاميون آلاف المنابر المنتشرة في طول البلاد العربية وعرضها مثل المساجد والمدارس الدينية، وحتى الشوارع والساحات العامة، لنشر أفكارهم وأيديولوجيتهم بمنتهى الحرية، والعمل على تشويه سمعة الديمقراطيين الليبراليين، وإصدار الفتاوى بمحاربة العلمانيين، والتصويت للإسلاميين في الانتخابات، وآخرها كانت فتوى الشيخ يوسف القرضاوي في هذا الصدد".
وهذا صحيح، وأكثر. لكن كيف نفهم وصف الكاتب حكوماتنا بالعلمانية؟ هل يعقل أن تكون الدولة علمانية وهي مع ذلك تسمح بهذا للإسلاميين ولا تسمح به للعلمانيين؟ وكمثال على ذلك ما كان للغزالي من نفوذ على حكامنا. في الجزائر خصص له النظام الحاكم حصة تلفزية أسبوعية للتبشير بفكر الإخوان حتى توصل به الأمر إلى معارضة سياسة الحكومة في تنظيم النسل وغير ذلك إلى غاية توجيه اللوم للحكام عندنا على عدم مخاطبة الشعب بـ (يا أيها المسلمون)، أو (أيها المؤمنون)، أو (يا أيها الذين آمنوا)، بدل مخاطبتهم بـ (أيها المواطنون) الغريبة عن ثقافاتنا الإسلامية. وبلغ من تأثر الرئيس به (الشاذلي) حتى أنه صار يقلده فعندما يقول الغزالي (أنا فرعوني عربني الإسلام) يقول رئيسنا (أنا أمازيغي عربني الإسلام)، وكأنه يجب أن يكون الإنسان عربيا حتى يُغْفَرَ له ويكون من الصالحين.
أما في مصر فكلنا نتذكر مهزلة محاكمة قتلة فرج فودة. أنقل لكم ما سبق لي أن كتبت حول تلك المحاكمة المهزلة:
"كتب القرضاوي دفاعا عن صديقه محمد الغزالي في قضية اغتيال فرج فودة على أيدي الإسلاميين: (واستدعت المحكمة الشيخ الغزالي، وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة. فقامت الدنيا ولم تقعد بعد شهادة الشيخ الغزالي، واتُّهم الرجل بألسنة حداد أشحة على الخير مِنْ أناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، فضلا عمن يعادي منهج الإسلام. وذهب وزير إلى بيت الشيخ، وطلب منه أن يصرح أو يكتب مقالا يفسر به موقفه من قضية فرج فودة، لكن الشيخ أصر على موقفه، وعاد الوزير مرة ثانية يلح على الشيخ، فأجابه: أنا لم أكتب مقالا في صحيفة، ولا ألقيت خطبة في جامع، ولا محاضرة في جمعية، ولكني استدعيت للشهادة أمام محكمة، فشهدت بما أعتقد أنه الحق الذي أدين الله به وألقاه عليه، فإذا كان في شهادتي بعض الغموض فلتدعني المحكمة مرة أخرى، وأنا أشرح لها موقفي (الشيخ الغزالي كما عرفته، ص: 271-275، للدكتور يوسف القرضاوي.
رأي الغزالي في المحكمة كان ([ليست هناك عقوبة لقاتل المرتد ولكنه يعاقب على افتئاته على السلطة وليس هناك عقوبة منصوصة عن ذلك الافتئات على حد علمى) ؟! وهذا الكلام يعني البراءة لقاتل فرج فودة، وكان القاتل أميا لا يعرف فودة ولا أفكاره، وكان الأولى محاكمة الغزالي نفسه. لكن لم يحدث، بل سعت الدولة إلى تملقه بزيارة وزيرها. وتكرر الأمر مع سيد القمني، ومع ذلك ترشح الدولة المصرية وزيرها لرئاسة اليونسكو، التي تعني منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بينما أغلب البلدان العربية لا تفعل الشيء الكثير ولا القليل لحماية المنتجين الحقيقيين للتربية والعلوم والثقافة، بل نكاد نقول العكس هو الصحيح."
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=186871
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مساهمه
حامد حمودي عباس ( 2011 / 12 / 7 - 16:42 )
ارجو أن يأذن لي الاخ عبد القادر أنيس في تذكير الدكتور عبد الخالق حسين ، وانا وإياه نشترك في الانتماء لوطن واحد ، بما تركه لنا تاريخ الحركة السياسية في العراق ، من إرث يثبت صحة ما ذهب اليه الاخ أنيس .. نعم ، لم يحدث ان سادت حكومة في العراق مثلا يمكن حسابها على خندق العلمانيه ، فمنذ عهد الملكية ولحين تسلط صدام حسين على رقاب العراقيين ، لم تكن هناك حكومة لا تتكيء على رجال الدين في تسيير شؤونها رغم ادعاءاتها بالعلمانيه .. واعتقد بان الدكتور عبد الخالق لن تفوته شدة الوقائع المهينة لشعب العراق بسبب تردد الحكام بين علمانيتهم المعلنة ، وبين تواطئهم مع رجال الدين لاستخدام فتاواهم في سحق جميع الحركات السياسية المعادية لهم .. صدام حسين كان آخر من ختم هذه اللعبة قبل ان يصار بعده الى بناء دولة الدين ، فحكم بمنهج الحملة الايمانية سيئة الصيت ليكسب ود المسجد والكنيسة في اطالة حكمه المهدد بالزوال ، في حين كان في بداية حكمه علمانيا بالهويه ، وضرب الاسلاميين بعنف


2 - حقائق دامغة
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 7 - 16:59 )
تحية لك عزيزي أنس
أوأيدك رأيك إنّ حكوماتنا السابقة هي نصف علمانية بل الميزان يرجحها للميل نحو ألأنظمة ألأسلامية. فإن إنتشار المساجد والجوامع والقنوات والبرامج الدينية وألأفلام والمسلسلات التي تبيض وجه الأسلام والخلفاء كان في زمنهم، فجميع القنوات العربية تبدأ برامجها بقراءة القرآن. وجميع الدساتير العربية تحتوي المادة الثانية وهي أن الشريعة الأسلامية هي مصدر أساسي من مصادر التشريع وبعضها المصدر الرئيسي للتشريع.
مع التحية.


3 - الحاوي لا يسلم من لدغ الحيات
الحكيم البابلي ( 2011 / 12 / 7 - 22:59 )
شكراً على المقال زميلنا العزيز قادر أنيس
الحق تعجبتُ من تسمية الزميل عبد الخالق حسين للحكومات العربية الديكتاتورية ب -العلمانية- !!، وهذا يعني أن صدام ومبارك والقذافي والأسد محسوبين جميعاً على ملاك العلمانية !!، وهذا ليس من الدقة والصحة والمعقول بشيئ
مشكلة العلمانية في الدولة الإسلامية إن لا تنظيم لها أو حزب أو قيادة ، لذا نراها تخسر كل الجولات ، وقبلها كان الناس يلجأون لليسار والأحزاب الشيوعية حتى بدون إنتماء ، ولكن ... لمن سيلجأون اليوم ؟
أما كلامك عن بندول الساعة وكيف يلجأ الحاكم العربي مرة لليمين ومرة لليسار فهو عين الحقيقة أخي أنيس ، وعلى سبيل المثال أذكر سياسة الزعيم عبد الكريم قاسم ، فبعد أن إعتمد على اليسار العراقي فترة من الزمن ، راح يتخوف من اليسار وخاصة بعد أن خرج مليون متظاهر إحتفالاً بعيد العمال العالمي
بعدها إنقلب قاسم على اليساريين ، وراح يهادن القوميين العرب والبعثيين وحتى الأخوان المسلمين ، وأعطاهم الضوء الأخضر في التنكيل بالشيوعيين العراقيين ، والحق ... لم يُقصروا في تكسير أجنحة اليسار في العراق ، لكنهم وبغفلة من الزعيم قاسم ، قاموا بكسر جناحه إلى الأبد
تحياتي


4 - اصدقاء ومناضلين علي درب مشترك
محمد البدري ( 2011 / 12 / 8 - 02:07 )
لم تعرف منطقتنا العلمانية اطلاقا. ولان العلانية تبدا بنقد الدين مباشرة دون التواء وكشف مدي الزيف في تعاليمه وعدم اهليتها من اجل حياة كريمة ورقي مدني واجتماعي واكتشاف ان ابداع البشر قادر علي تحقيق ما لم تاتي به الاديان فان الواقع المزري لشعوب المنطقة ومدي الاستبداد السياسي بها وفقهرهم وكرامتهم المفقودة هو البرهان العملي مضافا الي البرهان النظري السابق بيانه. ولعل الاستاذ عبد الخالق حسين قد اخذ قول الاسلاميين علي علاته والمتكرر في خطاباتهم بان النظم السابقة للثورات كانت علمانية ليس سوي دحض لما حاولوا ادعائه فحاول هو دحض ادعائهم الكاذب. واعتقد ان علي الكتاب الليبراليين واليساريين علي السواء واجب حان اوان تحقيقة بنقد الدين مباشرة وكشف كيف ان العلمانية لقادرة علي الارتقاء بابنائها وليس العكس. فلا يكفي نقد الدين وكفي بل ووضع اسس علمانية وقوانين مدنية تدحض عدم المساواه التي كرستها الاديان بين الانسان واخية الانسان وبين الرجل والمرأة وبين اصحاب الديانات المتعددة. تحية وتقدير لكما ولكل من جعل من قلمه منبرا للتقدم والرقي.


5 - هكذا في كل مكان
سومري في الغربة ( 2011 / 12 / 8 - 02:59 )
يا سيدي كأنك تتحدث عن بغداد في زمن عبد الله المؤمن صدام حسين
لم يكن أي من الدكتاتورات العربيه علمانياً,وهكذا دائماً,ومنذ آلاف السنين ,لابد من تحالف الحاكم مع الكاهن وكلاهما سوف يستفيد .ولايمكن أن يستمر أي حاكم بدون أسناد من طبقات متنفذه ,وليس اسهل للحكام العرب ,من التحالف مع رجال الدين المسلين ,لأستمرار حكمهم شرط ان لا يهددوا هذا الحكم عندها يلجأؤن وللقوى المعارضه للدين وبالضبط بندول ساعه كما أشرت .وإلا كيف تحول أنور السادات الى عبد الله المؤمن ؟وكذلك صدام حسين؟ .وماهي كفاءة كل حكام الخليج ؟وبماذا هم اقوياء؟
تحياتي استاذ انيس


6 - شكرا للأخوة المعقبين
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 8 - 10:59 )
شكرا للأصدقاء حامد حمودي عباس، أحمد ابغدادي، الحكيم البابلي، محمد البدري، سومري في الغربة على المرور وإثراء المقال والشهادات التي لا تكاد تختلف من قطر إلى آخر من أقطارنا البائسة. أهم مظهر للعلمانية هو التربية والتعليم، وهو مجال ظل أبعد ما يكون عن العلمانية، والأجيال التي أشرفت هذه الحكومات (العلمانية) زورا على تربيتها وتعليمها تدل على ذلك. طبعا، هذا إذا فهمنا العلمانية على أنها حركة فكرية عقلانية ثورية ضد هيمنة الأديان ومقدسات الماضي ومؤسساته، وبالتالي فحظ مجتمعاتنا ظل دائما متواضعا جدا. لعلي لا أخطئ إذا قلت بأن أهم مميزات الحكم عندنا هو الانتهازية وجهل الحكام الذين لم يكونون يحملون أي مشروع تمديني حداثي حقيقي. أما الأحزاب اليسارية فكانت مستلبة للنموذج السوفييتي للتنمية والتغيير القائم على الاستبداد والوصاية على الجماهير، ولم تكن العلمانية والديمقراطية من اهتماماتها. تحياتي للجميع


7 - العلمانية اسمى واجل
نور الحرية ( 2011 / 12 / 8 - 11:20 )
اكثر ما يغيضني القول بان الانظمة العربية الحالية والسابقة علمانية وهذا بهتان عظيم يراد به تشويه وازدراء العلمانية وتكريهها للشعوب العربية الامية في غالبها .وقد وقع في هذا الخلط المقصود من طرف المتاسلمين وعدم التمحيص من طرف المتنورين الكثير .. وانا احيك استاذنا الكبير انيس واشد على يديك كي تزيل هذا اللبس بما وهبك عقلك من تفكير ونباهة ورجاحة ولسان عربي مبين اكاد ازعم انقطاعها في جزائرنا بفعل سياسة التجهيل وتكميم العقول والالسن


8 - أين شعاراتهم القديمة؟
سناء نعيم ( 2011 / 12 / 8 - 13:34 )
في تقديري ان دولتين عربيتين فقط كانتا علمانتين لبنان وتونس:فلبنان معروف ليس بإنفتاحه الثقافي فقط بل بحريته في الرأي والفكر والتعبير والمعتقد أما تونس فقد عمل بورقيبة،رغم إستبداده،على فصل الدين وإبعاده عن مفاصل الحياة لأنه كان يدرك بفكره الثاقب ان أسلمة المجتمع سبب البلاء والخراب وتحضرني قصة رواها لي أحد الأقارب ان بورقيبة زار مدينة عنابة وألقى بها خطابا وكان بين الحضور نسوة بالملاية والعجار فأشمئز من منظرهن فخاطبهن: الم تتحرّرن بعد؟
فاز الإسلاميون وسيفوزون في أي بلد عربي اخر وسيبقون متفوقين إلى ان تستفيق الجماهير وتستعيد عقلها المصادر من تجار الدين الذين يتقنون التلاعب والمناورة والخداع.بالأمس القريب كانت الديمقراطية كفرا وأصبحت اليوم شعارا يردده اكثر الإسلاميين إنغلاقا.هل تنكروا لسيد قطب وشعار الحاكمية لله والإسلام هو الحل ..تلك الشعارات التي ذهب ضحيتها الاف الأبرياء.
الإسلاميون يعملون على تطمين الغرب والعلمانيين العرب بتنازلهم عن مباديء دينهم وهوما سيعرضهم للنقد والتكفير من طرف التيار المتشدد.
مع التحية لك ولكل المعلقين.


9 - الحقيقة
سناء نعيم ( 2011 / 12 / 8 - 14:24 )
ما قالته جميله مصباح على الفايسبوك هو الحقيقة عينها مع الأسف.


10 - حدود الفهم
سعيد دلمن ( 2011 / 12 / 8 - 21:37 )
أن القراءة الخاطئة لمقال الدكتور عبد الخالق حسين ، -فوز الإسلاميين، نعمة أَمْ نقمة - قد تؤدي إلي تفسيرات بعيدة وغير دقيقة عن ما يوحي إليه المضمون العام للمقال .....وأن المقصود في مقاله ظهور الأنظمة الديكتاتورية المستبدة بالشكل الصوري والانتهازي للعلمانية أو الليبرالية ..أي أنها لم تكن علمانية ولم تعرفها أو تطرحها أو تطبقها بشكلها العلماني الحديث والمتعارف عليه ..مع التحية


11 - إلى نور الجزائر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 8 - 23:55 )
شكرا نور الجزائر على المرور والتعقيب. فعلا القول بعلمانية بلداننا ساهم ويساهم في تشويه العلمانية وخدم الإسلاميين في دعايتهم بينما الواقع غير ذلك تماما. تحياتي


12 - إلى سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 00:08 )
شكرا سناء على المساهمة في إثراء المقال. أختلف معك في كون لبنان وتونس دولتين علمانيتين. لبنان دولة عرفت حريات واسعة لكنها تظل طائفية حيث يخضع الناس فيها لطوائفهم في كثير من الحالات، وحيث تقسيم المناصب يتم طائفيا أيضا، وهي بهذا دولة استتباعية منقوصة المواطنة الولاء فيها للطائفة. تونس بدورها لم تكن علمانية تماما. لا يكفي أن يهاجم بروقيبة الدين لتكون علمانية. الدولة ظلت تشرف على الدين وتوجهه وتفرضه في المدارس وتسخر مؤسساته لخدمتها وهذا ليس من العلمانية. لا يمكن تعايش العلمانية مع الاستبداد. عودة المكبوت في تونس سببه قمع الحريات ومنع حريات التفكير والتعبير ورفع الوصاية والقداسة عن الدين. تحجيم الدين لا يكون إلا في بيئات الحرية. تم تدريس الإلحاد 70 سنة في الاتحاد السوفيتي وبعد انهياره عاد المكبوت.
رأيي أن ظروف العالم تغيرت وفرضت على الإسلاميين التكيف نحو نهايتهم: إذا تمقرطوا توقفوا عن أن يكونوا إسلاميين وإذا استبدوا فقدوا شعبيتهم. مشكلتنا مع البديل العلماني الديمقراطي الذي طال مخاضه وعلينا تسريعه. شكرا


13 - إلى السيد سعيد دلمن
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 00:14 )
شكرا سيد سعيد دلمن على المرور والتعقيب. أنا أقرأ دائما للكاتب عبد الخالق حسين، وأتبنى الكثير مما يكتب. لكني لا أعتقد أننا يجب أن نكون في حاجة إلى التأويل لفهم مقصده مادام تعبيره واضحا حول العلمانية. في مقالي اللاحق مزيد من التوضيح. تحياتي


14 - مرة اخرى
سناء نعيم ( 2011 / 12 / 9 - 05:45 )
تحياتي مرة اخرى،
عودة المكبوت في تونس ليس بسبب القمع فقط بل بسبب الفضائيات الدينية التي تلقى إقبالا وخاصة من النساء اللواتي يتسمرن أمامها منبهرات بالقصص الخرافية والفتاوي المتحجرة التي يبثها المشايخ على انها أوامر إلهية يجب الإمتثال لها كوجوب التصويت للإسلاميين وحرمة التصويت للعلمانيين الكفرة.فالحصار الديني المضروب على المجتمع من وسائل الإعلام والمساجد والمدارس القرآنية التي تزرع الخرافة في العقول ..هي السبب الاول في تقهقرنا.فبرامج الفتاوى التي تبث أسبوعيا عبر 48 ولاية وغيرها هي التي تلقى أكبر إهتمام من أي برنامج اخر وكلما إستمعت لها كلما إزاد ألمي وإزداد معه تشاؤمي في ضبابية المستقبل فحتى علمانية تونس ولبنان التي تراها ناقصة لن نبلغها ولو بعد قرن من الزمان.
ففي غياب كامل لنخب علمانية ديمقراطية تعمل، بلا خوف من سيف التكفير،تبقى مجتمعاتنا تسير كالقطعان وراء المشايخ.
هلا لاحظت إقبال الناس على صيام عرفة وعاشوراء والصابرين وكأنها فرائض ؟هل لاحظت تلهفهم على أداء العمرة والحج ؟تصور كلما أسديت معروفا لسيدة إلا وتمنت من الله ان يرزقني بحجة ...هذا أقصى ما يتمناه المسلم :تقبيل الكعبة(المشرفة


15 - إلى سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 07:28 )
شكرا سناء مرة أخرى على إثراء الحوار. تشخيصك صحيح. لكني من جهتي أفرق بين هذا التدين المفرط الذي يقترب من التصوف والتقوقع أو إلى السلفية لى حد ما، أما الإسلام السياسي فقد ضعف، من النادر أن نصادف من يطالب مثلا بتطبيق الشريعة وتسييس الدين كأيديولوجية حكم اليوم ولا يلقى معارضة كما في السابق . نلاحط حتى قادة الإسلام السياسي تخلوا عن أطروحاتهم القديمة. لاحظي موقف بوجرة
http://www.djazairnews.info/on-the-cover/122-on-the-cover/31912-2011-12-05-20-10-03.html
((اللون الإسلامي ذهب، أنا قلت وسأركز الآن أمامكم على أن الخطاب الإيديولوجي انتهى، الآن جاء الخطاب البرامجي، ما هو برنامجك؟ وجاءت الدولة المدنية، دولة احترام الحريات والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة ونبذ العنف وغير ذلك· ))
ومثله خطاب عباسي مدني
http://www.elkhabar.com/ar/politique/273328.html
نحن اليوم إزاء الدين كتعبير عن البؤس المعرفي والاجتماعي والحيرة تجاه المستقبل . الحل الإسلامي لم يعد مقنعا ولكن لا بديل في الأفق.
تحياتي


16 - إلى سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 07:32 )
أحب أن أضيف أن هذا الوضع لا يجب أن يطول وإلا عاد الإسلام السياسي منبعثا من الرماد. الآن تقوم الثروة النفطية بتوفير صمام الأمان، لكن إلى متى؟
تحياتي


17 - نعمة واي نعمة
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 9 - 11:45 )
نعمة واية نعمة نشكر الله عليها ونطلب الله ان يحفظها من الزوال
هو بالنسبة لك نقمة ولكن قالت العرب
رب نقمة في طيها نعمة
لاتهم امانيك المهم راي الاغلبية اليست هذه هي الدمقراطية يااستاذ
مع التحية والسلام


18 - إلى السيد أغونان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 12:17 )
شكرا سيد أغونان على المرور والمساهمة في إثراء الحوار. أنا أيضا سوف أعتبر فوز الإسلاميين نعمة، في المقال أو المقالين اللاحقين. لكنها نعمة تختلف عما تفهمه أنت من النعمة. النعمة بالنسبة إليَّ هي أن تنهض مجتمعاتنا بعد هذا النوم الطويل بعد أن تتخلص من مخدر الإسلام وأوهامه وتنطلق لاحتلال مكانتها ضمن محفل الأمم الراقية وتساهم في صنع الحضارة العالمية. أما قصْرُك للديمقراطية في الأغلبية فهذا تقصير كبير في فهمها. كان أفلاطون يمقت الديمقراطية لأنها دكتاتورية الأغلبية التي تضطهد الأقلية التي يمكن أن يكون الحق معها. الديمقراطية الحديثة كما يقول السياسي الفرنسي فرانسوا بايرو:
(( La démocratie, c’est bien davantage la protection des minorités que la toute-puissance des majorités. ))
اي: الديمقراطية هي حماية الأقليات أكثر مما هي طغيان الأغلبيات.
ولهذا تتحول الأقلية إلى أغلبية في الأنظمة الديمقراطية عندما تفشل الأغلبية في إدارة البلاد. ولا يحدث هذا في الدول القائمة على الاستبداد الديني أو القومي أو الشيوعي، لتتواصل هيمنة التخلف والظلم والمآسي.
تحياتي


19 - رد على المحترم عبدالقادر انيس
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 9 - 14:38 )
ارجو ان تفهمني فالخلاف لدي لايعني الكراهية والاقصاء
اعتبر الاسلام الدرع الوحيد المتبقي لدينا ونعم بالله.الاسلام قام بثورة ذات زعامة في ايران مهما قيل ويقال عنها فقد قلبت الاوضاع من حروب الخليج الى ما يقع راهنا.
الامم الراقية في ماذا امبريالية واستعمار وعدوان وتسلط الغرب والاتحاد السفياتي البائد.هناك تقد م محتكر.لن يدعوك تتقدم خطوة واحدة حتى ولو اعدم كل من يشهد الا اله الاالله وان محمدا رسول الله.هل عذروا صدام والقدافي ومبارك و ابواقهم كانت رهن الاشارة
ليس لديكم بديل وشعبية.قلاع المقاومة والصمود في ايران وحماس والثورات المتجهة نحوالتوجه الاسلامي تنتصر ماديا ومعنويا.نحن نعيش الربيع الاسلامي
لقد كان صناع الثورة جلهم من الاسلاميين وقد تنازلوا كثيرا في رفع الشعارات تقديرا للحساسيات الاخرى في المغرب وتونس وليبيا ومصر وسوريا ولبنان العزة والجزائر سابقا واليمن.شاهد بالصوت والصورة كل المواقع وحدق في الوجوه والاسماء لتعرف من هم
لو تقدم للرئاسة في مصر عمرو خالد وعمروموسى او اي شخص اخر من تظنه يفوز
دعني من ارسطو فالفلاسفة عبر التاريخ لم يحكموا قط.ودعني من بايرو فكلامه يؤكد القاعدة. سلام.


20 - الحرباء
القرمطي ( 2011 / 12 / 9 - 18:30 )
بعض جماعة الإسلام السياسي تحشر نفسها في المواقع اليسارية والليبرالية والديمقراطية تحت أقنعة وأسماء مختلفة ، ليس لتبادل وجهة النظر والرأي وتطوير مفاهيمها والتخلص من ارث أفكارها المتخلفة ، بل محاولة التحدي بكل سذاجة وجهل مخجل لتسويق هذا الإرث المتخلف ... وكأن العالم يجهل تجربة نظام الملالي- لولاية الفقيه الدموية


21 - إلى الأخ القرمطي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 12 / 9 - 19:09 )
شكرا للأخ القرمطي على المرور والتعقيب والملاحظة. الحوار مع جماعة الإسلام السياسي صعب، لأنه يشبه عادة حوار الطرشان، لكنه حوار أفضل من عدمه. ويبدو لي أن حوارهم معنا مغامرة إيجابية لنا ولهم بشرط ألا يتحول الحوار إلى عناد لذاته أو كما نقول نحن في الجزائر (اغنان) قناعتي أن أهم ميزة يجب أن نتحلى بها هي التواضع في الطرح والنسبية في الحكم. تحياتي


22 - اغونان لاتعني اغنان
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 11 - 01:38 )
اغونان لمن لايدري تغني في اللغة الامازيغية السوسية المغربية تعني الحقول ومفردها اغان ولاعلاقة لها ب اغنان الذي يعني في الدارجة العناد.هذه هي المرة الثانية التي اصحح فيها هذا الغلط

اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث