الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء صحفي حقيقي مع شهيد من حوران : الشهيد محمد أحمد عياش من قرية كحيل بدرعا : أجرى الحوار المحامي ثامي ثامر الجهماني في زنازين النظام السوري :

ثامر إبراهيم الجهماني

2011 / 12 / 8
مقابلات و حوارات


لقاء صحفي حقيقي مع شهيد من حوران :
الشهيد محمد أحمد عياش من قرية كحيل بدرعا :
أجرى الحوار المحامي ثامر الجهماني في زنازين النظام السوري :
فوجئت اليوم كما الجميع بخبر إعدام (إعدام ميداني ) الشاب محمد أحمد عياش من قرية كحيل بمحافظة درعا ، في سجن صيدنايا بدمشق . المفاجئة لم تأتي من فعل التصفية والقتل الممنهج الذي يمارسه النظام السوري ، بل كوني من أواخر الأشخاص الذين التقوا الشهيد وتحدثوا إليه (رحمه الله ) في زنازين الاعتقال في أقبية السجون السورية وحدثه عن حقيقة اللقاء المتلفز الذي ظهر به الشهيد على شاشات التلفزيون السوري معترفاً بجرائم القتل وتشكيل عصابات مسلحة بفعل مؤامرة كونية .
تحتم عليَّ الأخلاق والتاريخ أن اظهر للعالم هذه الجريمة ( جريمة قتل وإعدام إنسان بريء. كآلاف السوريين غيره .
من هو الشهيد محمد ؟
محمد أحمد عياش ، من مواليد 1976 قرية كحيل التابعة لمحافظة درعا ، يعمل كبائع للخضار في سوق الخضار بدرعا ، يحمل بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق (كلية الشريعة ) ، متزوج وأب لثلاثة بنات .
كيف التقيت بالشهيد وأين ؟
بعيد اعتقالي للمرة الثانية بتاريخ 1/5/2011 بالقرب من الجامع العمري بدرعا ، لدى إدارة المخابرات الجوية بدمشق ، أخبرنا بتاريخ 29/ 5/2011 ، الإفراج عن 28 معتقل من المهجع الذي كنا نقبع فيه ،وكان اسمي من بين الأسماء .
تم نقلنا إلى فرع التحقيق بالسومرية ليلا ً وما إن وصلنا تم النداء على اسمي واسم شخص أخر ، أدخلت الزنزانة رقم 13 وأطلق سراح الباقين .كما علمت لاحقاً .
الزنزانة رقم "13":
أدخلت الزنزانة رقم 13 دون ضرب أو تعذيب هذه المرة ، وأخرج منها قاطنيها وكلهم من مدينة نوى ، عدى شاب من الميدان بدمشق ويقطن في نوى ابقي عليه معي بالزنزانة .
الزنزانة رطبة ، كئيبة الطول 230سم ، العرض 160سم ، الارتفاع 6م تقريباً ، فيها بأعلى الجدار نافذة بطول متر واحد وعرض نصف متر ، يتخللها أنبوب بقطر 20سم لإدخال الهواء من الأعلى ، بابها من الحديد السميك يتوسط قسمه الأعلى نافذة لها باب صغير 20×20 .
لقائي بالشهيد :
في اليوم التالي 30/5/2011 م فتح باب الزنزانة صباحاً ،عن شاب متوسط الطول ،ملتحٍ ،مبتسم نحيل نسبياً ، لا تفارق الابتسامة محياه .
- أومأ لي الشاب الميداني محذراً من هذا الضيف الجديد قائلاً:
- أستاذ انتبه من هذا الشخص وكن حذراً .
- وبعد استفساري !...أضاف : تم اعتقالي من أيام قليلة وشاهدت هذا الشخص على شاشة التلفاز السوري معترفاً بأنه رئيس عصابة مسلحة .فان كان صادقاً فتلك مصيبة ، وإن كان اعترف تحت الضغط ربما يكون قد تعامل معهم فكن حذراً .
- كان هذا الشاب الميداني ( أبو جعفر ) ، ذو ذاكرة ثاقبة بشكل غريب حيث سرد على مسمعي (همساً) المقابلة بالتفصيل كأنه يراها أمامه ، حتى شككت بمحدّثي .
- تداخلت الأفكار والهواجس في داخلي ، وعلى ضيق المكان لم تمضي ساعات قليلة حتى أحب احدنا الآخر .
وقد حدثني كثيرا وخصّني بحديثه عن مدى صحة الرواية التي زعموها واجبروه عليها . http://www.youtube.com/watch?v=pIt1VgRnGqw
فكان هذا الحديث همساً:
المحاور : ما الذي دفعكم للقدوم إلى مدينة درعا وما الذي حدث عند مساكن
صيدا ؟
الشهيد : عندما سمعنا باجتياح مدينة درعا بالدبابات بتاريخ 25/4/2011 ، لم نحتمل البقاء صامتين مرت علينا الأيام الأربعة الأولى كالجبال نبكي فيها كالنساء ، فقرر الأهلون أن لا يسجل التاريخ تخاذلهم ، بل ما يشرفهم من نصرة أهلهم وإخوانهم في درعا . فتوجهنا في اليوم الخامس إلى درعا سيراً على الأقدام ، شارك في هذا الزحف عشرات الآلاف من كل قرى حوران الشرقية على خط طريق بصرى درعا .
كان هدفنا كسر الحصار ، وإيصال الغذاء ، وحليب الأطفال لمدينة درعا ،
ما كان بيننا مسلح ، أو من يحمل السلاح . سارعنا الخطى إلى المدينة على الطريق الواصل من بصرى إلى درعا ، وما أن وصلنا إلى مساكن الضباط في صيدا ، وتجاوزت مقدمة الجموع بوابة المساكن مروراً من أمامها باتجاه صيدا ، فوجئنا بوابل من الرصاص وكأن جبهة فتحت هناك ، الرصاص صار كالمطر يتساقط علينا من كل مكان من رجال الأمن السوري .
انقسمت الجموع إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول تراجع إلى الخلف شرقاً ، والقسم الثالث هرب إلى الأمام باتجاه الغرب ، أما القسم الثالث الذي كنت فيه فقد قتل من قتل وأقدرهم بالمئات ، وهرب البعض بين أشجار الزيتون جنوب الطريق والبعض اختبأ في قبو غير مكتمل البناء وأنا كنت منهم .
ثم دخل علينا عدد كبير من رجال الأمن الأسدي وفتحوا علينا نار بنادقهم حتى أتتهم الأوامر أن " توقفوا يكفي هذا العدد اليوم " .فقتل من قتل واعتقلنا نحن الباقين .
تعرضنا لتعذيب شديد وبكل الوسائل وكل ما يخطر ببالكم .
سؤال: كيف تم التعرف عليك واتهامك بكل تلك التهم ؟
الشهيد : تم احتجازنا بعد التعذيب في مهجع كبير نسبيا ً وكنا بالعشرات ، بعد عدة أيام دخل ضابط أمن برفقة عدد من العناصر وراح يتفحص الوجوه واختار عدد من المعتقلين ، ثم أشار بيده هذا رئيس العصابة شكله سيفي بالغرض إنه ملتحٍ خذوه إلى مكتبي . اقتادوني إلى مكتب الضباط وهو نفس المكان الذي تم فيه التصوير لاحقاً .
سؤال : ماذا دار من حديث بينكما ؟
الشهيد : عرض عليّ الضابط عروض مغرية ، مفادها أن أخرج على الناس عبر شاشة التلفاز بلقاء مصوّر أعترف فيه بأننا كنا مسلحين وغرر بنا لتشكيل عصابات مسلحة تخريبية هدفها قتل ضباط الجيش وسبي نسائهم واختطاف أطفالهم ... مقابل التوسط لدى رئيس الجمهورية لإصدار عفو خاص ، بشكل عاجل ،وتحسين وضع المعتقلين من المجموعة ، وإطلاق سراح البقية .
سؤال : ما كان ردك على العرض ؟
الشهيد : رفضت بشكل قاطع سيما وأنني لم أرتكب أي جريمة أو أية مخالفة وما يطلبه مني يوصل إلى حبل المشنقة .
سؤال : عطفا على بدء ، لماذا وقع الاختيار عليك دون غيرك ؟
الشهيد : كما سمعت منهم أن الاختيار كان على المظهر كوني رجلٌ ملتحٍ ،وخريج كلية الشريعة الإسلامية مما يوحي للمشاهدين على التلفاز والعالم بصدق رواية النظام بوجود عصابات سلفية مسلحة وليست ثورة شعبية .
سؤال : كيف تم إقناعك لاحقا ؟
الشهيد : طبعا كعادتهم بدئوا بتعذيبي بساحة الفرع على الإسفلت بكل أنواع الضرب والشبح ( الربط من اليدين إلى الأعلى على أن تتحمل اليدين جزء كبير من وزن الجسم ) .مدة ثلاثة أيام نهاراً بالشمس الحارقة ، وليلاً بالبرد بعد صب الماء البارد على جسمي ، وحرماني من قضاء حوائجي الطبيعية ، ومنعي من الطعام والشراب ، كل ذلك ثم التعذيب الممنهج في قبو التعذيب ، لم استطع الصمود خصوصا بعد أن هددوني بزوجتي وبناتي الصغار وقتل زملائي .
سؤال : لم نشاهد على وجهك ويديك أي أثار للتعذيب ؟
الشهيد : صحيح فقد كانت الأوامر بعدم الاقتراب من الوجه والرأس واليدين والصدر حتى لا تظهر على شاشة التلفاز . وقد سمعت هذه الأوامر بوضوح ووعي تامين .( وهنا كشف الشهيد عن قدميه وساقيه وشاهدت أثار التعذيب ) .
سؤال : إذا بعد كل هذا التعذيب ماذا حدث؟
الشهيد: طبعاً لم استطع الاحتمال من شدة التعذيب،وكنت أدعوا الله في سري أن يعجل باستشهادي من شدة الآلام.وقد هددوني بزوجتي وبناتي وزملائي بالمهجع ....فبكيت ووافقت.
سؤال :أين تم التصوير؟
الشهيد : تم التصوير بنفس مكتب الضابط بفرع التحقيق.
سؤال : هل كان المذيع يطرح عليك الأسئلة ارتجالياً أم كانت مجهزة مسبقاً ؟
الشهيد : كان المذيع مرعوباً ولم يسأل أي سؤال من عنده،بل كانت كل الأسئلة معدة مسبقاً من ضباط الأمن.وحتى الأجوبة التي ذكرتها أنا....حتى أنني أذكر أن التصوير أعيد على مدار ثلاثة أيام....ولم يقتنع الضباط بالمقطع المصور إلا بعد أن عرضوا أمامي شريط مسجل لشاب سجلت له اعترافات يدعى إبراهيم نايف المسالمة وقالوا نريدك أن تتكلم بنفس طريقة هذا الشخص لتبدوا للمشاهد أنك تتكلم بحرية وارتجالية.
سؤال : إذا المعلومات التي ذكرتها بالمقابلة من إعداد ضباط الأمن؟
نعم باستثناء اسم الشخص الذي ذكرته بالمقابلة ويدعى سعود العتيبي من مدينة الرياض.
سؤال : إذاً تعرف هذا الشخص وتعاملت معه ؟.
الشهيد : ضحك مستهزئاً وأضاف ... طبعاً لا لأن الاسم المذكور هو اسم وهمي ولا يوجد شخص بهذا الاسم وقد ورد على لساني كرسالة لمن يشاهدني بأني مسلوب الإرادة .
سؤال: ما قصة سفرك إلى المملكة العربية السعودية ؟
الشهيد : نعم لقد سافرت الى المملكة بقصد العمرة والدراسة وبحثاً عن جامعة اكمل بها الدراسات العليا بالشريعة الاسلامية . ولم يتم قبولي هناك بسبب القوانين المعمول بها هناك واستمرت اقامتي ثلاثة اشهر فقط .
سؤال : ما هي مصادر رزقك ، أي ما هو عملك بالوقت الحالي ؟
الشهيد : إنني أملك مع العائلة محل لبيع الخضار في مدينة درعا .
سؤال : ما سبب نقلك من المهجع إلى هذه الزنزانة ؟
الشهيد : لا أعلم بالتحديد ، لكنهم أخبروني أن وضعي سيتحسن بعد الانتهاء من التصوير ، وربما لعزلي عن الباقين ممن يعرفني .
سؤال : ما حقيقة الحوالات المالية التي كانت تصلك من السعودية وتمزيقك للإيصالات ؟
الشهيد : هذا كلام هم أجبروني على ذكره ، وتركوا لي حرية التعبير حتى تبدوا الإجابات طبيعية ، وقد هدفت من خلال إجابتي أن أرسل رسالة بنفس السياق السابق بعدم صدق الرواية من خلال ثلاث إشارات :
1- المبلغ المرسل 500 ألف ليرة سورية لا تشتري بسوريا أكثر من خمس قطع سلاح كلاشنكوف ، على فرض صحة وجود المبلغ ، بينما ما كان معروض وموجود بالغرفة أثناء التصوير هو سلاح يكفي لتسليح كتيبة ، ويحتاج إلى ملايين الليرات ، ثم إن المبلغ المذكور وجد أكثر منه بين الأسلحة المعروضة أثناء التصوير ، أليس الأمر واضح .
2- قصة مكاتب الحوالات بدرعا حسب علمي لا يوجد سوى مكتب الفؤاد ممن ذكرت والاسمين الآخرين من بنات أفكاري وأسماء وهمية .
3- هل يعقل أن يذهب زعيم إرهابي إلى معركة وعملية تخريبية ومدجج بكل هذا السلاح ويحمل معه كل تلك الأموال المعروضة بالصور ، حتى أنهم لم يفتشوا بيتي بالأصل ألست إرهابياً كما يقولون ، "العمى ما أغباهم " .
سؤال : هل تحب أن تضيف شيء؟
الشهيد : أقسم بالله العظيم أنني بريء ، وأنني مسلم متنور ، وكل من معي من المعتقلين أبطال وأحرار وليسوا قتلة إرهابيين .
ويجب أن أخبرك بوجود أطفال في المهجع ((وقد ذكر لي الشهيد أسماء مجموعة من الأطفال لم أتعرف عليهم لكن رسخ بذاكرتي اسم الطفلين الشهيدين حمزة الخطيب و ثامر الشرعي ،كوني فجعت بعد خروجي بأيام قليلة من هذا الحديث )) يتابع الشهيد : ما ذنب هؤلاء الصبية ؟ والله كنا نغني لهم ليلاً قبل النوم وندندن لهم ،وكانوا يلعبون بين أقدامنا بالمهجع نهاراً .
سؤال : هل تعتقد أنك ستخرج قريباً ؟
الشهيد : نعم .إن ثقتي بالله كبيرة ومطلقة ، وما دام القرآن في صدري فلن يخذلني ربي .
إلى هنا انتهى اللقاء .
تعليق من المحاور :
لم أشاهد في حياتي شخص يفيض قلبه بالإيمان كالشهيد محمد عياش .
بتاريخ 7/6/2011 تم نقلنا جميعا ً إلى الزنزانة رقم 4 بالقرب من الباب الرئيسي للبناء .كان هناك قبل خروجي والإفراج عني ليلا ذاك اليوم إشارات تنم عن ذلك فأدرك جميع من معي تلك الإشارات إلا أنا ،فراحوا يحملوني الرسائل الشفهية وأرقام الهواتف والتطمينات لأهاليهم وذويهم ومن بينهم الشهيد والحمد لله قمت بالمهمة ،كان الشهيد يحدثني عن مشاريعه بعد الخروج وعن شوقه لبناته الصغار .... وأنا يعتصرني الألم لخشيتي من هذه النتيجة التي كنت أتوقعها ،لذلك بادرت بتوثيق الأسماء وخصصت البعض بأنني أخشى على حياتهم من التصفية ، وخصوصا بعد علمي بنقلهم إلى سجن صيدنايا لاحقاً . وأرسلت الأوراق إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية بهذا الشأن ولم يفعلا لهم شيء حسب معلوماتي .
وهنا أود التأكيد أن هذا النظام لن يتورع على تصفية البقية من المعتقلين وخصوصا ًمن تم التغرير بهم وإجبارهم على اللقاءات المتلفزة . وذلك قبل قدوم لجان التحقيق والمراقبة لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق .
رحم الله الشهيد محمد أحمد عياش ، وأقسم أمام الله وأمامكم أنني لم أكتب إلا ما سمعت من الشهيد مباشرة وجها لوجه .
أعتقد أن الشهيد قد سمع مؤخراً باستشهاد حمزة الخطيب وثامر الشرعي فقرر اللحاق بهم لاعتقاده بحاجتهم لمن يدندن لهم قبل النوم .
http://www.youtube.com/watch?v=vojEUk4RSV8

المحامي ثامر الجهماني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابطال من ذاك الزمان
رافي رغيد ( 2011 / 12 / 9 - 13:56 )
طيب من قتل الضباط الطيارين والعسكر؟كلكم اصبحتوا ابطال الان .طيب لما لاتشكلون مليشيا وتحرروا الجولان طالما تقولوا ان الاسد يحمي حدود اسرائيل لتكن ثورتكم من اجل تحرير سوريا وابداء بالجولان. بمناسبة الحولات من السعودية. من اين تأتي هذه الاعلام الاستقلال ؟من يطبعها؟ من يدفع ثمنها؟ اللافتات الصور؟ لاتقل لي من كيس المتظاهرين - قلال على مراتي ولاتقرب على ليراتي


2 - رد على رافي رغيد
ثامر إبراهيم الجهماني ( 2011 / 12 / 9 - 17:03 )
الضباط قتلوا على يدي النظام ، لن تصدق ذلك اعرف لكن اسأل النظام عن بقية الطيارين 14 طيار اعتقلهم عندما حاولوا قلب النظام . اما ما يخص الجولان باذن الله سنحرر الجولان بعد تحرير ما سوريا من عميل الصهاينة الذي يحمي حدود اسرائيل اما الاعلام واللافتات من كل عقلك عم تسأل ما لا تعرفه يا سيد رافي ان الشعب ممكن ان يضحي بالغالي والنفيس من اجل الحرية ......ثم ان الاحرار من يحررون وطنهم اما العبيد فلا ونحن الحمد لله تحررنا من الخوف وسنبيع ملابسنا ان لزم الامر ولن نبيع ضمائرنا كما يفعل ازلام النظام ومواليه .ادعوك لتذوق طعم الحرية كم هو جميل الله يهدي الجميع .

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح