الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقد من التواصل والعطاء

حسن محمد طوالبه

2011 / 12 / 9
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


لا نقول ان الحوار المتمدن طوى عقد من السنين , بل نقول بنى اساسا وقاعدة متينة من الثقة بين الكتاب والتواصل فيما بين المواقف والعقائد , وهذا الانجاز يسجل لمن وضع اول لبنة في هذا البناء الشامخ بين المواقع الالكترونية الناطقة باللغة العربية .
قبل الثورة الالكترونية , ثورة الاتصالات والاعلام بكل تصنيفاته الفنية , كان الاعلام حكرا بين طرفين : الاول : الاعلام الحكومي . والثاني : الاعلام الخاص , اي المملوك لشخص او شركة يملكها عدة اشخاص , وكلا الطرفين يحتكران توجهات الوسيلة الاعلامية المطبوعة او المسموعة او المرئية , وهما دائما مع توجهات الحكومات , نظرا لارتباط الاعلام الخاص بالحكومات الممولة ماليا و من خلال الاعلان . وقلما وجدنا مطبوعة مستقلة حقا , اي انها تنشر الرأي والرأي الاخر , بل كانت ذات اتجاه واحد , اما انها تمجد الحاكم او نظامه في اقل تقدير , او انها تدافع عن مواقف تتقاطع مع توجهات ابناء الشعب الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية . وكثيرا ما كنا نسمع من بعض اصحاب الصحف المستلقة مثل هذا الادعاء بالاستقلالية . جاءت ثورة الاتصالات لتكشف زيف دعاة الاستقلالية , وظهرت المواقع والمدونات والفيس بوك وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة , ومنها موقع " الحوار المتمدن " , الذي اختار لنفسه التعبير عن الفكر اليساري , وعن الاحزاب الشيوعية والفكر الماركسي , ولكن الموقع فتح ابوابه للكتاب من التيارات الاخرى القومية او الدينية , مختارا او بدافع الضغط . لا يخفى على ادارة الموقع اني وامثالي من الفكر القومي المؤمن المنفتح غير المتعصب , نكتب ونعبر عن ارائنا , وقلما نحرم من النشر , وهذه ميزة للموقع وانفتاح ادارته على الافكار الاخرى المتعايشة في ارض الواقع , فنحن نعيش في بيئة تتشابك فيها العقائد والافكار , وفي العائلة الواحدة تتعايش الافكار , فمن الضروري ان تتعايش في ارض الواقع , ولا مجال للتنافر والتصادم , اذا كان الهدف هو البناء والنماء والنهضة والتفاعل مع الامم المتقدمة . لقد تزايد اعداد الكتاب يوما بعد يوم , ويستقبل الموقع العشرات يوميا , وارى من المفيد ان يفتح الموقع ابوابا للكتاب حسب الاختصاص , في شتى العلوم والمعارف . كذلك : فتح ابواب للحوار بين التيارات الفكرية باتجاه التقارب وتقليص حدة التنافر بينها , لانها شهدت مهاترات وصدامات وصلت حد الاحتراب في سابق الايام . لان المجتمع المدني لا يبنيه فصيل واحد بل يبنيه الجميع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب