الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت جدارية الحوار المتمدن

دانا جلال

2011 / 12 / 10
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


في البؤرة الفكرية
مُقتبساً من "روجية دوبريه" مفهومه عن "البؤرة الثورية " ومُستَّنِداً على واقع الجُهد الذي بذله ربان الحوار المتمدن "الرفيق رزكار عقراوي"، وحِواريين وحِواريات في هيئة التحرير، مُعَّبقين بنبضة الحلم المُتَّحقق بتتشكل الكلمات في هندسةً الفكر، ومعادلةً العشق الانساني الذي يمزجه كاتبات وكتاب الحوار سراً يدركه الكادحين ولا يفهمه المستبدين، وفي مُقاربة هو التطابق، بين البؤرة الثورية وثورة المؤسسة الحوارية، وفي الذكرى العاشرة وبعددها كلمات "للثورات بؤرها و الحوار المتمدن، بؤرة للثقافة العلمية ولفكر الثورة العالمية".
*** *** ****
رسالة خاصة للحوار
كان الوالد والصديق الشيوعي" جلال احمد "يقتسم القلق، بين دلير جلال ( الرفيق دلشاد)، لأنه لا يعلم بتفاصيل بطولة الشيوعي حينما يعمل مغوارا في المدينة، كما نحن لا نعلم، فحاضر الثورة وتاريخها يكتب العلني، ليبقى نصفه الاخر، والسري مستبعداً كما دلير واخرون، كان جلال قلقا على "دارا جلال" فهو يحمل المنشور الشيوعي في العاصمة بغداد. اما انا، فكنت اكتب رسالة وصولي الى "ناوزنك" حيث المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وانا في المدينة كي تُسلم بعد ايام ليطمئن الاهل. الحوار المتمدن عائلة بحجم الفكر، لا يشاركون رفقتنا القلق لوحده، بل ويتحركون. وهل ننكر اننا اخبرنا الحوار المتمدن حين السفر لبقايا الوطن والمجهول الذي يبنى بمعلومات السلطة بالتحرك حينما نُغَّيب .
*** *** ****
البعد الرابع للثالوث المحرم
مُقتبساً من الكاتب "بو علي ياسين " بطرحه لثالوث التحريم في الشرق ( الدين والجنس والصراع الطبقي) " ومُستَّنِداً على اقتحام الحوار المتمدن لتابو التحريم، فالحوار المتمدن كمؤسسة فكرية قائمة، ومُنطلقة بإنتاج فكري يطرحه كتابه بروح برومثيوسية تناولوا المحرمات الثلاثة بشجاعة هي صفة اليسار. الحوار تناول ثالوث التحريم في اقنيم هو" الحوار المتمدن"، الحوار الذي حُجِبَ في عواصم القمع العربية.
بعد ان هرب "زين العابدين بن علي" وانتصرت الثورة، رفع الحجب عن الحوار المتمدن، ولم العجب فالحوار بوصلة غدنا ومؤشر لحدود الحرية في عواصم القمع العربية.
*** *** ****
نشعل 10 شمعات ففكر الظلام قادم
لعب الحوار المتمدن دوره العضوي في ساحات الشباب، لقد تجاوز دوره الكبير بالتحريض الثوري والتواصل مع الثوار، فالحوار كمؤسسة وشغيلة للفكر تمكن بوضع الاسس الفكرية والنظرية للثورة في عصر المعلوماتية. الثورة من قبل شباب حركة " احتلوا وول ستريت " وثورات الشباب المغدورة في منطقتنا تمثل نقلة نوعية للثورة، فالثورة في ظل نظام رأسمالي وصل الى حدود مراحله الاخيرة المتمثلة بالعولمة نقلة نوعية، لان التغيرات البنيوية للنظام الرأسمالي رافقتها تغيرات في الية الثورات وهذا ما تناوله الحوار المتمدن في طرحه لوحدة اليسار الالكتروني.
مهام الحوار المتمدن كمؤسسة، بل كبؤرة ثورية ستتضاعف فالمد الظلامي قادم، وحينما يزحف الفكر الظلامي لن نلعن الظلام، بل نشعل مع الحوار المتمدن 10 شمعات .
*** *** ****
وماذا بعد:-
اولا: - اُقترح ولأكثر من مرة فكرة اطلاق فضائية لليسار، اطلاق صحيفة ورقية لمؤسسة الحوار المتمدن اكثر واقعية، صحيفة الحوار المتمدن ستكون صحيفة اليسار بكافة توجهاته، دعوة لليسار في منطقتنا للعمل مع الحوار المتمدن لإطلاق صحيفة تجمعنا وتعبر عنا جميعا.
ثانيا:- من الضرورة انشاء "غرفة البالتوك" الخاصة بالحوار المتمدن، غرفة يتحدث فيها كاتبات وكتاب الحوار المتمدن عن مشاكل واهداف وطموح ونضالات اليسار والقوى الديمقراطية في منطقتا.
ثالثا:- حملات الحوار المتمدن مؤثرة بشكل كبير على صعيد النضال الفكري وفضح القمع بكافة اشكاله، وهي بحد ذاتها اداة ضغط على الانظمة، بغرض تفعيل الجانب العملي للحملات اقترح ان يمثل وفي كل بلد احدى كاتبات او كتاب الحوار مؤسسة الحوار لإيصال رسالة حوارنا المتمدن او التحدث باسمه.
رابعا:- اقترح يوم انطلاقة صحيفة الحوار المتمدن يوما خاصا بالحوار المتمدن، يوم يجتمع فيه كاتبات وكتاب الحوار وكل في بلده للاحتفال بهذه المناسبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هنيئاً للحوار بك يارفيقي
نبيل تومي ( 2011 / 12 / 10 - 18:08 )
أليك أيـها الفارس أقدم التهنئة لأن الحوار المتمدن فيه امثالك يحرصون علية ويتوهجون شعلة أليه ، أويد كل المقترحات وأتمنى أن نرى الفضائية اليسارية المنتظرة بتوق

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة