الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( بريق عينيك ))

ابراهيم الحمدان

2011 / 12 / 10
الادب والفن


أنا أعلمُ الناس أني لا استحقُكِ ولاتستحقيني

من شهقة الدنيا أتيتِ ...

من حنين البساتين ...

وتشّكلَّتْ حياتُكِ قُطبةَ .. قُطبة

تَطريزةٌ بعباءةِ امرأةٍ تَصُبُ القهوةَ

تزرعُ حَبَق السنين ...

أنا أعلمُ أني لاأستحقكِ ...

أنا رعدٌ ...

أنا برقٌ ...

وغبارٌ طَلعٍ إن لم يَطرْ

تناقلتهُ الفراشاتُ بين البساتين

أكثر من عشرين عاماً

... أطير...

تغّيرَ كلُ شيء في الكون

إلاّ aبريق عينيكِ ...

وتكوّنتِ جبلَ عشقٍ

وأنا بركانٌ تفَجّر فيك

تدفَقتْ ينابيعكِ نهراً

وأورقتْ أشجاركِ سحراً

وأينعِ الياسمينُ من الياسمين فيكِ

لفراشاتٍ تطيرُ منكِ

تطيرُ عليكِ

وأنا ما زلتُ غُبارَ طَلعٍ

ما أن هبَتْ رياحكِ

حتى طرتُ منكِ إليكِ

فهل حقاً لا أستحقكِ ولا تستحقيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه وتقدير
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 12 / 10 - 16:36 )
سأقبل راسها وجبينها
سانوح فوق جبالها
ساخيط من جلدي خدشٌ مسها
احبها
ايامها صيفها ربيعها شتائها خريفها
وكل نسمة هبت على جبينها
اني متيمها
حسنلء الكل يسعى لها
ان كان حبا بها
او ضدها
ما كنت قد زرتها
لكن قسما سازورها
واذوق بقلبي طيبة اهلها
عجزوا عن المساس بها
ففكروا بشرائها غدرا بها
خسئوا وبان معدنهم لها
ساخيط من شرياني لشريانها
حتى يكون وريدي وريدها
ارجوك ضع قبلة مني على ابوابها
دروبها حاراتها حاناتها
تحيه لك ولها فانت تستحقها وهي تستحقك

اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف