الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صورةعن قرب لبرهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري*

ربحان رمضان

2011 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


في الملتقى السوري الأول الذي أقامته الجالية السورية في العاصمة النمساوية فيينا في الثامن من كانون الأول لهذا العام تحت شعار “الثورة السورية.. شمس الحرية” .. استقبلت جماهير الحرية لسوريا ، والكرامة لسوريا والنصر للشعب السوري البروفيسور غليون بحفاوة بالغة فاقت توقعاتي حول غليون ، ومجلسه الوطني الذي قيل عنه الكثير .بادر القول متوجها لأبناء الجالية السورية : " .. قررت المجيء من أجلكم، لأنكم جزءٌ من هذا الشعب. وأعتقد أن هذه ستكون مناسبةً لأتحدث من خلالكم، ومن ورائكم، إلى هذا الشعب العظيم، شعب سوريا العظيم... " .
وتابع أننا : " .. نحن لازلنا في منتصف الطريق، وأن تجاوز التحديات يحتاج إلى أمرين، العمل على محورين.
المحور الأول : هو توحيد الشعب السوري وتوحيد المعارضة أيضاً، نحن بحاجة إلى كل سوري، نحن بحاجة إلى السوري في الداخل والسوري في الخارج، نحن بحاجة إلى السوري المسلم والسوري غير المسلم، نحن بحاجة إلى السوري اليساري وإلى السوري اليميني، نحن بحاجة إلى كل سوري ينبض قلبه بالحرية... " .
ثم وفي معرض حديثه عن الأصدقاء والأعداء ، عن الجوار وحسن الجوار قال : " لكننا نحن نقول، كمواطنين، وكأعضاء في المجلس الوطني اليوم، أن من يريد حقيقةً أن تكون له علاقات مميزة مع سوريا في المستقبل، ينبغي أن يتخذ منذ اليوم موقفاً لتأييد الشعب الســـــــوري، وهذا هو الحد الأدنى " .
شرح لنا ذلك فيما بعد على مائدة العشاء عندما قال أن الكثير من دوائر الاعلام حورت الحوار ، وصورت للرأي العام أننا سننتقم .
نحن ضد الانتقام ، وسنعمل على حسن الجوار .. نحن لسنا منغلقين ، لسنا منعزلين ، ومن المهم جدا ً أن يعرف الجميع وكما أسلفت في كلمتي أن " .. سوريا في تصوري ستكون أرقى، ستكون أكثر ازدهاراً، ستكون أكثر فعاليةً في منطقتها، ستكون دولة ديمقراطية تمثّل شعبها وقادرة على العمل بشكلٍ إيجابي لمد نفوذها والدفاع عن مصالحها.. .
سوريا ستكون دولةً حرةً أبيةً ديمقراطيةً كريمةً بشعبها تكرّم شعبها وشعبها يكرّم نفسه بسياستها الإيجابية ..
أثناء حديثه معنا كجالية سورية منفية من قبل نظام الاستبداد كنت أستعيد صورة رئيس اقليم النمسا العليا وهو يحمل صينية الأكل في المطعم الصيني كسائر الناس ... وأتذكر مأدبة صحن فول دعتني إليه مجموعة مثقفين في قطر ، حيث أننا وفي آخر الملتقى التقينا حول مائدة شرقية تصدرتها صحون حمص وفول وسلطة سورية .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
* افتتاحية العدد 104 من مجلة الخطوة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط