الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(أحبك ....هل تكفي؟؟..)

عنان عكروتي

2011 / 12 / 11
الادب والفن



أرحل بالتِماس الوجد الى حدود اشتياقي
أغفو على حافة حنيني
أعانق كل صبري
لأرتمي بعض ماء حار َمن عيوني إلى أحضان جنوني

أصل اليك
فيرجع بعض الصِبى الفار من غربة اللحظة
يُغني لمعركة الحب المشتعلة في صدري
ييشهد على انتصاراتها ...كل مرّهْ

يزغرد شجني لمواسم لا تنتهي
يرتب المسافات على حافة الفوضى....
تَرتَبك مواسم الأمطار و تعاند سرب الغيمات القادمة
تخط أسطرا في دفتر الغيب المنسي
وتكتب على منديلٍ من الضوءِ بعض آياتٍ من الحرف المقدس....
تَغسل وجهي وعيوني.....
ليشرق الصباح حياة بمرايا جديدة
أذهل من تألقها
يتدفق منها شلال من الضوء المنسكب
يحاصر خاصرة الألم ..يلملمُ كل وجعي
يبزغ من الغروب شفق جديد للمغيب فأراه أجمل
ينقش وشما في زحمة وجدي:
تَتَدفق ك آمالي
يعانق صوت جديد حرفي
يغرز في عيون الوجع آخر سهامه
ليعدل بوصلته الجديدة بعد أن تاهت في شعاب حزينة

يهامسُني في آهات صدري المثخنة بجراح قديمة
نغم وصلاة من السماء
عذب..رقيق ..
يعلن قدوم ربيع القوافي المتألق بالفرح
وأنا
وحدي أجدني أضمد جراحي
أتغلب على وجعي
وأفتح صدري لأريج من زهر الوقت المقبل
فتكتحل عينايا بزينة المساء الجديد
لم يعد غريبا هذا المساء الذي يطل عبر تردد السؤال المرتد من سهم عينيك

أين أهرب يا سماء الكون؟؟
و حمى اللقاء تجتاحني لترسم على وقعه ضعفي
أين أفر يا عمري الذي انتظرتك طويلا..طويلا ..
حتى هربَت مني كل الحركات ..وأصبحت : مجرد سكون في نهاية جملة فقدت معناها
أحبك ..ماذا تعني ..
ماذا تكفي .. في قاموس الشوق..
أحبك بلا اشتهاء..
أحبك في صمتي الذي يتفجر براكينا تنتظر الاطفاء..
أحبك ..لا أحتاج الى معجم في اللغة..
أحبك : هي الحياة ..أقولها دون خوف أو حياء
أحبك في الأرض......حب النبي: للسماء

عنان عكروتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب