الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار الإفتراضي

نادر قريط

2011 / 12 / 11
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011


1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

أعترف بأننا إزاء مشكلة لغوية مع مفاهيم مألوفة مثل: قوى يسارية أو دينية، نقابات، اتحادات، أحزاب، قبائل، شعب، أمة. فالربيع العربي أثبت أنها مجازات غامضة وضبابية ومخاتلة، تحتاج إلى صقل وتنظيف مما علق بها من شوائب وأحكام وقسر لغوي. لذا فإن الإجابة على السؤال هي الإيجاب بشرط أن نتذكّر بأن اليسار في جوهره هو إنتصار للإنسان المظلوم والمغلوب ولقيم الحق والعدل. هذه حقيقة لا مراء فيها. إن الأجدى هنا أن نقلب السؤال ونقول: هل يمكن إعتبار "القوى اليسارية" التقليدية يسارا؟ هل يمكن تسمية النقابات والاتحادات التي دجّنتها أجهزة الأستبداد نقابات وإتحادات؟

أظن أن اليسار الحقيقي هو ذلك الذي يستطيع مدّ أفكاره وشبكته الإجتماعية إلى أحزمة البؤس، في المدن والأرياف المحرومة. إنه يسار بدون تعريف ويتجاوز حدود اللغة المتعجرفة.

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟



الإستبداد الطغياني في بلاد العرب كان موجها ضد كل من يرفع رأسه، ضد كل من يشكك بعصمة الحاكم. وبشكل عام كانت قيم المواطنة والجمهورية أهم ضحاياه.. لكن خطورة هذا الإستبداد تجلت أخيرا في زواج نيوليبرالي بين السلطة والثروة وتهميش المجتمع وتحويله إلى أكوام من العاطلين والمتسولين والحالمين بالهجرة

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟



بالأحرى أعطت جيل الشباب والفاعلين الإجتماعيين فرصة رائعة لإستعادة الدولة من أنظمة عضت عليها بالنواجذ.. وفرصة لإعادة صياغة العقد الإجتماعي وفرض قيم الجمهورية ثانية، هذا يبدو جليا في تونس حيث التجانس الإثني والديني والتعليم الجيد والإرث البورقيبي الحداثي، والذي ساعد على تمكين النخب من وضع البلاد على بوابة الحداثة السياسية

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟



للأسف لا توجد وصفة عملية لقوى اليسار إلا بتفعيل مفهوم اليسار نفسه عبر الدفاع عن القيم الكونية للإنسان وحقه في الحياة الكريمة والإنخراط في بناء شبكة إجتماعية تتمثل آلام وآمال المظلومين.. وأن تبتعد عن الجدل العقيم والخطب الجوفاء والمعارك الدونكيشوتية التي ما قتلت ذبابة.

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

يبدو لي أن اليسار والديمقراطية خطان متوازيان لا يلتقيان ..فالأول يحمل في موروثه أدلوجة الثورة والتمرد وهموم البسطاء، أما الديمقراطية بتجلياتها الليبرالية الغربية فهي قبض أصحاب الثروة ورأس المال والميديا على عنق المجتمع والتحكم بمصيره من خلال وهم الحرية والفردية ..هذا النوع من الديمقراطية الغربية جاء ثمرة للثراء وتراكم رأس المال والقدرة على إسكات البطون الجائعة..أما في بلادنا التي ترزح تحت كابوس الإنفجار السكاني والتصحر وفقر الموارد فإن محاكاة هكذا ديمقراطية وتقليدها قبض للريح



6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

كما أسلفت على القوى اليسارية إعادة تعريف نفسها داخل نسيج المجتمع وصياغة خطاب مفهوم وأن تقترب من هموم الناس ولا تتعالى عليهم وتصمهم بالجهل والضحالة.. لا شك فإن البحث عن قيادات كارزمية شابة هو أحد سبل النجاح، وحبذا لو يبادر اليسار ويُسلّم القيادة للمرأة، فذكور النحل لا تنتج العسل.

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

شر البلية ما يضحك؟ فحركة النهضة التونسية الإسلامية ضمت في صفوفها عديدا من النساء، فاق ما ضمته الحركات الليبرالية واليسارية؟ أظن أن الأمر يعكس ثقافة ومدنية المجتمع قبل أن يختص بأيديولوجية مكوناته

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟



أعتقد بأن النسيج الإجتماعي المكوّن للأحزاب سواء كانت إسلامية أو علمانية رهين بموقف أفراده وإختلاف ثقافتهم.. فهناك علمانية تتشدق بقيم الحداثة والتنوير وتتستر على مكبوت طائفي أو شوفيني، وعمليا تتحالف مع الإستبداد وتنغمس في الفساد وتحتقر سواد المجتمع. هذا الموقف اللأخلاقي من حرية الآخر وحقوقه وكرامته لا يقل بؤسا وظلامية من موقف الإسلاميين التكفيريين.

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

لا شك بأن تقنية المعلومات وفرت لليسار واليمين فرصة صناعة الإعلام البديل والقفز فوق أسوار الرقابة والتعتيم، وقدرة على التواصل والتنظيم. وهي إمكانيات متاحة للجميع إستثمرها الإسلام السياسي بصورة ناجعة بسبب مؤهلاته ووصايته التاريخية على اللغة والعقل الجمعي.

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

من خلال متابعتي المديدة أعتقد أن الحوار المتمدن فتح بوابة واسعة لكل التعبيرات والرؤى اليسارية والليبرالية والنقدية وحفرعلامات مؤثرة لتكريس فكرة الإعلام البديل والمتمرد، وإختراق حجب المنع والإحتكار. ولا غرابة أن يصبح واحة لكثير من الأقلام الخصبة والمؤثرة.

وبمناسبة الذكرى العاشرة أتقدم لأسرة التحرير والكتاب بالتهنئة آملا أن تكون القيم الإنسانية وقوة الضمير هي المحرك والفيصل فيما نكتب وشكرا





http://www.nkraitt.blogspot.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلمكم رائع
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 12 / 11 - 13:26 )
اجوبة مقنعة ببعد نظر وعمق تحليل وواقعي، دمتم قلما تظيف النور للحوار المتمدن المتنور


2 - إجابات شافية وتحليلات صائِبة
نادر علاوي ( 2011 / 12 / 11 - 21:52 )
لا بدَّ لليسار العلماني أن يضع في الحسبان جملة من العوامل المُؤثِّرة أهمها ان السواد الأعظم الذي يعاني من الفقر والبؤس والحرمان ، هم في الحقيقة القوى المُحركة في عملية تحديد مسار حركة القوى الديمقراطية واليسارية
لذا يتطلَّب جدولة للعمل النضالي ، وفقاً لِمستوجبات وطبيعة المرحلة التي أنتجت
ولادات للصرخات الداعية لِنيل الحرية ، والأيام حُبلى بِنداءات الإصلاح والتغيير

شكري وإمتناني للأستاذ نادر قريط على إجاباته الواعية وإشاراته العميقة وتحليلاته الدقيقة وسائر التشخيصات التي تفضل بها والتي تصب في رفد العمل
النضالي ، لقوى الخير والسلام التي يُمثلها اليسار العلماني ؛ مع التحية وفائق التقدير والإحترام


3 - أحسنت
رشا ممتاز ( 2011 / 12 / 11 - 22:51 )
اتفق معك فى مجمل ما كتبت ولكن لا ننسى ان الجماعات الاسلاميه مدعومه بأموال طائله على عكس التيارات اليساريه تحياتى لقلمك


4 - اليسار الكلاسيكي
افرام ابو جورج السويد ( 2011 / 12 / 13 - 13:54 )
الشئ الذي يؤلم ان فصائل كثيره من مايسمى باليسار الكلاسيكي يقف مع الحكومات في بعض البلدان العربيه ضد الثوار ..لابل يعتبر هذه الحركات مؤامره خارجيه فقط لأن السلطه شاركتهم ولو بشكل رمزي بالحكم


5 - نحو اعادة اكتشاف الدين
حارث بن همام ( 2011 / 12 / 13 - 14:28 )
أعتقد وقد يجانبني الصواب ان كثيرا من المستشرقين الروس قد احسنوا اذ فسروا نشأة الأديان وسيما السماوية الكبري منها بأنها حركات ثورية علي الظلم الاجتماعي أو الاضطهاد العرقي السائد وقت نشأتها أضطرت لأخذ شكل الدين لاعتبارات تاريخية وابستيولوجية بحتة فخرجت في الاطار الوحيد الذي ضمن لها الرواج بين مجتمعات هذا العصر.
فاذا نرعنا الجوانب الطقسية من الاسلام وجردناه مما لحق به من تقنينات واسطرات لاحقة لألفينا أنفسنا أمام ثورة اجتماعية علي طبقية المجتمع المكي ودعوة لخلع سلطان التجار والكهان والملوك وكل سلطة دنيوية لقاء الخضوع الي الخالق البارئ المصور الذي يدعوا الناس الي العدل والرحمة والوزن بالقسطاس المستقيم. مبادئ لاتختلف أبدا عن أي حركة يسارية معاصرة.
واذا جردنا المسيحية من أسطرة المجامع وسلطان الكنيسة لوجدنا معلما زاهدا يدعوا الناس الي نبذ التكالب علي تملك رأس المال الذي يتعارض مع الدخول في مملكة الرب ويحض اتباعه علي التراحم والتكافل ونبذ زخرف الحياة وزينتها. تعاليم تشابه كثيرا تعالي الهيبيين أو الاناركيين او انصار العودة الي الطبيعة ونبذ التكنولوجيا في زمننا هذا وكلها من فصائل اليسار.


6 - الحل المقترح
حارث بن همام ( 2011 / 12 / 13 - 14:57 )
وعلي ذلك فالحل عندي يكمن في مصالحة تاريخية بين أهل اليسار وأهل الدين يدرك فيها الاول ان جوهر الدين يتوافق مع لب عقيدتهم وعلي ذلك يكبحون من غلواء هجومهم علي الدين لادراكهم ان الجوانب الاسطورية او الطقسية فيه وان ثبت خطأها علميا فهي مما لا يضر بل قد ينفع لجذب العامة الي تعاليم الدين الحميدة. وبدلا من ذلك يوجهون جل جهدهم لمحاربة الفهم الخاطئ الذي يحاول اليمينيون بثه للدين كشعائر جامدة أو مظاهر فارغة لا تريد الناس الا بغضا في بعضهم البعض فيزيد الثري ثراءا والوضيع ضعة ويتحقق عكس المراد من الدين
وعلي عقلاء المتدينين واجب مماثل يتلخص في التصدي للمكفرين والمفسقين ودعاة سفك الدم بين ظهرانيهم ولفت نظر البسطاء من ذوي العواطف الدينية أن جل أهل اليسار وان لم يؤمنوا بعقائدهم او يمارسوا شعائرهم فانما يصدرون في ذلك عن اخلاصهم لعقولهم التي هدتهم لنتائج مختلفة فيما يتعلق بأصل الكون وصيرورة العالم. وهم علي ذلك أقرب الناس مودة للمدينين من حيث حب المودة والتراحم والتواضع وبغض الكبر والاستعلاء والتجبر.
لست أدري من يبدأ المحاولة ولكنه سباق في الخير ليس منه بد وشأن عظيم قد طال انتظاره


7 - عودا حميدا
محمد عبد القادر الفار ( 2011 / 12 / 13 - 22:48 )
كنت أنتظر منذ مدة وبلهفة شديدة قراءة شيء جديد للأستاذ نادر قريط بخصوص ما يحدث على الساحة العربية كونه بالنسبة لي لا زال مربكا وملتبسا

هل ما يحدث هو فعلا كما يصفه الأستاذ نادر نضال شعبي ضد السظلم الاجتماعي والتهميش أم أنه إعادة إنتاج للتبعية بصيغة جديدة عن طريق الإسلام السياسي بعد أن استنفدت الصيغ القديمة نفسها... فقد أصبحت اتصالات الجماعات الإسلامية كالإخوان وتفاهمهم مع الأمريكيية أكثر صراحة من أي وقت مضى... حتى تنظيم القاعدة تفاهم مع الأمريكيين في أماكن مثل ليبيا وحتى سوريا كما هو واضح

هل فعلا ثورة تونس ستضع البلاد على بوابة الحداثة؟ أم أنها ستعود بها إلى الخلف؟ هل يكفي وجود كوادر نسائية كثيرة في حركة النهضة لسنتدل على أنها حركة معتدلة؟
ما رأيك في تصريحات راشد الغنوشي وبرهان غليون الأخيرة بخصوص المقاومة وبخصوص التبعية؟

الثورة السورية؟ هل هي ثورة حقيقية؟ أم أنها حراك طائفي يستهدف تدمير المجتمع والعيش المشترك قبل أن يستهدف نظام البعث؟

ثورة ليبيا .. ماذا عما بدأ يتكشف بخصوصها؟؟؟ ماذا عن ثوار الناتو وأخلاقياتهم وسلوكياتهم في إهانة القذافي وتعذيبه وفي نبش القبور وغيرها؟


8 - متابعة
محمد عبد القادر الفار ( 2011 / 12 / 13 - 22:55 )
وما رأيك في هذا السكوت المريب للثورات العربية عن موضوع أساسي مثل التبعية... فما معنى أن تكون لي الحرية في انتخاب رئيس هو نفسه تابع للخارج... تونس مثلا هي تابعة لقطر اليوم

هل يمكن لهذه الديمقراطية أن تحقق شيئا للمهمشين والمسحوقين وهي التي لا زال المال السياسي يتحكم فيها من الألف إلى الياء؟ وهل تملك الأحزاب والجماعات التي هيمنت على المشهد السياسي ما بعد هذه الثورات أي برامج اقتصادية أو اجتماعية حقيقية أما أنها مجرد ليبرالية ملتحية كما تبين من تفاهمات الإخوان مع الأمريكيين بخصوص المصالح الأمريكية والنمط الاقتصادي

أليس ما يحدث على الساحة العربية، خاصة في ظل بقاء الملكيات القروسطية في مأمن ،، بل قيادتها الهجوم على الانظمة الاخرى ((باسم الحرية للنكتة)) .. أليس ما يحدث شيئا من البرتقالية؟؟

ألا يمكن أن يكون كل ما يحدث انعكاسا لصراعات أكبر حول التحكم في الغاز مثلا؟؟ أو حول أمركة المجتمعات العربية تماما والقضاء على كل البؤر غير المتأمركة بعد ،، وذلك قبل رحيل القوات الأمريكية عن العراق،، وذلك لاستكمال المشروع الأمريكي؟؟؟

بالنسبة لي ولكثيرين غيري،،، ما يحدث هو خريف للعرب وللعروبة ولإنسانيتنا


9 - ربيع
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 1 / 5 - 09:47 )
بودار الربيع الاسلامي تظهر في الافق
عبد الجليل يقول
لا خيار امامنا ألا واحد من اثنان
أما نزع سلاح الثوار وهذا ما لا يستطيع فعله لا عبد الجليل ولا جد عبد الجليل
او الخوض في حرب اهلية
والخيار الثاني هو الاقرب الى الواقع
وعندها ستتحقق نبؤتي عند بداية الربيع المزعوم عندما قلت ان حال افضل دولة ثائرة سيكون اسوء من مصير الصومال


10 - يسار
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 1 / 5 - 10:00 )
اليسار (والعربي تحديدا) هو اعتقاد اقرب الى الديانة منه الى النظرية
ومعتنقها لا يختلف عن اي مؤدلج اخر حيث يرى ان ما يراها فقط هو الصحيح
ولكن بما انه دور اليسار في الاحتجاجات العربية يكاد يكون معدوم (وقد اكد هذا الانتخابات الاخيرة في البلدان التي شهدت الاحتجاجات والاطاحة بالانظمة القمعية) فعليه نجد ان الكاتب يحاول ان يفسر اليسار على هواه فيقول ان هناك ازمة لغوية في الموضوع
وان اليساري هو الذي يستطيع ان ينفذ الى احزمة البؤس في الريف والمدن
ووفق هذا التحليل المطاطي
لا نستبعد ان يصر بعض اليساريين بأن القرضاوي وبلحاج وغنيم هم ايضا محسوبين على اليسار


11 - برامج
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 1 / 5 - 10:21 )
وهل تملك الأحزاب والجماعات التي هيمنت على المشهد السياسي ما بعد هذه الثورات أي برامج اقتصادية أو اجتماعية حقيقية
....................................
الاخ محمد عبد القادر الفار
اي برامج اقتصادية واي احزاب واي جماعات
في ليبيا مثلا
جماعات من العسكر والمدنيين المنشقين عن نظام القذافي اطاحوا به بجهود الناتو
وهم حولوا ليبيا الى ما يشبه قبيلة او مجموعة قبائل جاهلية
كل افرادها اصابعهم على زناد اسلحتهم التي لا تفارقهم حتى اثناء نومهم
اصبحوا يتبادلون التحايا الصباحية بالاعيرة النارية .....في طرابلس وحدها عشرة مجاميع مسلحة(المصدر قناة العربية)ثلاثة منها كبيرة وسبعة صغيرة وهم لا يتبعون ألا اوامر قادتهم ...انه ليس فقط خريف للعرب بل هو كابوس لا يحس الناس بمرارته الان بسبب نشوة الاطاحة بالانظمة الاستبدادية

اخر الافلام

.. ناشطون في كندا ينظمون مسيرة تضامنية مع فلسطين


.. روسيا تجري تدريبات لإطلاق صواريخ في شرق البحر المتوسط




.. مظاهرات للمعارضة في كوريا الجنوبية أمام مقر البرلمان بعد فرض


.. رئيس كوريا الجنوبية: سأتحرك لرفع الأحكام العرفية التي أعلنته




.. عاصفة ثلجية تاريخية تُغرق البحيرات العظمى في الولايات المتحد