الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة متاخرة للحلاج

مهدي النفري

2004 / 12 / 25
الادب والفن


رحلة متأخرة للحلاج
في هذا المكان
القابع بين الحيطان
حيث لااكثر من الذكرى
ولا اقل من النسيان
نعلن للظلال
إن النوافذ
تداركها الصدأ
وإن المرايا غلقت الأبواب
أعلنت إفلاسها
من كل الذين كتبوا على وجوهها أسماءهم
ومن الذين غادروا دون أن يدونوا زرقة البحر على الأمواج
كل ذلك كان حاضرا
كل تلك المشاهد كانت مرسومة بعناية
هل اخطات الحصاة القاع؟
أم أن النزف كان صورة أخرى متقابلة لشيء اسمه الزمن
روائح النسيان التي لفت الجميع
ترى هل كان الدرب باتجاه واحد
أم باتجاهين؟
أيتها الخطوات
الجالسة وحدك في أثارك
متربعة عرش ظلك
مر الصحب وأنتي كما أنتي
لاتجدين غير الصمت
من يخرجك منك أيتها الخطوات؟
من يأتي بالصباح إليك؟
من يأتي إليك؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا