الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتم ربحتم المليون ونحن ربحنا
محمد عبد الله دالي
2011 / 12 / 14اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
وأنا أتصفح المواقع الألكترونيه ..توقفت عند اسم جدير بالقراءة والإطلاع ..تصفحته ،قرأت فيه ما يشفي القلب ويزيد من متعة الثقافة والإطلاع ،على كل ما هو جديد ،وحيوي ،ولفت نظري بشكل رائع ،إنه لا فرق فيه بين كُتْاب الموقع إلا بالاسم فقط ،مجرد من الألقاب والكُنى ،بحيث تشعر ان القراء والكتاب فيه سواسية فيه ،بون مناصب ورتب كأسنان المشط متساوين إلا في مادة المواضيع التي يطرحونها ،أو إنك تعرف الكُتاب ، من معاصرتهم أو زمالتهم ،وهذا شيء مميز في هذا الموقع ينفرد فيه عن كل المواقع .
ومن خلال متابعتي شعرت إنً القائمين عليه ،هم نخبة مثقفة رائعة نذرت نفسها للثقافة اليسارية ،وهمها نشر العلم والأدب والثقافة والفن وحب التسامح والإيثار ،نخبة آلت على نفسها أن تقف بوجه الطوفان الرجعي والتخلف الفكري ،مما أستقطب جمهرة رائعة وفيسفاء ملونة من كل أنحاء العالم ،حتى بات هذا الموقع لسان حال كل المثقفين .والسؤال المطروح بينهم بأول لقاء بينهم ،هل قرأت اليوم (الحوار المتمدن )؟ ويبدأ النقاش بأهم المواضيع المطروحة .الكتابات الرئيسة وابرز الكتاب ،وما نشر في مجال الأدب والشعر والقصة والتعليقات والردود والمشاركة في النقاشات الساخنة على الساحة السياسية والأجتماعيه في الوطن العربي والعالمي ،وتتبلور الأفكار وتنضج من خلال الحوار الحضاري المتمدن ،وأنت تقرأ ترتسم على محياك الراحة والاطمئنان ولسان حالك يقول لا زال العالم والثقافة بخير ،وإن قوى التقدم و لغة التسامح يجب أن تأخذ مكانها اللائق بين الأمم ،لأنها أساس بناء المجتمعات الراقية والمتمدنة .
وإذا أردت أن تنهل من العلم تلجأ إلى مكتبته العامرة بمختلف الاختصاصات وبدون تمييز ،وبهذا قد وفر لكل محبي القراءة والكتب الإطلاع على أروع المصادر التي منعتها النفوس الضعيفة والأفكار المتخلفة من النشر في بلدانها .أيها المناضلون الأفاضل انتم جاهدتم بالوقوف مع كل حركات التحرر ومن خلال حملات التضامن والدفاع عن الحريات ،وخاصة المرأة المظلومة في بلدانها والنضال في سبيل تحريرها من التخلف .إذا أردت التحدث عن هذا الموقع ،لا ينتهي الحديث في تقديري بل أقول مبارك لكم المليون،ومبارك لكم الملايين من الأقلام الخيرة التي فزتم بها .ومبروك لنا في كل بقاع المعمورة ...قد فزنا بهذا الموقع الحضاري المتمدن ودمتم (الكاتب والقاص محمد عبد الله دالي )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الكل فائز
حسين محيي الدين
(
2011 / 12 / 14 - 19:45
)
الحوار المتمدن ايقونة المواقع العربية وخريدته الشعرية . فشكرا لك عزيزي ابو هشام على مقالتك وأول لك الكل فائز .
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز