الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إجابة حول اسئلة الحوار حول الربيع

عبد الناصر الأخرس

2011 / 12 / 14
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011


*********************************************
اسئلة الملف:
1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

ج1-في خضم الحملة المنسقة على قوى التغيير في العالم العربي ومروراً بالظروف الموضوعية لحركات اليسار العربي وبعدها عن الواقع المجتمعي الذي تعيش فيه فقد كان تأثير هذه القوى محدوداًومجزؤاً ولا يتناسب بالمطلق مع التاريخ العريق لليسار العربي للظروف الذاتية والموضوعية آنفة الذكر .

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

ج2- بالتأكيد لعبت القوى الرجعية ومنذ عقود في اضعاف نفوذ اليسار العربي وقدرته على التحرك بين الجماهير وتعبئتها وقيادتها ، لأنها _أي القوى الرجعية وأدواتها_ كانت تدرك بأن البديل هو قيادة اليسار بما يحمله من مفاهيم وبنى فكرية قادرة على حل معضلات المجتمع ومشاكله ، لذا عملت جاهدة على الحد من تأثير اليسار بكافة الطرق ومنها الاعتقالات والاعدامات والتعذيب الجسدي والنفسي وابعاد الكوادر ، ولا ننسى الدور الممنهج في الاعلام الموجه ومحاولة خلق البديل اليميني الاسلامي ودعمه وتوسيع نفوذه لادراك الانظمة بأنه الأكثر اقتراباً منهم ومن معتقدات المجتمع الذي غدا يقبله اكثر من اليسار نتيجة اعلام موجه .



3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟

ج3- هذا ما يجب ان يكون عليه الحال فقد اخطأ اليسار عموماً كثيراً عندما انعزل بطوعه واختياره في بعض اللحظات التي كان بإمكانه تعزيز حضوره بين الجماهير وقيادتها ، وبالتالي اعتقد بأنه من الضرورة بمكان ان تأخذ محاولات اليسار التجمع واعادة ترتيب الاوراق اولوية قصوى بعيداً عن المناوشات الجزئية بين قوى اليسار ذاته .

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟

ج4- اعتقد بأن الفرصة ضئيلة للمشاركة في تركيبة ما بعد الانظمة الرجعية لأن اليسار للأسف لا يشكل في اللحظة حالة يمكن الركون اليها ، الا انه من الضروري بتجمع اليسار وحمله مطالب الشعوب الملحة والدفاع عنها ان يشكل معارضة حقيقية للانظمة القادمة من اليمين بلا محالة .

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

ج5- هذا مطلب ملح وبدونه لا يمكن لليسار ان يتعزز وان يستعيد دوره النضالي ، ولكن المشكلة تكمن في قوى اليسار في ذات الاقليم هل تقبل ان تتنازل عن المناوشات الجانبية لتكون فيما بينها وحدة حقيقية مبنية على اسس الدور النضالي التاريخي لليسار ؟؟؟!!!

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

ج6- من خلال التجربة لا اعتقد بأن القوى اليسارية على الاغلب تقبل بهكذا حل ، وهنا تكمن اشكالية في ذات الحزب اليساري الواحد .

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

ج7- من خلال الدفاع والنضال من اجل حقوق المرأة اولاً ، ومن خلال ادخال القيادات النسائية وتعزيز حضورها على مستوى الحزب الواحد ومن خلال التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بحقوق المرأة والطفل ، ومن خلال تشكيل لجان خاصة بالمرأة في تلك الاحزاب .

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

ج8- على المدى البعيد ممكن ولكن في الافق لا اعتقد ذلك ، ففي المدى البعيد بشرط توحيد صفوف اليسار والدفاعات المطلبية ككتلة واحدة هكذا يسمعنا الناس ويلتفون حولنا اذا نحن قبلنا التفافنا حول انفسنا .

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

ج9- بالتأكيد ان الماكينة الاعلامية لها دور بارز واساسي في عمليات التغيير والانتشار لذا ان الحديث عن قيادات شابة تخرج للشارع لتقود احزاباً يسارية لها دور فاعل في التغيير (تغيير الصورة النمطية عن احزاب اليسار امام المجتمع ).

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

ج10- ليس من قبيل المجاملة بأن الموقع من اقوى المواقع التي تعنى بالشأن العام بشكل عام وهو فضاء مفتوح للجميع والمطلوب من كافة المواقع اليسارية ان تفتح نافذة تطل على هذا الموقع من خلال لنشره اكثر فأكثر .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع