الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2011 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞

جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري
"Carthago delenda est
"نشر الزميل و الصديق جاسم محمد كاظم مقالا بعنوان
وصية أبي الأخيرة : -لا تدافعوا عن العراق أبدا -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287328

وهي تشكل لنا أهمية بالغة بسبب انها جاءت من كاتبا يمثل رؤية صادقة وصريحة .
ربما نكون مرحلة وسطى بينه وبين والده, نحن جيل الخمسينات والذي فتح عيونه على مجزرة 14 تموز 58 وسرقة السفارة البريطانية حيث كنا نسكن قريبا منها
صغارا كنا ولم نعرف ان معنى حشود الناس حول سيارة قاسم لكننا عرفنا ان جياع مدينة الشاكرية ركضوا حفاة في يوما اسودا من تاريخ مدينة ماني الذي سرقها عربان الصحراء , الى انقاذ قاسم من شبيحة التتر , شبابا كنا يوم 17 تموز 68 حين صرخ باعلى صوتة ابو خضير-قطاع 41-مدينة الثورة-(( هم اجوا البعثيين..لا هله و لا مرحبه))
شاهدنا بشار وهويلعب كرة القدم في ساحة ترابية وعلمنا فيما بعد ان اعدم لكونه شيوعي
دخلنا مع بشرا يهتفون وطن حرا وشعبا سعيدا , لكنا خرجنا منهم عندما جلسوا يحتسون قناني فريدة و عمال الغزل والنسيج يذبحون
ذهبنا الى البير كامي و سارتر , سخرنا من الوحدة و الحرية و الاشتراكية و راسمالية الدولة , وصدام سوف سيكون كاسترو العراق و بناء الاشتراكية
اصبحنا مهندسين بموافقة الامن العامة والتي حررت رسالة الى مصفى الدورة بمراقبتنا وعدم تسليمنا اي مسؤلية –الاضبارة موجودة في مصفى الدورة الان- سئلنا ضابط الامن , نعرف انك من اتباع سارتر لان الشيوعي الذي يعمل معنا اخبرنا بذالك, لكن يجب ان تغلق فمك
غلقنا فمنا لكن طائرات ايرانية ضيعت علينا نومة الصباح الجميل على سطح الدار, لم نذهب للحرب , اخترعوا مصطلحا هو ( الانتداب) , عسكري انت لكن تستمر في العمل.
في صباح اسودا بغيض وقفت سيارة من مصفى الدورة : انت و مجموعة من المهندسين عليكم السفر الى -عنكور- وهي قريبة من بحيرة الحبانية- لتشغيل وحدة تكرير متنقله ونريد فقط انتاج الديزل.
ديزل لماذا ؟؟ صباح اليوم التالي عرفنا السر: دخول الانكشارية الى كويت غسان كنفاني 1990
بعدها قالوا يجب ان تذهب لتشغيل مصفاة الاحمدي في الكويت-هنا جاءت سيمون دي بوفوار و روايتها –المثقفون- قلت –لا- قالوا-انك –خائن و متخاذل
سمع الليبين بمأساة العراق-صيدا سهلا-عملنا عندهم , و انتقلنا الى قطر –مجلة الدوحة-قال ابن شيخ حمد- معقول العراقيين يعملون هنا!!!
جاءت الزنابير 2003 وعدنا الى مدينة ماني , طلبوا تزكية من حزب الدعوة , لكي نعود للعمل, سارتر وين وحزب الدعوة وين ...قال لي صديق يعمل في المدى : ارحل فورا
رحلت من ارض ماني و الصابئه و أبي و أمي و أختي الى أرض تطعمني خبزا و كتابا و أنترنيتا ..قلت:
وداعا .. ميزوبوتا..
وداعا ماني
وداعا : كنزاربا

وداعا: شارع ابى نؤاس
الان انا في الصحراء أشرف على تشغيل مجمع بتروكيماوي ضخم في الوقت الذي تبرم فيه صفقات مشبوهة مع شل و برتش بتروليوم من قبل رعاع ليس لهم علاقة بصناعة البترول في أرض ماني , واشرب العرق الفرنسي –-واشتري الكتب من
amazon.com
وأتحاور مع أصدقائي يوم الاربعاء و الخميس و الجمعة في موقع الحوار المتمدن والذي تعرفت من خلاله على أصدقاء جدد , من خلالهم أنسى لوعة و مرارة التشرد
ودائما اردد مع سعد زغلول ( مفيش فايدة..يا صفية..غطيني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وإن جارت عليّ
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 12 / 14 - 18:03 )
بلادى وان جارت عليّ عزيزة * * * واهلى وان ضنوا عليّ كرام


2 - الشرفاء فقط
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 14 - 18:03 )
حسب ظنّي كل عراقي لديه معاناة تشبه هذه المعاناة مع فارق الزمن , ليس فقط جيل الخمسينات بل والستينات والسبعينات وهكذا ..
كل عراقي لديه قصة مؤلمة - حزينة وهو يرى وطنه وبلده ينهار أمام ناظريه ..
كل عراقي يعيش اليوم مأساة ما سبق وهؤلاء زادو الطين بله ..
كل عراقي ذهبت احلامه وامانيه أدراج الرياح لا بل كل شريف من أبناء هذا البلد أما الرعاع والوصوليين والمطبلين والمنتفعين فلا شأن لنّا بهم ..
لا اشتراكية - ولا ليبرالية بل ولا حتى وطنية ..
هؤلاء الرعاع الذين يغنون اليوم بأن البلد تحرر من الطغاة خلقوا في كل مكان طاغية وبدلاً من طاغية اجوف احمق خلقوا دولة الطوائف ..
اليوم يتمزق هذا البلد لم يعد لديه روح بعد أن قطعوا جسده وبدلاً من ان يقبلوا الأيادي - للمحررين كما يسمونهم - ذهبوا وجلسوا في احضان الملالي .. دائماً لابدّ من أجنبي يرتكزون عليه ويبيعون شرفهم وضميرهم ..
إذا كنتَ أنتَ بهذه المعاناة والحزن والمأساة فلا تعتقد بأن الشرفاء يقلون عنك
زدني حزناً على بلد لم يحقق لنا ولو أبسط الحقوق
مع الاحترام


3 - جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 14 - 18:21 )
استاذي ابو يوسف
تحية لك و اتمنى ان تتعرف على الصديق نجم والي الذي يزوركم الان

جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟
أنّـي بعدها لحمولُ




4 - زكية خليفة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 14 - 18:44 )
الصديق العزيز شامل تحية لك
هذا ليس جلدا للذات ولكن هو الواقع.
عدت الى بغداد سنة 2004 واصدقائنا في جريدة المدى يعلمون بالقصة
كانت أمنيتي ان اعود لمصفى الدورة - وجدت مديرها-و ما يزال الان -هو البعثي - عندما كان يصول و يجول ايام الفاشست- قلت مع نفس-ميخالف
طلبوا مني تزكية من حزب الدعوة على أساس انني مضطهد ايام الفاشست-هللوليا- نحن الذين كنا شوكة في حلقوم حزب الدعوة- في حديقة -مستشفى الجوادر- أطلب الان منهم تزكية؟؟
تركتهم وغادرت فورا
المصيبة و الكارثة الان في بروكسل يلطمون على الحسين
هل بلدا في العالم عاش مأساة بلدا اسمه العراق؟
الصيف القادم سوف احمل كتبي وارحل لبلد الثلج -االفايكينج- كما رحلت- العزيزة-زكية خليفة-ام مخلص-في ايامها الاخيرة
قبلاتي


5 - تحياتي مرّة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 14 - 19:03 )
طبعاً عزيزي جاسم - ليس جلداً للذات وهو الواقع وأنا شاركتك من ضمن أنه واقع ومعك كل الشرفاء لا غير ذلك
تحياتنا للشيخ يعقوب الذي يقول أن اللسعات لم تعد تجدي نفعاً خصوصاً وأن الربيع كان قصيراً وبدون صيف ثم جاء الخريف
شكراً لكما


6 - ذلك المعارض وذلك شرطي الامن
كفاح جمعة كنجي ( 2011 / 12 / 14 - 19:05 )
خرج من العراق معارضاً بعد ان فقدنا قدرتنا على مواصلة الكفاح المسلح بعد عام الانفال1988 .وقد احتضنته احدى الدول الاوربية -الراسمالية -او وفق المصطلح الاسلامي المعاصر الدول -الكافرة -اصحاب الشيطان وغدى لاجئاً فيها محاط بكل الاحترام والتقدير.وبعد الانتفاضة 1991حُررت ثلاث مدن كوردستانية اراد صاحبنا ذلك اللاجئ- المناضل ((الذي امضى سنين شبابه في جبال كوردستان)) ان يزور كوردستان المحررة وسالوه قبل المغادرة ماذا تتمنى ان تقوم به اول وصولك ؟؟ قال اريد فقط ان التقي بذلك الشخص الذي عمل في سلك الامن وتعرضت على يده الى انواع التعذيب لكي( اُبرد قلبي قليلا به).
وفي ابراهيم الخليل المنفذ الحدودي الرئيسي تفاجأ صاحبنا اللاجئ- المناضل ان من طلب منه ابراز جواز سفره لتاشير الدخولية عليه (رجل الامن السابق في العهد السابق) هو الشخص المعني عينه في جوابه على سوال اصدقائه قبل السفر والذي سيبحث عنه. تمتم صاحبنا مع نفسه وراح في ستين دالغة . هولاء هم لكل العصور رجل امن في عهد صدام ورجل امن في العهد الجديد.
لك تحياتي ياجاسم الزيرجاوي ولكل من لم يعمل ولن يعمل مع الاجهزة القمعية.


7 - أصمت
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 14 - 19:16 )
الصديق العزيز كفاح جمعة كنجي
تحية لك
كما يقول اهل -ماني- سالفة تجر سالفة-
كنت في شمال العراق لاجئا, في العام 2000, قالت لي القيادة الكردية: بالنص: أصمت , انت ضيفنا, لكن ببنا وبين النظام جسور,عندها علمت انني مغفل, سكرت حتى الصباح مع شاعر كردي من المغضوب عليهم


8 - قليل من التفاؤل
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 14 - 20:08 )
تلخيص جميل يمكن وصفه بالمختصر المفيد
لكن لماذا تبدو اكبر من سنك
مع انك لم تدرك الستين بعد
الم يقولوا ان الحياة تبدأ في الستين

تكتب وكانك قد بلغت الثمانين
هكذا كان انطباعي عندما كنت اقرأ بعض من ردودك
قليلا من التفائل فانه ملح الحياة
النظرية رمادية
وشجرة الحياة خضراء يا صديقي
تحياتي



9 - تحية للازيرجاوي
عمر علي ( 2011 / 12 / 14 - 20:10 )
غادرت العراق في نهاية 1978وتركت ديالى يحكمها الرفاق البعثين ابو وحدة وابو حرية وابو رسالة وابو يعرب وابو صدام ووو وعندما رجعت لزيارة الاهل قبل عدة اشهر وجدت يعرب ورسالة وحرية ووحدة واخوانهم يتبوؤن مراكز قيادية بالاجهزة الامنية والعسكرية والادارية وقادة بالاحزاب الاسلامية كحزب الدعوة (حزب المالكي)وقوات بدر ومجلس الحكيم والصدرين والحزب الاسلامي والقائمة العراقية اما آبائهم فطولوا لحاياهم ومسابحهم ويرتادون الحسينيات والمساجد وقسم منهم اي من آبائهم سنة وشيعة اما مجاهدين مع ابو الثلج او هاربين مع يونس الاحمد في سوريا . هذا هو الوضع اليوم في العراق


10 - تحياتنا لك اخونا جاسم الورد
علي عجيل منهل ( 2011 / 12 / 14 - 22:01 )
لقد دعوتك لزيارتنا فى المانيا سلامى لك واحترامى-- وتعلم كيف تنسى وتعلم كبف تمحو


11 - ريبر عجيل
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 14 - 22:04 )
ابو رزكار خريج الاتحاد السوفيتي متزوج من روسية قدم حياتة فخورا من اجل انقاذ رفاقة من اثار المواد الكيمياوية ومنعم ثاني الجامعة التكنولوجية ترك زيارتة لاخية في بولندا والجامعة وزار ارض العراق شبرا شبرا ولم يرتوي حتى عانق العراق شهيدا دون ان يعرف قبرا لة عندما كان عمري ١٢ سنة رايت رفاق حسن سريع معلقين في ساحة حبيب في الثورة داخل وكان الطغاة يسخرون منهم وامهاتهم في شك من شخصياتهم من هول ووحشية الموقف من هؤلاء وامثالهم فهمت معنى ان تكون عراقي و تحب العراق والوانة الجميلة وتاريخة قديما ومعاصر
لكم اتمنى اياما سعيدة


12 - حبّ الوطن من الإيمان !
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 14 - 22:17 )
كم أحزننا يوم عرفنا خبر إعدام اللاعب / بشّار
طبعاً رغم الإتهام الإخلاقي يومها , كنّا جميعاً يافعين وشباب نلعب الكرة ونُردّد .. أعدموه لأنّهُ شيوعي ! , حتى ستار خلف إتهموه بنفس التهمة الحقيرة لكنه نجى من الإعدام
***************
كلّ ما أجادهُ الطغاة / هو الكلام عن الوطن والوطنية ووالواجبات , والتضحيّة بلا حدود
وتجاهلوا تماماً حقوق الإنسان في ذلك الوطن
النتيجة بعد تلك التربيات الخاطئة تدفعها الشعوب لحّد اليوم
لا أحد ( بلا رقيب ) يُخلص للوطن .. إلاّ ما ندر
لو قارنتُ تلك الصورة مع صديق لي سويدي ستجد التالي
هو يعمل وغني ولديه كلّ شيء فائض , لكن يجّن جنونهِ عندما يزورني ويراقبني أفتح صنبور الماء الساخن , بقوة لبضعة دقائق , يناقشني عن الهدر في الطاقة
أعود فأحكي لهُ محاضرات عن نقاشي مع الجميع , وكوني أهدر الحدّ الأدنى فقط .. لكنه لايقتنع , فكرتهُ تقول نحتفظ بكل شيء جميل للوطن والأجيال القادمة
هكذا يُحّب الناس أوطانهم
وهكذا أشبعونا طغاتنا , كلام فاضي ( على رأي الهوّاش / أين هو ؟ ) بينما عملياً لانجد اليوم سياسي مخلص يخلو من الفساد حتى النخاع
محبتي وشكري لكَ على نصّكَ الرائع


13 - الكامخ والمكموخ ولا يهم ما بينهما
الحكيم البابلي ( 2011 / 12 / 14 - 23:27 )
الأخ الزميل جاسم الزيرجاوي
من خلال مقالك وتعليقات أغلب الأخوة والكثير من معلوماتي وذكرياتي ، يتبين للجميع بوضوح أنه ما فاز بها غير صغار النفوس ، وهذه حقيقة دامغة يعرفها أغلبنا
الحياة بُنيت على هذه المتناقضات فلولا الأسود ما كان هناك أبيض
فالشريف الأبي الكبير النفس والوطني الذي لا يتعامل حياتياً من خلال مبدأ محصلة الربح والخسارة ، تراه أما منكوباً ومقموعاً يعيش مكسور الجناح وعلى الكفاف في بلد النفط الأسود !، أو تراه مهاجراً يعيش على أحلام الماضي ، أو رِمة بالية في أرض ما أو نهر ما أو مزبلةٍ ما للأسف
صغار النفوس فقط هم من يستطيع التمازج والتآلف والتأقلم مع السياسة والسياسيين ولابسي الأقنعة على إختلاف أنواعها ، كحجارة الطهارة
ولو سألت عن الشرفاء الرافضين لمبدأ الحربائية ، لوجدت أن أغلبهم رفض في زمن ما فرصاً يسيل لها لعاب السرسرية والبلطجية والجلاوزة الصغار وعضاريط أزمنة السقوط والموت في الحياة
كن على ثقة أخي العزيز أن البشر نوعان فقط لا ثالث بينهما ، وهل من داع للتفسير والشرح ؟ ، فأنتم عراقيون كما أنا ، ويقولون عنا : نتلقفها وهي طايرة
كنتُ أود لو أسهبتَ في مقالك أكثر
تحياتي


14 - تحية للصديق الرائع جاسم الازيرجاوي
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 12 / 14 - 23:31 )
لا أقول لك سوى إن ماساتك تفوق مأساة الوالد . أنها أيام طويلة من عذاب لامتناهي في دولة تسمى العراق .لكنك قررت قبل فوات الأوان طلاق هذه التربة الناكرة للجميل . مع أمنياتي لك بالصحة ولتوفيق .


15 - سلامي من خلال صفحة الأخ الازيرجاوي
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 12 / 14 - 23:40 )
سلامي الحار على كل الإخوة الأعزاء شامل عبد العزيز وعلي عجيل منهل وصباح كنجي ومالوم أبو رغيف الذي قرأت له أول مقالة في مجلة -سيكيولار - علماني - في عام 2003 . وتحية للرفيق العزيز رعد الحافظ .وسوف ننشر قريبا ذكريات المرارة التي عايشناها في سجون العراق .مودتي للجميع


16 - كم نحن بحاجة ألى أمثالك؟
طلال الربيعي ( 2011 / 12 / 15 - 01:00 )
عزيزي وصديقي ألغالي
أن ألمك كبير وكبير. ولكنك تتحدث عن سارتر, ولذلك فأنك ياعزيزي تعلم أن ألمك هو ألثمن ألذي وجب عليك دفعه لتصبح أنسانا (بمفهوم سارتر بألطبع). لقد كانت هنالك حلولا أسهل بكثير ولكنك رفضتها دوما, لأنك لم تشأ أن تكون أحد أفراد ألقطيع ألذي يزحف أفراده كألجرذان ألمذعورة خلف ألقائد وألسكرتير ومن لف لفهم. أنهم يفضلون حياة ألقطيع لأنهم يخشون حريتهم. وهم يخشون حريتهم أكثر من خشيتهم للموت.
لا يسعني هنا ألا أن أستعير كلمات أرثر ميللر وأقول: كم نحن بحاجة ألى أمثالك؟


17 - تحية للصديق الرائع الازيرجاوي
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 12 / 15 - 03:12 )
وحقا إن ماساتك ربما تفوق مأساة الوالد . لكنك قررت في اللحظة الأخيرة مصيرك الأخير. لكن النص يخلوا من وصية الصديق الذي لم يوصي بشي . مودتي واحترامي وقبلاتي . وتحيتي إلى كل الإخوة شامل عبد العزيز وعلي عجيل منهل ورعد الحافظ وصباح نعمة كنجي


18 - ترى من يبقى للعراق
متعب الهذال العتابي ( 2011 / 12 / 15 - 06:32 )
كلنا ظلمنا وجرحنا في وطننا لستم وحدكم سادتي الكرام يوجد وكان في العراق ناس بسطاء اميين غير سياسين ولكنهم اشراف نظيفين قسما منهم مات واخرين باقين مازالوا نظيفين بسيطين امين شرفاء من لهم سادتي الكرام وانتم وامثالكم بعيدين عنا وعنهم
العراق بحاجة الى ناس وطبيين واشراف ترى كم نعاني نحن في داخل العراق
تحياتي الى السادة الكاتب و المعلقين جميعا وشكرا


19 - العزيز مالوم ابو رغيف تعليق-8
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 08:43 )
العزيز مالوم ابو رغيف تعليق-8
نعم عزيزي هواجسك حول العمر صحيحة ونفس هواجس استاذنا الدكتور علي الاسدي
زرعنا التفاؤل في قلوب الناس و قلوبنا نحن تعبت من اللاجدوى
قبلاتي


20 - العزيز عمر علي تعليق-9
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 08:50 )
العزيز عمر علي تعليق-9
نعم عزيزي
من بدلة زيتوني الى محابس تصيد النساء
تحياتي الحارة


21 - العزيز على منهل تعليق-10
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 08:57 )
العزيز على منهل تعليق-10
شكرا لك على الدعوة
برنامجي في الصيف القادم زيارة الدانمارك-موقع الحوار-و الاصدقاء في هولندا و السويد و المانيا و النرويج وممكن نزور سوية صديقنا يعقوب
قبلاتي


22 - العزيز الموسوي تعليق-11
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 09:08 )
العزيز الموسوي تعليق-11
ضحت مدينة الثورة بكوبة رائعة من الشباب ايام البعث الفاشستي
ولنا مشروع لحفظ اسمائهم في ارشيف
لكن المفارقة ان البطل علي شنيشل / مدينة الثورة/ تم قطع رأسه من زبانية البعث الفاشستي وفي عهد التتر الجدد تم ذبح اثنين من اخوانه على يد مليلشيات الصدر السوداء
تحياتي لك


23 - الى الصديق جاسم الزيرجاوي 10: الصيف الطويل
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 12 / 15 - 09:28 )
(برنامجي في الصيف القادم زيارة الدانمارك وهولندا و السويد و المانيا و النرويج وممكن نزور سوية صديقنا يعقوب)
سؤالي هو: ما طول عطلة الصيف عندكم؟


24 - ملاحظة
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 15 - 12:00 )
شكراً للأخ جاسم محمد كاظم وتحيتهِ الطيبة للجميع , وسننتظر قراءة ذكرياتهِ المريرة عن سجون الوطن المقهور ب طغاتهِ وبغاتهِ وتابعيهم
******
وللصديق يعقوب إبراهامي / أقول لو صدق عزيزنا الزيرجاوي وأبرّ بوعدهِ وزار السويد أيضاً فسوف أنسّق معهُ علناً ( ودون مؤامرات ) لجعل محطتهِ قبل الأخيرة تمّر بكَ , وسأكون برفقتهِ غالباً , فهذهِ السنة الثالثة على التوالي أخطط لسفرة صيفيّة وألغيها لاحقاً لعدم وجود رفيق في السفرة , رفيق يصلح أن يكون نديماً أيضاً في جلسات الشرب والنقاش الثقافي والسياسي الذي لايبرحهُ العراقيون طوال حياتهم
وسنضعكَ أمام خيارين لاثالث لهما , إمّا تستقبلنا أو تحضر بنفسكَ وتشرفنا بحضورك
محبتي للعزيز الأزيرجاوي , وللجميع


25 - الصديق العزيز رعد تعليق-12 و 24
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 12:43 )
الصديق العزيز رعد تعليق-12 و 24
.لكن يجّن جنونهِ عندما يزورني ويراقبني أفتح صنبور الماء الساخن , بقوة لبضعة دقائق , يناقشني عن الهدر في الطاقة
يفعل المصلون هكذا بفتح ماء الحنفية , خمسة مرات في اليوم , رغم ان ابو حنيفة اجاز الوضوء بالنبيذ
شكرا رعد و ممكن ان يكون موعدنا قبل الصيف
قبلاتي


26 - لعزيز الحكيم البابلي تعليق-13
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 12:54 )
العزيز الحكيم البابلي تعليق-13
صدقني عندما اسمع ان شركتي شل و بتريش بتروليوم تعقد صفقات مع الحكومة العراقية فأن قلبي ينزف دما , لا لانهما شركات راسمالية صهيونية امبريالية ,لا , لكني اعرف كيف هم يأكلون العظم و اللحم خصوصا ان كان المفاوض (لكام)
سوف نتوسع بالوصية لذاك كتبنا 1- ∞ و العلامة الاخيرة تعني الى ما لانهايه
شكرا لك-


27 - الصديق جاسم محمد كاظم
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 13:02 )
الصديق جاسم محمد كاظم
شكرا لك لانك السبب وراء هذه
ولولا مقالتك لما كتبنا شيئا
والدك في مقالتك الممتازة وانا هنا هي رموز لضحايا فئة واسعة من شعبنا العراقي لا بل وهناك اكثر ماساوية
منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة و الجرح ينزف الى ان وصل لحد البتر مع التتر الجدد
شكرا لك مرة اخرى


28 - الصديق الدكتور طلال الربيعي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 13:12 )
الصديق الدكتور طلال الربيعي
شكرا على دماثة الخلق الرفيع
تعرف اننا ضحية خدعة كبيرة امتدت لااكثر من 70 سنة , رددنا فيها - وطن حر و شعب سعيد
وقدمت العائلات اعز اولادها قربان
والنتيجة لا الوطن حر و لا الشعب سعيد
اما سارتر و كامو فكان قناع نتستر به ايام التحالف المسخ في سبعينيات القرن الماضي, لا الشيوعي يحب سارتر و لا البعثي يعرفه
كان قناع لتضليلهم
شكرا دكتور مرة ثانية


29 - الصديق متعب الهذال العتابي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 15 - 13:23 )
الصديق متعب الهذال العتابي
تحياتي لك و شكرا على هذه العواطف الجياشة و الثقة


30 - ستتعبني مثلما اتعبتنا التحولات
حسين طعمة ( 2011 / 12 / 15 - 15:24 )
لقد اتعبتني أيها الزيرجاوي الرائع ...مثلما أتعبتنا المسافات الممتدة بين أحلامنا وأندفاعاتنا وصخبنا وبين الوطن المستباح ...الوطن الذي وشم ندوبا على جباهنا وسرق منا أجمل سني العمر وصيرنا مثل قشة صاغرة منقادة لأي ريح حتى لو كانت ( ريحا تخرج من ....) أردت أن أرد الدين لذي علق في عنق حياتنا الذي اوهمتنا ,حين كانت جسارتنا وأندفاعنا لا حد له ,وفيها ذقنا مرارة
الحرمان والقهر والتشرد في يفاعتنا حين كنا طلابا في مراحل دراستنا المتوسطة .لا نلوي على شئ مثل عنادنا وأصرارنا على مواصلة المبغى حتى نهايته .هل تعلم مدى مرارة أن أتنحى عن أصراري وقسوة التخلي عن هدف ,كنت أغذيه وأفديه بكل وسائلي ومقدرتي وأصطباري وحرماني .لذا كنت -يجب ان تتقبل ذلك-أنتظر الزمن الداعر أن يصحح مساره وطريقه ,فأنا أحمل ركام أطنانمن اللوعة والاسى والحرمان,وفقد حياة ومستقبل وضياع لسني دراسة كان يعول عليها اهلي الفقراء لأجل انقاذهم .اقول مختصرا ,كنت ساندا وداعما لمن يقول أنا الحزب الشيوعي العراقي .بل كنت في لهفة لسماع نداءا كنا ننتظر قدومه مثل غودو ,الذي لا يأتي ابدا ,فيا صاحبي أنا أتحمل عقوق الاخرين كما يسميهم سعدي يوسف .اما ا


31 - صديق متعب الهذال
متعب الهذال العتابي ( 2011 / 12 / 16 - 08:19 )
يقال انه كان في مدينة بغداد والي يمارس الجنس مع الغلمان وكان يشتغل معه قواد ياتي له بلغلمان وبعد فتره لم يبقى غلام لم يمارس الوالي الجنس معه فاشار عليه القواد بان يعزم غلمان الاغنياء لكي يختار احدهم ليمارس الجنس معه ومقابل هذه الفكره اعطاه الوالي منصب قاضي البصره وبعد فتره اشبع الوالي غريزته واراد يكافئه الوالي فعينه والي البصره وفي حينها لم يكن هناك وسائل اعلام كما اليوم بل سوى منادي وحين مر المنادي من امام دار القاضي خرج ليرى الوالي الجديد فعرفه وقال في نفسه الله يساعدج يابصر ه واليج فرخ وقاضيج كواد فيا عزيزي جاسم لاتستغرب واقع حكام العراق وكما قال الشاعر الكبير مظفر النواب حضيرة خنزير اطهر من طاهرك


32 - اعتذار الى السيد جاسم والسادة المعلقين
متعب الهذال العتابي ( 2011 / 12 / 16 - 12:00 )
اعتذر بشدة على التعليق الذي يحمل التسلسل31 لانه استخدم النت من شخص اخر وكان ذلك خارج حدود امكانياتي
اعتذرمرة اخرى من الاستاذ جاسم والاخوة المعلقين مرة اخرى


33 - لا تصدق سعد
محمد البدري ( 2011 / 12 / 16 - 14:14 )
عزمك لبناء عراق جديد دليل خرف سعد زغلول، فكل بلاد الشرق تعاني ما اوجعت قلبنا بشأنه، فكلنا في الوجع سواء. لكني اطمئنك ان قول سعد لم يكن مقصود منها السياسة والاوطان، فلو كانت هناك فياجرا وقتها لحل مشكلته مع صفية. تحياتي واحترامي وتقديري لك ايها النبيل جاسم الزيرجاوي


34 - معلق جديد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 12 / 16 - 15:07 )
الاستاذ الزيرجاوي الكريم
تقبلني
اقبلك حزنا في حزني
ليزداد نحيبي
واتذوق طعم الدمع
لفراتي نفس الطعم
ليزداد شوقي
لتلك الضفاف
وتلك الحواف
لنخيل بلادي
واغاني قصب الجياع
عندما تجتاحها موجات القمع

اخر الافلام

.. ميلنشون يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين في حال وصوله لرئاسة الو


.. فرنسا: ماكرون يطلب من رئيس الوزراء البقاء في منصبه -من أجل ا




.. ساسة إسرائيليون يتهمون نتنياهو بالسعي لإفشال صفقة التفاوض ال


.. غالانت: سنواصل القتال في جبهة الشمال بلبنان ونقوم بكل ما هو




.. حزب الله يعتبر أن أي وقف لإطلاق النار بغزة يعني إرساء تهدئة