الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن ملكوت الله (3)

وليد مهدي

2011 / 12 / 15
الطب , والعلوم



(1)


منذ فترةٍ مبكرةٍ في حياتي ، في بدايات الثانوية تحديداً ، عرفتُ بان هناك قوانيناً طبيعية " ثابتة " تحكم العلاقات بين الاجسام المادية ، سواء كانت كبيرة او صغيرة ...

لكن فيما بعد ، حين اكملت المرحلة الثانوية ، عرفت أن البشرية برمتها إنما كانت مثلي تتوهم لقرون بعد عالم الفيزياء الابرز " نيوتن " بان العالم محكومٌ بناموسٍ موحد يتمثل في قوانين عرفت باسم قوانين نيوتن او ما يعرف اليوم بالفيزياء الكلاسيكية ..!

فالفطرة البسيطة كانت تتوقع بأن ما في الاجرام البعيدة في الفضاء يمكنه ان يشبه ما على الارض ، وكذلك التكوين الذري البسيط ، لابد وان تحكمه علاقات مشتقة من ناموسٍ كونيٍ اوحد ..

العلم اليوم تجاوز هذه النظرة ، ولو استفاق نيوتن من موته الآن .. لا اعتقد بانه سوف يشعر بصدمة كبيرة فحسب ، وإنما سيجنُ جنونه حين يعرف بان العلاقات التي تنظم العالم المايكروي الذري الصغير Micro world تختلف بشكل غريب !

فالإلكترونات التي تدور حول النواة في الذرة من المفترض انها تشبه الكواكب في العالم الماكروي الكبير Macro world وهي تدور حول النجوم ، ومنها الشمس ، لكن ، قوانين العالم الذري تختلف عن قوانين نيوتن ..

كانت البشرية قبل اكتشاف العالم الكمي تغرق في حلمها الكلاسيكي الموروث عن جهود غاليلو وديكارت ونيوتن وسلسلة طويلة من المفكرين والعلماء ..

الحلم الذي ظنت به انها انتصرت اخيراً على ظلامية الاسطورة التي عششت في ثقافتها للآف السنين ..

لكنها لم تدري بعد ، حتى ايامنا هذه ، إنها لا تزال تتعلم في مدرسة التاريخ ، للتو ادركت بان عالمنا مجرد كرة من المطاط تطفو على سطح محيطٍ واسع ٍ و عميق من الحقائق ..

تكنولوجيا النانو ، وتقانة البرمجيات الحديثة ، الليزر ، علم البيولوجيا الجزيئية وهندسة الجينات ، كلها خبرات تتوسع افقياً في هذا المحيط ، لكنها لا تستطيع اخذنا إلى اعماق جديدة بعد ..

عالم الكوانتا الغامض لا يبعد عن كرة عالمنا الحسي المطاطية تلك سوى بمسافة قليلة في عمقٍ ضحل ..

العالم تحت الذري وليد مشترك بين عالمين .. هو يحمل فقط نصف صفات عالمنا المدرك ، النصف الآخر لا نزال في طور محاولة التعرف عليه ..

عالم الكم مجرد محطة عابرة لفهمٍ اعمق ، مرحلة متوسطة بين العالم النيوتوني التقليدي كما تستشعره حواسنا
وعالمٌ آخر اكثرُ عمقاً لم نكتشفه بعد ..!

فكواكب العالم الذري تختلف عن كواكب العالم الكبير بشكلٍ لافت ، العالم الكبير تحكمه قوة اساسية ..
وهي قوة الجاذبية ( او الثقالة gravitation ) ، فيما العالم الذري .. ورغم وجود الجاذبية كقوة ضعيفة متبادلة بين الكتل إلا ان القوة الكهربائية هي القوة الاساسية التي تحكمه وتبني هيكله ..

لهذا السبب ، قوانين الكم ( الكوانتم Quantum ) التي ظهرت تالياً بعد نيوتن ، قبل حوالي قرنٍ من الزمن ، يمكنها ان تفسر العالمين معاً :

العالم الذري الصغير ، والعالم الماكروي الكبير ...

و فيما فيزياء نيوتن بقيت محصورة في تفسير العالم الكبير ، فإن قوانين الكم اصبحت ذات دائرةٍ اوسع لجمعها بين العالمين ، لكنها ليست كافية بعد لتفسر لنا ما هو " الوعي consciousness " في الدماغ ، ولا الكثير من ظواهر الباراسايكولوجي واهمها وابرزها ظاهرة التخاطر telepathy ..


(2)


لو تأملنا هذا المشهد ملياً ، و سألنا انفسنا عن الذي سوف يحصل فيما " لو " كانت قوانين نيوتن بالفعل هي التي تحكم العالمين الكبير والصغير ؟

في هذه الحالة ، كل مظاهر الانبعاث والطاقة التي تاتي كانعكاسات لقوانين الكم .. سوف تختفي ..

لن تكون هناك شمسٌ تشع بالضياء ، ربما ولا حتى منظومة عصبية ودماغ كهربائي متوقد بالطاقة ...!

بمعنى , قد لا يكون هناك اي معنىً لشيء اسمه " الحياة " ..
كل شيء في ذلك العالم المفترض سيكونُ ميتاً ..

لكن ..

ماذا .. " لو " .. كانت قوانين العالمين معاً هي قوانين العالم الكوانتي ( الكمي ) الصرفة ..!؟

اي تكون هناك قوى كهربائية وجاذبية معاً بين الارض والشمس ، كما هي بين الإلكترونات والبروتونات في الفضاء الذري الصغير ..؟؟

الحياة حينئذٍ ستكونُ في كل شيء ، حتى الارض .. الكوكب الذي نعيشُ فوقه .. ستبدو وكانها حيةً في سلوكها وحركتها حول الشمس ، كما يبدو الإلكترون في سلوكه الغريب في الفضاء الذري حسب قوانين الكم اليوم.

لا احد يدري اليوم حقاً ما هي طبيعة وهيئة الشمس لو كانت مثل نواة الذرة باعثة لمجالٍ كهربائيٍ موجب بشكل مهول يترابط مع مجال الارض الكبير السالب ..!


(3)


يكاد العالم الذري ان يحمل في فلسفة قوانينه معنى الحياة ...

ويكاد العالم الكبير ان يحمل معاني الموت المتعددة ...

فالظواهر الكمية التي تحدث في العالم الذري ، لو اردنا ان ننقلها كما هي لتحدث في العالم الكبير ، لاصبح عالمنا الحسي المرئي مثل عوالم الف ليلة وليلة .. أو قصص هاري بوتر الحديثة ..

على سبيل المثال ، ظاهرة التاثير النفقي Tunnel effect التي تجعل القسيمات النووية الصغيرة تنبعث من نوى الذرات اثناء عملية الإشعاع ، تعني ان هناك احتمالاً كبيرا جداً في اننا حين نلاقي الحائط ندخل فيه لنخرج من الجانب الآخر دون ان يحدث اي تلامس او ضرر في اجسامنا او في الحائط ..

إذ يُحدِثُ دخولنا في الجدار نفقاً " سحرياً " يعاود الانغلاق بعد ان ننفذ للجانب الآخر ببساطة ..

لكن هذا لا يحدث في عالمنا الحسي , رغم وجود احتمال يقل عن واحد بالمليار في حدوثه حسب نظرية الكم ..

اما ظاهرة التزامن الكمي Quantic Synchronism حين ينطلق فوتونا ضوء في الذرة إلى خارجها ..
فهي تعني ان احد الفوتونين حينما ينعكس او ينكسر ، فإن الآخر ينعكس وينكسر مثله وكأنهما واحد دون وجود اي تاثير مادي تواصلي بينهما ..

اذ يبدو و كأن أحدهما " شعر " بما حدث للآخر .. !!

( وهذا امرٌ معروف في فيزياء الكم ومجرب مخبرياً ..)

هذا يعني ببساطة ، و حين ننقل هذه الظاهرة لعالمنا الحسي الكلاسيكي ، ان تعرض الطفل لحادث مؤلم يعني شعور امه بوعكة مفاجئة دون سبب موضوعي منطقي بنفس اللحظة وعلى نحو متزامن ..

وهذا يحدث في عالمنا الحسي بشكل كبير وواضح ..

لكن ، لماذا يكون اختراق الحائط بطريقة سحرية ضعيف الحدوث في عالمنا الحسي النيوتوني ، فيما شعور الام بطفلها امر طبيعي جداً ؟؟

لان اختراق الحائط حسب ظاهرة التأثير النفقي الكوانتية يحدث ضمن بنية العالم المادي فوق الجزيئي ..

فيما مشاعر الام تجري ضمن بنية " الوعي " المجهولة ، والتي يعتقد بانها " تحت ذرية " كما يتصور العالم روجر بنروز وآخرين ، وربما تحت كوانتية كمية وأعمق من هذا بكثير إلى ما قبل الزمان والمكان بتصوري الشخصي ..

فتاثير النفق ، والتزامن الكمي ، تتزايد احتماليتها كلما غصنا في " اعماق " بنية الوجود تحت الذرية ..
وكلما ارتفعنا مقتربين من كرة المطاط ( التي نعيش عليها في محيط الحقائق ) تصبح احتمالية تحقق هذه الظواهر اضعف واضعف ..!

الليزر هو احد نواتج ظاهرة التزامن الكمومي الكوانتي ، تماماً مثل التخاطر telepathy بين البشر المرتبطين بصلة قرابة قوية او بمشاعر من الحب المتبادل ..

وهذا يعني ، وبما إن حوادث التخاطر تحدث بنسبة لاباس بها ، فإن المشاعر والافكار تنتمي بشكل مؤكد كما يذهب بنروز والكثيرين إلى الاعماق الكمومية من تكوين هذا العالم ..

اختراق الجدران ، أو هبوط الكرسي الذي نجلس عليه فجاة إلى عمق عشرة امتار تحت الارض هو احتمال ضعيف لانه واقع ضمن إطار عالم نيوتن .. عالمنا المدرك حسياً ..


(4)


لماذا يؤمن الاقدمون بحوادث التزامن ما دامت ضعيفة الاحتمال في عالمنا الكبير الواسع ؟

فمرور سربٍ للبط فوق برج سيزر في شيكاغو على سبيل المثال ، يمكن ان يوحي لإنسان بدائي بتزامن حدوث عمل " ارهابي " في هذه البناية يقود إلى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا ، وعلى نحو متزامن دون وجود رابط موضوعي وبنفس الوقت ..

هذا ممكن و دون ان يعزى ذلك للصدفة فقط لو كنا نعيش في عالم الكوانتا ، عالم الكم ..

فحضور سرب البط في الجو يؤدي إلى وقوع حادث بإيقاع تزامني .. لا سببي !!

كذلك ايضاً ، يمكن ان نعمم ظاهرة " تواجد " الإلكترون في مئات الاماكن الاحتمالية حول الفضاء الذري حسب قوانين الكم على مستوى احتمالية تواجدي الآن في العراق او في جزر الكناري وفي نفس اللحظة ، بنفس قصة عرش بلقيس الذي رآه سليمان مستقراً عنده في اورشليم – القدس قبل ان يرتد إليه طرفه وقد جلبه له آصف بن برخيا في لمح البصر من ارض اليمن ..!

اليس من الغريب ان تكون قصص الخيال الإنساني والميثولوجيا القديمة وقصة مصباح علاء الدين مشابهة لسيناريوهات قوانين الكم فيما لو حكمت عالمنا ...؟؟

هل هي الصدفة وحدها ما تجعل العديد من ظواهر الباراسايكولوجي ممكنة القبول فيما لو كانت قوانين الكم في محل قوانين العالم الكلاسيكي الذي يحتكم إليه عالمنا الحسي الاكبر ..؟؟

ترى ، إلى مَ سيقودنا التامل العميق في " ملكوت الله " المزعوم في الصحف الاولى ، صحف ابراهيم وموسى ، حين نقارنه بملكوت الكوانتم الافتراضي هذا .. ؟؟


(5)


حين نقول ملكوت الكوانتم الافتراضي غير موجود ، هذا لا يعني إن عالم الكوانتم غير موجود ...

عالم الكم ( الكوانتم ) موجود ، ونحن البشر متأكدون تماماً من وجوده ونحاول استثمار هذه القوانين تكنولوجياً في حضارتنا المعاصرة واهم تطبيقاته المتعددة هو الليزر الذي اسهبنا في الحديث عن القوانين الغريبة المدهشة التي تسهم في تكوينه وما يتمتع به من خصائص في مواضيع كثيرة خلت ..

وقد توصلنا في مواضيع سابقة إلى رسم صورة افتراضية اولية عن وجود خلفية تسبق خلق الذرات وقسيماتها الصغيرة الإلكترونات والبروتونات وتسبق ايضاً التجمع الهائل للطاقة الموجية الكهرومغناطيسية لحظة الانفجار العظيم ..

انها صورة قبل الزمان والمكان .. والتي قد تكون هي الاصل والاساس في انبثاق هذا العالم بمستوييه الإثنين :

الصغير الكمومي الكوانتي ، والكبير الكلاسيكي النيوتوني ..

كإن عالم الكم مرحلة بينية ، نقطة عبور إلى عالم اولي اساسي تنشط فيه اواليات التكوين " الكهربائي " الممثلة ربما بالمجال فقط ..

فعالم الكم يجمع بين المجال وشحنته الناقلة وبين الكتل المادية المميزة لعالمنا الحسي ، كانه يخبرنا بأن قاع المحيط الذي نعوم فيه مكونٌ من المجال ..

هذا القاع الذي لم نكن لندركه لولا ملكة " الخيال Imagination " التي اعتبرها اينشتاين اهم ملكات العقل ..


(6)


الخيال ، الافكار ، الوعي ... أكاد اجزم بانها نتائج ومفاعيل تنتمي لذلك القاع رغم تداخلها مع فعاليات جزيئية فيزيولوجية في الدماغ والجهاز العصبي .. لتكون العمليات العقلية متدرجة " الاعماق " تماماً مثل عالمنا ..

يكاد ان يكون العقل البشري صورة مصغرة لهذا الوجود بكافة اعماقه ..

فما نستشعره حسياً ينتمي بالفعل للعالم الكلاسيكي النيوتوني ، لكن في اعماق الشعور اغوار لا نفهمها او ندركها بسهولة ..

كذلك الخيال ، لايبدو وكأنه " حرٌ " كما نتصور ، هنالك حدود يحدها القاع العميق والعالم الحسي المرئي ..

قصص العفاريت والميثولوجيا القديمة تبدو وكأنها ليست بابداع حقيقي حين ندرك إن خيالاتها تحدها قوانين الكوانتا العميقة ..

كذلك هي الديانات البشرية قاطبة ، بما في ذلك ادعائها وجود عالمٍ بعد الموت ..

مجرد التفكير بانتماء " جزء " من عقلنا وافكارنا وربما قواعد بيانات ذكرياتنا التي لا يزال العلم يجهلها إلى تلك الاصقاع من قاع الوجود العميق إنما يجعلنا نعيد النظر في مسالة إن الانسان بعد موته يستحيل إلى مجرد ركام من مواد لاعضوية تنحل إلى تراب من جديد ..

العقل البشري حين يعبر مع قواعد بياناته mind data base إلى تلك الاعماق الماقبل أو المابعد زمكانية
قد يحصل على استمرارية وعي وإدراك مجردة عن المادة ، كما هي مع " الله " ..!!

نحن لن نصدق ما ورد في تلك الاساطير عن عوالم الآلهة وملكوت الله ، لكننا سنعيد تحليل تلك الرموز الخيالية وما ورد فيها علها ترشدنا إلى ماهية وطبيعة " القاع " الما بعد كوانتي الذي صدر منه هذا العالم ..

خيالات الشعوب واساطيرها قد تحمل في طياتها ملامح للنظام المشترك الذي يجمعها ضمن إطار ظواهر الباراسايكولوجي ..

الميثولوجيا القديمة تتدرج هي الاخرى باعماق مختلفة وهي تقترب من عالمنا الحسي ، نحتاج ان نختار اوضح الصور ومن نتصورها الاكثر عمقاً بغية دراستها ..

وهو ما سنركز عليه في باقي المواضيع القادمة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي لابا خالد المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 12 / 15 - 11:03 )
الميتوكندريا تحرر الطاقة ولكن قبل تحريرها مرت المادة الغذائية بعدة عمليات سابقة وبعد ان تحررت بواسطة الميتوكندريا تحتاج الى تحليل كما حللها الحاصل على جائزة نوبل
اذن الخيال من المخيلة العقلية نتاج كنتاج الطاقة سبقته عمليات وبعده تحليلات
مفهومة ضمن اساسيات البحث وكل الصور والحركات طاقة ناتجة للخيال سواء كان يعد منطقي او خرافة هي فيزيائية حركية ضمن المادة ذات التكوين الجيني الفسيولوجي كما ان هنالك طاقات اخرى يفرزها العقل نظرا لتعدد وظائفة اي ميتوكوندريات متنوعة الطاقة توثر سلبا اويجابا على طاقة المخيلة والحصيلة وفيها تفصيل طبعا ولكل طاقة شحنات ان صح التعبير ذات مجالات لاندرك كيفيتها توحي لنا ربما معاني وصور لايدركها الحس ولم تكن في خطة العقل او حساباته وعلى ضوئها يتم تقييمها بالمنطق العقلي الموجود فان لم يستطيع اثباتها لايسعى لانكارها بل العكس كون الصور حادثة حقيقية في المخيلة ومنها تتداعى الافكار والمعاني والتصديق بما هو ايضا فوق الخيال ولذلك يصعب على القارئ الذي لم يصيبه فايروس الخيال ان يتخيل او حتى عن اي شيء نتحدث اني معذرة من الاخرين كتبت لك فقط الان كوني معك


2 - عالم كبير وصوفي حالم
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 15 - 11:22 )
الاستاذ وليد مهدي الجزيل الاحترام . اعتقد انه عنوان ينطبق عليك تماما( عالم كبير وصوفي حالم ) والعالم يبدا مشروعه بحلم يتحقق عن طريق العلوم النظرية والتطبيقية . انا شخصيا ممتن لك لانك اجبت عن تساؤلاتي حول العشوائية القائمة على اللاسببية وعلى مفهوم التزامنية وارتباطهما وناقشت فيها قسم من الاساتذة وخصوصا الاستاذ نعيم ايليا وطلبت شهادتك بالموضوع وها انت تدخل فيه واعتقد انت اليوم اكثر من مبدع فالمقال من نوع السهل الممتنع والمادة العلمية فيه افضل من الكتب المترجمة والمتوفرة لدي. .. والى ان تصل بنا الى ملكوت الله اتمنى لك دوام النجاح والتالق وعلى المودة نلتقي دائما.


3 - تحياتي
هيثم الباز ( 2011 / 12 / 15 - 11:26 )
أ/وليد
أتابع مقالاتك دائما وأود أن أشكرك على مجهوداتك الرائعة
لن أستطيع المناقشة في جوانب هذا الموضوع
فما زلت في طور البحث والفهم
وحتي يأتي يوم القدرة على النقاش لك مني أفضل التحيات


4 - رهافة الحس وشفافية الروح
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 15 - 11:45 )
يا أستاذي العزيز أن تضيف لكل ما تقدّم وجود فوارق بين المخلوقات تؤهّل بعضها أن تتمكّن من إدراك ما لا تُدركه سواها من المخلوقات وهذا هو معنى قول أحد أصحاب الرسول الكريم (ص) عندما سئل : كيف عرفت الله قال: عرفني الله فعرفته، فالأصل أنه سبحانه خلقه على رهافة وإحساس شفاف فعرف بذلك ربّه


5 - رحمة لوالديك وعاش العراق
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 15 - 16:16 )
هكذا وبهكذا عفوية ادعو لوالديك بالرحمة لانك بهكذا ادب وجهد داؤب ستحقق احلاما كانت بعيدة لكل الخيريين وحملة مسؤلية رسالة الحياة
ولااشك لحظة ان حبك للعراق في هذا الزمن الصعب سيفجر طاقات وقدرات وتوازن من اجل الاقتراب من هذا الحلم الكبير
لك ارجو اسعد اللحظات


6 - مقالتك ضروري ان يقرا بوعي
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 15 - 17:12 )
اخي استاذ وليد : لاداعي لمديحكم انكم تطرحون مواضيع مهمة وعميقة ..ومن حق المشاركين ان يطرحوا باترئهم ووجهات نظرهم ..واشكركم
وليد :اما عن ظواهر الباراسايكولوجي واهمها وابرزها ظاهرة التخاطر telepathy ..
صلاح : من الظواهر الباراسايكولوجية ( التليباثي والفروع الاخرى ) هي طاقات لكن لم تخضع لقوانين الفيزياء سوى تمكن علم روسي – كرليان ) من تصوير الهالة aura…....اما لوي الملاعق سكيكوكنيزيا وسبق المعرفة للاحداث مستقبلية ورؤية خلف الجدران .. كلها هنام تف1سيرا واراء حولها لكنها لاتخضع لقوانين الفيزياء اي ليست طاقة مكتشفة وليست كهرو مغناطيس ..احيانا تشبهها ..


(2)
وليد مهدي :ما اختراق الحائط حسب ظاهرة التأثير النفقي الكوانتية يحدث ضمن بنية العالم المادي فوق الجزيئي ..
صلاح : اما عن الاختراق الجدران الحسي بالطريقة الباراساي كولوجيا .. لقد افلح فيها .. ذو قدرة باؤاسايكولوجي الانكليزي وكان صبيا اسمه .. ماثيو لودفيج .. الان عمره حوالي 70 سنة حي يرزق يعيش في لندن يتعاون في ابحاث علماء فيزيائيين ... كان يحضر امامه الفواكه والاشياء البلاستيكية ...
وليد :امافيما مشاعر الام تجري ضمن بنية - ا


7 - مقال جيد
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 15 - 17:21 )
من الظواهر الباراسايكولوجية ( التليباثي والفروع الاخرى ) هي طاقات لكن لم تخضع لقوانين الفيزياء سوى تمكن عالم روسي – كرليان ) من تصوير الهالة aura…....اما لوي الملاعق سكيكوكنيزيا وسبق المعرفة للاحداث مستقبلية ورؤية خلف الجدران .. اي ليست طاقة مكتشفة وليست كهرو مغناطيس ..احيانا تشبهها

اما عن الاختراق الجدران الحسي بالطريقة الباراساي كولوجيا .. لقد افلح فيها .. ذو قدرة باؤاسايكولوجي الانكليزي وكان صبيا اسمه .. ماثيو لودفيج .. الان عمره حوالي 70 سنة حي يرزق يعيش في لندن يتعاون في ابحاث علماء فيزيائيين ... كان يحضر امامه الفواكه والاشياء البلاستيكية .
كلامك استاذ وليد صحيح انه اعمق .. التفسير ان الام تلتقط صراخ وايدها من بين الاصوات واضجيج .. لانها بلاوعيها تقوم بمسح كل الاصوات والضجيج ويلتقط فقط صراخ وليدها .. وتعمل مثل ماسحة زجاج السيارة وتمسح كل الاصوات حول صراخ وليدها .. والمرسل التخاطري من طبيعتها تلتلقط الرسائل الاستثنائية مثل خبرموت او حادثة قوية .. وتهمل الرئائل الغير المهمة ... وتكون الرسائل الملتقطة من المرسل التخاطري.. مختصرة او على شكل رمزصوري او رائحة او تحسس او صوتي ..


8 - مقالتك ضروري ان يقرا بوعي
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 15 - 17:25 )
اخي استاذ وليد : لاداعي لمديحكم انكم تطرحون مواضيع مهمة وعميقة ..ومن حق المشاركين ان يطرحوا باترئهم ووجهات نظرهم ..واشكركم
وليد :اما عن ظواهر الباراسايكولوجي واهمها وابرزها ظاهرة التخاطر telepathy ..
صلاح : من الظواهر الباراسايكولوجية ( التليباثي والفروع الاخرى ) هي طاقات لكن لم تخضع لقوانين الفيزياء سوى تمكن علم روسي – كرليان ) من تصوير الهالة aura…....اما لوي الملاعق سكيكوكنيزيا وسبق المعرفة للاحداث مستقبلية ورؤية خلف الجدران .. كلها هنام تف1سيرا واراء حولها لكنها لاتخضع لقوانين الفيزياء اي ليست طاقة مكتشفة وليست كهرو مغناطيس ..احيانا تشبهها ..


(2)
وليد مهدي :ما اختراق الحائط حسب ظاهرة التأثير النفقي الكوانتية يحدث ضمن بنية العالم المادي فوق الجزيئي ..
صلاح : اما عن الاختراق الجدران الحسي بالطريقة الباراساي كولوجيا .. لقد افلح فيها .. ذو قدرة باؤاسايكولوجي الانكليزي وكان صبيا اسمه .. ماثيو لودفيج .. الان عمره حوالي 70 سنة حي يرزق يعيش في لندن يتعاون في ابحاث علماء فيزيائيين ... كان يحضر امامه الفواكه والاشياء البلاستيكية ...
وليد :امافيما مشاعر الام تجري ضمن بنية - ا


9 - تحية لاخي الحكيم الكرخي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 09:59 )
طاب مساؤك اخي الكريم

شكرا على تعليقك .. وما تفضلت به محتمل

لكن العلم حتى اللحظة , علوم البيولوجيا العصبية , وعلم النفس العصبي ..

كليهما لم يتوصلا للآلية الحقيقية التي يتم بها تشفير الصور كمخيلة ذهنية

رغم ان اجهزة التصوير الشعاعي للمخ تشير إلى المناطق التي تجري بها عملية التخيل , مناطق الفص البصري الخلفية من الدماغ , لكن احداً حتى اللحظة .. لايعرف كيف .. وكيف يمكن صناعة ادمغة آلية يمكنها ان تفكر او تتخيل بنفس الطريقة

وانت تعرف رايي يا أخي بهذا الموضوع , الإنسانية وفي يوم ما ستصنعمثل هذا الدماغ ...

متى هو ؟

قل عسى ان يكون قريبا


بالنسبة لبقية مداخلتك .. فهي هامة للغاية , وموضوعها سبق وناقشه جون سيرل
في كتابه

العقل مدخلٌ موجز

متوفر بصيغة بي دي اف في الويب , يمكنك اجراء بحث في عمنا الغالي جوجل

الكتاب هام جداً ويناقش الموضوع بالتفصيل من وجهة نظر معرفية - عصبية معاصرة جدا


خالص امنياتي


10 - الزميل الكريم وليد يوسف عطو
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:09 )
تحية لك اخي الغالي

شرفٌ عظيمٌ ان مثلك يخلع علي مثل هذا اللقب , واتمنى ان ابقى عند حسن ظنك دائماً


في الحقيقة , ما توصلت له عن - عالم البرزخ - كما يسمى في ادبياتنا العقائدية القديمة العبرانية المسيحية الإسلامية المتداخلة , كنت قد بدات البحث فيه حوالي العام 1999 تقريباً

كانت النتائج مفاجئة بالنسبة لي ....والتي توصلت إليها بحدود العام 2010 .... لكنها لبساطتها ارغمتني على - شبه - القبول بها

فالسهل الممتنع هو اهم علامة للباحثين والعلماء للتصديق بنتيجة او نظرية كما قالها مرة نيلز بور

خالص شكري وامتناني لك اخي الكريم

وإلى لقاءٍ قريبٍ يتجدد


11 - الصديق هيثم الباز
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:12 )
اشكرك على المرور والتعليق

واتمنى لك التوفيق من قلبي

تعبيرك هذا عن نفسك يدل على حرصك الشديد على موضوعية المعرفة


القاك على خير دائما

تحية


12 - الزميل الاستاذ سنان المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:29 )
تحية طيبة لك ايها الصديق الكريم

موضوعة ان نعرف الفوارق بين المخلوقات صعبة النقاش الآن

العالم المعروف روجر بنروز يقول

لا احد يعرف مالذي يجري في دماغ سمكة

والله كمنظومة عليا ما وراء كونية تتحكم بكل الكون , وحسب مبدأ العالم جودل في فعالية المنظومات

فلا يمكن ادراك ماهيته ولا كيف هو ما دام خارج المنظومة الكونية

**
لهذا السبب .. اجد ان من الافضل حالياً البحث في - نتاج - العقل وملكاته لدينا نحن البشر علها تهدينا من امره رشدا

اطيب امنياتي


13 - صديقي وعمي ورفيقي الاستاذ الموسوي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:36 )
تحية لك من القلب ايها الاصيل

فعلاً , كإنك تقرأ في دفاتر الروح يا صديقي

اليوم سانشر موضوعاً يخص العراق


دمت بالف خير للعراق , وجزيل شكري لكلماتك


14 - تحية استاذ صلاح الجاف
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:44 )
زميلي في التجربة العراقية النادرة في ســــــاي

دمت لي

ودمت لنا بالف خير

عوفيت وشفيت من كل سقم , شكرا على المعلومات الهامة


خالص التحايا والمنى


15 - الزميلة الغالية مكارم_FaceBook
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:50 )
الزميلة والصديقة الغالية مكارم ...

سعيد ان الموضوع اعجبك..

ما ذكرتيه يدخل ضمن ظواهر التخاطر او ما تعرف التلباثي

المشكلة لا يعرف العلم حتى اليوم تفسيرا لهذه الظاهرة التي تنتقل اسرع من الضوء وتنفذ إلى اعماق البحار حيث لا يمكن لموجات الضوء والراديو ان تصل

فهي ليست موجات كهرومغناطيسية .... موجات ماذا اذن هي ؟؟؟

تخطيط الدماغ الكهربائي EEG بالغ الاهمية في دراسة الباراسايكولوجي وخصوصا التخاطر
اول من استخدم هذه التقنية في البحث هم السوفييت ولم يستعملها الاميركان إلا بفترة متاخرة

شكري الجزيل على مرورك وتعليقك


16 - صديقي وعمي ورفيقي الاستاذ الموسوي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 17 - 10:56 )
تحياتي لك

كتبت لك رداً ايها الرائع لكنه لم يظهر

عموماً , دمت بالف الف خير , ولا عدمتُ مؤازرتك ومساندتك الدائمة لي

خالص احترامي


17 - الصديق وليد المحترم مودتي
الحكيم الكرخي ( 2011 / 12 / 17 - 12:09 )
شكرا ونعم لما تفضلت وبالنسبة لموضوع العقل شكرا عليه بالرغم من اني مطلع عيله ولي الكثير مما اقول فيه على قدر امكانيتي التحليلية كوني اتفحص اللغة قبل الكلام والمقدمة قبل النتيجة بالاظافة الى المسلمات والمعطيات العلمية والتجربة في هذا الميدان بالخصوص العلمية كما والبديهيات سواء كانت معقولة اوتعد مهمة او حقيقة مصدقة وبالمثل اقيم النتائج ولكن سيدي وليد انا تجاوزت المحطة البيولوجية والفيزيائية فطريقها مسدود(على ضوء استنتاجي) لفهم عملية الادراك اي كيف يتم الادراك وهذا ما انا بصدده في البحث كما اود ان الفت نظرك بأني لاابحث كما يفعل الاخرون في البحث عن شفرات بل انا اشرحها بمعنى بعيد على ما اظن لحد هذه اللحظة عن الاذهان فعملية الادراك تحتاج الى التعامل مع حقائق علمية ملموسة ظاهرة ولكنها مخفية تحتاج الى من يرفع الستار عنها للظهور ومنها سترى ما معنى الشفرة هذه الكلمة التي تحدد وتعقد وتحجب الفكر اذا انطلقت منها
دعوتي لك بتحرير الفكر من بعض المسلمات والمفاهيم لكي لاتكون حجرة امام التأمل الفلسفي ولن يكون هذا التأمل بعيد عن المعطيات العلمية ولكن المعطيات لضمان صحتها يجب ان تخضع لتجارب اخرى

اخر الافلام

.. ابتداءً من 6 مايو | أثر الطائر الطنان | ناشونال جيوغرافيك أب


.. هكذا نحمي أطفالنا من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي




.. قوات الأمن الأمريكية تمنع وسائل الإعلام من تغطية اعتصام معهد


.. الجزيرة ترصد تزايد أعداد السفن المنتظرة في المياه الإقليمية




.. واشنطن تستعمل التكنولوجيا لكسب تأييد جزر المحيط الهادي